مذ بدأت الحرب، والناس تفتقر -في بقايا مطابخها- إلى الغاز، فكانت هناك أفكار كثيرة، لإيجاد بدائل..

ضمن الحملة الخامسة، قام فريق المرقاة بتوزيع مواقد الحطب على النازحين، تقبل الله ممن ساهم وبذل، وجزاكم الله خيرا.


للتبرع والاستفسار يرجى التواصل على:
@baraagk_1

إذا ذُكِـرَتْ بالليــلِ سيـرةُ أحـمـــدٍ
أرى نَـفَــرًا صـلـوا عليـه وسـلمـوا

يـصــلـي عليـهم ربُّـنـا ومـلائـكٌ
تَـحُـفُّـهـمُ فــي مَـأمَــنٍ وتَـرحَّـمُ

فتُهرَعُ نفسي في صلاةٍ على الذي
شـفـاعـتُـه يـومَ القيامةِ مَـغـنَـمُ

(صلى الله عليه وسلم)

#جمر_القوافي

#تأملات_ووقفات

كنت أظن أن الناس تُختبر في المواقف، وأن المعدن لا يُعرف إلا حين تمتحنه الحياة…
لكنني أدركت أننا نحن أيضًا مواقف.

كل موقف نعيشه لا يكشف لنا الآخرين فحسب،
بل يُسلط الضوء على زوايا فينا لم نكن نعرف بوجودها.

تظهر صفات خفية…
تسقط أقنعة نرتديها حتى أمام أنفسنا.
فنندهش من ردة فعل، أو نظرة، أو شعور ما كان ليخطر لنا أننا نحمله.

نُفاجَأ بأنفسنا، فنصمت…
كأنما الموقف لم يكن ليعلّمنا عن غيرنا،
بل ليعرّفنا بأنفسنا.

كتاب رسائل من التابعين

#تأملات_ووقفات

لطالما أحببت نعمة النسيان…
كانت بلسمًا يداوي الهموم، ويطفئ نيران الأحزان.
لكنني اكتشفت مؤخرًا أنها سرقت مني شيئًا أثمن…
سلبتني الذكريات الجميلة،
فلم أعد أذكر ملامحها، ولا تفاصيلها التي كانت تسعدني ذات يوم.
كأنها مرّت عليَّ كحلمٍ جميل… ثم تلاشى.

لكنّ ما غاب عن الذاكرة… لا يغيب عن الأثر،
فبعض الفرح يظل في القلب، ولو نسيَ العقل حكايته.

#تأملات_ووقفات

ثمة من يُتقنون إطفاء روحك،
يبنون بينك وبينهم حواجز من برودٍ وجفاء…
وكأنهم لا يبالون بما ينكسر فيك.

وثمة آخرون…
بكلمةٍ عفوية، نظرةٍ صادقة، أو لمسة حنان،
يحيون فيك ما خمد،
ويعيدون للروح معنى الحياة.

#استشارة
#تربية
#غزة

"أطلب استشارتك… من غزة.
بنتي عمرها 3 سنين.
إجت الحرب وهي لسه صغيرة…
ولما تنام بتضل تعيط، وما بترضى تسكت.
بحسها يمكن بتشوف شي في نومها أو ما بعرف…
جربت كتير طرق معها وما خليت شي،
بس من وقت الحرب لليوم وهي عهيك حال."

إن لم تخني الذاكرة، فأنتِ صاحبة هذه الاستشارة
أسأل الله أن تكوني أنتِ وأولادك بخير، وأن تكون الأوضاع معهم قد تحسنت، وأن يربط على قلوبكم ويجبرها جبرًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه.

تألمت جدا لحال ابنتك الصغيرة، خاصة وهي في هذا العمر الصغير، عمر الأمان والدفء والضحكات، لا الخوف والدمار.
حبيبتي، ابنتك لا تحتاج "طريقة توقفها عن البكاء" بل تحتاج حضنًا يشعرها أنها بأمان.
تحتاج قلبًا يحتويها بصبر وحنان، لا حلاً سحريًا يسكتها ويُوقفها بينما السبب وراء حالتها مستمر.

ما تمرّون به في غزة، لا يقدر عقل بالغ أن يتحمله، فكيف بعقل طفلة صغيرة في أولى سنوات حياتها؟
الطفل في عمرها عادة لا يُعبر عن مشاعره بالكلمات، بل بالبكاء والتصرفات،
وردة فعلها في النوم ليست غريبة، بل متوقعة جدًا في ظل ما عاشته، وما رأته، وما سمعته… وما زالت تعيشه حتى الآن،
وإن كانت لا تُدرك تفاصيل ما يحدث حولها، فمشاعر الخوف، والفقد، والصوت العالي، وصدى الوجع في العيون كلها تنطبع في قلبها، وتسكن عقلها الصغير.

غالبا ابنتك تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو أمر شائع جدا في بيئات الحرب، حتى بين الكبار، فكيف بالأطفال؟
البكاء الليلي المتكرر، اضطرابات النوم، التعلق الزائد، النوبات العصبية أو الصمت المفاجئ... كلها أعراض ممكنة لما تمر به.

لذلك، إن كان بالإمكان عرضها على استشاري نفسي، حتى لو كان عبر جهة تطوعية مثل أكاديمية المرقاة أو أونلاين، فافعلي دون تردد.
الدعم النفسي في هذه الحالات ضرورة، وليس رفاهية.

إليك ما يمكنك القيام به حتى يتيسر لك المتابعة مع مختص

1. كوني لها الأمان الحقيقي
اغمريها بأحضانك وقت النوم، واهمسي لها بكلمات حنونة تبث فيها الطمأنينة مثل:
"ماما معك"، "أنتِ بأمان"، "ربنا سيحمينا"، "أنا بحبك"، وكرريها عليها حتى لو كانت نائمة ولا ترد.

2. ليكن لكما روتين نوم آمن ومكرر، فالتكرار يعطي إحساس بالأمان،
مثل قراءة قصة قبل النوم وهي بين أحضانك هي وإخوتها، ثم ترديد دعاء النوم والأذكار خاصة آية الكرسي والمعوذات.

3. أنتِ مصدر أمانها
فكلما كنتِ هادئة – حتى لو تتألمين من الداخل – كلما كانت ابنتك أكثر طمأنينة.
فالأم مرآة الأمان لأطفالها، وكل ما تشعرين به يصل إليها دون كلمات.
إذا رغبت بالبكاء فلتبكي بعيدًا عنها دون أن تراكِ أو تسمعك.

4. تعاهديها بالدعاء كثيرا
ارفعي كفّيك قبل نومها، واسألي الله أن يُنزل السكينة على قلبها، وأن يُبدل خوفها أمنًا، ودمعتها ضحكة.


وتذكري دائمًا أن هذه الحرب، رغم قسوتها، لن تمر على قلب ابنتك دون أن تطبع أثرا…
ومع حبك، واحتواءك، وصبرك… سيمر الألم، ويبقى الذكرى الجميلة لأحضانك واحتوائك وبثك الأمان فيها.

أسأله سبحانه أن يجبر قلوبكم ويفرج همومكم عاجلًا غير آجل 🤍

#نبض_غزة
#مشاركة_القراء

يا ضعفنا... أمام دمعة جوع!

رأيتُ اليوم طفلةً من غزة، لم تكن تبكي من القصف، ولا من فقد الأحبة...

بل دموعها كانت تهبط في هدوء، تروي قصة جوع ملايين من الأطفال.

جوعٌ حارق، جوعٌ يُذيب الصخر، فكيف بقلوبٍ اعتادت الامتلاء؟

"بدي آكل"... قالتها ببراءة، فانكسر العالم في عينيها الصغيرة، وسقطت إنسانيتنا أمام دمعها.

بل انكسر قلبي عندما نظرتُ في عينيها،
ظلّت يداي تعيدان الفيديو مرارًا وتكرارًا،
وفي كل مرة... يزداد الألم.

تمنّيت لو أنها أمامي، لأضمّها بحنان، أمسح تلك الدمعة، وأطعمها بيدي.

يا الله...
كم نحن ضعفاء!
كم نحن عاجزون أمام دمعة طفلة، تطلب فقط رغيفًا أو قطرة ماء!

نبكي من خلف الشاشات، ونتألم في صمتٍ لا يُشبع، لكن الجوع لا يرضى بالتعاطف،
ولا تُسكته التنهيدات.

فهل تأملت قوله تعالى: ﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ﴾ [الماعون: ٣]؟

تأمل!
لم يقل: "ولا يُطعم"، بل قال: "ولا يَحضّ".

أي أن الغفلة عن تحفيز الناس لإطعام الجائعين، جُرمٌ يُلام عليه القلب قبل اليد!
وكأنّ القرآن يوبّخ من يرى الجوع... ولا يُحرّك ساكنًا!

يا رب...
ارزقهم رزقًا طيبًا من عندك، اللهم أطعمهم من جوع، وآمِنهم من خوف.


نبض قلم
#فاطمة_الأمير

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

رابط القناة
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

#نبض_غزة
#غزة_تئن

في خضمّ ما نراه من مشاهد موجعة، وبين زحام الحياة وضغوطها،
قد تخبو فينا بعض المعاني الإيمانية…
فننشغل بتفاصيل الواقع:
هل ستصل التبرعات؟
هل سينتفع بها أهل غزة؟
هل ما نبذله يكفي؟
نسألها من باب قول الله تعالى:
{قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطمَئِنَّ قَلبِي}

لكن…
موضع الطمأنينة هنا ليس في رؤية النتائج،
بل في الثقة بالله،
في أن نُظهر صدقنا في النية والعمل،
في أن نبذل ما استطعنا، لأن الله ينظر إلى الصدق في البذل، لا إلى نتائج العمل.

هو سبحانه الرزاق،
رزقنا لننفق مما نحب،
ورزقنا لنكون سببًا في رزقهم،
فإن قصرنا، سنكون نحن من أوقفنا هذا الرزق عنهم بأيدينا…

وهو سبحانه المدبر،
يعلم ما نجهله، ويرى ما لا نراه،
وحسبنا أن نكون ممن سعى، ممن تحرك، ممن أعذر إلى الله،

فيا من تتألم قلوبكم من أجل غزة…
لا تحرموا أنفسكم
أن تكونوا ممن واسى، ممن أنفق، ممن دعا بصدق، ممن نصر بقلبه ويده وكلمته وماله.

ابذلوا، ولو بالقليل…
فالله يعلم منكم ذلك الصدق، وإن لم يره أحد سواه.

حملة الإغاثة

رب لا تحرمنا شرف النصرة، وإن كانت بأضعف الإيمان.


نبض قلم
#أنين_غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

رابط القناة
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

الهبات في محاريب الخلوات 🍃
- الشيخ وجدان العلي ..

جميل جميل جميل جميل جميل .. لأبعد حد ♥️

#نبض_غزة

جعنا في رمضان..

في رحلات التّخييم مع الكَشّافة، في المَسير اللّيلي، في جلسات الشّباب التي كُنّا نقتصد فيها تقليل الطّعام إلىٰ الحَدّ الذي يخرج طلبه عن شهوتنا إلىٰ حاجتنا، لكنّه حقيقةً لا يُسَمّىٰ جَوعًا، وفي طَوع يدك تلبية رغبتك، ولو تأخّرت تلك التّلبية، يبقىٰ هناك وقت تعلم فيه حقًّا، أنّ هناك لقمة تنتظرك وإنّ قَلَّت.

غَزّة تجوع، يُجَوَّعُ أهلها عمدًا، يلتصق ظهر الطّفل ببطنه، أمام عين أُمّه المحرومة من لقمتها، ولو حَصَّلَت عُشرًا منها لَمَا تَرَدَّدت تركض لفَم طفلها المُتَيَبّس عَطشًا، عَلّه يستردّ شيئًا من دمه! كُلّ شعورٍ تمنع نفسك منه حرمانًا مؤقّتًا؛ تصطبر عليه، أمّا شعور الحرمان القَسرِيّ، لك وأهلك وأطفالك وجيرانك، وكُلّ من وَقَعَت عليه عينك؛ فصَعب، صَعب جدًا، كُلّ دقيقةٍ ودمعةٍ وأنَّةٍ نارُ صدرٍ تشتعل، وحرب بين النّفس والنَّفس.

اللهُمّ إنّا قَومٌ أشبَعنا بطوننا، وركضنا خلف مذاقٍ نُحبّه، وتَكَبّرنا علىٰ عظيم نِعَمِك لِما وَفَّرتَ لنا من طَيّب المأكَل، نزدرد اللُّقمة ثمّ نُكمل حياتنا كأنّ الشعور انتهى، والأنّات اختفت،، نألف المشهد، وربّما ننسىٰ، ثمّ ننصح غيرنا بالصّبر على ما لم نستطع عليه صبرًا

اللهم اغفر لنا، اللهم ذكّرنا، علّمنا، فهّمنا، واستخدمنا، وآتِنا ثغرًا يُرضيك عَنّا.

لا إله إلّا الله.

قصي عاصم العسيلي

—————-

حملة الإغاثة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

رابط القناة
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

النساء وكذبة أننا "نستطيع أن نكون كل شيء"!

نحن النساء خصوصا في جيلنا وما نحمله من موروثٍ وما تأثر به من الفكر الغربي قد أكلنا فعلاً "مقلب" أننا نستطيع أن نكون كل شيء!
الأم الممتازة والزوجة المتفانية والعاملة التي تعمل بشهادتها وتتقدم في رتبتها الوظيفية (أو طالبة العلم والداعية التي تجضر كل الدورات وتنشط في كلّ ميدان..) والابنة البارة والمعتنية بجمالها ورشاقتها وأناقتها و...و..
"
نحن اقتنعنا بهذه الكذبة حتى باتت الطموح وصورة "المرأة المثاليّة" والتوقّع ممن تريد أن تكون ناجحة، وصرنا ننتظرها من نفوسنا وننزلها على من سبقنا ومن نراهنّ حولنا ونلوم نفوسنا إن لم نستطعها! بل ونرفض الطبيعي البديهي الذي يحتم أننا محدودات وضعيفات ولا نستطيع أن نقوم بكل شيء معاً ولا أن نوازن بين ألف مسؤولية في آنٍ واحد!

ولأننا نرفض هذا الاعتراف فإننا نرفض أن الزوجية والأمومة أدوارٌ تحتاج تفرّغاً وعلماً وعملاً وطاقةً نفسية وجسديّة ومساحةً في الجدول اليوميّ، لا يمكن أن تتمّ بتركها على الهامش ولا بترك فتات الوقت أؤ بقايثاه لها!

هذه هي الحقيقة!

عموم النساء لا يستطعن الموازنة بين العمل بدوامٍ أكثر من بضع ساعات أسبوعياً مع الأمومة والزوجية، ولا ينبغي أن يتوقع هذا منهن..

عموم النساء لا يستطعن الاستمرار بالعمل بذات الوتيرة بعد حمل مسؤولية الزوجية وربة البيت ولا ينبغي أن يطلب هذا منهن..

عموم النساء لا يستطعن إتقان دور الأمومة وربة البيت إن كن عاملات بدوام أكثر من بضع ساعات أسبوعياً، وحقيقةً.. فحتى بدون العمل خارج البيت فهنّ بالكاد يستطعن حمل أدوار الأمومة والزوجية وإدارة البيت والعلاقات الاجتماعية وحقوق النفس وبر الوالدين وصلة الأرحام والعناية بالأنوثة وغيرها من الأساسيات ومن ثم يجدن وقتاً للنوم والتنفس والنفس!
هنّ في هذا وحده يحتجن دعم الزوج والأهل والمجتمع لينجحن، وخصوصا أول في أول ٧-١٠ سنوات من عمر أي من الأبناء، فكيف يمكن أن تتوقع عموم النساء من نفوسهن العمل أؤ حمل أعباءٍ إضافيةٍ مع ذلك؟ وكيف يدفعنا المجتمع لنظنّ أنه الطبيعي!

ومن تبدو أنها تستطيع هذه الموازنة هي إما مقصرةٌ إلى حدٍ كبيرٍ في إحدى واجباتها الأساسية أو حقوق نفسها المهمّة، أو أنها استثنائيةٌ من حيث قدراتها على الموازنة والتنظيم وقلّة حاجتها للراحة والنوم مع كونها متزوجةً من رجلٍ هيّنٍ غير متطلّب، (وهذ الاستثناءات خاصّة لا يقاس عليها! وهي تؤكد القاعدة لا تنفيها)..

فارحمي نفسك أولاً وارفضي تلك الكذبة المخادعة، واختاري التحرر مما يبدبو واجباً وليس بواجبٍ قبل أن يضيع عمرك..

وإن كنتِ مقبلةً على زواج أو أمومةٍ فانزلي للواقع بتوقّعاتك من نفسك ومن مسؤولياتك القادمة، ميّزي بين الأساسي والثانوي، واعلمي أنّكِ بلا شك ستحتاجين تفريغ نفسك بنسبة كبيرة لهذه الأدوار العظيمة التي خلقتِ لها والتي هي فروض عين لا تستحق أن تضيع لأجل مباحاتٍ أو هواياتٍ أو نوافل، وإلا ضعت بين شعور بالعجز والتقصير وإضاعة شيء من الحقوق عدا عن التعب والإرهاق المستمرّ والشعور بأن الحياة تظلمك وتأخذك ولا تترك منك شيئاً..

وأعان الله من هي مضطرة للجمع بين الأدوار ومدفوعة لذلك رغماً عنها وتقبل منها وبارك في وقتها وجهدها..

#نبض_الأمة
#أنين_المستضعفين

مع تسارع الأحداث وتوالِي الجراح،
لم تعد غزة وحدها من تُئن…
بل هناك أنين ممتد في أنحاء الأمة، من السودان إلى اليمن، ومن الهند إلى التركستان الشرقية،
والمآسي تتكرر، والقلوب الصادقة لا تملك إلا أن تُصغي لكل هذا النبض المثقل بالحزن.

لذلك،
قررت إدارة القناة أن تُغيّر اسمها من:
"نبض غزة"
إلى:
"نبض الأمة"

ليتسع هذا القلب، ويشمل كل المستضعفين،
وما زالت روح غزة النابضة حاضرة، نحتفظ باسمها في الصورة الرمزية، لأنها كانت البداية، وكانت الإلهام الأول.

وها هي الفرصة بين أيديكم…
لكل قلمٍ ينبض بالحق، ويأنّ للألم، ويكتب لله…

شاركونا في التوعية بما لا نعلمه،
أخبرونا بما يحدث في أوطانكم، أو ما يصل إليكم من أصوات لا تجد من يُنصت لها.

ساهموا معنا بمداد قلوبكم، فإن الكلمة الصادقة قد تفتح باب رزق أو توقظ غافلًا أو تواسي قلبًا من بعيد.

لإرسال المشاركات:
@HeartbeatOfGaza_bot


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

رابط القناة
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

ليس كل ما في القلب يُقال

#همسات_قلب

«رفقًا بنفسك، فهي ما زالت تتعلّم، وكل ما تحتاجه هو قلبك حين يُحسن الإصغاء لا العتاب.»

#تأملات_ووقفات
أصبحوا أثرا بعد عين

Assalamu Alaykum

If you could see this channel, and see those posts, please do try to spare a minute to spread the message.

Understandably, not everyone is able to donate, and we appreciate that many, if not most, of those seeing our posts are from the Arab speaking communities, but if you are able to get the word across - even if it's just to one other person - then please do it for the sake of Allah.

This request is emphasized towards university members, be it staff or students, as you might have access to an MSA/ISoc that can help with sharing. The doors for communicating with us are open if any questions come up.

May Allah reward you all.

In the name of Allah - seeking assistance from Him, and relying upon Him - we, the Mirqaah group, announce the fifth campaign to assist your Muslim brothers in Gaza.

At a time when the blazes of the strikes have surrounded them, and the bitter taste of loss embodied them..
At a time when the waves of displacement are renewed, after a very brief sense of relief that they managed to get..
At a time where they face trials through the loss of their families and wealth, and they are confronted with severe hardship..

The following are the most important ongoing projects, listed in addition to the value of one unit, or a share, of each (in USD):

1. Potable water provision (general: 50$/cubic meter; with containers: 30$/gallon)

2. Distributing meals of rice dishes or similar (10$/meal)

3. Cooking stoves that don't rely on gas (50$/unit)

4. Clothes sets (70$/person)

5. Food parcels (80$/parcel)

6. Cash aid (70$/person)

7. Orphan sponsorship (120$/person)

8. Setting up water wells (300$/share)

9. Vegetable parcels (60$/parcel)

10. Bread distribution (8$/bundle)

11. Clay ovens (300$/unit)

12. Firewood (5$/bundle)

To take part, or for any enquiries, please send a message to the following account, indicating the country from which you intend to contribute:

https://www.tg-me.com/baraagk_1

Prices are approximate, and include any cuts or commission, and there are means for taking in contributions from any location by the will of Allah.

- There is no minimum amount for donations, and the values listed are for those wanting to fully sponsor a specific project, but it is by no means necessary to do so.

Q: How does aid get to Gaza whilst the crossings are closed?

A: The money is sent straight to Gaza, via available means, then used to purchase what is available within the Strip, as aid can't get through.

Some of the outcomes of the campaign will be posted on the Mirqaah channels.

Now it is upon those with platforms and audiences to spread the message, may Allah assist us all in doing what pleases Him, and reward every contributor.

#نبض_الأمة
#غزة_تئن

لطالما وجدتُ الكلمات التي تحث على دعم أهل غزة ماديًا ومعنويًا، ووجدت في القلب ما يسعفني للكتابة عن مآسيهم.

لكن الآن...
بعدما رأيت صور الأطفال وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية، لا يجدون حتى الفتات…
بعدما انتهى الطعام في أماكن، ويوشك على النفاد في أماكن أخرى،
لا أدري ما الذي يُقال بعدُ...
أي حروف تُطرَق بها القلوب حتى تتحرك من جديد؟
أي مشاعر نستحضرها لتُذكر الناس بأن الدعم لم يعد مجرد فضل… بل حياة؟

^ هل جربت يوما أن تُصاب بالتهاب بسيط في الفم، فيمنعك من الأكل رغم توفره؟
^ هل عانيت من الحمى وارتفاع الحرارة، فعجزت عن تناول وجبة واحدة، وفقدت وزنك رغم أن الطعام حولك؟
^ ألم يؤلمك مجرد التهاب في الحلق، وجعلك تعيش لحظات الجوع والضعف؟

تلك لحظات نادرة في حياتنا، رغم توفر النعمة من حولنا.

أما في غزة... فالوضع لا يشبه هذا في شيء.
هم لا يمرضون فيمتنعون عن الأكل… بل يجوعون لأن الطعام غير موجود أصلًا.
كل ما حولهم ينفد… والمستقبل القريب يُنذر بالجوع الكامل.

فإن كنتم تملكون القليل، فلا تستهينوا به.
قد لا يُكمل 1% من تكلفة وجبة…
لكنه يسد رمق جائع،
يربّت على قلب أم،
ويمنح جسد طفل فرصة للوقوف.

يقول الله تعالى:
{وَیُؤۡثِرُونَ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَة وَمَن یُوقَ شُحَّ نَفسِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلمُفلِحُونَ} [الحشر: ٩]

ليس المال الكثير هو الذي يصنع الفرق دائمًا… بل القلب الذي يُؤثِر، والنفس التي تُنفق مما تحب.

لا تحرموا أنفسكم من الولوج إلى بوابة الفلاح في الآخرة.
ولا تحرموا أجسادهم الهزيلة من الحياة.

ساهموا في حملة الإغاثة

وإن لم تجدوا ما تنفقونه، فاكتبوا، وانشروا، وذكّروا ...
فقد تكونوا سببا في إنقاذ جسد صغير من الذبول.

لا تكتفوا بالدعاء فقط… بل كونوا أنتم الإجابة لها.

نبض قلم
#أنين_غزة


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم @HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza