Telegram Web Link
البعض يبكي بالدموع ، والبعض الآخر بأفكارهِ ..
مُتعب، تصل إلی السرير كل ليلة وكأنك تركض منذ أيام، لا تنام، ولا يتوقف رأسك عن التفكير، لا راحة لك بين الناس ولا راحة لك مع نفسك، أي جحيم هذا وأنت من المفترض أن تعيش أجمل سنوات حياتك!
كيف ننجو ونحن أرواح فزعة
تركض المخاوف خلفنا بهراوة
الفقد والحنين، كيف ننجو من
أيامنا الحالية ونحن نعجز عن
تخطي أزمات الماضي الذي لا يمضي!
لا تتركوا الخلافات بينكم
لتهدأ، لأنها ستنمو مع التباعد
والصمت، لا تجعلوا المشاكل
أكبر من قدر المحبة، لأن
الاشتياق بعد نهاية المطاف
قاسي
لا يرحم.
لم أطلب معجزة، كنت
أريد العيش مع من
أحب حياة حقيقية
وليس مجرد أمنية
خيالية لن تتحقق.
أتظاهر باستقرار
خارجي زائف ،
تخفي ما أشعر
به من فراغ .
"فوضى العقل... حين يبتلعك الضياع
سخرية الأصدقاء من أحزاننا يمكنها أن تسبب لنا الحزن، يمكنها كسرنا كما لم تفعل الأحزان.
أسوأ نومة يحصل عليها المرء هي
التي تعقب الفراق وفقد من نحب
أن ننتظر رؤية من اعتدنا
وجودهم بجانبنا ولا نجدهم!
‏"عندما يوضع الإنسان
في قفص فإنّهُ يتخبّط في
البداية، ثم يبدأ بتزيين قفصه.
كيف تحول كل
هذا الحب إلی
محاولات بائسة
للنسيان والتعايش
مع الوحدة والكآبة؟
"كنت أبحث عن
سند
بينهم، فوجدت
نفسي
وحيدًا أكثر.
لم يكن مجنونا، كان إنسانا يتألم ألمًا رهيبا
افتقد للحب في كل دقيقة تمر عليَّ وحدي. أمتلك المئات من الحكايات التي أتمنی أن يشاركني فيها أي شخص.
كيف تدّعي كل هذا الثبات وأنت
تبكي بسبب فيلم درامي وتعصف
بك الموسيقی الحزينة!
حتی في وقت رحيلهم
ابتلعنا بعض الكلمات كي
لا نؤذيهم، ولكنهم سببوا
لنا الأذی برحيلهم!
"لم أعلم يومًا أن
الخذلان قاسي
جدًا لدرجة أن تشعر
بالشفقة على نفسك.
"إنني أفعل كل
شيء يلهيني
عن نفسي كي
لا أبكي
2025/07/04 14:50:45
Back to Top
HTML Embed Code: