وما يدريك أن ما بِكَ لا يفهمه من يُحبُك.. ربما أنت من لم يلاحظ لإنشغالهِ بما قد أصابه.. ولعلك إن عرفت مدى شغفه بك.. محاكتهِ لك.. حلمه أن تكون حلمه.. لما أغفلت لحظةً عنه كي ترى جميل ما صنعته به من غير أن تصنعه.. إنّهُ يسيرُ معك.. أسيرٌّ معك برضاه ومحبته.. ولا يهمه من ذهبَ طالما كان معه من أهمُّ من الذهب.. بل أغلى ما يمكن للإنسان أن يحظى به.. هو شخصٌّ رؤيته تغير ما لا يتغير.. وسكينةٌّ لا خوف فيها.. وإنشغال به عن مشاغل الدنيا.. وجلوسه في مجلسه وحضرته.. وأكثر من ذلك هو معك.. وما يدريك أنّ ما بك.. هو نفسه أنتَ ما به.
"هُناك أَشياء في الحياة لا يبوح بِها المرءُ سِوى إلى الشخصٍ الوحيد الذي يطمئن إليه، وهو ما يدعوني لِلكتابة لذالك الشخص دونَ الآخرين .. في هذا العالم الفاِسد."
"بعض العلاقات علاجها في هدمها، قد يؤذيك ذلك الهدم، قد يُشعرك بالندم والألم، قد يحرق صبرك وأيام من عمرك ولكن إنقاذك يبدأ من هنا.. وتذكر دائمًا: "إنّكَ لن تتذوّق رغيف الحياة، حتّى يُطحَن قمحُ قلبِك!"
“عليّ أن أعترف حقًا، بأنّ الوقت معكِ يشبه شعور المشي على أرضٍ ناعمة بعد الركض الطويل على أرض وعرة، أشعر معكِ بالألفة، بالحُب، بالإنتماء، أشعر معكِ وكأنني أملك كل شيء، وما يجعلني حزينًا هو أنني لم أعرفكِ منذ زمن.”
إنّ نَفسَك لهي نفسُ نَفسي... وسبيلي إليكَ مستقيم لا اعوجاج فيه... وعودي إليكَ أَحْمَد مهما ذهبت... والأمان يصل من عينك إلى عيني... واللين في راحة يدك... والراحة في القلب منك... ومنك كل ما ينفع قلبي... وأنت قلبي... والسلام إليك.
إنّ نَفسَك لهي نفسُ نَفسي... وسبيلي إليكَ مستقيم لا اعوجاج فيه... وعودي إليكَ أَحْمَد مهما ذهبت... والأمان يصل من عينك إلى عيني... واللين في راحة يدك... والراحة في القلب منك... ومنك كل ما ينفع قلبي... وأنت قلبي... والسلام إليك.
"ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك؟ دون الاطمئنان عليك، دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُحبك ولا يُطيق الابتعاد عنك، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة ألا تشعر بأنك لم تكن كافياً لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك حتى."
“كان بإستطاعتنا أن نكون معًا لو أنك رأيت لون الحب في عيني، كان بإستطاعتنا أن نُصغي إلى الموسيقى الآن لو أنك منحتني قليلًا من السلام.”
وحين قربتُها من روحي وقلبي حتى اطلعت عليه وعلمت ما أخفيتهُ لها وما أظهرته.. وقابلتها بالطمأنينةِ في كل يومٍ حتى تتأكد لو أن الأرض اهتزت ما أصابها أمرٌّ بسبب ذلك.. وحين فعلت ذلك.. كانت لي شمسًا غير شمسي، وقمرًا ينسيني قمري.. ومسكنًا بداخل مسكني..
لقد أصبحت بداية الأمر ومنتهاه..
لقد أصبحت بداية الأمر ومنتهاه..
" أَتذكرك جيدًا، مِثلما يتذكرُ المرءُ جِراحه ولا يعودُ قادرًا على نِسيانها."
"لا أعرف لمَ تختار دائمًا أن تغيب بهذه الطريقة اللإنسانية، فجأة لا أجدك، في كل مكان لا أجدك، لا تترك لي وسيلة لأطمئن عليك، لا خبرًا، لا رسائل، وبلا مُقدمات لغيابك، تمامًا كالطريقة التي قبضت فيها على روحي، لا فرص لدي معك، لا خيارات، تأتي فأحبك، تغيب فأفتقدك، تعود فأحبك من جديد."
وكلما بدأ العالم في الإضطراب.. نظرت لك كي أعلمَ بأنني بخير.. ثم دعيني أخذُكِ إلي.. أذهبُّ بكِ حيثُ قلبي وروحي.. ولا أظنٌّ بأننا سنبتعد كثيرًا.. حيثُ أنتِ.. كان كلّي موجود.
منذ مائة سنة، أو منذ ساعات
منذ ما يكفي لتنبُت فوق قلبي قسوة تمنعني من الإشتياق
كنتُ أعبّر عن إشتياقي لها بالكتابة، أكتب الرسالة فأبدأها بـ عزيزتي، وأختم سطورها بكلمة أحبك.
هكذا كنتُ أُعبّر
وهكذا كنتُ أُعبُر من إشتياقي لها إلى إطمئناني بها.
لكني الآن أُعبّر ولا أجد ردّاً
وأعبُر ولا أصل
وأعبُرُني، مِنّي إلى قلبي
وأكتُب نفس الرسالة إلى نفس القلب
والردّ ما زال عالقًا
عجزُ حُزني يقول بأنني لا أعتبر..
منذ ما يكفي لتنبُت فوق قلبي قسوة تمنعني من الإشتياق
كنتُ أعبّر عن إشتياقي لها بالكتابة، أكتب الرسالة فأبدأها بـ عزيزتي، وأختم سطورها بكلمة أحبك.
هكذا كنتُ أُعبّر
وهكذا كنتُ أُعبُر من إشتياقي لها إلى إطمئناني بها.
لكني الآن أُعبّر ولا أجد ردّاً
وأعبُر ولا أصل
وأعبُرُني، مِنّي إلى قلبي
وأكتُب نفس الرسالة إلى نفس القلب
والردّ ما زال عالقًا
عجزُ حُزني يقول بأنني لا أعتبر..
لا أعلم متى سيحدث هذا، ولكنك ستُحب مرةً أخرىٰ، في البداية ستشعر بالخوف من تكرار خيبتك السابقة، ولكنك ستجازف، وسيكون اختيارك هذه المرة صحيحًا، ستشعر حينها أن كل خيباتك السابقة كانت طريقًا لابد من اجتيازه لتصل إلى تلك الطمأنينة، لا أعلم متى سيحدث هذا، ولكنه حتمًا سيحدث في يومٍ ما..
قُرابةَ المئةِ عامٍ لم يوفي أحدهم بوعدهِ معك، أعلمُ أنّكَ صغيرٌ في السن، أنا أتحدثُ عن جميعِ من أخبرَكَ وعدًا و قال للأبدِ وبدورِكَ صدقتهُ.. لذلكَ عُمرُكَ الآنَ مئةٌ وخيبة وقرابةَ الخُذلانِ العشرون.
"لا أسعى لفعل شيء يضرك بعد خلافٍ معك أو بعد إنتهاء ما بيننا، أنا أتركك لله، للأيام، أتركك كأنني لم أعرفك من قبل."
“منذ أن أخبرتني أنك تحبني، وأنا مدينٌ لك بكلّ الخيبات والأوجاع التي تجاوزتها بسهولة، كلّما مرّ بي ضيق ما، تذكرتُ أنّك اعترفت لي بالحبّ مرّة، فأغفر للوجع، ولكُل من تسبب لي بالوجع، أغفر للأشخاص.. للأشياء.. أغفر للحياة.. وأغفر لك.”
في رسالته الأخيرة لها، كتب:
"في اللقاء الأخير، حين اتّفقنا على أن يكون الأخير، كان لديّ الكثير من الكلمات التي كنتُ أُخبّئها بقلبي من أجل هذا اللقاء، كلمات وداع، عتاب، رجاء، والكثير من الجُمَل البليغة، كنتُ أودّ أن أقول أن حبّكِ جددني، أعادني، جمّلني، هذّبني، حتى أصبحتُ أُحب مرآتي وتُحبّني، كنتُ أودّ أن أسأل، هل هذه هي النهاية؟!
أليس هناك مهربٌ منها؟!
أليس من الممكن أن نجتاز هذا اللقاء ونبدأ من جديد؟!
ولماذا لا نعود للبدايات، ونبقى هناك إلى الأبد؟!"
#كايتو
"في اللقاء الأخير، حين اتّفقنا على أن يكون الأخير، كان لديّ الكثير من الكلمات التي كنتُ أُخبّئها بقلبي من أجل هذا اللقاء، كلمات وداع، عتاب، رجاء، والكثير من الجُمَل البليغة، كنتُ أودّ أن أقول أن حبّكِ جددني، أعادني، جمّلني، هذّبني، حتى أصبحتُ أُحب مرآتي وتُحبّني، كنتُ أودّ أن أسأل، هل هذه هي النهاية؟!
أليس هناك مهربٌ منها؟!
أليس من الممكن أن نجتاز هذا اللقاء ونبدأ من جديد؟!
ولماذا لا نعود للبدايات، ونبقى هناك إلى الأبد؟!"
#كايتو