كطفل يُشهر في وجهكِ ؛
مسدّسا مائيّا
أقول أحبّكِ...
أفرغت حنفيّة البيت ،
مطر الله
مزاريب الحيّ بأكملها
و لم تموتي

لولا أنّني اعرفني شكّاك ؛
و لا اثق بأحد
كنت أرسلتني إليك لأقول لكِ :
ذاك الرّجل هناك ،
يُحبّكِ...

هناك فرق بين ( الحب ) وبين ( مجنون يحبك ) ، فالحب قد يتكرر ، أما المجنون
بك فلن يتكرر

أحبك
وانچفي كلّي
أنه وشوگي و رضاي و جرأتي و خوفي

يالمطرّز حوافِ الروح بالشوغات

و مخلّي الكواكب ترِس بچفوفي

يالمرضّي الطفولة البيّـة بمناغاة والد

يا ضوا حروفي

ظلمة الدنيا لوما عينك ونجواك

تحضن رجفِـتي و تعيش بطيوفي

تمّ تفعيل حبيبتكَ بنجاح
_____

لست آخر المساء بعد الخامسة
و لم تأتِ
و لا أب بالعيّ و التعب صبور
لست مقهى البحّارة التي حصّنوها بجرف
و لا وشما باهتا على زند لم يرتكب شيئا
فلماذا تُثبّتني بالملح يا الله ؟!"

حين وصلت كانوا قد أطلقوا الأغنية :
" أنا عندي حنين ما بعرف لمين "
إن كان الأمر يتعلّق بي...
فأنا منقوع في شامة إمرأة اعرفها جيّدا
و لا أضيع بعد غلق الدّكاكين
المرّ و ذكور البوم في حنينهم
أنا بريئ من الدّم على...
بزّات نواصيهم
فلماذا تربّي يداي تلويحة مثلهم ؟

حتى فراخ الشّمس تسبّ الأمّ
و لم أضع يدي على جبيني أمام مَحملها
حتّى اسأل الحرائق التي ترقص
و لم أبرك على ظلّ ولو دامس
بل زرعت عرقي يقطينا للبهاق ، لعزف ربابة الرّصيف أمام منزلها ، لما بين قوسي حمّالة صدرها

حتى أنظر الدّخان المتصاعد منّي يا الله!!
و قد فعّلت الرّيح شعرتها الشّقراء ،
على كتفي

بس تعالي !
افرشلج كاع اللّٰه ورد
ونكعد واسمعج شمسين
بس تعالي
وخلي نار كلبي تبرد
مو هيجتي شكو بروحي حنين
ها تجين؟
يا اجمل وحدة واحلى زمرد
يالبعيونها ضيعت السنين
ها تجين؟
اغطيج ب برمش هالعين
وذكرى انصبها للعاشكين
ها تجين؟

حَبيبي وِ داعتك تِتلاگه ألوجوه
وَ على كُلشي نِتحاسَب
وِحده وِحده ، أجِرحَك بالعَتب
مَا اجِرحَك بالسيف
لأن جَرح العتب مَحد يضمده
وَ گِتلَك تَرى الدنيا دولاب
و اذا فَرت عَكس حَبلك تهده
باچِر مِن تضوگ الدمعه و الآه
تِجي تدور مُحب وَ تريد وُده.

هذهِ الليلة
مع سماعي
اغنيه ماجد المهندس
" محتاجك "
اتأمل كلمات الاغنية
كلمة تلو الاخرى
أحساس وشعور يفيض
لكلام عالق مُنذ أشهر
في حنجرتي
ورغبة بوجودك بجانبي ألان
وحالاً .
محتاجك هواي!

كان من المُمكن
‏أن ألجا أليك
‏في ليلةٍ كهذِه
‏لتُخبرني أنهُ لا داعي للخوف
‏وأن ما كُسر يُمكن اصلاحه
‏لكن مع الآسف
‏ليست بهذِه
‏البساطة
‏وأنتَ لست هُنا
‏وأنا لم أعُد معك.

ما مشتاقلي ؟
ما گلبك موازيك ما كلك اريدة
وحيل معتازة
أعثر بالنفس
خليتني بفرگاگ
مشيه شايب
ومابيدة عكازة

"رحلتُ بصمتٍ لأن الضجيج لم يكن يُجدي، ولأن البقاء كان يجرحني أكثر مما يُبقيني."

‏اللي يستصغر شعورك، استصغر مكانته.

لأننا عراقيون نصف حزننا في الاشعار
مثلاً
"الما شايف الشفته
لا يضل يلوم اليجي للفاتحة مو مثل صاحبها "

اردك لو تجيب من البقيع امراد

لا أحد يعلم كم مرة تمالكت فيها نفسي، وأنا على وشك الانهيار.
كل ما في الأمر أنني تعبت من شرح ما لا يُفهم.

يخلص يومك وَ ترجع للفراش
وَ خوفك وَألقلق يبدون تشريح
حَرب بين المُخدة وَراسك تصير
وَصوت التعبوك بأذنك يصيح
ما تگدر وصعبة وَتتعب هواي
حياتك غَلطة يحتاجلها تصحيح
دورلك طريقة وَحاول تنام
ترا بَس تُبقة گاعد حضك يطيح
غَمض ولبالك مُمكن يصير
الواقع ينتهي ويموت باچر
عَليمن ضال تبچي وَ تُكسر أشياء؟
هوَ ياهو اليعرفك وين صاير !
ما يرتاح گلبك يبقى مشلوع
لأن بيضة أنشلع گلب الدفاتر
جِبت عُمرك تريد تلحك الناس
تطلع مِن خسارة تطب خساير
ما تعرُف تعيش؟ تعَيش الوياك؟
تمِد أيدك بجيبك بَس جگاير .