ولا حيلةَ لي في قلبي ولينه فيما ابتغى وأراد.. بل إنَّ المرءَ كُلّهُ يتبعُ قلبهُ في ما يهواه.. وقد هوى بي في هواكي.. فلا صبرُ عندي أستعمله.. ولا أمرٌ أريدُ غير ذلك.. ولعلّكِ حينَ تسألينني كيفَ حالُكَ.. وأجيبُ أنّي في ليلٍ حالِك وذلكَ لأني لم أظفرِ بكِ كي أستنيرَ وينجلي ليلي بإدراكهِ الصّبح.. وما لكِ عندي من أمرٍ لستُ أملكهُ.. فإنَّ قلبي لعينكِ مُلْك.. و قلبُكِ لي مَلك.
"بماذا ستُفيد لباقة الحديث إن كنت وحيدًا؟ وما هدف الثقافه إن لم تجد من تُحاوره؟ ما جدوى الحوار إنّ لمّ يكُن مصدرهُ القلب؟ وبماذا يُفيد الحب من الأساس مادام القلق يَسكُن قلبك؟"
_ عزيزتي:
"أحبك" التي كنت تردّدينها دوماً، كانت تجعلُ الطّريق سهلاً هيّنا، مرّ كثير من الوقتِ الآن وأنا أعاني وعورةَ الطريق..
"أحبك" التي كنت تردّدينها دوماً، كانت تجعلُ الطّريق سهلاً هيّنا، مرّ كثير من الوقتِ الآن وأنا أعاني وعورةَ الطريق..
السّلام عليكِ حين أحببتك..
وحين كنا نتبادل الأغاني والكلمات..
السّلام عليكِ حين كنا ولا زلنا، وحين تعودي بعد طول الغياب.
السّلام عليكِ ومنكِ أينما كنتِ.. فالشوق قد بلغ مُنتهى..
فأني أقرؤكِ السّلام.
وحين كنا نتبادل الأغاني والكلمات..
السّلام عليكِ حين كنا ولا زلنا، وحين تعودي بعد طول الغياب.
السّلام عليكِ ومنكِ أينما كنتِ.. فالشوق قد بلغ مُنتهى..
فأني أقرؤكِ السّلام.
جاءت لتزرع الطمأنية في قلب كُنت أظنه أصبح عاقرًا، فمتلئت غصون روحي بأوراق الأمان والسكون.. فكّلما نظرت إليها أقول أنا البأس التائه الذي يحبهُ الله.. إنها منة الله التي منحني إياها.
#كايتو
#كايتو
ما يوجعني حقًا، أنّي لم أعدّ أتحمل البُعد أكثر، كُنت أظن بذلك أنّي أحصن قلبي.. قلبي الذي تعلق بكِ، ثم في اللحظة التي يأتي فيها صوتك تسقط كلّ المسافات التي خلقتها في غيابك.. ليأخذني الحنين إليكِ كاملًا.. الأمر أشبه بمَن خرج من ظلمات التعب إلى ضوء السعادات بعد رحلة طويلة من الفقد والتوهة.
وأشهد: أنتِ كلّ الأشياء الجميلة التي حدثت، وأتمنى من الله أن تكوني كلّ الأحداث الطيبة التي ستأتي.
وكانت الأحزان كلّها تندثر بسؤال واحد منها عبر رسالة نصية قصيرة..
- هل أنتَ بخير؟
- أصبحتُ بخير.
فكانت كلماتها تُخرجني من الظلمات إلى النور.
#كايتو
- هل أنتَ بخير؟
- أصبحتُ بخير.
فكانت كلماتها تُخرجني من الظلمات إلى النور.
#كايتو
إنها وحدها تعرفُ كيف تحدِّثني حديثًا فيه من عُمقه وذكائها ما يستلبُ عقلي، وفيه من الرقَّة ولينها ما ينتزع قلبي، فما هما حينئذٍ إلا بين استلابها وانتزاعها، وما أنا بهما إلا منها وإليها، حتى لكأنَّي إذا ظفرتُ بحديثها ساعةً، قد نعِمتُ في جنانٍ خالدًا.
أحببتها كلّما نظرت إليها، وهي تضحك، وأنا أرى انعكاس الشمس في عينيها، أحببتها أكثر مع خيوط الدخان المُنبعث من فمها، أحببتها أكثر وأكثر مع كلّ سر ينكشف عنها، وكانت تضعه في طيّ الكتمان عمَن حولها، أحببتها أكثر مما ينبغي، أو أكثر مما تظُن.
وإنَّ بمقدور الفتاة إذا أحبَّتك أن ترقى وتصعد بك إلى لذَّة الجِنان، غير أنها لا تفعل ذلك إلا إذا ابتنيتَ لها أنت دَرَجًا من الطمأنينة والاحتفاء والاهتمام..
وكنتُ أنا وهي حزنين اجتمعا معًا، وسَكَبَ كلانا روحَه في الآخر من دون لومٍ ولا عناءٍ، فصِرْنا روحًا واحدةً إذا خافت من الدنيا استأمَنَتْ بروحها الأخرى..!
إنما أنتِ لي، أقول إني قد جعلتُكِ لي وهاهُنا مكانُكِ، وما أظنُّ وإنْ في قصص الخيال والخرافاتِ امرأةً قد حارب وكافح أحدٌ من أجلها فوقَ ما حاربتُ وكافحتُ من أجلكِ في داخلي، كفاحًا منذ البَدء، ولم يزل يتجدّد، وما أرى له منتهىً.
لا تضيّعي وقتك
مع محمود درويش وبابلو نيرودا
فهما يَصلُحان لكلّ شيء
اعطفي عليّ واقرئيني أنا
أنا الذي لا أَصلحُ لأيّ شيء
من دونِك!
مع محمود درويش وبابلو نيرودا
فهما يَصلُحان لكلّ شيء
اعطفي عليّ واقرئيني أنا
أنا الذي لا أَصلحُ لأيّ شيء
من دونِك!
لا خيرَ في حبيبٍ يقتُلك حبه، يقطفُ زهور بُستانك ويتركها علی الأرض للأقدام، يُداهِمُكَ بغيابهِ في أكثر أوقاتك خوفًا، ويأتيك بعتابهِ في أكثر أوقاتك فرحًا، وتشعرُ حال وجوده كأنَّ هناك مساحات من السَّوادِ بينكما، لا شيء سوی هذا الصدی المُثقل بالخُطی السّاقطة.