Telegram Web Link
وقد لوحظ أن هناك العديد من النساء القتيلات في خواريز كن أمهات صغيرات هاجرن إلى تلك المنطقة للبحث عن وظيفة في الماكويلادوراس. وبذلك أصبحن أهدافا سهلة لكونهن منفصلات عن عائلاتهن، كما أنهن يسافرن بمفردهن إلى موطنهن. حاولت الحلول السياسية في أمريكا الوسطى أن تجعل عمليات النقل أكثر أمانا. يشير مختصون آخرون، مثل إتالورد، إلى أن اللوم يقع على الشركات، وذلك، وفقا لما صرح به، بناء على مفاهيم ومذاهب الإهمال الملتوي، والفشل في الحماية والمساعدة، والتحريض.[ يخمن بعض المختصين الآخرين، مثل المؤرخ ستفين فولك وماريان شلوتربيك، أنه ربما يتواجد رد فعل ذكوري عنيف خلف تلك الجرائم، وأن الغرور لدى الذكر أو الأب، أو حتى الخليل، لابد وأنه يعاني من بعض الانكماش من هذا التغير الدراماتيكي في النفوذ الاقتصادي لتلك النسوة الشابات.
طلبت المحكمة العليا المكسيكية في عام 2015 من الشرطة إعادة فتح التحريات في قضية قتل من زاوية قتل النساء.

أصبح قتل النساء في كولومبيا مشكلة خطيرة، فيقال أن امرأة واحدة تقتل كل يومين.[ في عام 2014، كانت الكثير من النساء ضحايا للهجمات بالحمض، وقد ماتت 871 امرأة بسبب هذه الهجمات، وفي أول أشهر عام 2015، ماتت 671 امرأة.[ وبين شهري يناير وأكتوبر 2015، تعرضت 14021 امرأة للعنف المنزلي وللحوادث الوحشية، وكانت 10272 من هذه النساء تحت سن الرابعة عشرة. تعتبر مدينة كالي بكولومبيا واحدة من أخطر المدن في العالم، ففي 2013، ذكرت التقارير أنها صاحبة أعلى معدل لقتل النساء في كولومبيا. وقد ذكرت التقارير أن 144 حالة وقعت في كالي في 2013، وهو رقم كبير بشكل بارز عن المدن الكولومبية الكبيرة الأخرى.[ في السادس من يوليو 2015، أقرت كولومبيا قانونا جديد ينص على أن قتل النساء يعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن ما بين 20 إلى 50 عاما. وقد اتبعت كولومبيا 16 دولة أمريكية لاتينية أخرى أقرت قوانينا تعرف وتعاقب قتل النساء كجريمة مميزة.[ وهناك قانون جديد يفرض عقوبات أقسى في حالة الهجمات بالحمض في كولومبيا. ويعتبر القانون الجديد هجمات الحمض كجريمة مميزة ويزيد العقاب بالسجن عليها إلى حد أعلى 50 عاما للجرمين المدانين. كما أن القانون يهدف إلى توفير رعاية طبية أفضل للضحايا، بما في ذلك الجراحات التجميلية والعلاج النفسي.
أساطير إسكندنافية
الأساطير الإسكندنافية أو الميثولوجيا النوردية (بالنرويجية: Norrøn mytologi) وبالإنجليزية: Norse mythology) هي أساس معتقدات وأساطير القبائل الجرمانية الشمالية المنبثقة عن الوثنية النرويجية والتي استمرت إلى مابعد دخول المناطق الإسكندنافية (النرويج، والسويد، والدنمارك، وآيسلندا) إلى المسيحية، حتى ضمن التاريخ المعاصر، وتتضمن الأساطير النرويجية قصص عن الآلهة المختلفة، والمخلوقات، والأبطال والمأخوذة عن مصادر متعددة سواء قبل أو بعد العهود الوثنية، من ضمنها مخطوطات القرون الوسطى، والتمائيل الأثرية، والتقاليد الشعبية.


كانت الآلهة الإسكندنافية فانية، ووحدها تفاحات إيدون كانت تعطيها الحياة حتى راغناروك بريشة . بينروس (1890)

وقد ذكرت النصوص القديمة عدة قصص عن الآلهة كحامل المطرقة وحامي البشر الإله ثور، الذي استمر في القضاء على أعدائه بلا هوادة. وكذلك الإله أودين، ذو العين الواحدة والمتسلط على الغربان، والذي استطاع الحصول على المعرفة ببراعة من العوالم المختلفة، والذي أنعم على البشرية بالأبجدية. وكذلك الجميلة صاحبة الرداء المكسو بالريش، الإلهة فرييا والتي كانت تجتاح المعارك لتختار المقاتلين. كذلك إلهة التزلج سكادي، التي ارتبطت بالانتقام، والتي كانت تنقل عواء الذئاب من الجبال الشتوية إلى شواطئ البحار، بالإضافة إلى نيورد، فريي، أيدون، هيمدال، فريغ، لوكي وبالدر، والعديد من الآلهة الأخرى.

وتتحدث أغلب هذه الأساطير على محنة الآلهة وطريقة تفاعلها مع الكائنات الأخرى، كالبشر والعمالقة، فكان بعض هذه الكائنات صديقة، أو محبة، أو عدائية، ومنها كانت جزءا من العائلة الإلهية.

وكان الكون في هذه الأساطير مكون من تسعة عوالم متواجدة حول شجرة العالم اغدراسيل، والتي تكونت من الكائن الأسطوري الأقدم العملاق يمير. والتي احتوت أوائل البشر أسك وإيمبلا. وهذه العوالم ستعود لتتكون من جديد بعد راغناروك، المعركة المنتظرة بين الآلهة وأعدائهم، حيث سيحترق الكون بألسنة اللهب، ليعود ويولد من جديد. وهناك ستظهر بعضا من الآلهة الناجية، وستصبح الأراضي خضراء خصبة وستعود البشرية من أبويين جديدين.

وتعتبر الأساطير الإسكندنافية مجالا للبحث والدراسة في العصر الحديث منذ القرن السابع عشر عندما جذبت النصوص القديمة انتباه الأواسط الفكرية الأوروبية.وقد استطاع الباحثون والمؤرخون من خلال الأساطير المقارنة وبعض اللغويات التاريخية من ارجاع أصل هذه الأساطير الجرمانية القديمة إلى ماقبل الأساطير الهندو - أوروبية. وفي التاريخ المعاصر قامت حركة إحياء رومانسية الفايكينغ بجلب الأنظار إلى المواضيع المذكورة في هذه الأساطير، والتأكيد على أن هذه الأساطير تلعب دورا هاما في الثقافة الشعبية الحديثة، وقد صنفت هذه الأساطير على أنها جزء من العبادات الوثنية الجرمانية. كما أنها حازت على اهتمام بعض الحكومات باعتبارها ديانة رسمية فيها.

وكان لهذه الأساطير تأثيرا كبيرا على مجالات الفنون والخيال، وكانت مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والمنتجين والموسيقين والرسّامين وغيرها من الفنون، وأُنتجت عدة أفلام تتحدث عنها. فمثلا في مجال الأدب تظهر ثلاثية تولكين سيد الخواتم تأثرا واضحا بالأسطورة. وتصدر مارفل كومكس سلسلة قصص مصورة لبطل خارق يدعى ثور. في مجال الموسيقى كتبت العديد من فرق الميتال أغاني تتحدث عن الميثولوجيا كفرقة مانووار، وفي مجال الألعاب، استوحت العديد من ألعاب الفيديو عوالمها من هذه الميثولوجيا، مثل لعبة وورلد أوف ووركرافت.وايضا لعبة (إله الحرب4) والتي تمحورت في هذا الجزء حول الأساطير الإسكندنافية.
لوحه موناليزا
هي لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن السادس عشر لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو، بِريشةِ الفنان، والمهندس، والمُهندِس المعماري، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي،  حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية. استخدم دا فينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم".
يعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرخ الفن جورجيو فاساري عندما كتب:

«تولى ليوناردو مهمة رسم الموناليزا من أجل فرانشيسكو ديل جيوكوندو، زوجته»

 وكلمة (Mona) هي اختصار للكلمة الإيطالية (Ma donna) والتي تعني "سيدتي" أي أن موناليزا تعني "سيدتي ليزا"، وليزا هي على الأغلب موضوع اللوحة. وكلمة (Ma donna) كانت تختصر بين عامة الناس في الحديث اليومي إلى (Mona). أما الاسم الإيطالي (La Gioconda) والفرنسي (La Joconde) فأصلهما يعود إلى الكلمة الإيطالية (jocund) والتي تعني "سعيد" أو "مرح"، كما أن فيها إشارة إلى اسم زوج ليزا الأخير، "جوكوندو".

تعد الموناليزا اليوم -تقريبا- أشهر عمل فني في العالَمِ؛ حيث يصل عدد زوارها إلى الستةِ ملايين زائر خلال السنة الواحدة (80% من زوار متحف اللوفر)، إلا أنَ الموناليزا لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين؛ حيث كانت في ذلكَ الوقت مجرد لوحة مِنْ بين اللوحاتِ العديدةِ التي حظيت بِتقديرٍ عالٍ. مع بداية القرن التاسع عشر بدأ الناس يمدحون دا فينشي وساد اعتقاد حينها بأنه عبقري، ومن ثم بدأت شهرة الموناليزا تنمو تدريجياً مع مطلع منتصف القرن التاسع عشر. ويعود سبب شهرتها تلك إلى عدة أسباب مختلفة من أهمها ابتسامتها التي وُصفت بِأنها غامضة ومبهمة؛ حيثُ حيرت العديد مِن الأشخاص مِثل سيجموند فرويد وأساتذة جامعة هارفارد وأعداد لا تحصى مِن المشاهدين، إلى جانب ذلك؛ استخدامه لطريقة الرسم بمنظور من نقطة واحدة في الخلفية، وهنالك أمر يتعلق بجل التكوين الفني لهذه اللوحة، والطريقة التي استخدمها في رسم المنظور الجوي، حيث يساهم كل منهم في إيصال الصورة الشاملة لهذه اللوحة.

بالرغم مِن أنّ الحقائق المؤكدة والدقيقة عن اللوحة قليلة، إلا أنه ووفق السيرة الذاتية التي كتبها فاساري عن ليوناردو توضح أنّ دا فينشي قد رسمَ الموناليزا عندما كانَ يعيشُ في فلورنسا وذلك عندما أسندَ إليه فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وكانَ تاجرَ حريرٍ فلورنسي ثري، مهمة رسم زوجته ليزا جوكوندو عام 1503 -أي في عصرِ النهضة الإيطالية- حيث كانا متفقين على تعليقها على حائطِ بيتهما الجديد كنوعٍ مِنَ الاحتفال بإحدى المناسبتين: إما بمناسبة مجيء مولودهما الثاني آندريا في ديسمبر عام 1502، وذلك بعد وفاةِ ابنتهما عام 1499، أو بمناسبةِ شرائهما المنزل الجديد. استمرَّ دا فينشي بالعملِ عليها إلى أنْ إنتهى منها عام 1519. أخذ دا فينشي اللوحة معهُ مِن إيطاليا إلى فرنسا عندما انتقل إلى هناك بدعوةٍ مِن الملك فرانسوا الأول وانتهى بهِ المطاف بأنّ توفيَ هناك قبل أنّ يُسلمها إلى فرانشيسكو جوكوندو أو زوجته ليزا جوكوندو، وسبب عدم تسليمه اللوحة لأحدِ الزوجين حتى ذلك الوقت غير معروف.

هنالك الكثير مِن القصص حول كيف أصبحت اللوحة مُلكًا لِمَلك فرنسا فرانسوا الأول إلا أنّ الأمرَ الأكيد هو أنّها أصبحت مُلكًا له عام 1530. في ذلك الوقت تم الاحتفاظ بها في قصر فونتينبلو حيث بقيت هناك إلى أنْ نقلها الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي. وبعد الثورة الفرنسية -تحديدًا في عام 1797- تم نقلها إلى متحفِ اللوفر حيث لا تزالُ موجودةً هناك منذُ ذلك الحين.
التنين
التنين هو كائن أسطوري ذو شكل أسطواني أو شبيه بالزواحف، ورد ذكره في الكثير من القصص والأساطير في ثقافات الشعوب بجميع أنحاء العالم. وله أجنحة وفي بعض الأساطير لا يملك أجنحة، ويقال في بعض الأساطير بأنه ينفث النار من فمه.أكثر التنانين شهرةً هو التنين الأوربي، المستمد قصته من مختلف القصص الشعبية الأوروبية، والتنين الشرقي، مثل التنين الصيني.


رمز لتنين أوروبي

وتوجد بعض الزواحف التي تسمى بالتنين مثل تنين كومودو وسميَ بذلك لضخامته وطوله ولوجود الشبه بينه وبين التنانين الأسطورية، ويعتبر التنين من الوحوش التي أُلفت عنه القصص والأساطير وصنعت التماثيل له، ويوجد في مناطق الجنوب الصيني من يؤمن بوجود التنانين في معتقداتهم الدينية.

لقد قيل في الأساطير القديمة أن التنين كان رمز القوة فهو كان يتمتع بقوة لا حدود لها، وجلده صلب قادر على التحليق بسرعة بينما زمجرته تثير الرعب، وقد كان يلقب أبطال الكونغ فو في الصين بالتنانين
رأي العلم في التنين
يوصف التنين عادة بأن جسمه يشبه إلى حد بعيد سحلية ضخمة، أو ثعبانًا له زوجين من أرجل السحالي وينفث النار من فمه، لكن لا وجود لدليل من علم الآثار يدعم وجود كائنات عملاقة من جنس الزواحف تنفث النيران منذ بدء وجود الإنسان على هذه الأرض، إذ أن آخر الزواحف العملاقة أو الديناصورات انقرضت منذ 64 مليون سنة بعد أن هيمنت على كوكب الأرض.

بشكل عام تبرز الأساطير من بعض الحقيقة ومن ثم يشوبها المبالغة في الأوصاف وتروى القصص الخيالية عنها ،ويرجح البعض أن أصل التنين في القصص قد يعود إلى نوع من الزواحف التي تعيش في أحراش جزر أندونيسيا حتى أنها تسمى بـ تنين كومودو (المبين في الصورة) وسمي بذلك لضخامته وطوله حيث يلاحظ وجود شبه بينه وبين التنانين الأسطورية وربما أيضاً كان لوجوده أو لزواحف أخرى غير مكتشفة دور في نشأة أسطورة أصلاً.

أما بالنسبة للتنين الأوروبي فهو يملك أجنحة الخفافيش على ظهره بدون أرجل أمامية، وبعد اكتشاف كيف كانت التيروصورا (زاحف مجنح منقرض) تمشي على الأرض صورت بعض التنانين بدون أرجل الأمامية مع وجود الاجنحة بدلا عنها.

يعرف حيوان التنين والذي يظهر في الرسوم ليمثل الشيطان أو القوى المعادية للكنيسة والمؤمنين، فما هو هذا الوحش ؟ هل كان له عاش بالفعل في حقبة زمنية معينة وانقرض مثل الديناصورات ؟ أم إنه حيوان خرافي لا وجود له تخيله الفنانون ليصوروا به قوى الشر ؟!

- عموماً يميل أغلب الباحثين إلى اعتبار التنين حيوان أسطوري خرافي لا وجود له سوى في الأساطير المروية وإن اختلفت رمزيته، بينما يزعم البعض الآخر أنه حيوان حقيقى وهو نوع من الزواحف ذوات الدم الدافئ التي تستطيع أن تتحكم في درجة حرارة أجسامها داخلياً كما في الديناصورات المنقرضة على عكس الزواحف الحالية كالتمساح والأفاعي والسحالي من ذوات الدم البارد، وهذه الخاصية تسمح لحيوان التنين بالتكيف مع الظروف المناخية المختلفة في الشتاء والصيف سواء صباحاً أو مساءً، ويعتبر التنين من الحيوانات المعمرة إذ قد يصل عمره إلى 500 عام بحسب الأسطورة، بل أن بعض الدراسات أثبتت أن هناك تنانين عاشوا لمدة ألف عام، ولكن لا يوجد دليل أن التنين مات بسبب كبر السن، ولكنه مات بسبب إما الحوادث، أو وباء متفشى، أو بسبب الإنسان.

وفي الواقع السبب الذي دفع الباحثين لدراسة فيما إذا كان التنين حيوان أسطوري أم حقيقي هو ذلك الانتشار الرهيب الذي يحظى به التنين في العالم من الشرق إلى الغرب، حيث لا تخلو ثقافة من قصة عن التنين ذلك الوحش الرهيب الدموي الذي ينفث النار من فمه - حتى في الكنيسة توجد صورة القديس مار جرجس وهو يطعن تنيناً بالحربة، ويعرف بعلم دراسة التنانين أو دراجونولوجي.

رأي المشككين: يقول المشككين ان مخلوق التنين الأسطوري لا يتعدى كونه مخلوقاً من المخلوقات التي تزخر بها القصص الخرافية، على غرار ما نراه في كائنات أسطورية أخرى كـ الهيدرا أو اليوني كورن Unicorn (حصان بقرن واحد عند جبهته) أو الجرجونات (كالميدوسا، بهيئة امرأة شعرها من الافاعي وذنبها كالأفعى) أو انه ربما يكون نوع من المخلوقات المنقرضة ولكن القدماء قد بالغوا في وصفه وجعلوا له جناحين وزعموا انه ينفث النار من فمه على سبيل سرد القصص والحكايات عن هذا المخلوق.

وكعادة الباحثين الذين انبهروا بهذه القصص والحكايات واخذوا يبحثون عن بصيص أمل لكي يتحققوا من وجود هذا المخلوق لكن المشككين يؤكدون انه لا وجود لهذا الامل لانه حيوان خرافي لم يرد ذكره إلا في الاساطير.
المستذئب
أسطورة المستذئب من أقدم وأشهر الأساطير في تاريخ البشرية. ويمكنك ان تجد قصصًا عن المستذئبين في التاريخ القديم، يمكنك أن تجد الكثير من القصص عن هذه المخلوقات المتحوّلة في الصين، رومانيا، آيسلاندا والبرازيل وهايتي.

في الولايات المتحدة والعالم عموماً يسمى بـ "werewolf" وفي المملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية يسمى بالـ "Lycane" أما في اللغة العربية يسمى بالمذؤوب أو المستذئب، لكن أيا كانت التسمية فهي تتكلم عن شخص واحد يتحول في ضوء القمر إلى ذئب في حجم إنسان. وهناك عدة أفلام ومسلسلات تتكلم عن هذه الأسطورة. فمثلا المسلسل المعروف Teenwolf يتكلم عن هذا النوع من الأساطير فهنالك مسميات كالذئب الحقيقي والذئب القائد ولكن كل هذه المسميات ترجع لكونها حيوان متوحش أو بالأحرى ذئب كبير.
الجانب الأسطوري
هنالك الكثير من القيل والقال في هذه الأسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها

الأسطورة الأولى :

انها إحدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين وقد كان مصدرها الإغريق ورومانيا، أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك " Lycaeon ", لكنه لم يصدق أنهم آلهة، لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في إحدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف، باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه إلى ذئب، فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر.. فإنسان يأكل إنساناً هو أمرٌ مشين أما ذئب يأكل إنساناً فهي شريعة الغابة ولا أكثر.

الأسطورة الثانية :

و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن "كورنفيليوس" رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما، جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء والآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً والأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين. مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة.

الأسطورة الثالثة :

و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها "سخاروزان ", عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد والنار إلى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين وكان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص وبعدها يتحولون إلى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه وتصيبه باللعنة.

من أشهر القصص التي تتحدث عن الذئب هي " ذات الرداء الأحمر - Littile Red Riding Hood " حيث يتنكر الذئب في صورة جدة الفتاة البريئة ليخدعها، ويبدو أن الذئب لا يصعب عليه في هذه القصة شي سواء تنكراً أو كلاماً. لقد كان السحرة يتنكرون في أشكال الحيوانات ليسافروا عبر البلاد غير ملحوظين، فهل هناك رابط ما ؟؟

وأيضا هنالك أسطورة رابعة:

بأن المستذئب قد يصبح مستذئباً بثلاث حالات وهم قد يكون مستذئب بالوراثة اي عائلته وأجداده مستذئبين بالفطرة فيصبح المولود أيضا مستذئب كاهله والحالة الثانية يكون من العضة اي المستذئب يعض البشري فيصبح مستذئب أو قد تكون لعنه من آلهه أو سحر ألقى عليه وكانت تقول الأساطير بانه لايخرج عن هذه الثلاث حالات
2025/07/09 13:43:47
Back to Top
HTML Embed Code: