‏"أستطيع لأجلك أن أُحارب وأهدم كل الحواجز والمسافات التي بيننا، فقط لو شعرت بأن هذه الحرب لن تذهب هباءًا منثورًا."

تقول لي عزيزي؛
سمعت صوتك دب الدفء في روحي ورأيتك نسيت كيف كنت قبلك ولما لمستني وددت لو احتضنتك للأبد.

“كيف للإنسان أن يقرأ نصًّا عابرًا يشبهه تمامًا، وكأنه عاشَ معه التجربة وشاطره ذات الشعور، للحدّ الذي يشعره بأنه كُتِبَ عنه ولأجله تحديدًا؟ كيف بوسع اللغة أن تحتوينا بدِفء وحنان كصدر أُم؟ أن تضع النُقَاط على حروفنا التائهة، أن تجمع ما تبعثر فينا بعد شتات!”

‏"كانت تداوي خدش اصبعي وكلتَا يديهِا مجروحتان."🖤

‏"لا أتجاهلك.. لكني فقط أردتُ إعفاءك مِن الأسئلة التي لا إجابات لها، مِن الأخطاء التي لا أعذار لها، ومِن الغياب الذي لا كفارة له، لا أتجاهلك ولكني أخشى أن أكتب لك: "أفتقدك" فتكتب لي: "وأنا أيضًا".. الإجابة على حجم السؤال دائمًا غبية وخاطئة لأبعد حد."

"كانت وبطريقةٍ ما تجعل العالمَ أَقل بشاعةً واللحظات أقل ثِقلًا."

‏"أكثر ما يُحزنني هي تلك الأيام التي قضيتها معك، الذكريات التي تحملك في طيّاتها، الأغاني التي لها علاقة قوية بك، المُحادثات التي لا زالت تختبئ في الأرشيف مثل لصٍ محترف، ولا يؤسفني سوى إنك لا زلت مُتعلق بي، رغم كُل ما حدث، ورغم سير الأيام."

وأراكِ بعينيَّ كما أری الليل والفجر والشَّفَق والغَسَق، أنتِ فِيَّ سَاكِنَةٌ سُكُونَ الرُّوحِ، وسَالِكَةٌ مَسْلَكَ الأَنفَاسِ، ومَالِكَةٌ مِسَاحَات الحُبِّ والحَرْبِ واللِّينِ والقَسْوَةِ.
وأنتِ في وَضْعِ الجمالِ تُشْرِقِينَ من جِهَاتِ الأرضِ الأربعة، وتَسْقِينَ قلبي رحمةً لولاها لَجَفَّ من فَلَاةِ الحياة، وتَسْكُبِينَ الحب فيه كما ينسَكِبُ الماءُ في الكأس.

#كايتو

‏"أتمنى ان لا تنجو مني يومًا، أن أبقى مألوفًا لديك وتتعثر بي دائمًا."

”‏قد يسألونك يومًا عنّي، وعن الطريقة التي أحببتك بها، أعرف أنّك لن تجد ما تقوله لهم، لأنّك ببساطة لم تفهم كيف أحببتك، لذا أخبرهم: أنّني أحببتك دون خوف أن أفقدك، دون ندم إن حدث وافترقنا، أحببتك وأنا على يقين بك، أحببتك وأنا أثق بقلبي، أحببتك بإيمانٍ تام.“

منذُ أن كنتُ طفلًا وأنا أراقِبُ القمر.
أسهرُ علی السَّطحِ صَيْفًا؛ لأَحْتفِي به كلَّما هلَّ، وأُحصِي النُّجوم من حوله.
وأبقی تحتَ هالتهِ حتَّی ينام الكون، وأنا أتأمَّلُ وجهه الذي عَلِقتُ به، وبيَّنَ لي معنی العِشق.

منذُ أن رأيتُك،ِ وأنا أُراقِبُك من بعيدٍ.
أسهرُ علی رسائلٍ أكتُبُها لوجهكِ النَّاعم، وأبقی تحتَ هالته حتَّی ينامَ الكون، وأنا أتأمَّلُ وجهًا دافئًا حميمًا علِقتُ به من أول نظرة.

"تذكر دائمًا أن الشَخص الذي أَحبَبْته وتعلقت به لم يكن مختلفًا؛ بل كان الشعور إستثنائيًا.. الأشخاص الذي نحبّهم قابلين للتكرار، جميعهم دون استثناء، الشيء الوحيد الذي لا يقبل أن يتكرّر بنفس الدهشة هو وقع الشعور.. شعورك بالحب، ليس لأجل شخصياتهم أو ابتسامتهم التي قد تُرضيك غالبًا.. لكن وحده شعورك هو ما يصنعهم داخلك ليبدو لك في وقتٍ ما أنهم محصّنين ضد التكرار."

"هي واحدة من إثنتين: إما أن كُل تلك الكلمات والمشاعر والذكريات لم تكُن حقيقية وصادقه بشكلٍ كافٍ، أو أنه أصبح مِن السهل في عالمنا هذا ضياع تلك الأشياء بهذه البساطة ولهذه الدرجة، والحقيقة أن كلاهما مخيفٌ جدًا."

“لمّاح قَلبي لو عيُوني شوارِد.”

يقالُ أنّ هنالك أكثر من ألف طريقةٍ
لقول "أحبك"،
لكنّني رجلٌ بسيطٌ
لا أمانعُ
أن تكرري فقط "أحبّك"
ألف مرّة!

ولا أحبَّ إليَّ في الدنيا غيرَ صوتكِ وما يفعله بي.. حين تتحدثين أغرقُ في بحرٍ أتنفسُ فيه بكلِّ راحة.

أنا لا أستطيع الاِرتماء أمام باب بيتك كما يفعل السكارى على شاشة التلفاز، ولا أستطيع اتباعك حيث تذهبين أو رمي الحجارة على شباك منزلك العالي.
لا شيء أستطيع فعله سوى الكتابة لكِ منذ الأن وحتى يذوب قلبي بين الحروف، فتشعرين بما أحمله لكِ حين تقرئين كل ما أكتبه عنكِ دفعة واحدة، فتعرفي أن ثمة عاشق هنا يحبك بين الكلمات.

#رسائل_من_أجلها

كان مجيئُه لي لطيفٌ بشكلٍ مُفرط وكأنه يعتذر لي نيابةً عن كُل ما أذاني، وبينما انا أرفض كُل العالم بشدة، كان هو قبولي الوحيد دائماً 🤎

‏أعرف أنني لو حاولت بدلاً من المرة ألفاً أن أنساكي فلن أُفلح. ولو حاولت فوق الألف آلاف أن أتجاوز الحياة بدونك أو فوق الآلاف مليوناً أن يحل في القلب غيرك فلن يحالفني الحظ. من أخبارك وعن آلامك لا أدري شيئاً ولكن كم أتمنى أن تكوني بخير وكم أتمنى أن لا يجد ذلك الحزن العارم في الأرجاء لقلبك طريقاً.

"أتمنى أن تُدرك أنّني لم أرك ابدًا كخِطة بديلة أو كمَمر جانبي، لطالما رأيتك الحلول كُلها، لطالما كنت الطريق والسفر."