Telegram Web Link
أنا مدين بالشكر والإمتنان لأولئك الذين جاءوا هنا قبل سنوات، ولم يذهبوا أبدًا، منذ أول خاطرة وقعت عليها أعينهم، وهم هُنـا، عالقين بشكلٍ لطيف بين كتاباتي، تلمسهم جملةً تارة، وتارةً أخرى يُصيبهم أملًا بأنهم سيُرزقون بأقدارٍ أجمل من أقدارهم هذه.
أنا أعرفهم، وأعرف أسمائهم، وسيكون جميلًا لو قُدّر لنا لقاء، لنحكي ونستذكر سويًا أيام كتاباتي القديمة ولأقول لهم لمن كنتُ أكتبها💙
"هل بإمكاننا أن نلتقي وكأننا لم نلتقي من قبل؟ نتبادل السلام مرة اخرى، ونتعارف مجددًا، وأقع في حبك كما في المرة الأولى، وأن نستمر كما كنا، ولكن في هذه المرة لا نفترق."
‏”ماتت الرغبة كليًا في إتمام أي نقاشٍ حاد أو إصلاح علاقةٍ مكسورة أو تصحيح مفاهيم ستظل دومًا خاطئة.“
‏"لا توجد علاقة في العالم تنتهي فجاءة بلا مقدمات، هناك إشارات تحدث باستمرار لكنك تحاول التغاضي عنها، إهمال علّلته بانشغال، برود علّلته بحالة مزاجية، تطاول علّلته بظروف.. كلما وجدت نفسك متورطًا في اختلاق التبريرات، تأكّد أن العلاقة في خطر."
“ما من غربة أشد بشاعة وفتكًا بالإنسان كغربته عن نفسه.. كأن يتصنع شخصًا ووجهًا وسلوكًا ومواقفًا وكلامًا غير ذلك الذي في داخله.”
‏"لا أسعى لفعل شيء يضرك بعد خلافٍ معك أو بعد إنتهاء ما بيننا، أنا أتركك لله، للأيام، أتركك كأنني لم أعرفك من قبل."
كان تعريف الحب عندها ومقياسه الأوَّل هو الاستسلام بلا شرطٍ ولا تكلُّفٍ، فإذا رَغِبتْ هي أن تعاقبك في الحب استسلمتْ، وإذا رغِبتْ أن تنتصر عليكَ وجدتَّها تعاملك بخضوعها الذي يُفاخر بانتصاره..!
ويا ويح قلبي.. كأنها أداة اللامنطق في إثبات الحب..!
وإني يا حبيبةَ هذا القلبِ كلما تنحَّيتُ ناحيةً أو سلكتُ طريقًا رأيتُ خيالًا منكِ في الأفق لائحًا بعيدًا بعيدًا، فأنادي إليه: اقتربْ تعالْ..
وينادي إليَّ اصبرْ مُحالْ..
لكن هذا القلب يا حبيبتي قد أضناه الصبر وطالت به مشقَّته، فهو يرتفع في الصبر بأمل اللقاء درجات، ثم إذا هو ينحدر في الألم بواقع البعاد دركات..!
الغَريب مَن فقدَ إِلفَهُ.
أنتِ بمثابة تنهيدة دافئة بين تعب وآخر..
إذا تملّك اليأسُ منّي، وانقطعت كتاباتي عنكِ وإليكِ، تحدّثي معي بلهفتك المعتادة، ولملمي نصائحي التي كنتُ أعطيها لكِ في أوقات يأسك واغرسيها بقلبي، تحدّثي معي عن أحلامي القديمة التي كنتُ أحكي لكِ عنها، وعن يقيني بأنني سأحققها بين يديكِ، ربما أنا أسقط الآن، ولكن حديثك معي سيجعل سقوطي بخفة سقوط أوراق الشجر ..
أدارَ إليَّ ظهرهُ؛
هذا الذي أنا قادِمٌ لعِناقِه!
كلَّما تذكَّرتُك؛ عالجتُ قلبي بالنِّسيان، وصَرفتنا كغريبينِ كلٌّ يمضي إلی كأسِه.
ثم اكتشفتُكِ و لم تكن نيتي ذلك.. بل الأمرُ أشبهُ بتعثري و لكن ليسَ في صخرةٍ، بل في روحي..
وهل هناك ما هو أسوأ من فقدك الشغف تجاه الأشياء التي تحبها؟
‏"كان كُل شيء ينتظر رسائلك ليعود على ما يرام."
‏"يعز علي أن أترك شيئًا أحببته أنا الذي بذلت قصارى جهدي في المحافظة على ما أُحب.. لكنني أيضًا أفلت يدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني، و أنني لم أعُد كافيًا، و أن وجودي مثل عدمه. أعرف كيف أُعيد كل ما أحببت إلى لا شيء، إلى العدم و دون ندم."
"لا نهايات للحب، الحب الذي ينتهي لم يكُن حبًا.“
"ربما كان كلانا على حق، ربما كنتُ مُخطئًا وحدي، لكنّ الحق أن الأيام الثقيله التي لم تمُر بسلاسة، أيامي التي كُنت أنت جزءًا منها، وحياتي التي كنتُ أستحق أن أعيشها.. ما كان لك أن تتواجد بها من البداية."
‏"ما فائدة "أنا بجانبك" بعد التعافي، أو "أنا أحبّـك" وأنت لا تتقبَّل عيوبي، ما فائدة "أسف" بعد أسبوع من الخصام! وما فائدة "فخور بك" وأنت لم تشاركني مُعاناة الوصول، أو "لا تحزن" بعد أن تركتني للحزن يأكلني؟ لا فائدة، لا فائدة تأتي من كلمات باردة في غير وقتها."
2025/06/27 16:33:08
Back to Top
HTML Embed Code: