Telegram Web Link
خَدَعوها بِقَولهم حَسناءُ .. والغَواني يَغُرُّهُنَّ الثناءُ

❍ قال الرافعي رحمه الله:

«فخروجُ المرأةِ من حِجابِها خروجٌ من صفاتِها فهوَ إضعافٌ لهَا وتَضريَةٌ للرّجالِ بهَا.

- ولو كنت قاضيا ورفع إلي شاب تجرأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها وتحقق عندي أن المرأة كانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة لعاقبت هذه المرأة عقوبتين..

⇠ إحداها: بأنها اعتدت على عفة الشاب

⇠ والثانية: بأنها خرقاء كشفت اللحم للهر» .

| وحي القلم ( 1 / 179 ) | .
-
"بَينَمَا جَيشُ المُسلِمِينَ وَ جَيشُ الفُرسِ يَستَعِدَّانِ لِلمَعرَكَةِ...
إذ يَتَفَاجَأ المُسلِمُونَ بِأنَّ الفُرسَ قَد جَلَبُوا مَعَهُمْ أسَدًا مُدَرَّبًا عَلَىٰ القِتَالِ!!
وَ بِدُونِ سَابِقِ إنذَارٍ يَركُضُ الٲسَدُ
نَحوَ جَيشِ المُسلِمِينَ وَهُوَ يَزأرُ وَيُكَشِّرُ عَن ٲنيَابِهِ!!

فَيَخرُجُ مِنْ جَيشِ المُسلِمِينَ رَجُلٌ بِقَلبِ ٲسَد!!
وَيَركُضُ الرَّجُلُ المُسلِمُ الشُّجَاعُ البَطلُ نَحوَ الٲسَدِ فِي مَشهَدٍ رَهِيبٍ لَا يُمكِنُ تَصَوُّرَهُ !!!
كَيفَ لِرَجلٍ أنْ يَركُضَ نَحوَ أسَد !!

وَٲعتَقِدُ ٲنَّهَا لَمْ تَحدُثْ فِي التَّارِيخِ ٲنَّ رَجُلًا يَركُضُ نَحوَ ٲسَدٍ مُفتَرِس!!

الجَيشَانِ يَنظُرَانِ وَيَتَعَجَبَّانِ.. فَكَيفَ لِرَجُلٍ مَهمَا بَلَغَتْ قُوَّتُهُ ٲنْ يُوَاجِهَ ٲسَدًا!!

انطَلَقَ بَطَلُنَا كَالرِّيحِ نَحوَ الٲسَدِ لَا يَهَابُهُ!!
وَبِصَدرِهِ عِزَّةُ وَإيمَانُ وَشَجَاعَةُ المُسلِمِ الذِي لَا يَهَابُ شَيئًا إلَّا اللَّه بَل كَانَ يَعتَقِدُ ٲنَّ الٲسَدَ هُوَ الذِي يَجِبُ أنْ يَهَابَهُ..!!

ثُمَّ قَفَزَ عَلَيهِ كَاللَّيثِ عَلَىٰ فَرِيسَتِهِ وَطَعَنَهُ عِدَّةَ طَعَنَاتٍ حَتَّىٰ قَتَلهُ!!

فَتَمَلَّكَ الرُّعبُ مِنْ قُلُوبِ الفُرسِ كَيفَ سَيُقَاتِلُونَ رِجَالً لَا تَهَابُ الٲسُودَ!!
فَدَحَرَهُمُ المُسلِمُونَ عَنْ بَكرَةِ ٲبِيـــــهِم..

ثُمَّ ذَهَبَ سَعدُ بنُ ٲبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إلَىٰ بَطَلِنَا وَقَبَّلَ رَأسَهُ تَكرِيمًا لَهُ
فَانكَبَّ بَطَلُنَا بِتَوَاضِعِ الفُرسَانِ عَلَىٰ قَدَمِ سَعدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ فَقَبَّلَهَا وَقَالَ:
مَا لِمِثلِكَ أنْ يُقَبِّلَ رَأسِي
ٲتدرُونَ مَنْ هُوَ الٲسَد إنَّهُ

