Telegram Web Link
المستذئب عبر التاريخ
لقد كان هنالك شواهد مريبة على هذه الأسطورة وقد وصفها علماء لهم ثقلهم

لقد وصفها الطبيب اليوناني " مارسيليوس السايدي " من أركاديا حين تحدث عما يدعى (لايكا أنثروبي) أي (حالة التصور الذئبي) حيث يأكل المريض اللحم النيء ويعوي كلما رأى القمر بدراً

حتى علماء العرب شديدوا الرصانة كتبوا عن هذا المرض ومنهم "ابن سينا" و"الزهراوي"، حيث لاحظ ابن سينا لدى أحد مرضاه كثافة في الشعر وكبراً بالجبهة وخوفاً من الضوء وقد أسماه حينها بـ (القُطرب). في البحث في عادات وتقاليد رجال الشمال - Norsemen (إسكندنافيا وما حولها) وجد ان هنالك محاربين أسطوريين يدعون البرسركيين - Berserkers, كانوا مجموعة من رجال الشمال والذين عرفوا بوحشيتهم وعنفهم بالقتال. لا يخافون، لا يشعرون بالألم، وقوتهم البشرية خارقة، يقاتلون حتى النهاية ولا استسلام. لاستعدادهم للحرب فانهم يرتدون جلود الدببة أو الذئاب ! وعند البحث عن اصل كلمة بيرسيرك - Berserk (و تعني المقاتل المسعور والشرس) في لغة أهل الشمال فانها تأتي من " جلد الدب - Bear Skin "، وهنالك محاربون آخرون يلبسون جلد الذئب فقط وهم " ulfheobar " أو " ulfhedin "، لكنهم بالنهاية صنفوا جميعاً تحت اسم البرسركيون - Berserkers. كان اعتقادهم انه عند لبس هذه الأردية المخيفة فانهم يكتسبون قوة وشراسة هذه الكائنات. ويصف رجال الشمال (الفايكينج) طريقة قتال البيرسركيين بأنهم ممسوسين بشراسة ووحشية لا تجدها الا بالوحوش البرية.

من الجدير بالذكر ان الرحالة العربي " أحمد بن فضلان " الذي سافر مع " بولفاي " أحد أمراء الشمال قد قابل هؤلاء الوحوش وفي تلك المعارك كسرت شوكتهم إلى الأبد بفضل ذكاء الرحالة العربي، لقد أوصاه "بولفاي" بكتابة هذه الملحمة ليتذكرها من بعدهم وبذلك فقد أرخت في التاريخ العربي ضمن "رحلات ابن فضلان" وخلدت في عالم السينما في فيلم " المقاتل الثالث عشر -13th warrior " الذي مثله انطوني بانديراس وعمر الشريف والمعروف انا للمستذئب أعداء لدودين وهم "مصاصو الدماء" وهذا عبر التاريخ تتوارثه الأسطورة ولكن هناك أسطورة خاطئة عن المستذئب بان مصاصو الدماء أقوى فكيف هذا يا ترى المستذئبين أقوى ولكن الأفلام وليس المسلسلات تظهرهم انهم أقوى . وحتى انا المستذئب له تاريخ حافل، يقال ان المغوليين الذين يدعون بالمغول وهم سكنوا تايلند فيما مضى كانو يشربون دماء الذئب لاعتقادهم انه سيعطيهم قوة المستذئب ويرتدون جلود الذئاب ليصبحوا اقوياء في المعركة.
الموت
الموت هو حالة توقف الكائنات الحية نهائياً عن النمو والاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية مثل التنفس والأكل والشرب والتفكير والحركة والمشاعر وجميع النشاطات الحيوية ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر.
تعريفات الموت
الموت السريري: هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس والوعي، وفي أحيان قليلة يمكن بواسطة إنعاش القلب والرئتين Cardiopulmonary resuscitation إنقاذ شخص من الموت السريري، وإذا لم يتم التدخل بسرعة في الإنعاش فإن الشخص سيدخل حالة الموت البيولوجي.

الموت البيولوجي: أو أحيانا يسمى الموت الدماغي أيضا هو حالة انعدام وظائف الدماغ (المخ) وساق (جذع) الدماغ Brain Stem والنخاع الشوكي بشكل كامل ونهائي، وهذه الأعضاء الثلاثة المذكورة لن ترجع إليها وظائفها أبدًا (على الأقل وفقا لمعلوماتنا العلمية والتقنية الحالية).

حسب هذا التعريف فإن الشخص الميت بيولوجيا (دماغيًّا) يمكن أن يعمل قلبه لبرهة من الزمن حتى بعد موته لأن القلب ينبض بنفسه دون أن يكون هناك دماغ يعمل، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذلك نسبة الأكسجين في الدم تقل بشكل تدريجي وسريع مما يؤدي بالنهاية إلى توقف القلب أيضًا عن العمل بسبب قلة الأكسجين اللازم لعضلات القلب، وأي شخص يتنفس طبيعيا دون وجود التنفس الاصطناعي فذلك يعني أن هذا الشخص غير ميت بيولوجيًا (دماغياً).

ووفقًا لقانون بعض الدول فإنه يمكن إزالة أعضاء أشخاص ميتين دماغيا وزرعها في أشخاص مرضى بحاجة إليها بشرط أن يكون قلب ورئتي الشخص الميت دماغيا يعملان بشكل اصطناعي طبعا لأن التنفس مستحيل طبيعيا في حالة الموت الدماغي.

يبدأ الجسم الميت تدريجيا بفقدان درجة الحرارة ويصبح الجسم باردًا ويتحلل تدريجيا بمرور الزمن وتنبعث منه أيضا رائحة كريهة.
الموت وفقا للمفهوم الديني
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى، وأغلب الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأن هذا سرّ من أسرار الله.

ويؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة، فهذه الديانات جميعها جاءت لترسخ مبدأ الثواب والعقاب، ويعتبر الإسلام أن الروح هي من علم الغيب عند الله وهي سر عظيم من أسرار الرب.

ويؤمن أتباع الديانة البوذية بدورة من الولادة، والموت وإعادة الولادة لا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود، وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح كالهندوسية.
طقوس الموت
تتنوع الطقوس المرتبطة بالموت بحسب الثقافات المختلفة، فهناك ثقافات تعمل على التخلص من جثّة الميت إما بدفنها أو بحرقها، كما قامت الحضارات الفرعونية في مصر القديمة بتحنيط الجثث وذلك لاعتقادهم بأن الروح سترجع مرة أخرى، ومن يمس الجثة ستنزل عليه لعنة الفرعون.

يقوم أتباع بعض الديانات كالإسلام بغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، باستثناء حالات معينة يدفن الميت دون غسل مثل حالة الشهيد بحسب المعتقد الإسلامي ولا يتم تكفينه بغير ثيابه التي استشهد فيها،[4] وفي الثقافات الغربية عموما يتم تجهيز الميت ليكون بشكل مقبول نسبيا وذلك في إطار طقوس توديعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

أما في الهند بالنسبة للهندوس فهناك طقوس للميت حيث يجتمع أقاربه في المحرقة ثم يحضر خشب بوزن خاص ويوضع بشكل طولي بين أعمدة من الحديد مثبتة في الأرض خصيصًا لهذا الغرض ويوضع هذا الخشب ثم يؤتى بالميت ويدهن وجهه بقليل من المواد المساعدة على الاحتراق ثم يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا ثم يوضع فوقه بقية الخشب ثم يبدء بالحرق ويوضع بعض من روث البقر اعتقادًا منهم ببركتها للميت ثم يأتي الأقارب ويبدؤون برمي بعض الأشياء الصغيرة من روث وغيره وهذا بعد أن يحترق أغلب جسده ثم تأتي عائلته وتأخذ رماد جسده وتتجه به نحو النهر المقدس ثم ينثر هناك، والجدير بالذكر أنه في السابق كان الرجل الهندي الهندوسي عندما يموت ويحرق فإن زوجته تحرق معه، وبعد أن جاءت الدولة الهندية الحديثة منعت ذلك وأصبحت تعاقب من يفعل ذلك بشدة، ولكن الهندوس عقبوا بأن من تخلص لزوجها فإنها ولا شك ستحرق نفسها معه.
الملك وزوجاتة الأربعة
قصة عميقة " ملك كان متزوج 4 زوجات كان يحب الرابعة حبا جنونيا : ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل . شخص آخر الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع . أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته : مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال . أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدة : فسأل زوجته الرابعه ، أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي التؤنسيني في قبري ( فقالت : ( مستحيل وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك فأحضر زوجته الثالثه وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ( فقالت بالطبع لا الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك : فأحضر الزوجة الثانيه وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهل ترافقيني في قبري فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك حزن الملك حزنا شديدا . على جحود هؤلاء الزوجات وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول أنا أرافقك في قبرك أنا سأكون معك أينما تذهب في نظر الملك ، فإذا بزوجته الأولى بسبب وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه إهمال زوجها لها ندم الملك على سوء رعايته لها . في حياته : وقال كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة في الحقيقه أحبائي الكرام } كلنا لدينا 4 زوجات { الرابعه } الجيد ، مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت { الثالثه الأموال والممتلكات عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين { الثانيه } الأهل والأصدقاء ، مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ، فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا { الأولى } العمل الصالح ، ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا
ميدوسا
ميدوسا أو ميدوزا](بالإنجليزية: Medusa، باليونانية القديمة: Μέδουσα بمعنى "الحارسة، الحامية")‏ بالإضافة إلى ذلك، فهي تُدعى أيضًا غورغونة أو غوغونة أو جرجونة أو جورجونة (بالإنجليزية: Gorgo)‏ ويعني "المُرعبة أو المُخيفة أو المُفزعة".هي إحدى الغورغونات الثلاث، اللواتي يُحوِّلنَ كلَّ مَن يقع نظرهنَّ عليه إلى حجر. كانت ميدوزا فانية فين حين أنَّ شقيقتيها سثينو ويوريال [الإنجليزية] كانتا خالدتين. وهي ابنة فوركيس (إله البحر البدئي) وكيتو (إلهة البحر البدئية). كانت الأجمل من بين أختيها، لكنَّ أثينا حولت شعرها إلى أفاع، لأنها تجرَّأت على الادعاء أنها تعادل الربة جمالا وبهاءً، وأصبح وجهها بشعًا ومرعبًا. وفي رواية أخرى، يقول الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات كانت ميدوسا في الأصل عذراء جميلة، ولكن عندما ضاجعها بوسيدون في معبد "مينيرفا" (أي أثينا) عاقب أثينا ميدوسا بتحويل شعرها الجميل إلى ثعابين مُرعبة
وبناء على طلب بوليدکتس [الإنجليزية] ملك سيريفوس أفلح البطل اليوناني بيرسيوس بحذائه المُجنح وخوذة هاديس ودرع أثينا وسكين هيرمز وبمساعدة الإلهة أثينا في قطع رأسِ ميدوزا، وذلك بمراقبة تحركاتها بالصورة المنعكسة في الدرع، فتجنب نظراتها القاتلة. واستخدم رأسها كسلاح ضد الأعداء.وهُناك مَن يقول أنه قتلها وهي نائمة.

ومن جسد ميدوزا الميت ولد خريساور ومن دمها ولد الحصان المجنح بيغاسوس (وهو ابن بوسیدون الذي حملت به في معبد أثينا) وقد وضع رأسها في درعِ أثينا المسمى إيجيس.
علم النفس التحليلي
في عام 1940، نُشر كتاب سيغموند فرويد (رأس ميدوسا) بعد وفاته. في تفسير فرويد: "قطع الرأس = الإخصاء". وهكذا فإن رعب ميدوسا هو رعب من الإخصاء المرتبط برؤية شيء ما. وكان كارل يونج مهتمًا بـ "تأثير ميدوسا"، وهي ظاهرة من التحجر النفسي تحدث عندما يواجه المريض موقفًا لا لا يحسد عليه. يصر على حقيقة أن ميدوسا، مثل أي إنسان، لها جانب روحي. ولكي لا نستسلم للقوى المدمرة، يجب أن نتبع مثال بيرسيوس وننظر إلى قوى الدمار فقط من خلال مرآة. تعد ميدوسا وأثينا نموذجين أصليين للأنوثة: وفي حين أن أحدهما لا جنسي ويحمي أولويات الذكور والسيطرة على النظام الأبوي، فإن الآخر يجسد الجانب الفوضوي والأنثوي وغير القابل للسيطرة من المرأة.

ووفقًا لبول دييل، فإنَّ الجورجونات، بوصفهن وحوشًا، لا يمكنهن إلا أن "يرمزن للعدو الداخلي الذي يجب محاربته". ميدوسا ترمز إلى "انحراف الدافع الروحي" الذي هو "ركود عبثي" ويرمز شعرها الثعباني إلى "عذاب الذنب المكبوت". وميدوسا ترمز إلى الصورة المشوهة للذات [...] التحجر بفعل الرعب، بسبب عدم القدرة على تحمل حقيقة الذات بموضوعية. أدى قطع رأس ميدوسا إلى ولادة خريساور، رمز الروحانية، وبيغاسوس، رمز التسامي. حيث "يجب أن يموت الخيال الفاسد حتى يولد شكلا الخيال الإبداعي: الروحانية والسمو".
نشأتها
مدوسا هي بنت بورسيوس (إله البحر) - أبن الجبارين غايا وبونتوس - وسيتو (وحش البحر) أخته وزوجته فيما بعد, كان لها أختين : سثينو وإوريال,

كان الثلاث إخوات يعيشنّ في ما وراء حافة العالم حيث الشمس والقمر لا يصلانها و كان يطلق عليهن غورغون بمعنى المرعبات، كان هناك العديد من الافتراضيات حول تحويل الأخوات الثلات إلى جورجونيات ومنها:

1- أن مدوسا إدعت أنها أجمل من آثينا.

2- أن مدوسا إدعت أن شعرها أجمل من شعر آثينا.

3- أنها مارست الجنس مع بوسيدون (إله البحر) في معبد آثينا (إما أنه إغتصبها أو أنها خضعت له).

ولكن الافتراضية الثالثة هي الأكثر انتشارًا وأعتقد أكثرها منطقية، حيث أن الأخوات الثلات كُنَّ شديدات الجمال, و كُنَّ كاهنات في معبد آثينا ولكن بعد أن مارست مدوسا الجنس مع بوسيدون غضبت وحولتهن إلى وحوش, قيل أن آثينا تركت مدوسا بوجهها الطبيعى دون قناع الجورجونيات المرعب، لتتمكن من إغواء الرجال وتحويلهم إلى أحجار
موتها
لعب بيرسيوس الدور الرئيسي في أسطورة مدوسا حيث واجه الموت لكى يقتلها، ولكن كان لا بد أن يمتلك أربع أدوات بدونها لا يستطيع إتمام ذلك، وهي:

1- سيف قوي وحاد بالدرجة الكافية لكي يقتلها من ضربة واحدة حتى لا تتمكن من القيام وإيقاعه في مصيدتها.

2- حذاء هرمس الذي يستطيع بواسطته الطيران.

3- خوذة هادس التي تغمره بالظلام كى لا تراه الأخوات أثناء دخوله وخروجه.

4- الحقيبة التي يحمل فيها رأسها بحيث لا توذيه ولا أحد آخر من قوة عينيها.

رأى بيرسيوس انعكاس مدوسا من خلال درعه وهي لم تستطع رؤيته بفضل الخوذة فباغتها بضربة قطعت رأسها.
2025/07/09 18:51:54
Back to Top
HTML Embed Code: