مدينة قلبي مغلقة
كل الرسائل تصل إليهِ معلقةً إلى شعارٍ آخر
وربما تبقى في تجاعيد الذاكرة المنسية للأبدِ
بني عليها جدار من الغبار..
أتابع مجرى موقع حياتي ومستقبلها
من خلال صنوبري خفي
يسمــى بالحادسةِ.
كل الرسائل تصل إليهِ معلقةً إلى شعارٍ آخر
وربما تبقى في تجاعيد الذاكرة المنسية للأبدِ
بني عليها جدار من الغبار..
أتابع مجرى موقع حياتي ومستقبلها
من خلال صنوبري خفي
يسمــى بالحادسةِ.
تعال...
تعال وأرحل مرةً أخرى؛
لنبدل الحزن القديم بحزنٍ آخر،
تعال أيقظننا لِـنبكي؛
تعبنا من عدم البكاء!
الأنتظار الطويل لعبةً مملة..
تعـال وأرحل،
الأنتظار بأولِ الطريق ممتع؛
يجعلنا نرسم ونتخيل طرق أخرى
لا تشبه بما عليّه نحن الآن.
تعال وأرحل مرةً أخرى؛
لنبدل الحزن القديم بحزنٍ آخر،
تعال أيقظننا لِـنبكي؛
تعبنا من عدم البكاء!
الأنتظار الطويل لعبةً مملة..
تعـال وأرحل،
الأنتظار بأولِ الطريق ممتع؛
يجعلنا نرسم ونتخيل طرق أخرى
لا تشبه بما عليّه نحن الآن.
أنتَ يأ كِلشِي حلِوُ بهَل دنيِه هأي
يأ ضوَه عيوُني وشريّك روَيحتِي
يأ ربُح عمِري وتعَب ذيّچ ألسَنين يّأ نشيَدي وموُطني وكِل غيّرتي .
يأ ضوَه عيوُني وشريّك روَيحتِي
يأ ربُح عمِري وتعَب ذيّچ ألسَنين يّأ نشيَدي وموُطني وكِل غيّرتي .
Anonymous Poll
67%
موجود هل شخص
33%
ليس موجود
"كنتُ أتمنى أن تفعل شيئًا يجعلني أشعر بأنك تستحق كل ما أعانيه من أجلك"
رُبما أنا
لستُ افضل
شَخص
فِي حيَاتك
وَلكن فِي يُوم
مِن الأيام
سَتسمع أسمي
وَتَقول كأن مُختلف
عنهم جميعاً
لستُ افضل
شَخص
فِي حيَاتك
وَلكن فِي يُوم
مِن الأيام
سَتسمع أسمي
وَتَقول كأن مُختلف
عنهم جميعاً
اتمنىٰ الغلط مني
انه غير الأحبك ذَنب ما سويت
ولو ما بينت حُبي چان لهسه باقي وياي
ما مليت ، المُهم راح أنسحب اني
شباقيلي بحياتي حتىٰ أضيعها؟
وأريدك تبقىٰ تتذكَر خسَرت أخر أحبك ، صدك تسمعها
انه غير الأحبك ذَنب ما سويت
ولو ما بينت حُبي چان لهسه باقي وياي
ما مليت ، المُهم راح أنسحب اني
شباقيلي بحياتي حتىٰ أضيعها؟
وأريدك تبقىٰ تتذكَر خسَرت أخر أحبك ، صدك تسمعها
تتناسى مو مشكله!
لكن يجيلك وكت
بي حتى ثگل الهوى
ما تگدر تحمله
ساعتها تعرف صدگ
من ايدك شضيعت
بس وين تندله؟
والمثلي لا ينسي
ولا تگدر تبدله
لكن يجيلك وكت
بي حتى ثگل الهوى
ما تگدر تحمله
ساعتها تعرف صدگ
من ايدك شضيعت
بس وين تندله؟
والمثلي لا ينسي
ولا تگدر تبدله
ليشَ تخَسر مَثلي واحدَ
هَامل الدنَيا وَيجيكَ
انَسانَ منَ تَوگع بشَده
يعَينِك أكثر منَ أديَك
انسَان جَان يبَيعَ روَحهَ
ويَشتَري الترهَم عليكَ
هَامل الدنَيا وَيجيكَ
انَسانَ منَ تَوگع بشَده
يعَينِك أكثر منَ أديَك
انسَان جَان يبَيعَ روَحهَ
ويَشتَري الترهَم عليكَ
لا أريد تصنيف علاقتي بك أنت صديقي الأكثر وحبيبي الأكثر ورفيق أحاديثي الأكثر ومن أشتاق له أكثر وأفتقده أكثر ومن أفرح به أكثر وأبحث عنه أكثر وأخاف عليه أكثر لا أقيد علاقتي بك بوقت ولا مكان ولا أمنيات كلما تمنيت شيئًا معك أجد أمنياتي أكثر.
قصيدة : خذي رقم قبري
بقلم : لطفي تياهي - تونس
يا امرأة الزّجاج في بلّور القناني
تهرّب الورد رذاذًا
نراه في عينيكِ واضحًا جرح الفُستق
الفُستقُ يعتذر جافّا ، هكذا قدّمتهِ لنا
لا تبكي إذا قبل مواسم الشّفرات
دون المَسَاسِ بلون الكاكاو المُبقّع بنهديكِ
على قميصكِ الذي يعرف من أين قد نُطِلّ
أعيدي للإلتفاتات خوفها ،
للعاق ذاكرة الرّيق المرّ و أمّ خلفه تغزل الحنظل
أعيدي للظلّ ألعاب اللّيل الدّامس
خصركِ و صنّارة مبحوحة بالشّمس
كجّات العيون الشّاخصة
و كمنجات تتقن تزوير النّايات
أعيدي لنا الإعتذارات التي لم يلتقطها أحد
و ليسامحنا الله
هكذا نحن.. مُبذّرون و سفلة
ننثر السّاحات للحمام في الأماكن المفكوكة
و أنت تتّسعين مجّانًا
في المدى ...
سأقلّم من شرفتكِ الجنوب ،
الجنوب لا يفهم الإيتكيت و يأكل بكلتا يديه
سأصبغه لكِ بالزّهري من أجل بلبلكِ
و القفص ، الكرسيّ الهزّاز ، الجريدة ، مجلّة البلاي بوي ، كوب العصير المؤبّد في النّصف
فستانكِ الفاتح على حتفنا
المرمر المهرّب في جواربكِ الشفّافة
و محض العِلكة
سنطلب لك الغروب كاملاً متى تريدين
ومع هذا سنعتذر...
أعذرينا لم ننتبه لجينات البارود في النّمش
و صدركِ في عشّه ،
فطعنت النّساء في رمّانهن
و أقمتِ فينا أغاني القحطِ
دسَسْتِ عويل الذّئاب جافّا في طعامنا
ولم نقل شيئا
أخبرنا النّاجي الوحيد أنّكِ قادمة
فرادى في قطعان النّواح
و مع هذا لم نُخفي عود قصب واحد
لننقذ مزاميرنا و أنتِ على صهوة الأغاني
تذبحين لإنتصاراتكِ علينا
قطيع البرد
و تعطّلين الطّفولة
كلّ هذا لأنّ البحر علق بين أصابع بحّارتنا !؟
كلّ هذا لأن شاعرا خلع جوارب الصّباحات البِكر
من قُرانا النّائية !؟
تقرّحات اللّيل البريّة..صدّقيني لم نزرعها نحن
كلّ هذا لأنّ خيام المُشرّدين
أكثر تنظيمًا من الفِطر !؟
ألا يكفي وَحْمُ الأكفان في جنبات الأطفال ؟
حتّى جراح المدينة سميّناها لأجلكِ أزقّة
و رمينا فيها العشّاق ، القطط ، عابري السّبيل
و بائعات الهوى ، السّكارى ، المجانين ، عامود إنارة ميّت و كشكا صغيرا لبيع السّجائر
ولم تنس أبدا أنّني ،
لم أحضر في الموعد المحدّد
يومها كان الشارع فارغا من محتواه و أنا في طريقي إليكِ
كان الهامش فتاة تبيع الخبز بالزّيتون
و الفهرس أسماء رجال الشّرطة الذين أفرغوه
و أنا جُملة وسط الشّارع بالأحمر العريض
كتبها سائق متهوّر
كان على موعد هو الآخر
الخبر مُعلن في شاهدة قبر
بعد السّور مباشرة
أوّل قبر على اليسار
أنا من إختار المكان عمدًا
أنت لا تجيدين العثور عليَّ في الزّحام
كما في المقهى تماما
أحبّ أن أنظر إليكِ و أنتِ تبحثين عنّي
بين الطاولات و باقات الورد
بقلم : لطفي تياهي - تونس
يا امرأة الزّجاج في بلّور القناني
تهرّب الورد رذاذًا
نراه في عينيكِ واضحًا جرح الفُستق
الفُستقُ يعتذر جافّا ، هكذا قدّمتهِ لنا
لا تبكي إذا قبل مواسم الشّفرات
دون المَسَاسِ بلون الكاكاو المُبقّع بنهديكِ
على قميصكِ الذي يعرف من أين قد نُطِلّ
أعيدي للإلتفاتات خوفها ،
للعاق ذاكرة الرّيق المرّ و أمّ خلفه تغزل الحنظل
أعيدي للظلّ ألعاب اللّيل الدّامس
خصركِ و صنّارة مبحوحة بالشّمس
كجّات العيون الشّاخصة
و كمنجات تتقن تزوير النّايات
أعيدي لنا الإعتذارات التي لم يلتقطها أحد
و ليسامحنا الله
هكذا نحن.. مُبذّرون و سفلة
ننثر السّاحات للحمام في الأماكن المفكوكة
و أنت تتّسعين مجّانًا
في المدى ...
سأقلّم من شرفتكِ الجنوب ،
الجنوب لا يفهم الإيتكيت و يأكل بكلتا يديه
سأصبغه لكِ بالزّهري من أجل بلبلكِ
و القفص ، الكرسيّ الهزّاز ، الجريدة ، مجلّة البلاي بوي ، كوب العصير المؤبّد في النّصف
فستانكِ الفاتح على حتفنا
المرمر المهرّب في جواربكِ الشفّافة
و محض العِلكة
سنطلب لك الغروب كاملاً متى تريدين
ومع هذا سنعتذر...
أعذرينا لم ننتبه لجينات البارود في النّمش
و صدركِ في عشّه ،
فطعنت النّساء في رمّانهن
و أقمتِ فينا أغاني القحطِ
دسَسْتِ عويل الذّئاب جافّا في طعامنا
ولم نقل شيئا
أخبرنا النّاجي الوحيد أنّكِ قادمة
فرادى في قطعان النّواح
و مع هذا لم نُخفي عود قصب واحد
لننقذ مزاميرنا و أنتِ على صهوة الأغاني
تذبحين لإنتصاراتكِ علينا
قطيع البرد
و تعطّلين الطّفولة
كلّ هذا لأنّ البحر علق بين أصابع بحّارتنا !؟
كلّ هذا لأن شاعرا خلع جوارب الصّباحات البِكر
من قُرانا النّائية !؟
تقرّحات اللّيل البريّة..صدّقيني لم نزرعها نحن
كلّ هذا لأنّ خيام المُشرّدين
أكثر تنظيمًا من الفِطر !؟
ألا يكفي وَحْمُ الأكفان في جنبات الأطفال ؟
حتّى جراح المدينة سميّناها لأجلكِ أزقّة
و رمينا فيها العشّاق ، القطط ، عابري السّبيل
و بائعات الهوى ، السّكارى ، المجانين ، عامود إنارة ميّت و كشكا صغيرا لبيع السّجائر
ولم تنس أبدا أنّني ،
لم أحضر في الموعد المحدّد
يومها كان الشارع فارغا من محتواه و أنا في طريقي إليكِ
كان الهامش فتاة تبيع الخبز بالزّيتون
و الفهرس أسماء رجال الشّرطة الذين أفرغوه
و أنا جُملة وسط الشّارع بالأحمر العريض
كتبها سائق متهوّر
كان على موعد هو الآخر
الخبر مُعلن في شاهدة قبر
بعد السّور مباشرة
أوّل قبر على اليسار
أنا من إختار المكان عمدًا
أنت لا تجيدين العثور عليَّ في الزّحام
كما في المقهى تماما
أحبّ أن أنظر إليكِ و أنتِ تبحثين عنّي
بين الطاولات و باقات الورد
أستطيع أن أفعل أشياء ؛
كالسّحرة تمامًا
كأن أضع يدي مثلا على فمي ،
أحبس "أحبّكِ" جيّدا
ثمّ أخرج من صدري
حريقًا هائلًا
كالسّحرة تمامًا
كأن أضع يدي مثلا على فمي ،
أحبس "أحبّكِ" جيّدا
ثمّ أخرج من صدري
حريقًا هائلًا