▫️هَاشِمُ بنُ عُتبَة ابنُ ٲبِي وَقَّاص▫️

قَاتِلُ الٲسُودِ.
وما شيءٌ من دواهي الدّنيا يعدِلُ الافتراق ، ولو سالتِ الأرواحُ به ، فضْلًا عن الدموع كان قليلًا ...وعني أخبرك أني أحد من دهي بهذه الفادحة وتعجلت له هذه المصيبة ، و ذلك أني كنتُ أشد الناس كلفا وأعظمهم حبا بجارية لي كانت فيما خلا اسمها نَعم، وكانت أُمنية المتمني، وغَاية الحُسن خُلقا وخَلقا وموافقة لي، وكنتُ أبا عذرها، وكنا قد تكافأنا المودّة، ففجَعتني بها الأقدار، واخترمتها الليالي ومر النهار، وصارت ثالثة التراب والأحجار، وسِنّي حين وفاتها دُون العشرين سنة، وكانت هي دوني في السن، فلقد أقمتُ بعدها سبعة أشهر لا أتجردُ عن ثيابي، ولا تفتُر لي دَمعة على جُمود عيني وقلة إسعادها، وعلى ذلك فو الله ما سلوتُ حتى الآن، ولو قُبل فداء لفديتها بكل ما أملك مِن تالدٍ وطارف، وببعض أعضاء جسمي العزيزة عليّ مُسارعا طائعا، وما طاب لي عيش بعدها، ولا نسيتُ ذكرها، ولا أُنِسْتُ بسواها، ولقد عَفَى حُبّي لها على كل ما قبله، وحرّم ما كان بعده . 💧


*ابن حزم الأندلسي رحمه الله*
«‏خدعوك لما قالوا لك: "الليل هو للعُشاق وللمُشتاقين والمُتحابين وفي سكنات الليل ينزل الحنين.. "

⇠ بل الليل للساجدين والراكعين، المُشتاقين لغفران ذنوبهم ورِفعة درجاتهم، المُحبِّين لنداء الله ﷻ حين ينزل بجلال عظَمته ويناديهم ﴿ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من تائب فأغفر له؟.. ﴾.

فاستيقظ من غَفلتك واقِم نفسك، وأصلح سريرتك، وابكِ على خطيئتك، فما إن أحبّك الله أحبّك من في السماء ومن في الأرض، وما إن كرِه الله انبِعاثك فأبشر بهوانِك وأعيذك بالله مِن أن يكون هذا حالك.»
"لا تملّ من إصْلاحِ قلبَكَ أبدًا مهما كثُرت عثُراتُكَ، ثِق أنّ القلب وقودُ مَساعِيكَ، ومتى صلَحَ واسْتَقامَ سابَقتَ نفسَكَ إلى العِباداتِ والخيراتِ، وصارتْ خفيفةً في التنقّل بينَ رِحابِ الطّاعةِ الوارِفة.

وليكُن مشْرُوعَكَ الأبدِيّ أن تسْتَقيمُ تِلكَ المُضغَةِ التي بين جَنبيكَ، وأن تُحافِظْ على دَوافِعكَ المُنيبةِ بعد الزلَلِ!"🪷🍃
هم الرجال حقا 🍂

تقول أم سلمة العمرانية -زوجة الشيخ مقبل رحمه الله- :

«إذا أستشرته في صنع شيﺀٍ من الطعام -تقصد الشيخ مقبل- يقول : " اصنعوا أيسر شيء عليكن، ولا ترهقن أنفسكن، ولا تضيِّعن أوقاتكن، فسآكل أي شيء إن شاء الله ".
ومهما أصررت عليه فلن أخرج عنده بأكثر من ذلك.»


|[ الإمام ﺍلأ‌ﻟﻤﻌﻲ : صـ ١٥٨ - ١٦١ ]|
و«العقلُ»: اسم يُطلق على المعرفة بسلوك الصواب، والعلم باجتناب الخطأ، فإذا كان المرء في أول درجته يُسمّى: «أديباً»، ثم «أريباً»، ثم «لبِيباً»، ثم «عاقلاً»، كما أن الرجل إذا دخل في أول حدّ الدهاء قيل له: «شيطان»، فإذا عَتَا في الطغيان قيل: «مارد»، فإذا زاد على ذلك قيل: «عفريت». فإذا جُمِعَ إلى خبثه شِدّةُ شرّ قيل: «عبقري».

وكذلك الجَاهلُ، يُقال له في أول درجته: «المائق»، ثم «الرقيع»، ثم «الأَنْوَك»، ثم «الأحمق».

• رَوضةُ العُقلاء، ص34
الفرق بين «السَّلام، السِّلام، السُّلام».

السَّلام: التّحية المعروفة في الإسلام ، ومنه قوله تعالى ﴿سَلامٌ عليكم ...﴾

السِّلام: الحجارة الصّغيرة.

السُّلام: عروق ظاهر الكفّ والقدم، وجمعها سُلاميات.
                 

مثلثات قطرب
إنَّ مصرَ شمسُ الإسلام، وضوءُ العرب، وحصنُ العروبة المنيع، وجُندُها خيرُ أجنادِ الأرض،
سلامُها دفءٌ، وغضبُها زَمجَرَةٌ تُبدِّدُ كيدَ المتآمرين وتُحطِّمُ أوهامَ الطامعين!

ستظلُّ مصرُ - بإذن الله - على قدرِ المسؤولية، بقدرِ طموحِ العربِ جميعًا، صامدةً في وجهِ العواصف، شامخةً في مواجهةِ التحديات، كما كانت دومًا الصخرةَ التي تتحطمُ عليها المؤامرات والدسائس

اللهم احفظْ مصرَ ، وأدمْ عزَّها وشموخَها.
🔍 كان للشاعر إسماعيل صبري باشا، أخت اسمها أسماء، ويُحكى أنه رجع ذات مساء إلى المنزل، بينما هي مشغولة في المطبخ، وظل إسماعيل يطرق باب المنزل طويلا، دون أن تُجيبه. فنادى إسماعيل على أخته من وراء الباب:

طرقت الباب حتى (كلّ متني)
فلما (كلّ متني) كلمتني


فقالت لي أيا إسماعيل صبرًا
فقلت أيا (أسما عيل صبري)

ما بين الأقواس، تلاعب الشاعر بالألفاظ.

(كلّ متني) أي: تعب من طرق الباب.
(أسما عيل صبري) قد يقرأها البعض: إسماعيل صبري، ولكن يخاطب أخته، فيقول: يا أسمى نفد صبري. وأسمى تكتب بالألف المقصورة.

المعنى كاملا: طرقت الباب حتى كلّ متني (المتن هو العضلة التي تصل الكتف بالذراع) فعندما كلّ (تعب) متني، كلمتني (الفتاة التي يطرق بابها)
فقالت يا إسماعيل (اسم الشاعر) صبرا (أي اصبر) فقلت يا أسما (أسما اسم الفتاة) عيل صبري (نفد صبري).

📚 مجلة العربي - 673 - صفر 1436هـ - ديسمبر 2014
سُمِّيَ المَسْجِدُ الأَقْصَى بِذَلِكَ لِبُعْدِهِ عَنِ المَسْجِدِ الحَرَامِ

سُمِّيَ الجَنِيْنُ بِذَلِكَ مِنَ الإجْنَانِ أَيِ السَّتْرِ وَبَطنُ الأُمِّ هُوَ مَا يَسْتُرُهُ

سُمِّيَ العَالَمُ عَالَمًا لِأَنَّهُ عَلَامَةٌ أَيْ دَلِيْلٌ عَلَى وُجُودِ اللهِ

سُمِّيَ المَالُ مَالًا لِأَنَّ الإِنْسَانَ يَمِيْلُ إِلَيْهِ

سُمٍّيَ آدَمُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيْمِ (أَيْ تُرَابٍ) الأَرْضِ، وسُمِّيَتْ حَوَاءُ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ حَيٍّ مِنْ ضِلَعِ نَبِيِّ اللهِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامِ
سحبان وائلٍ رضي الله عنه

هو سحبان بن زفر بن إياسٍ الوائليُّ، وائل باهلة، فصيح العرب، وخطيبٌ يُضرب به المثل في البيان والفصاحة، فكانوا إذا أرادوا مَدْحَ إنسانٍ بذلك قالوا: «هو أخطب أو أبلغ أو أفصح من سحبان وائلٍ» أدرك الجاهلية، وأسلم، وهو أوَّل من قال: أمَّا بعد، وأوَّل من آمن بالبعث من الجاهلية، وأوَّل من توكَّأ على عصا، مات سنة أربعٍ وخمسين، وحكى الأصمعيُّ قال: «كان إذا خطب يسيل عرقًا، ولا يعيد كلمةً، ولا يتوقَّف، ولا يقعد حتَّى يفرغ»، وممَّا روي من خطبه البليغة قولُه:

«إنَّ الدنيا دار بلاغٍ، والآخرة دار قرارٍ، أيُّها الناس فخُذوا من دار ممرِّكم لدار مقرِّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم، وأخرجوا من الدنيا قلوبَكم قبل أن تخرج منها أبدانُكم، ففيها حَيِيتم، ولغيرها خُلقتم، إنَّ الرجل إذا هلك قال الناس: ما ترك؟ وقالت الملائكة: ما قدَّم؟ قدِّموا بعضًا يكون لكم، ولا تخلِّفوا كلًّا يكون عليكم».

[«بلوغ الأرب» للألوسي (٣/ ١٥٦) و«جمهرة خطب العرب» لأحمد زكي صفوت (٢/ ٤٨٢) و«جواهر الأدب» لأحمد الهاشمي (٣٠٨) و«خزانة الأدب» لعبد القادر بن عمر البغدادي (١٠/ ٣٩٧)]
جسم الرجل يمرض بالراحة، وجسم المرأة يمرض بالكدح..
فالأول خُلق ليكدح راحةً للثانية، والثانية خُلقت لأُنسِ وراحةِ الكادح..
فإذا اختلطت الأدوار..
ضاعت البشرية كما هو حاصل الآن !
مثل الشُّهُور الاثنيٰ عشر، كَمثل أَوْلَاد يَعْقُوب عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم السَّلَام، وَشهر رَمَضَان بَين الشُّهُور كيوسف بَين إخْوَته، فَكَمَا أَن يُوسُفَ أحبُ الْأَوْلَاد إِلَىٰ يَعْقُوب، كَذَلِك رَمَضَان أحب الشُّهُور إِلَىٰ علام الغيوب.!
   

ابن الجوزيّ
2025/07/05 19:42:24
Back to Top
HTML Embed Code: