٢ قصة لم تكن خائنة
كان عم يتمايز نتفة من رقبتها مجروحة وعم يتسائل شو ممكن يكون صاير معها عيونها بكيانين وكانها مرعوبة بقي عم يطلع عليها لحتى اختفت كانت عم تجر الخيبة دخل للبيت وحط الاغراض ع الطاولة بالمطبخ وراح لشغلو كان بيعمل صفقات بيشتري كمية دهب من تاجر وببيعها على دفعات لاكتر من تاجر وكان يعطيه مردود كتير كبير تعلم هالمهنة من رفيقو ولساه ماشي فيها كان اغلب الوقت شارد ومهموم وحتى بالسهرة هيك قضاها وما شرب ابدا والكل استغرب
اسامة:شو يوسف ما اشربت
يوسف:مالي نفس
اسامة:اف بالعادة لانو ما الك نفس بتشرب
يوسف:مابعرف
سامي:مو على بعضو الحوب
اسامة:عشقان
سامي:والله
اسامة:اي ومو حيلا بنت
يوسف:اسامة
اسامة:هه بنت وزير.
يوسف:خلصنا بقى
اسامة:ههه
سامي:لهيك مو طايلها
يوسف:ووبعدين معكن
اسامة:عهه بس باين عليه العشق
يوسف:اسامة بربك خلص انا بدون كلامك راسي راح يتفجر
اسامة:يي سلامتك
كان معصب ولا اي حدا بيعرف يوسف العصبي كلهن بيعرفو صاحب المزح والمسخرة بس هالمرة كان مهموم كرمال ريما وبس بعد ما ملو رفقاتو راحو راح لغرفتو وتمدد بتختو وبقي يتقلب من جنب لجنب لحتى غفي وجه الصبح وصحي على صوت دقة الباب استوعب ودغري اتجلس وراح ليفتح ل ريما اكيد هي فتح بلهفة بس كانت ام حاتم اشمئز كتير
ام حاتم:شو مافي تفضلي
يوسف البيت نظيف
ام حاتم ابو قاسم بعتني
يوسف:هاد مخربط البيت عنجد نظيف
ام حاتم:براحتك
راحت واجت دغري ريما اتبدل وابتسم روق ع الاخر ورمتها ام حاتم بكم نظرة
ريما:صباح الخير
يوسف:صباح النور تفضلي
ريما:مين هي
يوسف:شحادة
دخلت ريما بس كانت شبه مبسوطة سكر الباب وبوشها للمطبخ لحقها ليعرف شوناوية تطبخلو
ريما:هي صحتك من النوم
يوسف اي والله
حك شعرو
ريما:بس كانو الساعة وحدة
يوسف:اي سهرت وطولت
ريما:بدك اعملك محشي
يوسف:اي
غسلت ايديها وبلشت بحفر الكوسا تركها وراح للغرفة يرتاح شوي غمض عيونو من تعبو وقلة النوم ليفكر كيف فيه يسألها شو صاير معها بس ما قدر حتى بخيالو يسالها ومستحيل يخليها تروح لازم تتغدا معو لتفتحلو نفسو غفي ووقت صحي كان عم يشم ريحة طيبة بكل البيت اتجلس وراح ليشوف شو صار معها كانت واقفة عند الغاز وحاملة الكفكير
يوسف:احم شو جاهز الغدا
ريما:اي راح اسكب
يوسف:يعطيكي العافية
ريما:الله يعافيك
راح يغسل ورجع لعندها كانت حاطة الاكل ع الطاولة وعم تجهز حالها لتروح
يوسف شو وين
ريما:انا خلصت وكل اخر اسبوع حاسبني
يوسف:ما قصدت بس بدي تتغدي معي
ريما:لا ابدا مافيني بدي روح دور على شغل
يوسف:شغل؟اقعدي احكيلي
....
قعدت مترددة وهو وقف وجاب صحن وشوكة
وسكبلي كمان
ريما:بيكفي هدول
يوسف:اي احكيلي بطلتي الشغل عند اختو لابو قاسم
ريما:اي
يوسف:اكيد الاجرة ما عجبتك
ريما:...
بقيت ساكتة تزكرت شو عمل معي جوزها
ريما:لا مو هيك
يوسف:احكيلي ما بحكي لحدا
ريما:لا مافي شي ما عجبتني الاجرة
يوسف:اه ع اساس بتحكي لولد صغير من شوي حكيتي لا شو صاير حدا دايقك يعني بقصد عندها شباب بالبيت
اطلعت فيه واخجلت
يوسف:انا حسيت مبارح انو صاير معك شي...ولا قلك الصراحة شفت رقبتك
خوفني كتير حطيت ايدي على رقبتي
يوسف:مبارح مو اليوم كانت مجروحة
ريما:..
يوسف:الظاهر مو مأمنة فيني
ريما:موهيك بس لانو عمي ابو قاسم حدا منيح
يوسف:بس ما بيعني يكونو ولاد اختو
ريما:لا مو ولاد اختو اصلا البيت ما فيه الا اختو وجوزها
يوسف:يعني جوزها
هزيت براسي
يوسف:وكبير بالعمر
ريما:اكبر من عمي ابو قاسم
يوسف:لعمى ما بيستحي على شيبتو وعملك شي
ريما:فشر
يوسف:..
اكلت كم لقمة ودغري اشبعت حسيتو ما بدو ياكل او ما عجبو ومعصب كتير
ريما:عجبك الاكل
يوسف:اي طيب كتير..يسلمهن
ريما:وقت بجلي راح روح انا
يوسف:لا فيكي تروحي من هلا
حسيتو قلعني لهجتو كانت عصبية ودغري اطلعت من البيت عند المدخل شفت شب وبقي عم يطلع فيني وحتى بعد ما عديتو ضل واقف ومبتسم بس ما اهتميت
...
دخل اسامة على المطبخ الاكل ريحتو بتشهي وهو عبالو يتمسخر وياكل كمان
اسامة:وياطيرا طيري يا حمامة...
يوسف:...
اسامة:شو مافي تفضل
يوسف:تفضل
اسامة:بدون نفس
يوسف:خلصني اسامة ماني فاضيلك
اسامى:ههه لكن لمين فاضي شايفك بين هالاوارق دافن راسك وعم تصحح معاملات قال مو فاضيلي شوفي
يوسف:ولاشي
اسامة:اي بالناقص لا تحكي
سكب وبلش بالاكل
اسامة:اممم يا إلهي شو هالطعمة الطيبة اممم بربي اطيب اكل بالكون
بعد ما عبى بطنو استرخى كان يوسف معصب ومتكتف وصافن
اسامة:الحمد الله...يوسف شبك
هز براسو بمعنى ولاشي
اسامة:خليني اعملك شاي لتروق يلا اسبقني شو رايك اجليلك الجليات بس بتحاسبني ع الصحن ها
يوسف:..
كان مو رايق ابدا قعد بالصالة وشغل سيكارة وهو عم يهز برجلو حط اسامة الشاي وضيفو
كان عم يتمايز نتفة من رقبتها مجروحة وعم يتسائل شو ممكن يكون صاير معها عيونها بكيانين وكانها مرعوبة بقي عم يطلع عليها لحتى اختفت كانت عم تجر الخيبة دخل للبيت وحط الاغراض ع الطاولة بالمطبخ وراح لشغلو كان بيعمل صفقات بيشتري كمية دهب من تاجر وببيعها على دفعات لاكتر من تاجر وكان يعطيه مردود كتير كبير تعلم هالمهنة من رفيقو ولساه ماشي فيها كان اغلب الوقت شارد ومهموم وحتى بالسهرة هيك قضاها وما شرب ابدا والكل استغرب
اسامة:شو يوسف ما اشربت
يوسف:مالي نفس
اسامة:اف بالعادة لانو ما الك نفس بتشرب
يوسف:مابعرف
سامي:مو على بعضو الحوب
اسامة:عشقان
سامي:والله
اسامة:اي ومو حيلا بنت
يوسف:اسامة
اسامة:هه بنت وزير.
يوسف:خلصنا بقى
اسامة:ههه
سامي:لهيك مو طايلها
يوسف:ووبعدين معكن
اسامة:عهه بس باين عليه العشق
يوسف:اسامة بربك خلص انا بدون كلامك راسي راح يتفجر
اسامة:يي سلامتك
كان معصب ولا اي حدا بيعرف يوسف العصبي كلهن بيعرفو صاحب المزح والمسخرة بس هالمرة كان مهموم كرمال ريما وبس بعد ما ملو رفقاتو راحو راح لغرفتو وتمدد بتختو وبقي يتقلب من جنب لجنب لحتى غفي وجه الصبح وصحي على صوت دقة الباب استوعب ودغري اتجلس وراح ليفتح ل ريما اكيد هي فتح بلهفة بس كانت ام حاتم اشمئز كتير
ام حاتم:شو مافي تفضلي
يوسف البيت نظيف
ام حاتم ابو قاسم بعتني
يوسف:هاد مخربط البيت عنجد نظيف
ام حاتم:براحتك
راحت واجت دغري ريما اتبدل وابتسم روق ع الاخر ورمتها ام حاتم بكم نظرة
ريما:صباح الخير
يوسف:صباح النور تفضلي
ريما:مين هي
يوسف:شحادة
دخلت ريما بس كانت شبه مبسوطة سكر الباب وبوشها للمطبخ لحقها ليعرف شوناوية تطبخلو
ريما:هي صحتك من النوم
يوسف اي والله
حك شعرو
ريما:بس كانو الساعة وحدة
يوسف:اي سهرت وطولت
ريما:بدك اعملك محشي
يوسف:اي
غسلت ايديها وبلشت بحفر الكوسا تركها وراح للغرفة يرتاح شوي غمض عيونو من تعبو وقلة النوم ليفكر كيف فيه يسألها شو صاير معها بس ما قدر حتى بخيالو يسالها ومستحيل يخليها تروح لازم تتغدا معو لتفتحلو نفسو غفي ووقت صحي كان عم يشم ريحة طيبة بكل البيت اتجلس وراح ليشوف شو صار معها كانت واقفة عند الغاز وحاملة الكفكير
يوسف:احم شو جاهز الغدا
ريما:اي راح اسكب
يوسف:يعطيكي العافية
ريما:الله يعافيك
راح يغسل ورجع لعندها كانت حاطة الاكل ع الطاولة وعم تجهز حالها لتروح
يوسف شو وين
ريما:انا خلصت وكل اخر اسبوع حاسبني
يوسف:ما قصدت بس بدي تتغدي معي
ريما:لا ابدا مافيني بدي روح دور على شغل
يوسف:شغل؟اقعدي احكيلي
....
قعدت مترددة وهو وقف وجاب صحن وشوكة
وسكبلي كمان
ريما:بيكفي هدول
يوسف:اي احكيلي بطلتي الشغل عند اختو لابو قاسم
ريما:اي
يوسف:اكيد الاجرة ما عجبتك
ريما:...
بقيت ساكتة تزكرت شو عمل معي جوزها
ريما:لا مو هيك
يوسف:احكيلي ما بحكي لحدا
ريما:لا مافي شي ما عجبتني الاجرة
يوسف:اه ع اساس بتحكي لولد صغير من شوي حكيتي لا شو صاير حدا دايقك يعني بقصد عندها شباب بالبيت
اطلعت فيه واخجلت
يوسف:انا حسيت مبارح انو صاير معك شي...ولا قلك الصراحة شفت رقبتك
خوفني كتير حطيت ايدي على رقبتي
يوسف:مبارح مو اليوم كانت مجروحة
ريما:..
يوسف:الظاهر مو مأمنة فيني
ريما:موهيك بس لانو عمي ابو قاسم حدا منيح
يوسف:بس ما بيعني يكونو ولاد اختو
ريما:لا مو ولاد اختو اصلا البيت ما فيه الا اختو وجوزها
يوسف:يعني جوزها
هزيت براسي
يوسف:وكبير بالعمر
ريما:اكبر من عمي ابو قاسم
يوسف:لعمى ما بيستحي على شيبتو وعملك شي
ريما:فشر
يوسف:..
اكلت كم لقمة ودغري اشبعت حسيتو ما بدو ياكل او ما عجبو ومعصب كتير
ريما:عجبك الاكل
يوسف:اي طيب كتير..يسلمهن
ريما:وقت بجلي راح روح انا
يوسف:لا فيكي تروحي من هلا
حسيتو قلعني لهجتو كانت عصبية ودغري اطلعت من البيت عند المدخل شفت شب وبقي عم يطلع فيني وحتى بعد ما عديتو ضل واقف ومبتسم بس ما اهتميت
...
دخل اسامة على المطبخ الاكل ريحتو بتشهي وهو عبالو يتمسخر وياكل كمان
اسامة:وياطيرا طيري يا حمامة...
يوسف:...
اسامة:شو مافي تفضل
يوسف:تفضل
اسامة:بدون نفس
يوسف:خلصني اسامة ماني فاضيلك
اسامى:ههه لكن لمين فاضي شايفك بين هالاوارق دافن راسك وعم تصحح معاملات قال مو فاضيلي شوفي
يوسف:ولاشي
اسامة:اي بالناقص لا تحكي
سكب وبلش بالاكل
اسامة:اممم يا إلهي شو هالطعمة الطيبة اممم بربي اطيب اكل بالكون
بعد ما عبى بطنو استرخى كان يوسف معصب ومتكتف وصافن
اسامة:الحمد الله...يوسف شبك
هز براسو بمعنى ولاشي
اسامة:خليني اعملك شاي لتروق يلا اسبقني شو رايك اجليلك الجليات بس بتحاسبني ع الصحن ها
يوسف:..
كان مو رايق ابدا قعد بالصالة وشغل سيكارة وهو عم يهز برجلو حط اسامة الشاي وضيفو
❤30👍1
اسامة:يوسف مو بيناتنا هي الحردات
يوسف:والله حتى انا ما بعرف شبني
اسامة:يعني الطيرة كانت هون وانت معصب شو صاير
يوسف:ريما اجت لتطبخ وبس
اسامة:لهون منيح
يوسف:..
اسامة:يعني في شي مريضة تعبانة انت ليش معصب
يوسف:في واحد كلب متعرضلا
اسامة:هي حكتلك
يوسف:اي بتشتغل عندو ومتهجم عليها
اسامة:يعني لحد هلا ما فهمت ليش معصب
يوسف:لك كل هاد وبدك ما عصب
اسامو:يوسف شو بتعنيلك او شو بتقربك تسطفل الي بدو يشتغل بدو يتحمل.
يوسف:ما دخل القرابة ابدا بس هيك ادايقت من الي صاير معها
اسامة:اي وحدة بتشتغل بتتعرض لهيك شغلات أمر طبيعي
يوسف:يمكن بس الي مو طبيعي الي متهجم عليها من جيل ابوها هاد الي معصبني افهمت
اسامة:يعني لو كان من جيلك ما بتزعل
يوسف:حل عني اسامة اتركني بحالي اي
لسامة:انت مدايق من كل شغل هالبنت حاسها بتقربلك
يوسف:لا بس الي حكيتو ما اثر فيك
اسامة:لا عادي يمكن اثر فيك لانك بتكنلها مشاعر لو مكتومة
يوسف:والله مو هيك بس يعني عنجد هالشي بيصير لسى ومنسمع عنو
اسامة:يا حبيبي وين عايش انت الاغتصاب والتحرش عم يزيد ومو مقتصر على لكبار ولصغار حتى الشباب الي بعمر ال١٨ وال١٧ عم يجربو شبك ولو
يوسف:خلص خليني انسى
اسامة:ههه نسيت يعني
يوسف:بحاول
بقي صافن لهيك مل اسامة وتعب منو تمدد ع الكنباية وغمض كان عم يتخيل كيف الموقف صار معها ورجع تزكر جرحها
يوسف:معقول ما عمللها شي لعمى انا بكرى راح بعطيها رقمي لتتصل فيني باي وقت بتحتاجني فيه ما بعرف ليش هالبنت من مسؤولياتي وراح صير جيبها بشكل يومي تنظف واعطيها اجرتها واكرمها باين انها مسكينة عنجد ومعترة
......
كنت متكتفة وشاردة قبالي عبود بس ما اهتميتلو كان فكري بلي حكيتو ليوسف كيف غلطت وخبرتو هاد راح يفكرني رخيصة ما بعرف ليش بقي ساكت حاسة انو هالشب ابن حلال صحيح بيشرب بس مو متل عبود عندو حركات عاطلة
عبود:اي وبعدين معك
ريما:..
عبود:بشو شاردة
ريما:بولا شي
عبود:ولايمتى راح تضلي قاعدة بخلقتي اليوم رجعتي بكير
ريما:هيك شغل لبيوت بس تخلص بترجع
عبود:وايمتى راح تجمعي ١٠٠ الف
ريما:على حساب انت الرجال وجمع المصاري بيكون من مهماتك
عبود:اي ما انا بلعب قمار لجمعلك
ريما:لقمار حرام
عبود:هههه وانتي مثلا بنت حلال
ريما:...
عبود:وحدة متلك ربيانة بميتم شو بدها تكون اكيد الي جابتك ع الدنيا حبلانة فيكي بالحرام ورمتك قبل اهلها يعرفو
ابتسمت لكلامو الاهبل الي متلو
ريما:ويمكن يكونو اهلي عملو حادث وصفيت بالشارع
عبود:اه اقنعتني والله شوفو الهبلة الي الها اهل بيعترفو فيها عماتها خالاتها عمومها مو بميتم بيرموكي
ريما:شوراح تستفيد من كلامك
عبود:لا ولاشي
ريما:ما حكيتلي عن امجادك اه
عبود:شبني وليه ليكون مو عاجبك
ريما:..
بقلبي ولا راح تعجبني
عبود:مو مهم مين انا المهم مين انتي
ريما:شو مافي سهرة اليوم مع رفقاتك الصايعين
عبود:هلا رفقاتي صايعين لك انت بتعرفي مين رفقاتي
ريما:لا والله نورني
عبود:لك جاد بكون ابن اكبر صاحب معمل سجاد بالبلد...وقصي ابو صاحب سلسلة فنادق بالبلد وبراتها
بلش يعدلي اسماء مدن يمكن ولا بحياة عمري اسمعتها
عبود:وسامر تاجر
ريما:وليش انت مو متلهن
عبود:حابة خربطلك وشك
ريما:لا ما قصدت صير متل هالتاجر
عبود:اي بصير بس بتعرفي او شغلة راح اعملها شو هي
ريما:لا والله
عبود:راح ارميكي بالشارع..ولا قلك راح خليكي جارية تحت رجلي
وقفت ما عجبني كلامو لروح اندفس اريحلي
عبود:بكير ع النوم
ريما:بكير من عمرك انا بتعب بالنهار مو متلك
عبود:أي اتنقبري اعمليلي شاي سهرة ومافي اليوم
ريما:اي حاضر
كنت عم اعمل الشاي واجاه اتصال ودغري طلع من البيت استغربت كتير وطفيت ع الشاي دخلت للغرفة بدلت تيابي البست قميص نوم طويل كان لونو ابيض طويل وعليه ورد صغير اسمعت صوت دقة الباب بالاول خفت ودق قلبي بسرعة
ريما:معقول عبود...عبود معو مفتاحو مين يا ترى
عملت حالي مو سمعانة كنت عم مشط شعري بس هالمرة كان الدقة قوية ارتعبت ورحت لورا الباب
ريما:مين
جاد:انا..انا صاحب جوزك ...جوزك نسيان الجزدان وبدو اياه
ريما:بس انا مقفول عليي الباب
جاد:عنجد...طيب بدك شي
ريما:لا
جاد:بخاطرك
رغم انو عبود ما بيقفل بس تحججت باين انو جاي من راسو للبيت بعدين عبود ما عندو جزدان لينساه على شو ناويلي هاد الحيوان كمان حتى وجودي ببيتي صار يشكل عليي خطر وين روح بحالي صار لازمني امان انا انا تعبت ياربي والله تعبت قعدت بأرضي وحطيت ايدي على راسي لحتى استوعب شو عم يصير معي
ريما:لا سند ولا اهل ولا عيلة ولا حتى رجال يحميني يحسسني اني كل حياتو يخاف عليي يغار يحسسني اني انثى هدول عم يحسسوني اني رخيصة انا مو هيك وربي مو هيك ولا بحب كون هيك ازا راح احكي لعبود ما راح يسدء شايفهن اشرف من الشرف وازا بدي خبر عمي ابو قاسم راح اشغل بالو ع الفاضي وازا بدي اترك هالبيت وين بدي اصفى وكم يوم راح نام بالشارع لحتى لاقي سكن...المفروض جمع مصاري لحتى اقدر اهرب من هالمكان والي بدو يصير يصير دخلت للغرفة لسى مرعوبة
يوسف:والله حتى انا ما بعرف شبني
اسامة:يعني الطيرة كانت هون وانت معصب شو صاير
يوسف:ريما اجت لتطبخ وبس
اسامة:لهون منيح
يوسف:..
اسامة:يعني في شي مريضة تعبانة انت ليش معصب
يوسف:في واحد كلب متعرضلا
اسامة:هي حكتلك
يوسف:اي بتشتغل عندو ومتهجم عليها
اسامة:يعني لحد هلا ما فهمت ليش معصب
يوسف:لك كل هاد وبدك ما عصب
اسامو:يوسف شو بتعنيلك او شو بتقربك تسطفل الي بدو يشتغل بدو يتحمل.
يوسف:ما دخل القرابة ابدا بس هيك ادايقت من الي صاير معها
اسامة:اي وحدة بتشتغل بتتعرض لهيك شغلات أمر طبيعي
يوسف:يمكن بس الي مو طبيعي الي متهجم عليها من جيل ابوها هاد الي معصبني افهمت
اسامة:يعني لو كان من جيلك ما بتزعل
يوسف:حل عني اسامة اتركني بحالي اي
لسامة:انت مدايق من كل شغل هالبنت حاسها بتقربلك
يوسف:لا بس الي حكيتو ما اثر فيك
اسامة:لا عادي يمكن اثر فيك لانك بتكنلها مشاعر لو مكتومة
يوسف:والله مو هيك بس يعني عنجد هالشي بيصير لسى ومنسمع عنو
اسامة:يا حبيبي وين عايش انت الاغتصاب والتحرش عم يزيد ومو مقتصر على لكبار ولصغار حتى الشباب الي بعمر ال١٨ وال١٧ عم يجربو شبك ولو
يوسف:خلص خليني انسى
اسامة:ههه نسيت يعني
يوسف:بحاول
بقي صافن لهيك مل اسامة وتعب منو تمدد ع الكنباية وغمض كان عم يتخيل كيف الموقف صار معها ورجع تزكر جرحها
يوسف:معقول ما عمللها شي لعمى انا بكرى راح بعطيها رقمي لتتصل فيني باي وقت بتحتاجني فيه ما بعرف ليش هالبنت من مسؤولياتي وراح صير جيبها بشكل يومي تنظف واعطيها اجرتها واكرمها باين انها مسكينة عنجد ومعترة
......
كنت متكتفة وشاردة قبالي عبود بس ما اهتميتلو كان فكري بلي حكيتو ليوسف كيف غلطت وخبرتو هاد راح يفكرني رخيصة ما بعرف ليش بقي ساكت حاسة انو هالشب ابن حلال صحيح بيشرب بس مو متل عبود عندو حركات عاطلة
عبود:اي وبعدين معك
ريما:..
عبود:بشو شاردة
ريما:بولا شي
عبود:ولايمتى راح تضلي قاعدة بخلقتي اليوم رجعتي بكير
ريما:هيك شغل لبيوت بس تخلص بترجع
عبود:وايمتى راح تجمعي ١٠٠ الف
ريما:على حساب انت الرجال وجمع المصاري بيكون من مهماتك
عبود:اي ما انا بلعب قمار لجمعلك
ريما:لقمار حرام
عبود:هههه وانتي مثلا بنت حلال
ريما:...
عبود:وحدة متلك ربيانة بميتم شو بدها تكون اكيد الي جابتك ع الدنيا حبلانة فيكي بالحرام ورمتك قبل اهلها يعرفو
ابتسمت لكلامو الاهبل الي متلو
ريما:ويمكن يكونو اهلي عملو حادث وصفيت بالشارع
عبود:اه اقنعتني والله شوفو الهبلة الي الها اهل بيعترفو فيها عماتها خالاتها عمومها مو بميتم بيرموكي
ريما:شوراح تستفيد من كلامك
عبود:لا ولاشي
ريما:ما حكيتلي عن امجادك اه
عبود:شبني وليه ليكون مو عاجبك
ريما:..
بقلبي ولا راح تعجبني
عبود:مو مهم مين انا المهم مين انتي
ريما:شو مافي سهرة اليوم مع رفقاتك الصايعين
عبود:هلا رفقاتي صايعين لك انت بتعرفي مين رفقاتي
ريما:لا والله نورني
عبود:لك جاد بكون ابن اكبر صاحب معمل سجاد بالبلد...وقصي ابو صاحب سلسلة فنادق بالبلد وبراتها
بلش يعدلي اسماء مدن يمكن ولا بحياة عمري اسمعتها
عبود:وسامر تاجر
ريما:وليش انت مو متلهن
عبود:حابة خربطلك وشك
ريما:لا ما قصدت صير متل هالتاجر
عبود:اي بصير بس بتعرفي او شغلة راح اعملها شو هي
ريما:لا والله
عبود:راح ارميكي بالشارع..ولا قلك راح خليكي جارية تحت رجلي
وقفت ما عجبني كلامو لروح اندفس اريحلي
عبود:بكير ع النوم
ريما:بكير من عمرك انا بتعب بالنهار مو متلك
عبود:أي اتنقبري اعمليلي شاي سهرة ومافي اليوم
ريما:اي حاضر
كنت عم اعمل الشاي واجاه اتصال ودغري طلع من البيت استغربت كتير وطفيت ع الشاي دخلت للغرفة بدلت تيابي البست قميص نوم طويل كان لونو ابيض طويل وعليه ورد صغير اسمعت صوت دقة الباب بالاول خفت ودق قلبي بسرعة
ريما:معقول عبود...عبود معو مفتاحو مين يا ترى
عملت حالي مو سمعانة كنت عم مشط شعري بس هالمرة كان الدقة قوية ارتعبت ورحت لورا الباب
ريما:مين
جاد:انا..انا صاحب جوزك ...جوزك نسيان الجزدان وبدو اياه
ريما:بس انا مقفول عليي الباب
جاد:عنجد...طيب بدك شي
ريما:لا
جاد:بخاطرك
رغم انو عبود ما بيقفل بس تحججت باين انو جاي من راسو للبيت بعدين عبود ما عندو جزدان لينساه على شو ناويلي هاد الحيوان كمان حتى وجودي ببيتي صار يشكل عليي خطر وين روح بحالي صار لازمني امان انا انا تعبت ياربي والله تعبت قعدت بأرضي وحطيت ايدي على راسي لحتى استوعب شو عم يصير معي
ريما:لا سند ولا اهل ولا عيلة ولا حتى رجال يحميني يحسسني اني كل حياتو يخاف عليي يغار يحسسني اني انثى هدول عم يحسسوني اني رخيصة انا مو هيك وربي مو هيك ولا بحب كون هيك ازا راح احكي لعبود ما راح يسدء شايفهن اشرف من الشرف وازا بدي خبر عمي ابو قاسم راح اشغل بالو ع الفاضي وازا بدي اترك هالبيت وين بدي اصفى وكم يوم راح نام بالشارع لحتى لاقي سكن...المفروض جمع مصاري لحتى اقدر اهرب من هالمكان والي بدو يصير يصير دخلت للغرفة لسى مرعوبة
❤26
تمددت بمكاني تزكرت وقت فتح عليي الباب بحجة انو رايح للحمام كانو عيونو عم يلمعو وساخة وكانو بدو يفترس ما بنسى نظرتو ولا حتى صوتو ابدا
......
كان بالمختبر عند اسامة ساكت وشارد واسامة مو فاضيلو عم يستقبل مرضى وبعد ما خلص اهتم فيه
اسامة:شو صاير معك
يوسف:ولاشي
اسامة:شو ما اشتغلت اليوم
يوسف:امبلا بس ما بعتهن
اسامة:اي وشو اخبار ريما
يوسف:منيحة كل فترة عم تيجي تطبخ وتنظف وتروح بتعرف نسيت اعطيها رقمي
اسامة:اه اي مكالمات وغرام
يوسف:يعني حرام حابب اتعرف عليها اكتر بدي اسال عنها ابو قاسم خلص لكن لازم روح انا بخاطرك
راح لدكان ابوقاسم بس هالمرة مو ليشتري ليقعد ويستفسر
ابو قاسم:نورت سيد يوسف
يوسف:بوجودك
ابو قاسم:شو بتحب تشرب
كان قاعد قبال طاولة ابو قاسم
يوسف:شو انا جاي لجربك بس مليت
ابو قاسم:معك حق حياة مملة
يوسف:ريما لاقت شغل
ابو قاسم:لا مع انو اختي ترجتني رجعها بس ريما رفضت حكتلي المبلغ قليل وعم تتعب
بقلبو لا ما بدها تخرب بيوت عمرانة
ابو قاسم:وانت دبرتلها شغل
يوسف:لا ابدا بس عم اكرمها وقت تيجي تعزل
ابوقاسم:انت شب مافي منك
يوسف:ابو قاسم بس شو قصتها بنت صغيرة وبتشتغل
ابو قاسم:ريما بعرفها من زمان من وقت كانت ساكنة بالميتم
حس بانو انكب عليه سطل مي باردة
يوسف:عنجد كانت بميتم
ابوقاسم:حظها قليل ومعترة قضت طفولتها تحت سيطرة صاحبة الميتم وخلتها تشتغل من صغر بالتنظيف وبصالونات التجميل ولحلاقة الرجالية وبعد ما كبرت هربت من الميتم وعم تشتغل لتعيش
بدخلة ريما ودغري وقف يوسف
يوسف:يلا بدك شي عمي
ابو قاسم:لا سلامتك فوتي ريما
بقي واقف برا بس عم يسمع حديثهم
ريما:كيفك عمو
ابو قاسم:الحمد الله انتي طمنيني عنك
ريما:منيحة اكيد بتعرف طلبي
ابو قاسم:اي انا حطيت خبر عند ابني قاسم ووعدني خير
ريما:بس متل ما قلتلك ما بدي ببيوت
ابو قاسم:على راحتك فوتي اشربي شاي
ريما:انشالله دايمة حابة اتمشى بخاطرك
ابو قاسم:الله معك
وقت طلعت دغري تقدم يوسف ليحكي معها
يوسف:ريما صحيح
ريما:خير شوفي
يوسف:بدي اعطيكي رقمي
ريما:رقمك ليش
يوسف:يعني يمكن تحتاجيني
ريما:بس انا ما معي موبايل
يوسف:مو مهم خدي
كان كاتبو على ورقة وتاملتو منيح
ريما:طيب شكرا الك
يوسف:أي شي باي وقت انا جاهز يعني ما تفهمي غلط بس بقصد مشان ما يصير شي
ريما:فهمت عليك عنجد شكرا الك امتالك قلال
يوسف:ولو لا خليت خربت خليني اكسبك بفنجان قهوة
ريما:خلص بكرة وقت بطبخلك
يوسف:متل ما بدك
بقي شارد بعيونها وابتسملها باعجاب هالمرة وهي كانت خجلانة تركتو وراحت ومشي ولسى عيونو عليها لحتى دخل للبيت
.....
رغم اني متاكدة انو مافي شغل بس قلت بروح بغير جو بالحارة تمشيت ونطرت عمي ابو قاسم وقت اجى دغري انبسط بشوفتي
ابو قاسم:شو سابقة موعدك
ريما:ههه قبل الشحادة
ابو قاسم:فيكي الخير عندي الك خبر مرتب
ريما:عنجد شو هو
ابوقاسم:لا بالاول بدنا نفطر ونحكي سوى
فتح الدكان وبلش يرتب شوية شغلات كنت عاملة الشاي ومحضرة لفطور وقعدنا ناكل
ابو قاسم:دبرتلك شغل ثابت
ريما:كيف عنجد
ابوقاسم:اي صاحب ابني قاسم محامي وبدو صبية ترتبلو مكتبو وتضل تعملو قهوة وشاي
ريما:اي كتير منيح ومشان الاجرة
ابو قاسم:حكالي ما عندو مشكلة ابدا بس بدو يجرب شغلك
ريما:وايمتى
ابو قاسم:ايمتى ما بتحبي
ريما:هلا اكيد اتصل فيه
اتصل فيه وحدد موعد واتفق انو يجي ياخدني لهديك المنطقة يمكن بعيدة اجى ابنو كان شب محترم ومؤدب وصلنا لمكتب كتير فخم وحلو ما نطرنا ابدا دغري دخل قاسم وانا وراه سلم على شب من جيلو بيطلع ب ٣٦ من عمرو وباين عليه ابن اصول
قاسم:وهي الصبية
عمار:تشرفت اكيد
قاسم:يعني هي من طرفي اوعى ها تزعلها
عمار:خلص ولا يهمك
بعد ما شربنا القهوة اعتذر قاسم وراح وانا كنت ناطرة التعليمات
عمار:اي شو كان اسمك
ريما:ريما
عمار:انا كان عندي سكرتيرة ومستخدمة بس صار ظروف للمكتب وهلا طالب موظفات جدد كل شغلتك تنظفيلي المكتب بشكل دائم وباوقات استقبالي للمراجعين والموكلين تعملي قهوة او شاي
ريما حاضر
عمار:بدي المكتب على طول نظيف من بابو لمحرابو
ريما:خلص ولا يهمك
عمار:فيكي تبلشي من هلا
بلشت بالشغل كنت مبسوطة كتير بالأوقات الفراغ اقعد ورا كومبيوتر السكرتيرة وكبس بالكيبورد من باب التسلية كنت استقبل انا المراجعين ونظم الوقت وحضر القهوة والشاي متل ما طلب وعلى طول يبقى المكتب مرتب ومرة طلبني لعندو السيد عمار ورحت لشوفو كان عم يدقق بشوية اوراق واطلع فيني ورجع شرد فيهن
ريما خير استاذ
عمار:يعني صرلك فترة بتشتغلي عندي وما حكيتيلي عن وضعك ولا حتى قاسم خبرني حابب اسمع قصتك
ريما:قصة شو
عمار:يعني ليش عم تشتغلي
......
كان بالمختبر عند اسامة ساكت وشارد واسامة مو فاضيلو عم يستقبل مرضى وبعد ما خلص اهتم فيه
اسامة:شو صاير معك
يوسف:ولاشي
اسامة:شو ما اشتغلت اليوم
يوسف:امبلا بس ما بعتهن
اسامة:اي وشو اخبار ريما
يوسف:منيحة كل فترة عم تيجي تطبخ وتنظف وتروح بتعرف نسيت اعطيها رقمي
اسامة:اه اي مكالمات وغرام
يوسف:يعني حرام حابب اتعرف عليها اكتر بدي اسال عنها ابو قاسم خلص لكن لازم روح انا بخاطرك
راح لدكان ابوقاسم بس هالمرة مو ليشتري ليقعد ويستفسر
ابو قاسم:نورت سيد يوسف
يوسف:بوجودك
ابو قاسم:شو بتحب تشرب
كان قاعد قبال طاولة ابو قاسم
يوسف:شو انا جاي لجربك بس مليت
ابو قاسم:معك حق حياة مملة
يوسف:ريما لاقت شغل
ابو قاسم:لا مع انو اختي ترجتني رجعها بس ريما رفضت حكتلي المبلغ قليل وعم تتعب
بقلبو لا ما بدها تخرب بيوت عمرانة
ابو قاسم:وانت دبرتلها شغل
يوسف:لا ابدا بس عم اكرمها وقت تيجي تعزل
ابوقاسم:انت شب مافي منك
يوسف:ابو قاسم بس شو قصتها بنت صغيرة وبتشتغل
ابو قاسم:ريما بعرفها من زمان من وقت كانت ساكنة بالميتم
حس بانو انكب عليه سطل مي باردة
يوسف:عنجد كانت بميتم
ابوقاسم:حظها قليل ومعترة قضت طفولتها تحت سيطرة صاحبة الميتم وخلتها تشتغل من صغر بالتنظيف وبصالونات التجميل ولحلاقة الرجالية وبعد ما كبرت هربت من الميتم وعم تشتغل لتعيش
بدخلة ريما ودغري وقف يوسف
يوسف:يلا بدك شي عمي
ابو قاسم:لا سلامتك فوتي ريما
بقي واقف برا بس عم يسمع حديثهم
ريما:كيفك عمو
ابو قاسم:الحمد الله انتي طمنيني عنك
ريما:منيحة اكيد بتعرف طلبي
ابو قاسم:اي انا حطيت خبر عند ابني قاسم ووعدني خير
ريما:بس متل ما قلتلك ما بدي ببيوت
ابو قاسم:على راحتك فوتي اشربي شاي
ريما:انشالله دايمة حابة اتمشى بخاطرك
ابو قاسم:الله معك
وقت طلعت دغري تقدم يوسف ليحكي معها
يوسف:ريما صحيح
ريما:خير شوفي
يوسف:بدي اعطيكي رقمي
ريما:رقمك ليش
يوسف:يعني يمكن تحتاجيني
ريما:بس انا ما معي موبايل
يوسف:مو مهم خدي
كان كاتبو على ورقة وتاملتو منيح
ريما:طيب شكرا الك
يوسف:أي شي باي وقت انا جاهز يعني ما تفهمي غلط بس بقصد مشان ما يصير شي
ريما:فهمت عليك عنجد شكرا الك امتالك قلال
يوسف:ولو لا خليت خربت خليني اكسبك بفنجان قهوة
ريما:خلص بكرة وقت بطبخلك
يوسف:متل ما بدك
بقي شارد بعيونها وابتسملها باعجاب هالمرة وهي كانت خجلانة تركتو وراحت ومشي ولسى عيونو عليها لحتى دخل للبيت
.....
رغم اني متاكدة انو مافي شغل بس قلت بروح بغير جو بالحارة تمشيت ونطرت عمي ابو قاسم وقت اجى دغري انبسط بشوفتي
ابو قاسم:شو سابقة موعدك
ريما:ههه قبل الشحادة
ابو قاسم:فيكي الخير عندي الك خبر مرتب
ريما:عنجد شو هو
ابوقاسم:لا بالاول بدنا نفطر ونحكي سوى
فتح الدكان وبلش يرتب شوية شغلات كنت عاملة الشاي ومحضرة لفطور وقعدنا ناكل
ابو قاسم:دبرتلك شغل ثابت
ريما:كيف عنجد
ابوقاسم:اي صاحب ابني قاسم محامي وبدو صبية ترتبلو مكتبو وتضل تعملو قهوة وشاي
ريما:اي كتير منيح ومشان الاجرة
ابو قاسم:حكالي ما عندو مشكلة ابدا بس بدو يجرب شغلك
ريما:وايمتى
ابو قاسم:ايمتى ما بتحبي
ريما:هلا اكيد اتصل فيه
اتصل فيه وحدد موعد واتفق انو يجي ياخدني لهديك المنطقة يمكن بعيدة اجى ابنو كان شب محترم ومؤدب وصلنا لمكتب كتير فخم وحلو ما نطرنا ابدا دغري دخل قاسم وانا وراه سلم على شب من جيلو بيطلع ب ٣٦ من عمرو وباين عليه ابن اصول
قاسم:وهي الصبية
عمار:تشرفت اكيد
قاسم:يعني هي من طرفي اوعى ها تزعلها
عمار:خلص ولا يهمك
بعد ما شربنا القهوة اعتذر قاسم وراح وانا كنت ناطرة التعليمات
عمار:اي شو كان اسمك
ريما:ريما
عمار:انا كان عندي سكرتيرة ومستخدمة بس صار ظروف للمكتب وهلا طالب موظفات جدد كل شغلتك تنظفيلي المكتب بشكل دائم وباوقات استقبالي للمراجعين والموكلين تعملي قهوة او شاي
ريما حاضر
عمار:بدي المكتب على طول نظيف من بابو لمحرابو
ريما:خلص ولا يهمك
عمار:فيكي تبلشي من هلا
بلشت بالشغل كنت مبسوطة كتير بالأوقات الفراغ اقعد ورا كومبيوتر السكرتيرة وكبس بالكيبورد من باب التسلية كنت استقبل انا المراجعين ونظم الوقت وحضر القهوة والشاي متل ما طلب وعلى طول يبقى المكتب مرتب ومرة طلبني لعندو السيد عمار ورحت لشوفو كان عم يدقق بشوية اوراق واطلع فيني ورجع شرد فيهن
ريما خير استاذ
عمار:يعني صرلك فترة بتشتغلي عندي وما حكيتيلي عن وضعك ولا حتى قاسم خبرني حابب اسمع قصتك
ريما:قصة شو
عمار:يعني ليش عم تشتغلي
❤34
ريما:..
عمار:في مشكلة يعني
ريما:عم اشتغل لاقدر عيش الشغل مو عيب
عمار:معك حق بس كل شي الو اسبابو احكيلي
ريما:هو الصرراحة انا انا
عمار:احكي ولايهمك انا متل اخوكي
هالكلمة ريحتني لهيك فتحتلو قلبي
ريما:انا عشت طفولتي بميتم وكبرت هنيك وبعد ما كبرت حسيت انو فيني اعتمد على حالي هربت بس واجهت شوية مشاكل بالهريبة هي التقيت ب شخص اسمو عبود كان معي محترم ومؤدب وبقي يشوفني كتير لحكيتلو كل قصتي من البداية وبعدها عرض عليي الزواج كنت بحاجة لانستر اتستت ببيت واتخيلت اني بجنة راح عيش وافقت وانا مغمضة بس بعدها اتغير كلشي
عمار:كيف
ريما:عبود طلع بيلعب قمار وبيشرب اول ما تجوزنا كان معو مصاري يصرف ع البيت بس بعدها بلش يفلس ويصير مديون لحد ما فرض عليي الشغل وانا ما اقدرت ما وافق
عمار:أي وافقتي
ريما:هددني
عمار:بشو
ريما:انو انو يسلمني للشرطة
عمار:مطلوبة للعدالة
ريما:تبلي الله وكيلك ما الي علاقة بسرقة الميتم بعدين شوبدي اسرق فيه بس صاحبتو بنت حرام لزقت التهمة فيني والشرطة عم تدور عليي وعبود مستغل هالشي وكليوم بهددني
عمار:وشو جابرك تعيشي مع هيك رجال
ريما:لانو ما الي اي مكان تاني الجأ الو
عمار:وبتشتغلي لتعطي جوزك
ريما:اي
عمار:والله ما بعرف شو بدي قلك
ريما:خير في شي
عمار:انا اسمعت بقصتك
ريما:عنجد من مين
عمار:سالت عنك طلع امرك مفضوح للكل
كان قلبي عم يرجف من الخوف
عمار:وانا بصير عليي مسؤولية كرمالك
ريما:يعني
عمار:لا لا ابدا هلا كفي شغلك ولوقتها بتكون رجعت المستخدمة
ريما:يكتر خيرك
كنت مابدي اخسر الوظيفة لانها شغلة مرتبة وسهلة هيك قضيت هديك الفترة عايشة على اعصابي وخفت تمسكني الشرطة عندو كان يجي لعندو عساكر كتير وانا اتخبى دغري بس هداك اليوم ما بعرف شو صارلو السيد عمار طلب شاي ورحت لقدملو اياه كان تعبان وعم يفك لكرافة ويتنفس بصعوبة تركت كلشي من ايدي ورحت لشوف شبو كنت ملبكة كتير
ريما:خير سيد عمار شبك
عمار:اخ صدري قلبي
ريما:سلامتك سلامتك راح اطلبلك الدكتور
كنت قريبة منو كتير وفجاة مسكني من خصري حاولت بعدو واستوعبت ملعوبو عليي بلشت اسحب حالي منو وادفشو استفزني كتير بعملتو هي مو باين عليه من هالنوع وبعدها هربت من المكتب بس قبل اطلع سكر الباب وقفل
ريما:عيب عليك هالحركات
عمار:انا ولا انتي ولا فكرك انا ماني زلمة وبحس
ريما:ليش شو عملتلك
عمار:في شي بيجذب فيكي رغم هالبساطة والفقر بس اخخ مافيني اتحمل
هربت من بين ايديه ووقع بالارض ركضت لمكتبو وقفلت على حالي الباب بقي بمكتب السكرتيرة كنت عم اخد نفس بصعوبة
عمار:افتحيلي ريما
ريما:اطلع من هون والا بلم عليك الكون
عمار:ههه وتطلبيلي الشرطة وتاخدك
ريما:المهم ما تلمسني
عمار:على شو خايفة
ريما:انت واحد واطي
عمار:والله بعمري ما عملت هيك بس انتي شديتيني الك يلا افتحي خلينا نتسلى
ريما:فشرت
عمار:لك والله لننبسط بنسيكي همومك ووعد ها ما اتركك
ريما:قلتلك روح والا
عمار:افتحي
ريما:لا ما بفتح لتروح وتطلع من هالمكان
بلشت اطلع من الشباك كان محكم كتير ولو بطابق ارضي
عمار:افتحي ريما افتحي
بلش يضرب بالباب وكانو عصب ومن الخوف بلشت ارجف كنت متوقعة نهايتي لا محالة بس خطرلي يوسف هالشخص الوحيد الي ما ممكن يأذيني اتزكرت وقت حكالي اتصلي فيني باي وقت ودغري طالعت رقمو .....
.....
يوسف:قليل يا محسن
محسن:والله هاد سعر لغرام
يوسف:لكن ما الي مصلحة
محس:انت شو بدك الدهب راح ينزل وراح بخسر فيه
يوسف:بلا كولكة انا بعرف الاسعار والدهب على طلوع شو قلت
محسن:..
يوسف:تسطفل انا دهباتي عندي وانت مصرياتك عندك
محسن:خلص خلص اتفقنا
رن موبايل يوسف كان رقم ارضي واستغرب رد
يوسف:الو
ريما:انا ريما انا انا محبوسة بمكتب المحامي الي بشتغل عندو عم يحاول يفتح الباب بدو يتهجم عليي بترجاك تلحقني بترجاك
يوسف:وين العنوان
ريما:بمكتب اسمو الولاء اسال عنو بترجاك انا ناطرتك
ترك الدهبات عند محسن
يوسف:خليهن عندك برجعلك اي
محسن:لك وين خلينا نتحاسب
طلع يركض ما اهتم ابدا بالكمية ولا باي شي بدو يوصل لمكتب الولاء بسرعة كان عم يسأل ويدور المدينة كبيرة بس بالاخير قرأ اعلان للمكتب واندل عليه وصل ومقطوع نفسو ودغري هجم ع الباب كان سامع صوت ضرب من جوى ما نطر ابدا بعد اكتر من محاولة خلعو للباب اتفاجى فيه عمار وخاف منو
عمار:مين انت
يوسف:انا الي راح ربيك
وبلش فيه ضرب وعلى وين بيوجعك كان مقهور لانو فاتح ازرار القميص وباين عليه الوساخة وهو لسى عم يضربو انفتح الباب بهدوء اطلع ب ريما كانت بحالة صعبة من لدموع ركضت لعندو وبعدتو عن عمار بسرعة
ريما:خلص بيكفي خلينا نطلع من هون يوسف:بدي اقتلو
ريما:لا لا الا القتل خلص بيكفي الي عملتو فيه
عمار:في مشكلة يعني
ريما:عم اشتغل لاقدر عيش الشغل مو عيب
عمار:معك حق بس كل شي الو اسبابو احكيلي
ريما:هو الصرراحة انا انا
عمار:احكي ولايهمك انا متل اخوكي
هالكلمة ريحتني لهيك فتحتلو قلبي
ريما:انا عشت طفولتي بميتم وكبرت هنيك وبعد ما كبرت حسيت انو فيني اعتمد على حالي هربت بس واجهت شوية مشاكل بالهريبة هي التقيت ب شخص اسمو عبود كان معي محترم ومؤدب وبقي يشوفني كتير لحكيتلو كل قصتي من البداية وبعدها عرض عليي الزواج كنت بحاجة لانستر اتستت ببيت واتخيلت اني بجنة راح عيش وافقت وانا مغمضة بس بعدها اتغير كلشي
عمار:كيف
ريما:عبود طلع بيلعب قمار وبيشرب اول ما تجوزنا كان معو مصاري يصرف ع البيت بس بعدها بلش يفلس ويصير مديون لحد ما فرض عليي الشغل وانا ما اقدرت ما وافق
عمار:أي وافقتي
ريما:هددني
عمار:بشو
ريما:انو انو يسلمني للشرطة
عمار:مطلوبة للعدالة
ريما:تبلي الله وكيلك ما الي علاقة بسرقة الميتم بعدين شوبدي اسرق فيه بس صاحبتو بنت حرام لزقت التهمة فيني والشرطة عم تدور عليي وعبود مستغل هالشي وكليوم بهددني
عمار:وشو جابرك تعيشي مع هيك رجال
ريما:لانو ما الي اي مكان تاني الجأ الو
عمار:وبتشتغلي لتعطي جوزك
ريما:اي
عمار:والله ما بعرف شو بدي قلك
ريما:خير في شي
عمار:انا اسمعت بقصتك
ريما:عنجد من مين
عمار:سالت عنك طلع امرك مفضوح للكل
كان قلبي عم يرجف من الخوف
عمار:وانا بصير عليي مسؤولية كرمالك
ريما:يعني
عمار:لا لا ابدا هلا كفي شغلك ولوقتها بتكون رجعت المستخدمة
ريما:يكتر خيرك
كنت مابدي اخسر الوظيفة لانها شغلة مرتبة وسهلة هيك قضيت هديك الفترة عايشة على اعصابي وخفت تمسكني الشرطة عندو كان يجي لعندو عساكر كتير وانا اتخبى دغري بس هداك اليوم ما بعرف شو صارلو السيد عمار طلب شاي ورحت لقدملو اياه كان تعبان وعم يفك لكرافة ويتنفس بصعوبة تركت كلشي من ايدي ورحت لشوف شبو كنت ملبكة كتير
ريما:خير سيد عمار شبك
عمار:اخ صدري قلبي
ريما:سلامتك سلامتك راح اطلبلك الدكتور
كنت قريبة منو كتير وفجاة مسكني من خصري حاولت بعدو واستوعبت ملعوبو عليي بلشت اسحب حالي منو وادفشو استفزني كتير بعملتو هي مو باين عليه من هالنوع وبعدها هربت من المكتب بس قبل اطلع سكر الباب وقفل
ريما:عيب عليك هالحركات
عمار:انا ولا انتي ولا فكرك انا ماني زلمة وبحس
ريما:ليش شو عملتلك
عمار:في شي بيجذب فيكي رغم هالبساطة والفقر بس اخخ مافيني اتحمل
هربت من بين ايديه ووقع بالارض ركضت لمكتبو وقفلت على حالي الباب بقي بمكتب السكرتيرة كنت عم اخد نفس بصعوبة
عمار:افتحيلي ريما
ريما:اطلع من هون والا بلم عليك الكون
عمار:ههه وتطلبيلي الشرطة وتاخدك
ريما:المهم ما تلمسني
عمار:على شو خايفة
ريما:انت واحد واطي
عمار:والله بعمري ما عملت هيك بس انتي شديتيني الك يلا افتحي خلينا نتسلى
ريما:فشرت
عمار:لك والله لننبسط بنسيكي همومك ووعد ها ما اتركك
ريما:قلتلك روح والا
عمار:افتحي
ريما:لا ما بفتح لتروح وتطلع من هالمكان
بلشت اطلع من الشباك كان محكم كتير ولو بطابق ارضي
عمار:افتحي ريما افتحي
بلش يضرب بالباب وكانو عصب ومن الخوف بلشت ارجف كنت متوقعة نهايتي لا محالة بس خطرلي يوسف هالشخص الوحيد الي ما ممكن يأذيني اتزكرت وقت حكالي اتصلي فيني باي وقت ودغري طالعت رقمو .....
.....
يوسف:قليل يا محسن
محسن:والله هاد سعر لغرام
يوسف:لكن ما الي مصلحة
محس:انت شو بدك الدهب راح ينزل وراح بخسر فيه
يوسف:بلا كولكة انا بعرف الاسعار والدهب على طلوع شو قلت
محسن:..
يوسف:تسطفل انا دهباتي عندي وانت مصرياتك عندك
محسن:خلص خلص اتفقنا
رن موبايل يوسف كان رقم ارضي واستغرب رد
يوسف:الو
ريما:انا ريما انا انا محبوسة بمكتب المحامي الي بشتغل عندو عم يحاول يفتح الباب بدو يتهجم عليي بترجاك تلحقني بترجاك
يوسف:وين العنوان
ريما:بمكتب اسمو الولاء اسال عنو بترجاك انا ناطرتك
ترك الدهبات عند محسن
يوسف:خليهن عندك برجعلك اي
محسن:لك وين خلينا نتحاسب
طلع يركض ما اهتم ابدا بالكمية ولا باي شي بدو يوصل لمكتب الولاء بسرعة كان عم يسأل ويدور المدينة كبيرة بس بالاخير قرأ اعلان للمكتب واندل عليه وصل ومقطوع نفسو ودغري هجم ع الباب كان سامع صوت ضرب من جوى ما نطر ابدا بعد اكتر من محاولة خلعو للباب اتفاجى فيه عمار وخاف منو
عمار:مين انت
يوسف:انا الي راح ربيك
وبلش فيه ضرب وعلى وين بيوجعك كان مقهور لانو فاتح ازرار القميص وباين عليه الوساخة وهو لسى عم يضربو انفتح الباب بهدوء اطلع ب ريما كانت بحالة صعبة من لدموع ركضت لعندو وبعدتو عن عمار بسرعة
ريما:خلص بيكفي خلينا نطلع من هون يوسف:بدي اقتلو
ريما:لا لا الا القتل خلص بيكفي الي عملتو فيه
❤28
طاوعها بالزور يمكن ليطمن عليها طلعو من المكتب سوى ركبت معو بالسيارة وبسرعة طلع من الحارة كانت عم تبكي اعطاها منديل لتمسح دموعها
يوسف:شو عملك
ريما:انت جيت دغري
يوسف:اكيد
ريما:اي اي والله
يوسف:ليش شالح قميصو
ريما:عمل حالو تعبان وانا انا سدءتو
يوسف:حيوان كلب ليش ما خليتيني خلص عليه
ريما:..
يوسف:ممنوع لسى تشتغلي عند اي حدا افهمتي
ريما:انا ما بدي سببلك مشاكل
يوسف:خلص ريما لهون وبس بتيجي بترتبي البيت وانا بدي اعطيكي هالراتب المحرز
ريما:يوسف وقف هون مشان الله
حطت ايدها على تمها كانت بلون الليمون نزلت ركض على طرف الشارع وبلشت تستفرغ خاف عليها كتير ما تركها ابدا اعطاها مناديل وبقي حدها لحتى اخدت نفس
يوسف:ليكون بردانة
ريما:يمكن انا بدي ارجع للبيت
يوسف:لا بدي اخدك للمختبر مشان تحللي
ريما:مافي داعي
....
وقت مسكني من خصري تكهربت بس ما اقدرت ارفض مشيت معو قعدت بالسيارة كانت نفسي عم تقلب وحسيت بأني راح موت اخدني للمختبر بس كان مسكر
يوسف:شو هالحظ
ريما:سدءني ارتحت
يوسف:بس عنجد لازمك تحاليل
ريما:راح بعملهن انا راح روح للبيت
يوسف:انا بوصلك
ريما:بيتي قريب من هون يلا بخاطرك
تركتو وامشيت كان قلبي متل النار وشاعلة فيه يوسف سحرني لا دمرني باهتمامو بخوفو خفت التحش بحضنو واحكيلو لا تتركني اتمنيت لو ما تجوزت او عرفت حدا غيرو هو سند عنجد مسحت دموعي وبلشت احكي بصوت مسموع
ريما:لك وربي حبيتك شو عملت فيني طنشتك كتير حاولت ما فكر فيك قبل اغفى وهداك اليوم ما بنكرو وقت كان عبود حدي تقبلتو لاني تخيلتك يوسف انا شميت ريحتك الك انت شخص ما بتتعوض يمكن اعطيتني درس انو مو كل الشباب واحد ومو كل الي بيشربو وسخين انت اول شخص بحياتي انا بحبك اي بحبك بحبك
كملت ركض للبيت بدي انسى بدي هدي قلبي الشاعل ما اقدرت فتحت بمفتاحي وبوشي ع الحمام نزلت تحت الدوش بتيابي تحت المي الباردة وبقيت عم ابكي تحتها لارتاح ليبرد قلبي وكانت النتيجة مرضي وقعدتي بلفرشة لاكتر من كم يوم
......
كان مشتاق الها وما عم يفكر غير فيها واسامة والشباب عم يحكو ويأفلمو عليه وهو ولا على بالو لحد هلا قلبو محروق عليها وقت مسكها حس بجسمها الهزيل لنحيف يمكن ازا حدا شد عليها بتنكسر ما سدء ايمتى راحو ليروح يغفى وينام ليحلم فيها يتخيلها بكل وقت والصبح كان مشوش عمل فنحان قهوة ووقت اندق الباب دلقها من العجلة عرف انو هي دقتها المميزة حفظها وكانو اسمو فتحلا بابتسامة عريضة وهي استقبلتو مو اقل من هيك ابتسامة
ريما:صباح الخير
يوسف:صباح النور تفضلي
ريما:طولت عليك
يوسف:هه اي طمنني عنك
ريما:شوفة عينك .
يوسف:بس ما راح شغلك انتي تعبانة
دخلت الصالة شافت القهوة مدلوقة ع الطاولة
ريما:شو سابقني
يوسف:تكة وبجهزها
ريما:لا ارتاح راح جدد القهوة
قعد ينطرها لرجعت وهي حاملة الصينية كانت تعبانة شوي حطت ايدها على جبينها
يوسف:خير فيكي شي
استناول منها الصينية
ريما:دوخة خفيفة
قعدت اعطتو فنجانو وشفت من فنجانها
يوسف:اي ريما ما حكيتيلي لسى رحتي للمكتب
ريما:لا شو مكتب وحكيت لعمي ابو قاسم شو عمل فيني
يوسف:ليش شو دخلو
ريما:هو دبرو للشغل عمار بيصير رفيقو ل قاسم
يوسف:اي ..شو حقير كان يتحركش فيكي
ريما:لا ابدا على طول يكون هادي ومؤدب بس يومها تغير وعمل حالو مريض وانا قربت لشوف شبو طلع واحد وسخ
يوسف:معاد دورتي على شغل
ريما:لا
يوسف:خير ما بتعملي
ريما:يلا انا بدي بلش بالشغل
وقفت بسرعة بس شافها راح توقع تجلس ومسكها منيح حط ايدو ورا ظهرها والتانية على خصرها
يوسف:ريما شبكي.....
.....
كنت تعبانة كتير ودقات قلبي اكبر مني قربو مني عم شم ريحتو بكل سهولة عم حس بلمساتو
ريما:دايخة شوي
يوسف:اطلبلك دكتور
كنت راح خبرو ليعرف او لحتى ما اخدعو حاسة انو متعلق فيني
ريما:لا عادي يمكن من الحمل
حسيت عليه كيف برد فجأة وانصدم قعدني بهدوء وبقي متلبك
يوسف:حامل عنجد
ريما:اي
يوسف:بس انتي ما خبرتيني انك
ريما:معقول ما بتعرف اني متزوجة
يوسف:لا شو بدو يعرفني
ريما:افتكرت انك بتعرف
يوسف:مبروك الحمل
ريما:الله يبارك فيك
يوسف:لكن لازمك راحة مو شغل لازم جوزك يخاف عليكي
ريما:بدنا نعيش مافيني بلا الشغل
يوسف:متزوجيتو عن حب
ريما:لا
دغري وقف وراح لغرفتو يمكن انصدم عنجد وبدو يستوعب شو حكيتلو
بس انا ما خدعتو واصلا ما صار مناسبة لخبرو اني حامل وبشهري التاني رغم كل هاد مخنوقة كتير عملتلو البيت خلصت شغل ولساه بالغرفة رحت ودقيت عليه الباب فتحلي بابتسامة
ريما:انا خلصت
يوسف:يعطيكي العافيه
ريما:اعملك شي للغدا
يوسف:لا معزوم ببيت عمتي
اعطاني اجرتي تركتو واطلعت من البيت لدكان عمي ابو قاسم شفتو مجهز حالو وطالع بالسيارة
يوسف:شو عملك
ريما:انت جيت دغري
يوسف:اكيد
ريما:اي اي والله
يوسف:ليش شالح قميصو
ريما:عمل حالو تعبان وانا انا سدءتو
يوسف:حيوان كلب ليش ما خليتيني خلص عليه
ريما:..
يوسف:ممنوع لسى تشتغلي عند اي حدا افهمتي
ريما:انا ما بدي سببلك مشاكل
يوسف:خلص ريما لهون وبس بتيجي بترتبي البيت وانا بدي اعطيكي هالراتب المحرز
ريما:يوسف وقف هون مشان الله
حطت ايدها على تمها كانت بلون الليمون نزلت ركض على طرف الشارع وبلشت تستفرغ خاف عليها كتير ما تركها ابدا اعطاها مناديل وبقي حدها لحتى اخدت نفس
يوسف:ليكون بردانة
ريما:يمكن انا بدي ارجع للبيت
يوسف:لا بدي اخدك للمختبر مشان تحللي
ريما:مافي داعي
....
وقت مسكني من خصري تكهربت بس ما اقدرت ارفض مشيت معو قعدت بالسيارة كانت نفسي عم تقلب وحسيت بأني راح موت اخدني للمختبر بس كان مسكر
يوسف:شو هالحظ
ريما:سدءني ارتحت
يوسف:بس عنجد لازمك تحاليل
ريما:راح بعملهن انا راح روح للبيت
يوسف:انا بوصلك
ريما:بيتي قريب من هون يلا بخاطرك
تركتو وامشيت كان قلبي متل النار وشاعلة فيه يوسف سحرني لا دمرني باهتمامو بخوفو خفت التحش بحضنو واحكيلو لا تتركني اتمنيت لو ما تجوزت او عرفت حدا غيرو هو سند عنجد مسحت دموعي وبلشت احكي بصوت مسموع
ريما:لك وربي حبيتك شو عملت فيني طنشتك كتير حاولت ما فكر فيك قبل اغفى وهداك اليوم ما بنكرو وقت كان عبود حدي تقبلتو لاني تخيلتك يوسف انا شميت ريحتك الك انت شخص ما بتتعوض يمكن اعطيتني درس انو مو كل الشباب واحد ومو كل الي بيشربو وسخين انت اول شخص بحياتي انا بحبك اي بحبك بحبك
كملت ركض للبيت بدي انسى بدي هدي قلبي الشاعل ما اقدرت فتحت بمفتاحي وبوشي ع الحمام نزلت تحت الدوش بتيابي تحت المي الباردة وبقيت عم ابكي تحتها لارتاح ليبرد قلبي وكانت النتيجة مرضي وقعدتي بلفرشة لاكتر من كم يوم
......
كان مشتاق الها وما عم يفكر غير فيها واسامة والشباب عم يحكو ويأفلمو عليه وهو ولا على بالو لحد هلا قلبو محروق عليها وقت مسكها حس بجسمها الهزيل لنحيف يمكن ازا حدا شد عليها بتنكسر ما سدء ايمتى راحو ليروح يغفى وينام ليحلم فيها يتخيلها بكل وقت والصبح كان مشوش عمل فنحان قهوة ووقت اندق الباب دلقها من العجلة عرف انو هي دقتها المميزة حفظها وكانو اسمو فتحلا بابتسامة عريضة وهي استقبلتو مو اقل من هيك ابتسامة
ريما:صباح الخير
يوسف:صباح النور تفضلي
ريما:طولت عليك
يوسف:هه اي طمنني عنك
ريما:شوفة عينك .
يوسف:بس ما راح شغلك انتي تعبانة
دخلت الصالة شافت القهوة مدلوقة ع الطاولة
ريما:شو سابقني
يوسف:تكة وبجهزها
ريما:لا ارتاح راح جدد القهوة
قعد ينطرها لرجعت وهي حاملة الصينية كانت تعبانة شوي حطت ايدها على جبينها
يوسف:خير فيكي شي
استناول منها الصينية
ريما:دوخة خفيفة
قعدت اعطتو فنجانو وشفت من فنجانها
يوسف:اي ريما ما حكيتيلي لسى رحتي للمكتب
ريما:لا شو مكتب وحكيت لعمي ابو قاسم شو عمل فيني
يوسف:ليش شو دخلو
ريما:هو دبرو للشغل عمار بيصير رفيقو ل قاسم
يوسف:اي ..شو حقير كان يتحركش فيكي
ريما:لا ابدا على طول يكون هادي ومؤدب بس يومها تغير وعمل حالو مريض وانا قربت لشوف شبو طلع واحد وسخ
يوسف:معاد دورتي على شغل
ريما:لا
يوسف:خير ما بتعملي
ريما:يلا انا بدي بلش بالشغل
وقفت بسرعة بس شافها راح توقع تجلس ومسكها منيح حط ايدو ورا ظهرها والتانية على خصرها
يوسف:ريما شبكي.....
.....
كنت تعبانة كتير ودقات قلبي اكبر مني قربو مني عم شم ريحتو بكل سهولة عم حس بلمساتو
ريما:دايخة شوي
يوسف:اطلبلك دكتور
كنت راح خبرو ليعرف او لحتى ما اخدعو حاسة انو متعلق فيني
ريما:لا عادي يمكن من الحمل
حسيت عليه كيف برد فجأة وانصدم قعدني بهدوء وبقي متلبك
يوسف:حامل عنجد
ريما:اي
يوسف:بس انتي ما خبرتيني انك
ريما:معقول ما بتعرف اني متزوجة
يوسف:لا شو بدو يعرفني
ريما:افتكرت انك بتعرف
يوسف:مبروك الحمل
ريما:الله يبارك فيك
يوسف:لكن لازمك راحة مو شغل لازم جوزك يخاف عليكي
ريما:بدنا نعيش مافيني بلا الشغل
يوسف:متزوجيتو عن حب
ريما:لا
دغري وقف وراح لغرفتو يمكن انصدم عنجد وبدو يستوعب شو حكيتلو
بس انا ما خدعتو واصلا ما صار مناسبة لخبرو اني حامل وبشهري التاني رغم كل هاد مخنوقة كتير عملتلو البيت خلصت شغل ولساه بالغرفة رحت ودقيت عليه الباب فتحلي بابتسامة
ريما:انا خلصت
يوسف:يعطيكي العافيه
ريما:اعملك شي للغدا
يوسف:لا معزوم ببيت عمتي
اعطاني اجرتي تركتو واطلعت من البيت لدكان عمي ابو قاسم شفتو مجهز حالو وطالع بالسيارة
❤28
....
اسامى:هههه احلف
يوسف:حكولك بيناتنا مزح
اسامة:لعمى شو انك حمار.. حامل
يوسف:شايف بتسدء مصدوم
اسامة:لو مطرحك انا بهستر يوسف بتحبها
يوسف:..
هالسؤال فتح جروحاتو بس ما جاوب
اسامة:ليش ساكت
يوسف:شو جاوبك ...يعني صرلي فترة متعلق فيها شاغل تفكيري عم انطر الساعة والدقيقة لاخبرها بمشاعري كنت خايف اي خفت وترددت بس ما حسبت حساب انو مجوزة لك مو لابسة محبس وما بتشبه المتجوزات فكرتها بنت
اسامة:حكولك انو المتجوزة عليها ختم ع جبينها
يوسف:لا مو مختومة بعرف بس بس ما سمعت او او...لك حتى وقت تعرضلا المحامي الكلب بتتصل فيني انا ليش مو بجوزها اه ولا لحتى ما تطلق ولا انا كلب بهادل وتعت
اسامى:هههه احلف
يوسف:حكولك بيناتنا مزح
اسامة:لعمى شو انك حمار.. حامل
يوسف:شايف بتسدء مصدوم
اسامة:لو مطرحك انا بهستر يوسف بتحبها
يوسف:..
هالسؤال فتح جروحاتو بس ما جاوب
اسامة:ليش ساكت
يوسف:شو جاوبك ...يعني صرلي فترة متعلق فيها شاغل تفكيري عم انطر الساعة والدقيقة لاخبرها بمشاعري كنت خايف اي خفت وترددت بس ما حسبت حساب انو مجوزة لك مو لابسة محبس وما بتشبه المتجوزات فكرتها بنت
اسامة:حكولك انو المتجوزة عليها ختم ع جبينها
يوسف:لا مو مختومة بعرف بس بس ما سمعت او او...لك حتى وقت تعرضلا المحامي الكلب بتتصل فيني انا ليش مو بجوزها اه ولا لحتى ما تطلق ولا انا كلب بهادل وتعت
❤17
