#ولتصنع_على_عيني
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن
تطبيقات عملية تعيننا على الصبر واليقين في البلاء:
1. الوصال المستمر مع الله عبر التسبيح في الأوقات المذكورة في الآية:
قال تعالى:
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}
لنجعل لنا وِردًا يوميًا من التسبيح والحمد، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم، وبعد الصلوات. هذه اللحظات تزرع الطمأنينة وتُعيد اتصالنا بعين الله التي لا تغفل.
2. تذكير القلب دائما بأننا "بأعين الله":
لنُعلق هذه الآية على مرأى بصرك: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
لنكررها في أوقات الضعف، نكتبها في مفكرتنا أو على هاتفنا، ونذكر بها من نحب. هذه الكلمة دواء رباني للخوف والحزن والتشتت.
3. نجعل البلاء طريقا للتنقية والتربية، لا للسخط والاعتراض:
في كل ابتلاء، لنسأل نفسك:
– ما الذي يريد الله أن يربينا عليه؟
– ما الصفة التي يريد أن يطهرنا منها؟
– ما الخير الذي يريد أن يُنبت في داخلنا؟
هذا التحول في النظرة يُخفف الألم ويجعلنا نرى البلاء بعين العبودية لا بعين الاعتراض.
4. الارتقاء في الصبر من "التحمل" إلى "الرضا":
لا نكتفِ أن نصبر فقط، بل ندرب قلوبنا على الرضا والثقة، وندعُ بدعاء النبي ﷺ:
"اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّر لي، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت."
5. ربط الابتلاء باليوم الآخر دائما:
استحضار يوم الجزاء يخفف كثيرا من وجع الظلم أو الفقد، فالله لم ينس، ولكن يؤخر لحكمة. ذكر نفسك بآية:
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار}
ولنعد قراءة قصص الأنبياء في أشد لحظات البلاء، كيف انتصر الحق، وظهر وجه الرحمة بعد طول صبر.
6. لنشارك هذه المعاني مع من يمرون بابتلاءات حولنا:
لنكن سببا في تخفيف آلام الآخرين، نشاركهم ما قرأناه أو شعرنا به، ربما تكون كلماتنا سببا في تثبيت قلب وإنقاذ روح.
7. كتابة "قصة الصنعة" الخاصة بنا:
لنجلس مع أنفسنا ونكتب قائمة بالابتلاءات التي مررنا بها، ونتأمل كيف صنعتنا… كيف غيرتنا… كيف جعلتنا أقرب إلى الله.
هذه القصة الشخصية ستزيد يقيننا بأن الله يُربينا بلطف، وستكون مرجعا لقلوبنا في الأوقات القادمة من الابتلاء.
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#الحكيم
#غزة
#الأمة_تئن
تطبيقات عملية تعيننا على الصبر واليقين في البلاء:
1. الوصال المستمر مع الله عبر التسبيح في الأوقات المذكورة في الآية:
قال تعالى:
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}
لنجعل لنا وِردًا يوميًا من التسبيح والحمد، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم، وبعد الصلوات. هذه اللحظات تزرع الطمأنينة وتُعيد اتصالنا بعين الله التي لا تغفل.
2. تذكير القلب دائما بأننا "بأعين الله":
لنُعلق هذه الآية على مرأى بصرك: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
لنكررها في أوقات الضعف، نكتبها في مفكرتنا أو على هاتفنا، ونذكر بها من نحب. هذه الكلمة دواء رباني للخوف والحزن والتشتت.
3. نجعل البلاء طريقا للتنقية والتربية، لا للسخط والاعتراض:
في كل ابتلاء، لنسأل نفسك:
– ما الذي يريد الله أن يربينا عليه؟
– ما الصفة التي يريد أن يطهرنا منها؟
– ما الخير الذي يريد أن يُنبت في داخلنا؟
هذا التحول في النظرة يُخفف الألم ويجعلنا نرى البلاء بعين العبودية لا بعين الاعتراض.
4. الارتقاء في الصبر من "التحمل" إلى "الرضا":
لا نكتفِ أن نصبر فقط، بل ندرب قلوبنا على الرضا والثقة، وندعُ بدعاء النبي ﷺ:
"اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّر لي، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت."
5. ربط الابتلاء باليوم الآخر دائما:
استحضار يوم الجزاء يخفف كثيرا من وجع الظلم أو الفقد، فالله لم ينس، ولكن يؤخر لحكمة. ذكر نفسك بآية:
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار}
ولنعد قراءة قصص الأنبياء في أشد لحظات البلاء، كيف انتصر الحق، وظهر وجه الرحمة بعد طول صبر.
6. لنشارك هذه المعاني مع من يمرون بابتلاءات حولنا:
لنكن سببا في تخفيف آلام الآخرين، نشاركهم ما قرأناه أو شعرنا به، ربما تكون كلماتنا سببا في تثبيت قلب وإنقاذ روح.
7. كتابة "قصة الصنعة" الخاصة بنا:
لنجلس مع أنفسنا ونكتب قائمة بالابتلاءات التي مررنا بها، ونتأمل كيف صنعتنا… كيف غيرتنا… كيف جعلتنا أقرب إلى الله.
هذه القصة الشخصية ستزيد يقيننا بأن الله يُربينا بلطف، وستكون مرجعا لقلوبنا في الأوقات القادمة من الابتلاء.
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
❤4🥰1
#تأملات_ووقفات
«الرحمة ليست رقة عابرة،
بل وعيٌ يمنعك من الجرح،
من التسرّع في الحكم،
من القسوة التي تتغافل عن ثقل ما يحمله الناس.
المراعي لا يرى الخطأ فقط،
بل يرى خلفه،
ويختار أن يكون ملاذًا لا عبئًا.❤️»
«الرحمة ليست رقة عابرة،
بل وعيٌ يمنعك من الجرح،
من التسرّع في الحكم،
من القسوة التي تتغافل عن ثقل ما يحمله الناس.
المراعي لا يرى الخطأ فقط،
بل يرى خلفه،
ويختار أن يكون ملاذًا لا عبئًا.❤️»
❤4
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
وفي تلك اللحظة، لن يحتاج إلى اعتذار طويل، ولا إلى كلمات متأخرة،
بل إلى اعترافٍ صامت...
وهدية صغيرة... تحمل نكهة الهوت تشوكليت☕️ الذي يحبّه،
وتقول له بلطف: "أنا آسف… وقد فهمت أخيرًا."»
بل إلى اعترافٍ صامت...
وهدية صغيرة... تحمل نكهة الهوت تشوكليت
وتقول له بلطف: "أنا آسف… وقد فهمت أخيرًا."»
#تأملات_ووقفات
كثيرا ما يعترض القلب في صمت حين يُطلب منه العفو، ويتساءل: كيف لمن ظُلم أن يسامح بهذه السهولة، وبكوب من الهوت تشوكليت؟
فأحببت أن نغوص معا في قصة تُضيء لنا الطريق وتُرشدنا، قصة أمنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك.
ولن أتحدث هنا عن تفاصيل القصة، بل عن تلك اللحظة التي شعرت فيها أمنا عائشة رضي الله عنها بوحدة قاتلة وخذلان مرير.
هي العفيفة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تربت في بيت النبوة والإيمان، حبيبة رسول الله وأقربهن إلى قلبه.
ورغم مكانتها العظيمة، اتُّهمت في أعز ما تملكه المرأة… في عرضها.
تُهمتها تناقلها الناس سريعا، انتشار موجع لا يُحتمل، وهي وحيدة…
لا يد تمتد،
لا كلمة تُنصف،
لا أحد يدافع،
حتى أقرب الناس إليها، سكتوا.
الكل واقف…
زوج، ووالدان، والصحابة… عاجزون عن قول كلمة واحدة.
فماذا فعلت هي؟
هل دعت على الجميع؟
هل قالت: "اللهم انتقم منهم كما خذلوني؟ اجعلهم يذوقون من المرارة ما ذقت؟"
هل قالت: "اللهم لا تُقبل لهم عملا"؟ كما يفعل بعضنا اليوم حين يخذله أحدهم؟
لم تفعل شيئا من هذا.
كل ما قالته، بقلب موجوع وإيمان راسخ:
(والله لقد علمتُ أنكم سمعتم هذا الحديث، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به،
فلئن قلتُ لكم إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني،
ولئن اعترفتُ لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقنني.
فلا أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ})
ثم تركت أمرها لله يدبره كما يشاء، وثقتها بأن العدل لا يغيب عن عين الله، كانت أوسع من أن تطالب البشر بإنصافها.
وبعد أيام ثقيلة، أنزل الله براءتها بآيات تتلى إلى يوم القيامة…
فكما كان وعيها عظيما، وصبرها راسخا، كان جبر الله لها عظيما، ورفعته لمقامها عالية.
ثم ماذا؟
هل خاصمتهم؟
هل قاطعت؟
هل اتخذت موقفا؟
لم يُنقل عنها شيء من هذا…
بل عادت الحياة بمودة ورحمة وقرب،
لأنها كانت من النضج والوعي والإيمان ما جعلها تُدرك أن ما نراه نحن اليوم خذلانا أو ظلما،
قد يكون في ظاهره صمتا مشروعا، ناتجا عن عجز لا عن قصد.
فشتان بين:
* من يظلم بقصد، ويؤذي عمدا، ويمنع حقا، ويشارك في الإشاعة أو الأذى...
* وبين من انسحب صامتا لأنه لا يعلم، أو لم يستطع، أو خاف أن يشهد على ما لم ير.
الأول ظالم، والحق أن يُدعى عليه بما ظلم.
أما الثاني، فليس بظالم… والدعاء عليه ظلم جديد لا يستحقه.
فيا ربنا...
إن ضاقت بنا الدنيا، وتكاثرت الظنون، وخذلنا الأقربون، واشتدت علينا ليالي لا يُطفئ ظلمتها إلا لطفك…
فعلمنا من أمنا عائشة، أن نختار الصبر الجميل، ونرفع رؤوسنا إلى السماء، حيث لا يُنسى حق، ولا يُضيع دعاء.
علمنا يا رب أن نُحسن الظن، لا بالناس… بل بك،
أن ننتظر الفرج منك، لا من ألسنة تدافع عنا، ولا قلوب تواسينا،
أن نثق أن العدل لا يغيب عن عينك، وإن غاب عن أعين الخلق.
علمنا أن لا ندعو على من سكتوا عنا،
أن لا نُلبس العجز ثوب الظلم، ولا نخلط الصمت بالخيانة.
وإذا ابتلينا بحديث يؤلمنا، أو ظن يثقل أرواحنا،
فامنحنا سكينة من عندك تهمس في قلوبنا:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ}
واجبرنا جبرا كما جبرت عائشة،
جبرا يرفع مقامنا، ويطهر قلوبنا، ويجعلنا ممن قلت فيهم:
{أُوْلَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
كثيرا ما يعترض القلب في صمت حين يُطلب منه العفو، ويتساءل: كيف لمن ظُلم أن يسامح بهذه السهولة، وبكوب من الهوت تشوكليت؟
فأحببت أن نغوص معا في قصة تُضيء لنا الطريق وتُرشدنا، قصة أمنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك.
ولن أتحدث هنا عن تفاصيل القصة، بل عن تلك اللحظة التي شعرت فيها أمنا عائشة رضي الله عنها بوحدة قاتلة وخذلان مرير.
هي العفيفة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تربت في بيت النبوة والإيمان، حبيبة رسول الله وأقربهن إلى قلبه.
ورغم مكانتها العظيمة، اتُّهمت في أعز ما تملكه المرأة… في عرضها.
تُهمتها تناقلها الناس سريعا، انتشار موجع لا يُحتمل، وهي وحيدة…
لا يد تمتد،
لا كلمة تُنصف،
لا أحد يدافع،
حتى أقرب الناس إليها، سكتوا.
الكل واقف…
زوج، ووالدان، والصحابة… عاجزون عن قول كلمة واحدة.
فماذا فعلت هي؟
هل دعت على الجميع؟
هل قالت: "اللهم انتقم منهم كما خذلوني؟ اجعلهم يذوقون من المرارة ما ذقت؟"
هل قالت: "اللهم لا تُقبل لهم عملا"؟ كما يفعل بعضنا اليوم حين يخذله أحدهم؟
لم تفعل شيئا من هذا.
كل ما قالته، بقلب موجوع وإيمان راسخ:
(والله لقد علمتُ أنكم سمعتم هذا الحديث، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به،
فلئن قلتُ لكم إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني،
ولئن اعترفتُ لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقنني.
فلا أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ})
ثم تركت أمرها لله يدبره كما يشاء، وثقتها بأن العدل لا يغيب عن عين الله، كانت أوسع من أن تطالب البشر بإنصافها.
وبعد أيام ثقيلة، أنزل الله براءتها بآيات تتلى إلى يوم القيامة…
فكما كان وعيها عظيما، وصبرها راسخا، كان جبر الله لها عظيما، ورفعته لمقامها عالية.
ثم ماذا؟
هل خاصمتهم؟
هل قاطعت؟
هل اتخذت موقفا؟
لم يُنقل عنها شيء من هذا…
بل عادت الحياة بمودة ورحمة وقرب،
لأنها كانت من النضج والوعي والإيمان ما جعلها تُدرك أن ما نراه نحن اليوم خذلانا أو ظلما،
قد يكون في ظاهره صمتا مشروعا، ناتجا عن عجز لا عن قصد.
فشتان بين:
* من يظلم بقصد، ويؤذي عمدا، ويمنع حقا، ويشارك في الإشاعة أو الأذى...
* وبين من انسحب صامتا لأنه لا يعلم، أو لم يستطع، أو خاف أن يشهد على ما لم ير.
الأول ظالم، والحق أن يُدعى عليه بما ظلم.
أما الثاني، فليس بظالم… والدعاء عليه ظلم جديد لا يستحقه.
فيا ربنا...
إن ضاقت بنا الدنيا، وتكاثرت الظنون، وخذلنا الأقربون، واشتدت علينا ليالي لا يُطفئ ظلمتها إلا لطفك…
فعلمنا من أمنا عائشة، أن نختار الصبر الجميل، ونرفع رؤوسنا إلى السماء، حيث لا يُنسى حق، ولا يُضيع دعاء.
علمنا يا رب أن نُحسن الظن، لا بالناس… بل بك،
أن ننتظر الفرج منك، لا من ألسنة تدافع عنا، ولا قلوب تواسينا،
أن نثق أن العدل لا يغيب عن عينك، وإن غاب عن أعين الخلق.
علمنا أن لا ندعو على من سكتوا عنا،
أن لا نُلبس العجز ثوب الظلم، ولا نخلط الصمت بالخيانة.
وإذا ابتلينا بحديث يؤلمنا، أو ظن يثقل أرواحنا،
فامنحنا سكينة من عندك تهمس في قلوبنا:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ}
واجبرنا جبرا كما جبرت عائشة،
جبرا يرفع مقامنا، ويطهر قلوبنا، ويجعلنا ممن قلت فيهم:
{أُوْلَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
❤8
قناة أحمد بن يوسف السيد
نبشركم كذلك بأنه ستكون هناك مجالس أسبوعية للاستهداء بالقرآن الكريم يُعلَن عنها في برامجكم بإذن الله تعالى، ونحثكم على الحرص عليها ففيها خير كبير بإذن الله تعالى.
اللقاء الأول يبدأ اليوم إن شاء الله.
اللقاء الأول يبدأ اليوم إن شاء الله.
🥳🥳🥳 حمااااس!
تصدقون؟
اليوم اجتاحني شوق ملح لشيء يُشعل القلب حبا للقرآن وكنت أفكر بالبحث عن سلاسل أو بودكاست وربما سؤال بعض الرفيقات، بعدما استمعت لمقطع هزني عن القرآن.
فالحمد لله الذي منّ علينا وأكرمنا.
من عجائب الاتفاقات أن هذه ثاني مرة أتمنى فيها شيء، ويعلن الشيخ عنه :)
تصدقون؟
اليوم اجتاحني شوق ملح لشيء يُشعل القلب حبا للقرآن وكنت أفكر بالبحث عن سلاسل أو بودكاست وربما سؤال بعض الرفيقات، بعدما استمعت لمقطع هزني عن القرآن.
فالحمد لله الذي منّ علينا وأكرمنا.
من عجائب الاتفاقات أن هذه ثاني مرة أتمنى فيها شيء، ويعلن الشيخ عنه :)
❤6
صاحبة استشارة احتفال نهاية العام،
في أي دولة أنت؟
وما السبب الحقيقي من استشارتك؟ لأنه يبدو أنك تعرفي الجواب الشرعي ومع ذلك سألت، فأخبريني عن السبب حتى أستطيع الرد بما يتوافق مع احتياجك
في أي دولة أنت؟
وما السبب الحقيقي من استشارتك؟ لأنه يبدو أنك تعرفي الجواب الشرعي ومع ذلك سألت، فأخبريني عن السبب حتى أستطيع الرد بما يتوافق مع احتياجك
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (1)
كنا في مكان ما ومعي فتاتي، حين اقتربت مني العاملة هناك (وهي غير مسلمة) وقالت بابتسامة:
"أردت فقط أن أقول لكِ… ابنتك جميلة جدا!"
ابتسمت لها وشكرتها، ثم انصرفنا.
وفي المقابل، حين أذهب إلى تجمع نسائي، وألتقي بأخوات مسلمات، أسمع تعليقات من نوع:
– "حرام، صغيرة! اتركيها تستمتع بطفولتها!"
– "كيف تلبسينها حجابا كاملا وهي لم تكمل الرابعة؟"
– "هل تتوقعين إنها ستستمر على لبسه حينما تكبر؟ بناتي كلهم بدأوا هكذا، وبعدها رفضوا الحجاب وطالبوا بالفساتين."
فما هي قصة هذا الحجاب؟
وهل أجبرتها عليه؟
وهل ستستمر به؟
وهل يمكن أن ترفضه يوما؟
وماذا اكتشفت معها منذ أن بدأت تلبسه؟
تابعوني للتعرف على الحكاية وغيرها من التفاصيل
تنويه جانبي: الفتاة التي في الصورة ليست فتاتي، لكن الزي هو زيها تماما :)
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (1)
كنا في مكان ما ومعي فتاتي، حين اقتربت مني العاملة هناك (وهي غير مسلمة) وقالت بابتسامة:
"أردت فقط أن أقول لكِ… ابنتك جميلة جدا!"
ابتسمت لها وشكرتها، ثم انصرفنا.
وفي المقابل، حين أذهب إلى تجمع نسائي، وألتقي بأخوات مسلمات، أسمع تعليقات من نوع:
– "حرام، صغيرة! اتركيها تستمتع بطفولتها!"
– "كيف تلبسينها حجابا كاملا وهي لم تكمل الرابعة؟"
– "هل تتوقعين إنها ستستمر على لبسه حينما تكبر؟ بناتي كلهم بدأوا هكذا، وبعدها رفضوا الحجاب وطالبوا بالفساتين."
فما هي قصة هذا الحجاب؟
وهل أجبرتها عليه؟
وهل ستستمر به؟
وهل يمكن أن ترفضه يوما؟
وماذا اكتشفت معها منذ أن بدأت تلبسه؟
تابعوني للتعرف على الحكاية وغيرها من التفاصيل
❤9😍2
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
🥳🥳🥳 حمااااس!
#أنماط_شخصية
#النمط_الغربي
النمط الغربي…
ذلك القلب الذي لا تُنير دروبه الكلمات الرتيبة ولا العلاقات الثقيلة…
بل يشتعل بحكاية جديدة، ومغامرة غير متوقعة، وموقف فيه “حماس وفضول!”
يخبو إذا طالت العزلة،
ويذبل حين تُقيد خطواته بقيود لا يراها منطقية،
ويتألم بصمت في ظل خلاف لم يُفهم فيه كما ينبغي.
لكنه يعود للحياة بسرعة!
بخبر مفرح، أو صوت يحكي له شيئا غريبا،
أو حتى بمجرد فكرة مجنونة فيها إثارة واكتشاف!
الغربي لا يحب الروتين والجمود، بل يحب الحركة،
ولا يعيش إلا حيث يوجد إحساس أنه "حي فعلا".
واليوم أكرمني الله بخبر أشعل الحماس، وآخر فيه حس المغامرة، فشعرت أن روحي عادت لي من جديد الحمد لله 🥰🥰🥰
#النمط_الغربي
النمط الغربي…
ذلك القلب الذي لا تُنير دروبه الكلمات الرتيبة ولا العلاقات الثقيلة…
بل يشتعل بحكاية جديدة، ومغامرة غير متوقعة، وموقف فيه “حماس وفضول!”
يخبو إذا طالت العزلة،
ويذبل حين تُقيد خطواته بقيود لا يراها منطقية،
ويتألم بصمت في ظل خلاف لم يُفهم فيه كما ينبغي.
لكنه يعود للحياة بسرعة!
بخبر مفرح، أو صوت يحكي له شيئا غريبا،
أو حتى بمجرد فكرة مجنونة فيها إثارة واكتشاف!
الغربي لا يحب الروتين والجمود، بل يحب الحركة،
ولا يعيش إلا حيث يوجد إحساس أنه "حي فعلا".
واليوم أكرمني الله بخبر أشعل الحماس، وآخر فيه حس المغامرة، فشعرت أن روحي عادت لي من جديد الحمد لله 🥰🥰🥰
❤🔥5
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (2)
البداية...
لم تكن هناك خطة.
ولم يخطر ببالي يوما أن ترتدي فتاتي الحجاب وهي لا تزال صغيرة.
بل لم يكن لدي أي تصور مسبق عن تربية البنات في هذا العمر؛ فكل أولادي من الذكور، وقد أصبحوا الآن شبابا ربي يحفظهم ويحميهم ويجعلهم من الصالحين المصلحين.
أما الفتيات، فكن في محيطي دوما في مراحل عمرية متقدمة، ولم يكن لدي تعامل مباشر مع صغيرات منهن.
فلم يكن أمامي سوى باب واحد:
أن أتعرف على طفلتي من قرب...
أراقب، ألاحظ، أستغل كل موقف مهما بدا بسيطا…
والفضل أولا وآخرا لله وحده في كل توفيق.
وهي مثلها مثل أغلب الصغيرات، كانت تحبو وتحب الوقوف إلى جواري وأنا أصلي.
فاغتنمت أول فرصة زرنا فيها المركز الإسلامي، واشتريت لها حجابين صغيرين.
لم يكن هدفي وقتها إلا أن تربط في ذهنها أن الصلاة لا تتم إلا بحجاب… فكما قال ابن مسعود رضي الله عنه: (حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير، فإن الخير عادة)
وبفضل الله، وفقني الله وقتها بالتدريس للمسلمات الأعجميات في أكاديمية صغيرة،
ورغم أن حلقتي كانت تعقد مرة كل أسبوعين، إلا أنني حرصت على الحضور أسبوعيا كمستمعة في حلقات المعلمات الأخريات…
كل ذلك فقط لتعتاد فتاتي جو الحلقات النسائية الإسلامية، رغم أنها لم تكن تفهم شيئا بعد—فقد كانت بالكاد تنطق بعض الكلمات بالعربية، والحلقات كلها بالإنجليزية.
كان عمرها حوالي عامين فقط.
ومعظم الأخوات كن يصطحبن بناتهن الصغيرات أيضا، وكثير منهن دون سن الخامسة، لأن اللقاءات تقام في أوقات الدراسة.
ومن عادة بعض الأسر هنا، وخاصة ممن يرسل أبناءه لمدارس إسلامية، أن يهتموا بلباس الحجاب للصغيرات.
وكانت الفتيات، وهن في عمر الزهور، يرتدين الحجاب بكل حب وبهجة.
وبعد فترة من المواظبة، جاء ذلك اليوم...
كنا نستعد للخروج، فإذا بها ترفض أن تركب السيارة إلا بعد أن ترتدي الحجاب، كما ترى الفتيات يفعلن في الحلقات.
فرحتُ كثيرا...
فرحتُ لأنني رأيت أمامي أثر البيئة… وكم تصنع الصحبة حتى في الصغار!
هنا فقط أيقنت أن التربية ليست تلقينا فقط،
بل مشاهد، وقدوات، ومواقف تتكرر حتى ترسخ في القلب والعقل.
فبعض السلوكيات، مهما كررناها بألسنتنا، لا يتقنها الطفل إلا حين يراها تُمارس من أطفال في مثل عمره.
لذلك من المهم جدا أن ننتبه لمن يشارك أبناءنا الوقت والمجال…
لأن هؤلاء، غالبا، سيكونون قدوتهم الأولى!
ومن هنا كانت البداية...
لكنها بالتأكيد ليست النهاية.
فتابعوني ~
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (2)
البداية...
لم تكن هناك خطة.
ولم يخطر ببالي يوما أن ترتدي فتاتي الحجاب وهي لا تزال صغيرة.
بل لم يكن لدي أي تصور مسبق عن تربية البنات في هذا العمر؛ فكل أولادي من الذكور، وقد أصبحوا الآن شبابا ربي يحفظهم ويحميهم ويجعلهم من الصالحين المصلحين.
أما الفتيات، فكن في محيطي دوما في مراحل عمرية متقدمة، ولم يكن لدي تعامل مباشر مع صغيرات منهن.
فلم يكن أمامي سوى باب واحد:
أن أتعرف على طفلتي من قرب...
أراقب، ألاحظ، أستغل كل موقف مهما بدا بسيطا…
والفضل أولا وآخرا لله وحده في كل توفيق.
وهي مثلها مثل أغلب الصغيرات، كانت تحبو وتحب الوقوف إلى جواري وأنا أصلي.
فاغتنمت أول فرصة زرنا فيها المركز الإسلامي، واشتريت لها حجابين صغيرين.
لم يكن هدفي وقتها إلا أن تربط في ذهنها أن الصلاة لا تتم إلا بحجاب… فكما قال ابن مسعود رضي الله عنه: (حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير، فإن الخير عادة)
وبفضل الله، وفقني الله وقتها بالتدريس للمسلمات الأعجميات في أكاديمية صغيرة،
ورغم أن حلقتي كانت تعقد مرة كل أسبوعين، إلا أنني حرصت على الحضور أسبوعيا كمستمعة في حلقات المعلمات الأخريات…
كل ذلك فقط لتعتاد فتاتي جو الحلقات النسائية الإسلامية، رغم أنها لم تكن تفهم شيئا بعد—فقد كانت بالكاد تنطق بعض الكلمات بالعربية، والحلقات كلها بالإنجليزية.
كان عمرها حوالي عامين فقط.
ومعظم الأخوات كن يصطحبن بناتهن الصغيرات أيضا، وكثير منهن دون سن الخامسة، لأن اللقاءات تقام في أوقات الدراسة.
ومن عادة بعض الأسر هنا، وخاصة ممن يرسل أبناءه لمدارس إسلامية، أن يهتموا بلباس الحجاب للصغيرات.
وكانت الفتيات، وهن في عمر الزهور، يرتدين الحجاب بكل حب وبهجة.
وبعد فترة من المواظبة، جاء ذلك اليوم...
كنا نستعد للخروج، فإذا بها ترفض أن تركب السيارة إلا بعد أن ترتدي الحجاب، كما ترى الفتيات يفعلن في الحلقات.
فرحتُ كثيرا...
فرحتُ لأنني رأيت أمامي أثر البيئة… وكم تصنع الصحبة حتى في الصغار!
هنا فقط أيقنت أن التربية ليست تلقينا فقط،
بل مشاهد، وقدوات، ومواقف تتكرر حتى ترسخ في القلب والعقل.
فبعض السلوكيات، مهما كررناها بألسنتنا، لا يتقنها الطفل إلا حين يراها تُمارس من أطفال في مثل عمره.
لذلك من المهم جدا أن ننتبه لمن يشارك أبناءنا الوقت والمجال…
لأن هؤلاء، غالبا، سيكونون قدوتهم الأولى!
ومن هنا كانت البداية...
لكنها بالتأكيد ليست النهاية.
فتابعوني ~
❤18
«كأنها هكذا ..
- تعيش غزة مثل الناس.
- أو يعيش الناس مثل غزة.»
أحمد الجوهري
- تعيش غزة مثل الناس.
- أو يعيش الناس مثل غزة.»
أحمد الجوهري
قناة أحمد بن يوسف السيد
مجانين بأيديهم أدوات دمار البشر وإفساد الأرض: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
صدق الشيخ
فعلا مجانين، وكأنها لُعبة يتسلون بها معا في وقت فراغهم والله المستعان.
ذكرني بحادث حدث هنا منذ بضعة سنوات، حيث ذهب كافر لأحد المساجد في ولاية شمالية، وقام بقتل كل من فيه والناس الهاربين في الشوارع بشكل بشع، وفي النهاية اتضح انه كان يقتلهم بنفس الآلية التي يقتل بها اللاعبين في لعبة أدمن على لعبها.
فعلا مجانين، وكأنها لُعبة يتسلون بها معا في وقت فراغهم والله المستعان.
ذكرني بحادث حدث هنا منذ بضعة سنوات، حيث ذهب كافر لأحد المساجد في ولاية شمالية، وقام بقتل كل من فيه والناس الهاربين في الشوارع بشكل بشع، وفي النهاية اتضح انه كان يقتلهم بنفس الآلية التي يقتل بها اللاعبين في لعبة أدمن على لعبها.
😢1💯1
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين، وأتمنى أن تكوني أنتِ وبنتك بخير
أولا، أحييك على حرصك في هذه المسألة وسعيك للبحث عن حل.
بداية، أقترح أن تبدئي بالتواصل مع المدرسة أولا، وتقترحي بدائل للموسيقى، مثل أنغام طبيعية أو بإيقاع بدون موسيقى، ويُفضل أن يُقدم الاقتراح وكأنه “إبداع جديد يضيف لرُقي الحفل” لا كاعتراض ديني حتى لا يُقابل بالعناد، خصوصا في المدارس الدولية.
وإن لم يُقبل اقتراحك، أو استُمر في اعتماد الموسيقى، فلا بأس من التفكير في خيارات الحضور بحذر، كأن تحضري الحفل ثم تنسحبي مع بدء الموسيقى (في حالة أن ابنتك اقتنعت بحرمتها، وحتى تعتاد أن لا تبقى في مكان فيه شيء لا يحبه الله. وإن لم تقتنع، فالأفضل الغياب، مع أخذها لمكان أكثر متعة في ذلك اليوم لتستمتع بوقتها وتنسى الحفل بما فيه.
أما بالنسبة لابنتك الحبيبة…
فالمهم جدا أن تفهم أن “الإشكال ليس في الحفل نفسه، بل في استخدام شيء لا يُحبه الله فيه”.
المنع وحده دون شرح، خاصة في هذا السن، قد يُشعرها أن الدين يُعارض الفرح أو يُحرمها من المتعة.
لكن لو تأسس في قلبها أن الله يحب لها الخير، ويكره لها ما يُفسد قلبها… وأننا نختار ما يُرضي الله لا لأننا نُحب الحرمان، بل لأننا نُحب الله…
حينها، ستبدأ تنظر للأشياء من منطلق “هل يحب الله هذا؟” بدلا من “هل سأُمنع منه؟”
لهذا، احكي لها عن محبة الله، وصفاته، وعلميها أن المسلم يفرح بطرق ترضي الله.
ثم عوضيها في أوقات أخرى!
اجتمعي مع أمهات صالحات، ونظمن لأنفسكن حفلات صغيرة للبنات، على الأقل مرتين في السنة مثلا، تكون مليئة بالألوان والمرح والضحك، ولكن في جو طيب يُحبه الله، فيشعرن أن الإسلام ليس دين حرمان بل دين فرح طاهر. (ولعلي أذكر تجربة قمت بها العيد الماض كمثال عملي تطبيقي)
ابنتك في عمر تستطيع فيه أن تفهم الكثير…
لكنها تحتاج فقط أسلوبا بسيطا قريبا من روحها، ولغة فيها محبة وتفهم، لا زجرا أو تعنيفا.
ثبتك الله وأعانك، وأقر عينك بصلاحها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذة ان شاء الله تكوني بخير
بنتي عمرها سبعة سنوات عندهم في المدرسة احتفال نهاية السنة الدراسية ومطلوب حضور الوالدين على ما اعتقد ويحتوي البرنامج على الموسيقى.
هل نمتنع عن الحضور حتى البنت أو ماذا نفعل؟؟
دولة قطر ولكن مدرسة دولية اضطررنا لتسجيل البنت فيها
أنا اعلم الحكم بالنسبة لنا ولكن اريد كيف امنع البنت وهي كما تعلمين الأطفال بفرحون الاحتفالات والبرامج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين، وأتمنى أن تكوني أنتِ وبنتك بخير
أولا، أحييك على حرصك في هذه المسألة وسعيك للبحث عن حل.
بداية، أقترح أن تبدئي بالتواصل مع المدرسة أولا، وتقترحي بدائل للموسيقى، مثل أنغام طبيعية أو بإيقاع بدون موسيقى، ويُفضل أن يُقدم الاقتراح وكأنه “إبداع جديد يضيف لرُقي الحفل” لا كاعتراض ديني حتى لا يُقابل بالعناد، خصوصا في المدارس الدولية.
وإن لم يُقبل اقتراحك، أو استُمر في اعتماد الموسيقى، فلا بأس من التفكير في خيارات الحضور بحذر، كأن تحضري الحفل ثم تنسحبي مع بدء الموسيقى (في حالة أن ابنتك اقتنعت بحرمتها، وحتى تعتاد أن لا تبقى في مكان فيه شيء لا يحبه الله. وإن لم تقتنع، فالأفضل الغياب، مع أخذها لمكان أكثر متعة في ذلك اليوم لتستمتع بوقتها وتنسى الحفل بما فيه.
أما بالنسبة لابنتك الحبيبة…
فالمهم جدا أن تفهم أن “الإشكال ليس في الحفل نفسه، بل في استخدام شيء لا يُحبه الله فيه”.
المنع وحده دون شرح، خاصة في هذا السن، قد يُشعرها أن الدين يُعارض الفرح أو يُحرمها من المتعة.
لكن لو تأسس في قلبها أن الله يحب لها الخير، ويكره لها ما يُفسد قلبها… وأننا نختار ما يُرضي الله لا لأننا نُحب الحرمان، بل لأننا نُحب الله…
حينها، ستبدأ تنظر للأشياء من منطلق “هل يحب الله هذا؟” بدلا من “هل سأُمنع منه؟”
لهذا، احكي لها عن محبة الله، وصفاته، وعلميها أن المسلم يفرح بطرق ترضي الله.
ثم عوضيها في أوقات أخرى!
اجتمعي مع أمهات صالحات، ونظمن لأنفسكن حفلات صغيرة للبنات، على الأقل مرتين في السنة مثلا، تكون مليئة بالألوان والمرح والضحك، ولكن في جو طيب يُحبه الله، فيشعرن أن الإسلام ليس دين حرمان بل دين فرح طاهر. (ولعلي أذكر تجربة قمت بها العيد الماض كمثال عملي تطبيقي)
ابنتك في عمر تستطيع فيه أن تفهم الكثير…
لكنها تحتاج فقط أسلوبا بسيطا قريبا من روحها، ولغة فيها محبة وتفهم، لا زجرا أو تعنيفا.
ثبتك الله وأعانك، وأقر عينك بصلاحها.
❤2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#عدستي
الثلاثاء ٢٤ / ٦ /٢٠٢٥
الساعة ١١ صباحا
تبدو السحب اليوم في عجلة من أمرها، فهي تسير بسرعة كبيرة،
فإلى أين هي ذاهبة ؟
الثلاثاء ٢٤ / ٦ /٢٠٢٥
الساعة ١١ صباحا
تبدو السحب اليوم في عجلة من أمرها، فهي تسير بسرعة كبيرة،
فإلى أين هي ذاهبة ؟
❤2
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر وقت على رسالتك…
أسأل الله أن يكون قد تيسر أمرك مع فريقك.
أحببت أكتب لك اليوم ولكل من يعاني نفس المشكلة لعل الجواب يكون معينا على رؤية ما يحدث من زاوية مختلفة.
مشكلة عقدة الكمال، ليست غريبة، بل هي موجعة جدا حين تعيشها الأرواح الحساسة المجتهدة مثلك.
لكن أخطر ما فيها… أنها أحيانا تتخفى تحت اسم جميل: الحرص والإتقان.
بينما هي في حقيقتها تعب داخلي، لا يرضى بشيء، ولا يهنأ بأي جهد، مهما كان صادقا ومبذولا.
وأول ما أحتاج أن أهمس به إليك
هو أن الكمال ليس لنا، ولا ينبغي أن نطمع به أصلا.
الكمال صفة من صفات الله…
ونحن عبيد، وجزء من فطرتنا كبشر أن نكو ناقصون،
والله لا يطالبنا بالكمال، بل بالصدق.
لا يسألنا: هل أنجزنا كل شيء؟
بل يسألنا: هل بذلنا ما نستطيع؟ هل احتسبنا الأجر؟ هل قدمنا على قدر وسعنا؟
فإذا كان هو، الكامل العظيم، لا يطالبنا بالكمال…
فلماذا نفعل نحن؟ ونُرهق أنفسنا، ونُتعب من حولنا، في سبيل ما لم يُطلب منا أصلا؟
ثم تأملي أمرا آخر…
أنت الآن في موقع إدارة…
ومفهوم الإدارة الحقيقي ليس أن تفعلين كل شيء بنفسك، بل أن تُنمي الفريق، أن ترشديهم بلطف، أن تهيئي لهم مساحة ليُبدعوا بطريقتهم… لا بطريقتك.
أما حين تنشغلين بإصلاح كل تفصيلة، وتعيدين ترتيب كل لمسة، فأنت تقولين لهم دون أن تشعري:
أنتم لستم كفئا… وأنا وحدي أعرف الطريق.
وهذه رسالة قاسية، حتى لو كانت نيتك طيبة.
أحيانا، الخوف من النقص يجعلنا نُقصي كل من حولنا دون أن نقصد…
فنخسر بركة الجماعة، ودفء الشراكة، وراحة التوزيع… ونبقى وحدنا نحمل كل الأثقال، بينما الله لم يطلب منا ذلك،
ونحن في الأساس نعيش بما يريده الله منا وليس بما نريده من أنفسنا.
أسألك الآن، بكل لطف وصدق:
هل تحاولين فعل كل شيء بإتقان… أم تخشين أن يُقال إنك قصرت؟
هل تسعين للكمال… أم تهربين من الشعور بالضعف؟
هل تحسين أنك وحدك القادرة… أم تخشين الثقة بغيرك؟
كل هذه أسئلة مهمة… لأنها تعيدنا إلى الأصل:
ما الذي نريده فعلا من العمل؟
وهل نسينا فيه أنفسنا؟ ورضا ربنا؟ وطمأنينة أرواحنا؟
هنا تحتاجي أن تعودي لنقطة التوازن، لا من أجل المشروع فقط، بل من أجلك أنتِ.
خففي عن قلبك.
وزعي المهام.
ارضَي بالناقص إذا بُذل فيه الجهد.
واحملي الفريق على محبة العمل لا على القلق من التقصير.
ألحي على الله بالدعاء، بأن يُخلصك من داء الكمالية، ويطمئن قلبك
وأن يبارك فيك وفي مشروعك ويرشدك إلى كيفية العمل معهم بشكل صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من عقدة الكمال بمعنى أنه ينبغي ان يكون كل شيء على أحسن وجه أنا احاول اتخلص من هذا الأمر لكن المشكله الان اني توليت إدارة مشروع تحفيظ أون لاين وكل ما يفعله أعضاء الفريق والمعلمات لا يعجبني أريد كل شيء مثل ما بيقولوا perfect أنا احاول الا أقلل من جهودهم لكن من داخلي احس بعدم رضا عما يفعلونه وهذا للأسف يضطرني في كثير من الأحيان أن أفعل معظم الاشياء وحدي وهذا طبعا يشعرني بالضغط الكبير وأنا في الأصل لست متفرغه وأعلم أنه يجب أن اثق بهم
فكيف اتعامل مع الأمر؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مر وقت على رسالتك…
أسأل الله أن يكون قد تيسر أمرك مع فريقك.
أحببت أكتب لك اليوم ولكل من يعاني نفس المشكلة لعل الجواب يكون معينا على رؤية ما يحدث من زاوية مختلفة.
مشكلة عقدة الكمال، ليست غريبة، بل هي موجعة جدا حين تعيشها الأرواح الحساسة المجتهدة مثلك.
لكن أخطر ما فيها… أنها أحيانا تتخفى تحت اسم جميل: الحرص والإتقان.
بينما هي في حقيقتها تعب داخلي، لا يرضى بشيء، ولا يهنأ بأي جهد، مهما كان صادقا ومبذولا.
وأول ما أحتاج أن أهمس به إليك
هو أن الكمال ليس لنا، ولا ينبغي أن نطمع به أصلا.
الكمال صفة من صفات الله…
ونحن عبيد، وجزء من فطرتنا كبشر أن نكو ناقصون،
والله لا يطالبنا بالكمال، بل بالصدق.
لا يسألنا: هل أنجزنا كل شيء؟
بل يسألنا: هل بذلنا ما نستطيع؟ هل احتسبنا الأجر؟ هل قدمنا على قدر وسعنا؟
فإذا كان هو، الكامل العظيم، لا يطالبنا بالكمال…
فلماذا نفعل نحن؟ ونُرهق أنفسنا، ونُتعب من حولنا، في سبيل ما لم يُطلب منا أصلا؟
ثم تأملي أمرا آخر…
أنت الآن في موقع إدارة…
ومفهوم الإدارة الحقيقي ليس أن تفعلين كل شيء بنفسك، بل أن تُنمي الفريق، أن ترشديهم بلطف، أن تهيئي لهم مساحة ليُبدعوا بطريقتهم… لا بطريقتك.
أما حين تنشغلين بإصلاح كل تفصيلة، وتعيدين ترتيب كل لمسة، فأنت تقولين لهم دون أن تشعري:
أنتم لستم كفئا… وأنا وحدي أعرف الطريق.
وهذه رسالة قاسية، حتى لو كانت نيتك طيبة.
أحيانا، الخوف من النقص يجعلنا نُقصي كل من حولنا دون أن نقصد…
فنخسر بركة الجماعة، ودفء الشراكة، وراحة التوزيع… ونبقى وحدنا نحمل كل الأثقال، بينما الله لم يطلب منا ذلك،
ونحن في الأساس نعيش بما يريده الله منا وليس بما نريده من أنفسنا.
أسألك الآن، بكل لطف وصدق:
هل تحاولين فعل كل شيء بإتقان… أم تخشين أن يُقال إنك قصرت؟
هل تسعين للكمال… أم تهربين من الشعور بالضعف؟
هل تحسين أنك وحدك القادرة… أم تخشين الثقة بغيرك؟
كل هذه أسئلة مهمة… لأنها تعيدنا إلى الأصل:
ما الذي نريده فعلا من العمل؟
وهل نسينا فيه أنفسنا؟ ورضا ربنا؟ وطمأنينة أرواحنا؟
هنا تحتاجي أن تعودي لنقطة التوازن، لا من أجل المشروع فقط، بل من أجلك أنتِ.
خففي عن قلبك.
وزعي المهام.
ارضَي بالناقص إذا بُذل فيه الجهد.
واحملي الفريق على محبة العمل لا على القلق من التقصير.
ألحي على الله بالدعاء، بأن يُخلصك من داء الكمالية، ويطمئن قلبك
وأن يبارك فيك وفي مشروعك ويرشدك إلى كيفية العمل معهم بشكل صحيح
❤1
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية،
الله المستعان، الوضع الذي وصفتيه مؤلم فعلا، ومُرهق نفسيا، خاصة حين تكونين وحدك من يحاول، وتشتاقين لدفء الأسرة…
أقدر جدا مشاعرك، وأدعو الله أن يفتح لك أبواب التوفيق، ويعينك على إصلاح ما استطعت من بيتك
لكن من باب الأمانة، فهذا النوع من الاستشارات التي تتعلق بالمشاكل الزوجية والسلوكيات داخل الأسرة يحتاج متابعة دقيقة وتواصل،
لذا، أنصحك أن تتواصلي مع واحدة من الحبيبات، وكل منهن متميزة في جانب معين، وسيسعدهن مساعدتك بإذن الله:
*هبة أبو شوشة: هنا
متميزة في تحليل الأنماط الشخصية، وهذا سيساعدك كثيرا في فهم شخصية زوجك وطريقة تعامله، وما يناسبه في التواصل.
* فاطمة عبود: هنا
متميزة في بناء الحب والود داخل الأسرة، وتعطي خطوات عملية في تحسين التواصل والمشاعر.
* سمر سمير: هنا
متخصصة في التعامل مع البيوت التي تهدمت أو على وشك الانهيار، وتملك أدوات واقعية ومجربة في هذا الباب.
أما عني، فقلبي في الغالب يتجه للاستشارات التي تهتم ببناء النفس وتزكيتها، وتقوية علاقتها بالله، والنضج النفسي والاجتماعي.
أسأله سبحانه أن يُلهمك الحكمة، وأن يُصلح ما بينكم.
السلام عليكم
أنا بعاني من إن زوجي مش بيحب يقعد في البيت خالص، ولو قعد شوية دايمًا ماسك التليفون في إيده، ومفيش اتصال بينه وبين الأولاد إلا قليل…
ماذا أفعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا غالية،
الله المستعان، الوضع الذي وصفتيه مؤلم فعلا، ومُرهق نفسيا، خاصة حين تكونين وحدك من يحاول، وتشتاقين لدفء الأسرة…
أقدر جدا مشاعرك، وأدعو الله أن يفتح لك أبواب التوفيق، ويعينك على إصلاح ما استطعت من بيتك
لكن من باب الأمانة، فهذا النوع من الاستشارات التي تتعلق بالمشاكل الزوجية والسلوكيات داخل الأسرة يحتاج متابعة دقيقة وتواصل،
لذا، أنصحك أن تتواصلي مع واحدة من الحبيبات، وكل منهن متميزة في جانب معين، وسيسعدهن مساعدتك بإذن الله:
*هبة أبو شوشة: هنا
متميزة في تحليل الأنماط الشخصية، وهذا سيساعدك كثيرا في فهم شخصية زوجك وطريقة تعامله، وما يناسبه في التواصل.
* فاطمة عبود: هنا
متميزة في بناء الحب والود داخل الأسرة، وتعطي خطوات عملية في تحسين التواصل والمشاعر.
* سمر سمير: هنا
متخصصة في التعامل مع البيوت التي تهدمت أو على وشك الانهيار، وتملك أدوات واقعية ومجربة في هذا الباب.
أما عني، فقلبي في الغالب يتجه للاستشارات التي تهتم ببناء النفس وتزكيتها، وتقوية علاقتها بالله، والنضج النفسي والاجتماعي.
أسأله سبحانه أن يُلهمك الحكمة، وأن يُصلح ما بينكم.
❤1
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (3)
بعد أن استمرت على لبس الحجاب في كل مرة نخرج فيها، تماما كما تراني أفعل، جاء التحدي الأكبر:
كيف نوفر لها ملابس طويلة ساترة تتناسب مع الحجاب؟
كنت ألاحظ حولي أن كثيرا من الفتيات يعتدن لبس الحجاب فوق ملابس قصيرة، أو فساتين بنصف كم، رغم أن بعضهن قد بلغن التاسعة أو أكثر.
ولأنني، بفضل الله، كنت حريصة منذ ولادتها على ترسيخ معنى الستر التام أمام والدها وإخوانها،
وكانت هي من اختارت الحجاب بنفسها،
فقد رأيت أنه ينبغي الآن أن أغرس في قلبها مفهوم الحجاب المرتبط بالستر، لا كقطعة قماش، بل كهوية تنتمي إليها، وسمة شخصية تنمو معها بالقدر الذي يستوعبه عقلها الصغير في عمر العامين ونصف.
تماما كما يحرص كثير من الآباء من جنسيات أخرى، كالهنود مثلا أن يُلبسوا أطفالهم الزي الرسمي لبلادهم،
فلماذا لا أحرص أنا أيضا أن تعتاد فتاتي على لبس الزي الشرعي، وتفتخر بهويتها الإسلامية، وتتعرف على جمالها؟
لكن في ظل معيشتنا في الغرب، لم يكن الأمر سهلا للحصول على ملابس ساترة،
فكان لا بد من حيلة…
كنا نشتري لها فساتين طويلة ما أمكن، وإن كانت من دون أكمام، ونضيف لها بلوزة بأكمام طويلة لتلبسها تحتها، مع بنطلون يتوافق معه.
وكنا أحيانا نضطر لشراء مقاس أكبر فقط لنحصل على فستان يغطي الركبة،
فالموضة تجعل كثيرا من ملابس الأطفال قصيرة أو ضيقة، بل وعارية أحيانا، حتى في سن مبكرة!
وكانت، كغيرها من الأطفال، تستمتع بالاستعداد للخروج، وتُصر على اختيار الفستان الذي تراه "الأجمل" في عيونها الصغيرة،
حتى أنني في يوم ما، فكرت في نفسي:
إذا كانت هذه حيرتها الآن ولم تبلغ الثالثة بعد، فماذا ستفعل حين تبلغ مرحلة البلوغ؟ 😳😳
وبدأت ألاحظ أنها تهتم كثيرا بتعليقات الناس من حولها، وخصوصا ثناءهم المتكرر على مظهرها ولبسها بالحجاب، كما يفعل الناس عادة مع أي فتاة صغيرة ترتدي الحجاب، وقد أقلقني هذا بعض الشيء.
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم...
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (3)
بعد أن استمرت على لبس الحجاب في كل مرة نخرج فيها، تماما كما تراني أفعل، جاء التحدي الأكبر:
كيف نوفر لها ملابس طويلة ساترة تتناسب مع الحجاب؟
كنت ألاحظ حولي أن كثيرا من الفتيات يعتدن لبس الحجاب فوق ملابس قصيرة، أو فساتين بنصف كم، رغم أن بعضهن قد بلغن التاسعة أو أكثر.
ولأنني، بفضل الله، كنت حريصة منذ ولادتها على ترسيخ معنى الستر التام أمام والدها وإخوانها،
وكانت هي من اختارت الحجاب بنفسها،
فقد رأيت أنه ينبغي الآن أن أغرس في قلبها مفهوم الحجاب المرتبط بالستر، لا كقطعة قماش، بل كهوية تنتمي إليها، وسمة شخصية تنمو معها بالقدر الذي يستوعبه عقلها الصغير في عمر العامين ونصف.
تماما كما يحرص كثير من الآباء من جنسيات أخرى، كالهنود مثلا أن يُلبسوا أطفالهم الزي الرسمي لبلادهم،
فلماذا لا أحرص أنا أيضا أن تعتاد فتاتي على لبس الزي الشرعي، وتفتخر بهويتها الإسلامية، وتتعرف على جمالها؟
لكن في ظل معيشتنا في الغرب، لم يكن الأمر سهلا للحصول على ملابس ساترة،
فكان لا بد من حيلة…
كنا نشتري لها فساتين طويلة ما أمكن، وإن كانت من دون أكمام، ونضيف لها بلوزة بأكمام طويلة لتلبسها تحتها، مع بنطلون يتوافق معه.
وكنا أحيانا نضطر لشراء مقاس أكبر فقط لنحصل على فستان يغطي الركبة،
فالموضة تجعل كثيرا من ملابس الأطفال قصيرة أو ضيقة، بل وعارية أحيانا، حتى في سن مبكرة!
وكانت، كغيرها من الأطفال، تستمتع بالاستعداد للخروج، وتُصر على اختيار الفستان الذي تراه "الأجمل" في عيونها الصغيرة،
حتى أنني في يوم ما، فكرت في نفسي:
إذا كانت هذه حيرتها الآن ولم تبلغ الثالثة بعد، فماذا ستفعل حين تبلغ مرحلة البلوغ؟ 😳😳
وبدأت ألاحظ أنها تهتم كثيرا بتعليقات الناس من حولها، وخصوصا ثناءهم المتكرر على مظهرها ولبسها بالحجاب، كما يفعل الناس عادة مع أي فتاة صغيرة ترتدي الحجاب، وقد أقلقني هذا بعض الشيء.
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم...
❤6😍1
Forwarded from قناة🍒 هبة أبو شوشه 🍒
الحب بنكهة عقلانية😎
رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.
لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…
ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً
فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.
لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.
لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅
في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.
مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.
عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.
أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.
دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.
فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة
انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.
قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.
فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.
كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.
مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.
وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.
وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚
لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tg-me.com/HebaAbouShousha
للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot
#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.
لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…
ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً
فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.
لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.
لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅
في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.
مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.
عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.
أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.
دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.
فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة
انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.
قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.
فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.
كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.
مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.
وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.
وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚
لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tg-me.com/HebaAbouShousha
للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot
#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
👏3❤2
Forwarded from أمجَد
قرأت اليوم عدة مقالات لإخوة شعروا حقيقة بأصوات الصواريخ، ولهبها، وضجيجها..
في غزة لنا عامان نعيش كل يوم تلك التفاصيل التي شعروا بها، بل ونرى الأجساد المقطعة، والرؤوس المنفصلة، و يخنقنا ضجيج «الزنانة» التي لا تغادرنا البتة، وتخرج في بعض الأحيان طائرة فقط هدفها الترويع والإزعاج، تقترب عن المعتاد، تضج في المنطقة، تستمر في رش الرصاص، وربما ترمي بصاروخ صوتي!
وأشياء كثيرة يضيق المقام عن ذكرها، فما عاشوا إلا بضع حلقات من سلاسل من أنواع العذاب.
ربما نفس كاتب المنشور من قبل، كان يتابع الأخبار ويهتم لقضيتنا، ويرى عبر هاتفه كيف ينزل الصاروخ، ويسمع صرخة الأم على ابنها، والزوجة على زوجها...
لكن ما الذي اختلف عليه فجعله يكتب اليوم ويسهب، ويقول «أنّى لكم بالصبر على كل هذا»، ويدعو من قاع قلبه «ثبتكم الله على ما ينزل بكم»، تُرى.. ما الذي تغير؟
الفكرة باختصار: المصائب لا تُقرأ في قناة إخبارية وكوب الشاي في يدك، وأنت تجلس على كرسيك في غرفتك= وإنما تعاش!!
ولا أقصد أن تأتي إلى غزة وتترك النعيم الذي أنت فيه وتسكن بخيمة بجواري، بل أدام الله عليك نعمته، وبسط لك في عيشك ورزقِك، لكن بعد عيشك لدقائق تحت الصواريخ هل فهمت ما معنى القصف؟
هل ترى في كلام الغزي جزعا أو حسدا لما يعبر عن رأيه ويقول بضعفه وقلة حيلته: أريد أن أعيش، أن أعامل على أني إنسان!
هل ترى في كلامه شدة لما يلعن كل صامت لاه؟
بعد ما نزل صاروخ واحد على بلد عربي محترم تم إبرام هدنة في ساعات هل ترى في تصرفه جلدًا لما يبزق على فئام من العرب تقول نحن عاجزون؟!
نسأله أن ينزل علينا عونه ومدده، وأن يصبرنا على ما نلقاه في سبيله، وأن يرينا في اليهود ومن عاونهم يوما أسودا.
في غزة لنا عامان نعيش كل يوم تلك التفاصيل التي شعروا بها، بل ونرى الأجساد المقطعة، والرؤوس المنفصلة، و يخنقنا ضجيج «الزنانة» التي لا تغادرنا البتة، وتخرج في بعض الأحيان طائرة فقط هدفها الترويع والإزعاج، تقترب عن المعتاد، تضج في المنطقة، تستمر في رش الرصاص، وربما ترمي بصاروخ صوتي!
وأشياء كثيرة يضيق المقام عن ذكرها، فما عاشوا إلا بضع حلقات من سلاسل من أنواع العذاب.
ربما نفس كاتب المنشور من قبل، كان يتابع الأخبار ويهتم لقضيتنا، ويرى عبر هاتفه كيف ينزل الصاروخ، ويسمع صرخة الأم على ابنها، والزوجة على زوجها...
لكن ما الذي اختلف عليه فجعله يكتب اليوم ويسهب، ويقول «أنّى لكم بالصبر على كل هذا»، ويدعو من قاع قلبه «ثبتكم الله على ما ينزل بكم»، تُرى.. ما الذي تغير؟
الفكرة باختصار: المصائب لا تُقرأ في قناة إخبارية وكوب الشاي في يدك، وأنت تجلس على كرسيك في غرفتك= وإنما تعاش!!
ولا أقصد أن تأتي إلى غزة وتترك النعيم الذي أنت فيه وتسكن بخيمة بجواري، بل أدام الله عليك نعمته، وبسط لك في عيشك ورزقِك، لكن بعد عيشك لدقائق تحت الصواريخ هل فهمت ما معنى القصف؟
هل ترى في كلام الغزي جزعا أو حسدا لما يعبر عن رأيه ويقول بضعفه وقلة حيلته: أريد أن أعيش، أن أعامل على أني إنسان!
هل ترى في كلامه شدة لما يلعن كل صامت لاه؟
بعد ما نزل صاروخ واحد على بلد عربي محترم تم إبرام هدنة في ساعات هل ترى في تصرفه جلدًا لما يبزق على فئام من العرب تقول نحن عاجزون؟!
نسأله أن ينزل علينا عونه ومدده، وأن يصبرنا على ما نلقاه في سبيله، وأن يرينا في اليهود ومن عاونهم يوما أسودا.
😢4
Forwarded from يوميات من غزة
هيا نقرأ قليلاً بعض الأفكار حسب ما حدث من أحداث أخيرة، كان رد إيران فيها ضعيفاً بالنسبة لتدمير منشآتها النووية أو استهدافها المباشر، وما ستؤول إليه الأحداث.
.
مع الرد الإيراني الضعيف، وعدم وجود خسائر، وعلى حد تعبير ترامب بأن صاروخاً واحداً فقط لم يُعترض، ولم يسبب خسائر، تبرز بعض السيناريوهات المحتملة، والتي ربما تكون مقصودة، ولكنني سأنتقل إلى شيء آخر يخص ميزان القوى الحالي من وجهة نظري:
- أمريكا: تسعى للتهدئة دون خسارة الهيبة.
- إيران: تريد إثبات الردع دون الانجرار لحرب شاملة.
- الكيان المسخ: يستمر في قصف غزة وذبحها، ولا تعنيه الضغوط الأمريكية - إن وجدت - بشيء.
- غزة: كارثة إنسانية، إبادة، وقصف مستمر على مدار الساعة.
- الرأي العالمي: يتجه أكثر نحو رفض أفعال الكيان، ويدعم فلسطين وغزة.
.
نحن في منطقة رمادية، لا توجد فيها حرب شاملة ولا تهدئة حقيقية.
الهدوء يعني حبس أنفاس، وانتظار تغير أو تثبيت ميزان القوى، أو وقوع أخطاء استراتيجية تعيد إشعال الصراع.
.
ماذا عن غزة؟
غزة ليست طرفاً في الصراع، بل هي السبب الحقيقي له، وكل القوى تدور حولها بوعي أو تجاهل.
.
لم غزة إذن؟
-لأنها كشفت زيف ميزان الردع الإسرائيلي.
- لأنها دفعت محور المقاومة للتحرك.
- لأنها وضعت أمريكا في موقف محرج أمام العالم.
- لأنها فضحت الموقف العربي الرسمي.
- لأنها أصبحت رمزًا عالميًا لمظلومية شعب وصموده.
.
هل هذا يعني أن كل ذلك التحرك والصراع من أجل غزة؟
الحقيقة المرة هي أن الصراع بسبب غزة، وليس من أجلها.
.
النقطة الأخيرة متعلقة بتصريح ترامب، والتي مفادها أن السلام في الطريق بعد رد إيران الضعيف، فماذا يعني؟
- لا يعني وقف العدوان.
الصهاينة يقصفون غزة، المجازر مستمرة، التجويع مستمر، الحصار قائم.
- لا يعني حلاً سياسياً.
لا حديث عن دولة فلسطينية، ولا اعتراف بحقوق اللاجئين، ولا محاسبة للمجرمين.
- ماذا يعني؟
أن أمريكا وإيران توصّلتا لتفاهم ضمني: "كلٌ يحمي مصالحه".
وغزة؟ تُترَك لقدرها، رهينة بين مطرقة الاحتلال وسندان التجاذب الإقليمي.
.
كيف يرون غزة؟
- أمريكا: يرونها عبئاً أخلاقياً، ومصدر إحراج دبلوماسي، لكنها غير مستعدة لفعل شيء حقيقي.
الصهاينة: يعتبرونها حقل تجارب للردع والتدمير الجماعي، ورسالة للمنطقة.
إيران: ورقة شرعية أمام الشعوب، وأداة ضغط في التفاوض.
- الدول العربية: يرونها عبئاً محرجاً يتمنون زواله أو صمته، مع دعم لفظي أو محدود.
-الشعوب الحرة : يرونها رمزاً نقياً للمقاومة والمظلومية والكرامة.
.
مع الرد الإيراني الضعيف، وعدم وجود خسائر، وعلى حد تعبير ترامب بأن صاروخاً واحداً فقط لم يُعترض، ولم يسبب خسائر، تبرز بعض السيناريوهات المحتملة، والتي ربما تكون مقصودة، ولكنني سأنتقل إلى شيء آخر يخص ميزان القوى الحالي من وجهة نظري:
- أمريكا: تسعى للتهدئة دون خسارة الهيبة.
- إيران: تريد إثبات الردع دون الانجرار لحرب شاملة.
- الكيان المسخ: يستمر في قصف غزة وذبحها، ولا تعنيه الضغوط الأمريكية - إن وجدت - بشيء.
- غزة: كارثة إنسانية، إبادة، وقصف مستمر على مدار الساعة.
- الرأي العالمي: يتجه أكثر نحو رفض أفعال الكيان، ويدعم فلسطين وغزة.
.
نحن في منطقة رمادية، لا توجد فيها حرب شاملة ولا تهدئة حقيقية.
الهدوء يعني حبس أنفاس، وانتظار تغير أو تثبيت ميزان القوى، أو وقوع أخطاء استراتيجية تعيد إشعال الصراع.
.
ماذا عن غزة؟
غزة ليست طرفاً في الصراع، بل هي السبب الحقيقي له، وكل القوى تدور حولها بوعي أو تجاهل.
.
لم غزة إذن؟
-لأنها كشفت زيف ميزان الردع الإسرائيلي.
- لأنها دفعت محور المقاومة للتحرك.
- لأنها وضعت أمريكا في موقف محرج أمام العالم.
- لأنها فضحت الموقف العربي الرسمي.
- لأنها أصبحت رمزًا عالميًا لمظلومية شعب وصموده.
.
هل هذا يعني أن كل ذلك التحرك والصراع من أجل غزة؟
الحقيقة المرة هي أن الصراع بسبب غزة، وليس من أجلها.
.
النقطة الأخيرة متعلقة بتصريح ترامب، والتي مفادها أن السلام في الطريق بعد رد إيران الضعيف، فماذا يعني؟
- لا يعني وقف العدوان.
الصهاينة يقصفون غزة، المجازر مستمرة، التجويع مستمر، الحصار قائم.
- لا يعني حلاً سياسياً.
لا حديث عن دولة فلسطينية، ولا اعتراف بحقوق اللاجئين، ولا محاسبة للمجرمين.
- ماذا يعني؟
أن أمريكا وإيران توصّلتا لتفاهم ضمني: "كلٌ يحمي مصالحه".
وغزة؟ تُترَك لقدرها، رهينة بين مطرقة الاحتلال وسندان التجاذب الإقليمي.
.
كيف يرون غزة؟
- أمريكا: يرونها عبئاً أخلاقياً، ومصدر إحراج دبلوماسي، لكنها غير مستعدة لفعل شيء حقيقي.
الصهاينة: يعتبرونها حقل تجارب للردع والتدمير الجماعي، ورسالة للمنطقة.
إيران: ورقة شرعية أمام الشعوب، وأداة ضغط في التفاوض.
- الدول العربية: يرونها عبئاً محرجاً يتمنون زواله أو صمته، مع دعم لفظي أو محدود.
-الشعوب الحرة : يرونها رمزاً نقياً للمقاومة والمظلومية والكرامة.
❤4❤🔥1💔1
Forwarded from براء !
باسم الله، معتصمين به، متوكلين عليه، منيبين إليه، نطلق في فريق المرقاة حملتنا الخامسة، لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
🔽 ملاحظات هامة: 🔽
🔘 للمشاركة، أو لأي استفسار: يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسَل منه إلى هذا الحساب:
https://www.tg-me.com/baraagk_1
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم البأساء والضرّاء، وزُلزِلوا...
هذه أهم المشاريع القائمة، مرفقة بقيمة السهم فيها:
1. سقيا ماء صالحة للشرب (ألف لتر / $50)
2. وجبات إطعام "أرز أو ما شابه" (الوجبة للشخص / $10)
3. مواقد للطبخ بديل عن الغاز (الموقد الواحد / $50)
4. كسوة ملابس (للفرد الواحد / $70)
5. طرود غذائية (الطرد / $80)
6. مساعدات نقدية (للفرد / $70)
7. كفالة أيتام (لليتيم الواحد / $120)
8. تشغيل أبار (قيمة السهم / $300)
9. طرود خضار (الطرد / $60)
10. جالونات مياه شرب (الجالون الواحد / $30)
11. ربطات الخبز (الربطة / $8)
12. عمل أفران طين للخَبيز (الفرن الواحد / $300)
13. توزيع حطب للنار (الربطة / $5)
https://www.tg-me.com/baraagk_1
- الأسعار تقريبية، شاملة لعمولة الإرسال، وهناك طرق محلية للاستقبال من جميع الدول إن شاء الله.
- لا يوجد حد أدنى للتبرع، والأسعار مكتوبة لمن يريد التكفل بشيء كامل، لكن لا يشترط ذلك على أحد.
- س: كيف تدخل المساعدات والمعبر مغلق؟
ج: المساعدات لا تدخل من الخارج، المال يرسل مباشرة إلى القطاع، أو بصورة غير مباشرة عبر المتطوعين في البلدان المختلفة معنا، ثم يُشترى به المتوفر، على أنه قليل، وهذا يفسر سبب الغلاء.
- هذه قناة فريق المرقاة للناطقين بالإنجليزية، ستنشر عليها بعض الأعمال بعون الله: هنا.
تنشر بعض آثار الحملة في قناة المرقاة (هنا)، والتعويل بعد الله على نشر أصحاب القنوات، فالله الله في النشر، الله الله في البذل، الله الله في الصدق!
وفق الله الجميع لمراضيه، وأغاث بنا وبكم المسلمين، وأعاننا على القيام بالأمانة!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (4)
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم حينما رغبت في شراء إسدال جديد للصلاة، وهذا أمر ليس بالسهل في الغرب، خاصة أني كنت أبحث عن لباس قطعة واحدة، طويل وواسع، وليس من النوع الشائع هنا ذي القطعتين، وكانت الأيام تمضي ورمضان على الأبواب.
قضيت وقتا طويلا في البحث بين المواقع المختلفة، أراجع الصور والمقاسات، حتى وجدت أخيرا ما يناسبني في متجر في أوروبا (نعم كما قرأتم: أوروبا وليس أستراليا 😁).
ومن لديها بنات تعلم يقينا كيف تتعامل الفتاة مع أمها وكأنها منافسة لها 🙄
فقد ظلت فتاتي تطالب بلباس جديد يشبه لباسي، وأقنعها تارة وأراوغها تارة أخرى قائلة: هذا فقط للكبار، وليس هناك مقاسات للصغار، لكنها لم تقتنع أبدا.
وحين وصلني الطرد قبل دخول العشر الأواخر بيوم واحد، بدأت تبكي بكاء شديدا وتطالب بلباس خاص بها... وهنا بدأت مغامرة جديدة للبحث عن ملابس لها!
حتى رأيت بالصدفة منشورا لإحدى الأخوات وقد نشرت صورة لابنتها الصغيرة وهي ترتدي حجابا طويلا مع فستان ساتر، ومعها معلومات التواصل مع الأخت التي تبيع هذه الملابس.
ولله الحمد، كانت تلك الأخت في نفس مدينتي! فتواصلت معها، وكم فرحت حينما عرفت قصتها:
طالبة جامعية مغتربة من إندونيسيا، جاءت إلى أستراليا للدراسة، وحين رأت حال الفتيات وملابسهن هنا، تمنت لو أن كل فتاة استطاعت أن تلبس الزي الشرعي الكامل.
ثم لم تكتفِ بتلك الأمنية، بل بادرت وحولتها إلى مشروع حي: تواصلت مع صديقة لها في أندونيسيا لديها مشغل خياطة، وصمّموا معا مجموعة من الأزياء الشرعية للفتيات، تبدأ من عمر سنة واحدة، وتغطي جميع الأعمار، بل وقدمتها بطقم مزدوج للأم والابنة بنفس اللون والتصميم.
يا الله، ما أجملها من فكرة، وما أروع أن تنشأ الفتاة على تقليد أمها في زيها وهويتها كمسلمة!
وقد تأملت بعد ذلك في هذه الفتاة ومشروعها البسيط، كيف أنها وإن لم تكن داعية أو خطيبة، قد نصرت الأمة بثغر خفي لكنه عظيم الأثر.
فبمبادرة واحدة، يسرت على الأمهات عناء البحث، وأعانت الفتيات على الحياء والستر، وكتبت لها بذلك بصمت أجر لا يُحصى بإذن الله.
هكذا هم الصادقون، يلتقطون حاجات الأمة من حولهم، ويأخذون بالأسباب، ويقفون في ثغور لا يلتفت إليها كثيرون، فيجري الله على أيديهم الخير العظيم.
وبالفعل اشتريت منها أصغر مقاس يناسب فتاتي، ولبسته في صلاة العيد، ومن هنا بدأت حكاية جديدة ومغامرة أخرى مع الزي الشرعي الكامل لها، وما تعلمته معها من دروس وعبر...
وللحديث بقية إن شاء الله.
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (4)
واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم حينما رغبت في شراء إسدال جديد للصلاة، وهذا أمر ليس بالسهل في الغرب، خاصة أني كنت أبحث عن لباس قطعة واحدة، طويل وواسع، وليس من النوع الشائع هنا ذي القطعتين، وكانت الأيام تمضي ورمضان على الأبواب.
قضيت وقتا طويلا في البحث بين المواقع المختلفة، أراجع الصور والمقاسات، حتى وجدت أخيرا ما يناسبني في متجر في أوروبا (نعم كما قرأتم: أوروبا وليس أستراليا 😁).
ومن لديها بنات تعلم يقينا كيف تتعامل الفتاة مع أمها وكأنها منافسة لها 🙄
فقد ظلت فتاتي تطالب بلباس جديد يشبه لباسي، وأقنعها تارة وأراوغها تارة أخرى قائلة: هذا فقط للكبار، وليس هناك مقاسات للصغار، لكنها لم تقتنع أبدا.
وحين وصلني الطرد قبل دخول العشر الأواخر بيوم واحد، بدأت تبكي بكاء شديدا وتطالب بلباس خاص بها... وهنا بدأت مغامرة جديدة للبحث عن ملابس لها!
حتى رأيت بالصدفة منشورا لإحدى الأخوات وقد نشرت صورة لابنتها الصغيرة وهي ترتدي حجابا طويلا مع فستان ساتر، ومعها معلومات التواصل مع الأخت التي تبيع هذه الملابس.
ولله الحمد، كانت تلك الأخت في نفس مدينتي! فتواصلت معها، وكم فرحت حينما عرفت قصتها:
طالبة جامعية مغتربة من إندونيسيا، جاءت إلى أستراليا للدراسة، وحين رأت حال الفتيات وملابسهن هنا، تمنت لو أن كل فتاة استطاعت أن تلبس الزي الشرعي الكامل.
ثم لم تكتفِ بتلك الأمنية، بل بادرت وحولتها إلى مشروع حي: تواصلت مع صديقة لها في أندونيسيا لديها مشغل خياطة، وصمّموا معا مجموعة من الأزياء الشرعية للفتيات، تبدأ من عمر سنة واحدة، وتغطي جميع الأعمار، بل وقدمتها بطقم مزدوج للأم والابنة بنفس اللون والتصميم.
يا الله، ما أجملها من فكرة، وما أروع أن تنشأ الفتاة على تقليد أمها في زيها وهويتها كمسلمة!
وقد تأملت بعد ذلك في هذه الفتاة ومشروعها البسيط، كيف أنها وإن لم تكن داعية أو خطيبة، قد نصرت الأمة بثغر خفي لكنه عظيم الأثر.
فبمبادرة واحدة، يسرت على الأمهات عناء البحث، وأعانت الفتيات على الحياء والستر، وكتبت لها بذلك بصمت أجر لا يُحصى بإذن الله.
هكذا هم الصادقون، يلتقطون حاجات الأمة من حولهم، ويأخذون بالأسباب، ويقفون في ثغور لا يلتفت إليها كثيرون، فيجري الله على أيديهم الخير العظيم.
وبالفعل اشتريت منها أصغر مقاس يناسب فتاتي، ولبسته في صلاة العيد، ومن هنا بدأت حكاية جديدة ومغامرة أخرى مع الزي الشرعي الكامل لها، وما تعلمته معها من دروس وعبر...
وللحديث بقية إن شاء الله.
❤11