#ولتصنع_على_عيني
#طمأنينة_القلب
#غزة
#الأمة_تئن

زاد الروح:

حتى نصل إلى تلك الطمأنينة التي نشتاق إليها، لا بد من خطوات عملية تغذي بها قلوبنا، ونمد بها أرواحنا.

- فلنجعل لنا ورد تلاوة لا يقل عن أربع صفحات من القرآن يوميا، وإن استطعنا الزيادة، فذلك أجمل ولأغنى لأرواحنا.

- ولنحرص على ترديد هذا الدعاء النبوي كل يوم، دعاء يفتح لنا أبواب الطمأنينة ويبدد الهموم:
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما قال عبد قط، إذا أصابه هم أو حزن:
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك،
أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك،
أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي،
إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا).
قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات؟
قال: (أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن) [صحيح ابن حبان]

سنقف عند هذا الدعاء وقفة أعمق بإذن الله...
ولكن في هذه اللحظة، فلنردده بخشوع،
ولنجعل من كل آية نتلوها، وكل دعاء نهمس به... زادًا لأرواحنا في طريق الطمأنينة.

قد تكون الطمأنينة بعيدة اليوم،
وقد يُرهقنا الطريق نحوها، وتّتعب قلوبنا في الوصول،
لكن لا بأس...
يكفينا أننا على الطريق.
نمشي بثقة في الله، ورضا بقضائه، وذكر لا يغيب عن أرواحنا.
وسنصل...
طالما في قلوبنا إيمان، وعلى ألسنتنا ذكر، وفي الطريق قرآن،
فثمة طمأنينة تنتظرنا،
وثمة سكينة تُهدى من الرحمن... في الوقت الأجمل،
وفي اللحظة الأصدق.



سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

كنا في قلق شديد على فتيات غزة
حتى أتت احداهن بالبشريات وأفرحت قلوبنا 🤎

نسأله سبحانه أن يبارك لهما وعليهما وأن يجمع بينهما في خير
وأن يحفظهما ويسلمهما من كل سوء.


مهما أثقلتنا الابتلاءات، واشتدت حولنا العواصف،
يبقى هناك بصيص نور خافت...
يهمس في قلوبنا أن الحياة، برغم كل شيء،
ستمضي

«من الضروري أن يفرق الطالب بين شيئين:
● التعلم على المذهب.
● والتعبد على المذهب.
فأما تعلم الفقه ودراسته فلا تكون إلا على مذهب من المذاهب الفقهية الأربعة المعروفة في المسلمين طوال تاريخهم، هذا واجب في صناعة طالب العلم عامة وطالب الفقه خاصة أو قل هو شرط صحة لا يمكن أن يصل إلى هدفه إلا من خلاله.

وأما التعبد والتدين فلا يشترط أن يلتزم الطالب فيه مذهبًا من المذاهب، بل يكفي:
- إن لم يكن له حظ من النظر: أن يسأل في كل قضية العالمَ الذي يثق بدينه ويعمل بفتواه،.
- وإن كان له حظ من النظر: أن ينظر في أقوال المذاهب وتحقيقات أهلها ويختار منها ما يدله نظره وتمييزه أنه الصواب في المسألة فيعمل به.

وهذه خلاصة مهمة في هذا الباب تختصر عليك ووقتًا وجهدًا.»

أحمد الجوهري

«الحمد لله.. وبعد،

حري بأولاء الذين ينتسبون إلى شرعة تراعي أحزان الحيوان ومشاعره؛ مراعاة مشاعر الناس وقلوبهم.
وفي مسند الإمام أحمد أن جملًا انتابه الحنين والبكاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فرق قلب النبي صلى الله عليه وسلم له؛ فمسح عليه حتى سكن وأقلع عن البكاء.

وهذا أثر تهوي إليه الافئدة الرقيقة المحزونة؛ فما بال أولئك الذين يجادلون عن قسوة قلوبهم مع الخلق بالأعذار الواهية! بل وتجاوزوا ذلك حتى أصبح أذى الناس والتنمر عليهم والاستهزاء بهم علامة استظراف ولطف وقصف جبهة.

ومن تأمل الكتاب الكريم المنزل إذ يسطر أحزان أم موسى ويحكي دموع يعقوب وكربة يوسف وأحزان محمد عليهم الصلاة والسلام؛ يدرك شيئًا عظيمًا من مواساة الله عز وجل لأنبيائه ثم لعباده الصالحين حال أحزانهم وكرباتهم.

وأعجب ما أنت راءٍ اليوم من أناس يجرحون الأحاسيس ويكسرون القلوب، ثم يقولون هذا صريح، وهاته لا تحسن التعبير، وذاك عقلاتي، وتلك معذورة!

بل أنتم يا هؤلاء محرمون! حرمتم بابًا عظيمًا من أبواب هذا الدين؛ جبر القلوب المنكسرة! ثم جمعتم مع الحرمان امتهان أذى الخلق وإدخال الحزن عليهم.»

أحمد سيف

لا تكسروا مجاديف أبنائكم ..
للأباء والأمهات

كم من مهموم بثّ وجعه للناس فزادوه همًّا فوق همه.

وكم من كاتم، داوى الله قلبه بلطفٍ خفي لا يراه أحد.

اصبر على ألمك صامتًا، فالجرح حين تخبئه، يضمده الله.

والبوح به لغيره، قد يفتح ألف جرحٍ جديد.

#بوح_القلب
#فاطمة_الأمير

شاركونا الأجر في نشر رابط القناة👇
https://www.tg-me.com/hmasatemania
رابط القناة على الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029Van5kyc0LKZDTHjTLE3

فالتكايا اليوم من المشاريع الخيرية العظيمة التي أطعمت آلاف البطون الجائعة، وسترت بعون الله آلاف الأسر الفقيرة المتعففة.
وهي منتشرة في طول القطاع وعرضه، يقوم عليها في الغالب أناس من أهل العلم والدعوة والخير والصلاح ولا نزكيهم على الله

وهي -بحمد الله تعالى- باب من أبواب الدعوة إلى الله تعالى، وقد أخبرني أخي أبو شافع وغيره أن كثيرا من الناس بفضل الله استقاموا بما يقدم لهم من غذاء الجسد والروح

الدعم المادي لا يُغذي أجسادهم بالطعام فقط بل يفتح الأبواب لغذاء الروح والقرب من الله خاصة حينما يقوم بالمهمة أهل الدعوة والصلاح ويستغلون ذلك الوقت في دعوة الناس وتثبيتهم.

فلا تحرموا أنفسكم من ذلك الفضل

لقراءة المقال كاملا
https://www.tg-me.com/DBasam/3290

#تأملات

كل كلمة فيها لمستني وعشتها مرات كثيرة والله المستعان

ولذلك أحرص في كتاباتي على طرح كل ما يعين على مداواة القلوب خاصة من خلال القرب من الله

..............

««وقفة نفس !

إذا صُدم المرء من بعض أفعال وأقوال من يحب يتشكل بداخله حاجز نفسي متين يمنع التواصل معه مع حبه العظيم له !

لا ينهدم الحاجز إلا بعد استثارة قوية للنفس ..

روى البخاري في صحيحه قصة نذر أمي عائشة -رضي الله عنها- في هجر ابن أختها التي كانت تُكنى به ( أم عبد الله ) لشدّة حبها له .. لمّا بلغها أنّه قال بعد بيع أو عطاء أعطته: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها !
فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم.
قالت: هو للَّهِ عليّ نَذْرٌ أن لا أُكَلِّمه أبداً ..

فلما طال الأمد استشفع بالناس فلم تقبل!
حتى احتال للدخول عليها واتفق مع رجلين فأذنت لهما بالدخول فقالا: كلنا ؟ قالت: نعم.
فلمّا دخلوا اقتحم ابن أختها -ولم تعلم به- عليها الحجاب وعانقها وأخذ يناشدها ويبكي .. وهما يذكرانها بحرمة هجر المسلم فلما أكثروا عليها بكت وقالت : إنّي نذرت والنذر شديد .. فلم يزالا بها حتى كلمته.

أحيانا يزل الشخص -ربما من غير قصد- فيجرح ولا يشعر بأنّ كلامه يصل أثره في النفس للدرجة التي وصلت إليها رضي الله عنها ..

وقد يعجز المحب عن صد النفس النافرة .. فلابد من بذل كبير من قِبل المخطئ حتى يتجاوز من وقع عليه الخطأ أثر الخطأ !

أطول مسافة = المسافة بين المرء وقلبه لما لا تكون النفس معه !

عدم فهم هذه المعاني يدخل الشخص في ( مثاليات ) في التعامل واتهامات ( عارية ) عن الصواب مخالفة للحقيقة ..

باب التعامل مع النفس من شريف الأبواب ورفيعها وعليه تقوم حياة الإنسان وتعاملاته مع الآخرين ..

وأحوج من يحتاج إلى فقهه وفهمه الدعاة إلى دين الله ..»»

احمد بن خالد الهاجري

قناة "نبض غزة"… حين تنبض القلوب بما يأنّ به أهلها

قناة تقوم عليها مجموعة من الرفيقات، اجتمعن على حبّ غزة، وعلى الإيمان أن ما لا نستطيع فعله باليد، يمكن أن نفعله بالكلمة، والدعاء، والدعم.

في "نبض غزة"، سيكون بإذن الله كل أنواع الدعم:

التوعية بأحوال أهلنا هناك

التذكرة المستمرة بهم في زحام الحياة

الدعم النفسي والمواساة والاحتواء

الحث على الدعم المادي بطرق موثوقة

فقرات خاصة مثل #أنين_غزة (الاسم السابق #غزة_تئن)

وغيرها الكثير مما يربطنا بهم قلبًا وقالبًا


هي مساحة للإيمان الحي، للوفاء، وللسعي في حمل همّ إخواننا بما نقدر.

ادعموها بالنشر والمشاركة… فربّ حرف يُحيي قلبًا ويجبر كسرًا.
👇

#استشارة

عندي مسك أيضا 😍 عمرها سنتان .. ولله الحمد اخ واخت في ثانوي واخ في الخامس ابتداءي..
المشادات بينهم كثيرة 😔 وأريد استراتيجية جديدة للتعامل مع الصغار لكي لا يرهقوني في كبرهم والله المستعان 🤲

بارك الله لكِ في "مسك" وإخوتها، وحفظهم وأصلحهم، وأنبتهم نباتًا حسنًا، وجعلهم نورًا لكِ في الدنيا والآخرة. 🌸

كثير من الآباء والأمهات يقلقون من خلافات الأبناء ويرونها شيئًا سلبيًا،
لكني أراها نعمة عظيمة من الله، وهبها للأطفال ليتدربوا على فن التعامل مع الشخصيات المختلفة تحت رعاية الأهل وإرشاداتهم.

فالله سبحانه وتعالى خلق لكل منا شخصيته المميزة، وطريقته الفريدة في التفكير، حتى لو نشأنا في ذات الأسرة، وتلقينا نفس التربية والتعليم.
حتى التوائم المتماثلة، رغم أنهم قد يكونون نسخة متطابقة في الشكل ونموا في رحم واحد، إلا أنهم يختلفون في رؤيتهم للحياة، وردود أفعالهم على المواقف، ومشاعرهم، وكل شيء.

حينما نتأمل هذه الحقيقة، سندرك أن الاختلاف سنة إلهية ونعمة، وليس شقاقًا ولا نزاعًا كما يظن كثير من الأهل.
بل هو بيئة صحية لتعلّم مهارات التواصل مع الآخرين، والاستعداد لما سيلاقونه في المجتمع خارج محيط الأسرة.
فأفراد الأسرة هم نموذج مصغر لما يحدث في المجتمع الكبير.
وإذا تعلّم الأبناء كيفية التعامل مع إخوانهم وأخواتهم بشكل صحي،
سيكون لديهم قدرة أروع على التعامل مع الناس في الخارج،
لأن التعامل مع المقربين، وتعلم فن التواصل معهم رغم اختلاف الشخصيات،
أصعب بكثير من التعامل مع الغرباء، إذ يسهل الانسحاب من حياة الغرباء،
أما المقربون فباقون قربنا، مما يستلزم تهذيب النفس، وتربيتها، والصبر عليها، والارتقاء بها في مراتب العبودية،
ويعلمهم طرق الإحسان في التعامل، وكسب القلوب.
ولهذا قال رسول الله ﷺ:
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.) [صحيح ابن حبان]

لذلك من المهم جدًا توعية الأبناء بهذه المعاني، وغرس تلك المفاهيم في قلوبهم،
وعدم التدخل السريع في المشكلات التي تحدث بينهم، بل ترك المجال لهم للتفكير والبحث عن حلول بأنفسهم،
مع توجيههم بلطف أن "يحاولوا الإصلاح وحل الخلاف بالحوار."

ولا يكون التدخل إلا عند وقوع ظلم شديد، أو تعدٍ لا يمكن معه الصبر أو الحوار.

أسأل الله سبحانه أن يوفقني وإياكم لحسن التعامل مع أبنائنا، ورعايتهم على الوجه الذي يحبه ويرضاه،
وأن يصلح ذات بينهم، ويؤلّف بين قلوبهم، ويجعلهم قرة أعين لنا في الدنيا، ورفقة لنا في الجنة. 🤍

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

إني لمطرح ببابك
من لي سواك لدى المهالك
إني أتيتك مخبتاً
أرجو الوصول إلى رحابك
إني لمطرح ببابك
من لي سواك لدى المهالك
إني أتيتك مخبتاً
أرجو الوصول إلى رحابك

يا ربي من لي غيرك؟
أنت الرحيم بعبدك
فأرحم عبيدا واقفا
قد ذاب من فرط البكاء

فيك الرجاء لا يخيب
أنت الحليم والقريب
فرفعت كفي راجياً
لا تطردني يا مجيب

يا ربي بالأحمال جئت
وأنخت رحلي وانثنيت
في ذلة أرجو الرضا
فأعفو الذنوب وما جنيت

من ذا يجيب دعائيا
إلاك أنت رجائي
فإذا اضطرحت فحسرتي
وكربتي وشقائي

من بحر جودك أرشف
وبباب قدسك أشرف
فأقبل دعائي خالقي
إني لصب مذنف

وأختم حياتي بالرضا
واعفو القبيح وما مضى
واجعل مآلي جنة
وأجرني من حر اللظى

إني لمطرح ببابك
من لي سواك لدى المهالك
إني أتيتك مخبتاً
أرجو الوصول إلى رحابك

#ولتصنع_على_عيني
#كيف_نجدد_الإيمان_بالله_في_قلوبنا
#غزة
#الأمة_تئن

🤍 كيف نجدد الإيمان بالله في قلوبنا؟ 🤍

حين يتعب القلب... كيف نجدد الإيمان بالله؟

أحيانًا لا يكون ما نحتاجه في لحظات التعب إجابة، بل لمسة إيمانية تُحيي القلب من جديد.
لحظة يلتقي فيها القلب بالله، فيهدأ ويُشفى.

كم مرة اجتاحنا الحزن، فبحثنا عن يدٍ تربت على أرواحنا؟
كم مرة تاه القلب بين الزوايا المظلمة من الدنيا، وأحسّ أن لا ملاذ له؟

في تلك اللحظات، لم يكن ينقصنا إلا شيء واحد: أن نعرف الله بحق.

أن نعرفه لا باللسان، ولا بالمعلومة الجافة، بل أن نشعر به في قلوبنا، كما يُشعَر بالنبض، كما يُعاش الدفء في حضن الأمان.
فالإيمان لا يُجدد فقط بالمعرفة، بل بالوصال، بالحب، بالأنس بالله.

وهنا نبدأ السؤال الأهم:
كيف نجدد الإيمان بالله في قلوبنا؟

يقول ابن القيم رحمه الله:
(وحقيقة الطمأنينة التي تصير بها النفس مطمئنة، أن تطمئن في باب معرفة أسمائه وصفاته ونعوت كماله إلى خبره الذي أخبر به عن نفسه وأخبرت به عنه رسله، فتتلقاه بالقبول، والتسليم، والإذعان، وانشراح الصدر له؛ وفرح القلب به.) [تفسير ابن القيم]

فمعرفة الله بأسمائه وصفاته هي المفتاح الأول لطمأنينة القلب.
لكن هذه المعرفة وحدها لا تكفي...
بل لابد أن تلامس القلب، أن يُصاحبها قبول ينبت تسليما بالقول، وتسليم يُثمر طاعة بالجوارح، وطاعة تنير الصدر وتبهج القلب.
وهكذا يكون الإيمان حيا نابضا، لا كلمة على اللسان، بل حال يسكن القلب ويُحرك الجوارح.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

وهذه المنطقة الوسطى ما بين الصفاء والغيوم

#استشارة

السلام
الله يسعدك
انا كنت في رمضان بغتسل يوميا بدون سبب وبغسل شعري يوميا
اشعر اني صيامي غير تمام اذا مااغتسل
هل هذا صحيح وهل انتم تفعلون كذلك
وكذلك في صيام ست شوال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان،
في سؤالك رسالة قوية لك أنك لابد أن تتعلمي أساسيات دينك وكيف تؤدين العبادات بشكل صحيح وما الذي يفسدها ويبطلها، خاصة الصلاة والصيام والحيض وما لا ينبغي للمسلمة أن تجهله.

وجوابا على سؤالك،
لا، لا يوجد في النساء من ترى أن الاغتسال وغسل الشعر مرتبط بصحة الصيام.


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

#فضفضة_ارتجالية

راسلتني معاتبةً:
"لماذا جميع المنشورات تتحدث عن غزة، وتوجه اللوم للمقصرين في نصرتها، بينما لا يُذكر السودان بنفس الاهتمام؟"

فأجبتها:
ليس الأمر قلة اهتمام، بل قلة ما يصلنا من أخبار عنها. لا نكاد نعلم ما يحدث هناك إلا نادرا.

بالنسبة لي شخصيا، لا أستطيع متابعة قنوات الأخبار إطلاقا،
لأنها تستنزفني نفسيا وذهنيا وصحيا، بما يعطلني عن القيام بمسؤولياتي تجاه بيتي وأسرتي ودراستي.
أكتفي بما أتابعه من بعض القنوات التي تنشر الأخبار بشكل خفيف، أو بما يصلني من رسائل بعض أهل غزة أنفسهم،
فتلك المواقف التي تلامس القلب، تكون زادا لما أكتبه.

أما السودان، فمصدر معرفتي الأساسي كان قناة "العُلا"، لكنها منذ فترة توقفت فهي لا ييسر لها الدخول كثيرا.
وكذلك اليمن، كنت أتابع أخبارها عبر إحدى رفيقاتي، لكن تواصلنا قلّ مؤخرا، فلا أعلم الآن الكثير عن حالهم.
فالمسألة ليست إهمالا متعمدا، بل غياب مصادر موثوقة ودائمة تنقل لنا ما يجري،
مما يجعل الكتابة عنها، والدعوة لنصرتها، أصعب دون المعلومات الكافية.

ومع ذلك، عرضت الأمر على رفيقاتي، وكانت بيننا رفيقة سودانية،
فقالت: "فعلا، السودان لا بواكي لها. بعض المدن تتعرض لفظائع لا تقل عن غزة،
ويُنشر عنها، لكن الناس لا تتفاعل. أنا نشرت أكثر من مرة، ولم يهتم أحد."
ثم أضافت: "حتى ما يجري في الهند ومع الإيغور، لا يقل فظاعة،
وبعضه مستمر إلى اليوم دون أي تفاعل يُذكر."

وصديقتنا اليمنية أخبرتهم أنهم يتعرضون لإبادة حرفيًا،
ولا يصل عنهم أي خبر في القنوات، ولا على لسان أحد.

وانتهى النقاش برسالة مهمة لنا جميعا:
كل واحدة منّا تحتاج أن تراجع نيتها:
هل كان ارتباطنا العاطفي مع غزة فقط هو المحرك للكتابة دوما عنها ودعمها؟
أم أن هدفنا الحقيقي هو نصرة المظلومين والمستضعفين في كل مكان؟

✨ رسالة أخيرة:
إلى كل من يقيم في بلد يتعرض لمثل هذه المآسي والجرائم،
أعينونا...
حدّثونا عمّا يجري،
شاركوا تفاصيل ما يمر به أهلكم،
أرسلوا لنا قصصا، رسائل، صورا، نداءات،
كونوا أعيننا وآذاننا، نكون نحن صوتكم في العالم.

اللهم انصر المستضعفين في كل مكان،
وارزقنا نصرتهم بما نملك، ولو بكلمة، ولو بدعوة، ولو بنيّة صادقة لا يعلمها إلا أنت.

#ولتصنع_على_عيني
#كيف_نجدد_الإيمان_بالله_في_قلوبنا
#غزة
#الأمة_تئن

حين تُروى القلوب بمعرفة الله

القلوب المتعبة لا تحتاج دائما إلى كلمات كثيرة، بل إلى يقين ...
يقين يجعلها تطمئن وتفرح وتلين، كأنها تشرب ماء باردا بعد عطش طويل.

يقول ابن القيم أيضا:
(فلا يزال القلب في أعظم القلق والاضطراب في هذا الباب حتى يخالط الإيمان بأسماء الرب تعالى وصفاته وتوحيده وعلوه على عرشه، وتكلمه بالوحي بشاشة قلبه، فينزل عليه نزول الماء الزلال على القلب الملتهب بالعطش، فيطمئن إليه، ويسكن إليه، ويفرح به، ويلين له قلبه ومفاضله حتى كأنه شاهد الأمر كما أخبرت به الرسل) [تفسير ابن القيم]

فالقلب القلق لا يهدأ حتى يتذوق حلاوة الإيمان.
حتى ترتوي روحه العطشى بمعرفة الله، معرفة صادقة يُخالط بها الإيمان خلاياه، فتتشربها كل ذرة فيه.

حينها تهدأ التقلبات، وتسكن العواصف، ويُصبح القلب الملتهب بالعطش كالأرض بعد الغيث؛ نديا، مزهرا، حيا.

فإذا ما فزع، سارع إلى ذكر الله... فاطمأن قلبه.
وإذا ما أخافه خاطر، التجأ إليه... فهدأ.

فهو يعرف من هو الله.

يعرفه ربا رحيما لطيفا،
وعليما خبيرا،
يدبر بحكمة،
ويجبر المكسور،
ويؤمن الخائف،
ويعطي بعد المنع،
ويُبشر بعد العسر.

وإذا ما نزل به ابتلاء، لم يتساءل: "لماذا أنا؟"
بل بكى على عتبات الرجاء وقال: "يا الله، لا ملجأ منك إلا إليك."

فهو يعلم يقينا أن رحمة الله أوسع، ولطفه أعظم، وأن البلاء سيمضي كما مضت من قبله من محن.

غذاء اليقين ومصادر الطمأنينة

في زمن القلق والشكوك، نحتاج أن نغذي قلوبنا بما يُنبت فيها الثبات.
نحتاج إلى زاد حقيقي يعيدنا إلى الله كلما تاهت خطانا.

قال تعالى:
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5 – 6].

فكل عسر يصاحبه يسر،
وكل شدة تحمل في طياتها بشائر الفرج،
واليسر ملازم للمؤمن كما يلازمه ذكر الله.

ولأن النفس بطبيعتها ضعيفة، كثيرة النسيان، كانت أعظم وسائل الثبات: الدعاء بتجديد اليقين.
كان النبي صلى الله عليه وسلم قلّما يقوم من مجلس إلا دعا لأصحابه بهذا الدعاء العظيم:
(اللَّهمَّ اقسِم منَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا) [صحيح الترمذي].

ونحن أحوج ما نكون لهذه الأدعية، في زمان ضعف فيه اليقين، وقل فيه الصبر، وزادت فيه المخاوف.
نحن نحتاج أن نتزود بما يُحيي القلوب، ويُنير البصائر، ويخرجها من ظلمة الوهن إلى نور الإيمان.

يقول التويجري:
(ومغذيات القلوب بالإيمان سبعة: أن تعرف الله، وتعرف أسماءه، وصفاته، وأفعاله، وخزائنه، ووعده، ووعيده.
هذه مغذيات القلوب التي تحرك الجوارح للطاعة، وتحرك القلوب بالحب لله، والتعظيم له) [موسوعة أسماء الله الحسنى في ضوء القرآن والسنة].

وقد ذكر أن أسماء الله الحسنى تنقسم إلى ستة أقسام تُغذي القلب بالتوحيد وتملأه يقينا.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

#ولتصنع_على_عيني
#كيف_نجدد_الإيمان_بالله_في_قلوبنا
#غزة
#الأمة_تئن

أسماء الله... مفاتيح الطمأنينة واليقين

حين نتعرف على الله بأسمائه وصفاته، لا تعود قلوبنا كما كانت.
تتبدل أحزانها طمأنينة، وشتاتها سكينة، وخوفها يقين.

1- أسماء الدلالة على ذات الله ووحدانيته
لتوجه القلب إلى رب واحد لا شريك له، ومنها: الله، الإله، الواحد، الحق، الحي، القيوم.

2- أسماء الدلالة على الملك والقدرة والعظمة
فتُورث في القلب الهيبة والخشية، ومنها: الملك، العزيز، القوي، الجبار، القهار، القادر، المهيمن.

3- أسماء الخلق والإيجاد والإمداد
فتجعلنا نعلم من أين العطاء، ولمن نسأل، ومنها: الخالق، الرزاق، الوهاب، الكريم.

4- أسماء الإحاطة والعلم والمراقبة
فتُطمئن القلب أن الله مطلع علينا، لا يخفى عليه شيء، ومنها: السميع، البصير، العليم، الخبير، الحفيظ، المحيط.

5- أسماء الرحمة واللطف والمغفرة
فتُقربنا مهما أخطأنا وحدنا عن الطريق، وتُعيدنا مهما بعدنا، ومنها: الرب، الرحمن، الرحيم، القريب، المجيب، الودود، الحميد، الشكور.

6- أسماء الهداية والبيان والرعاية
فندرك من خلالها من يدلنا على الصراط المستقيم، ويكفينا ويكفلنا، ومنها: الهادي، المبين، الوكيل، الكفيل.

وحين يتغذى القلب بهذه المعاني، يزهر إيمانا، ويستقر يقينا، ويأنس بالله أنسًا لا يضاهيه أنس.

(فإذا تغذى القلب بمعرفة هذه الأسماء؛ آمن بالله، واطمأن إلى ربه، واطمأن بذكره، وأحب ربه، وكبره وعظمه، وحمده وشكره، وتوجه إليه في جميع أموره) [موسوعة أسماء الله الحسنى في ضوء القرآن والسنة].

لهذا، سنبحر معا، مع بعض أسماء الله الحسنى، نغذي بها قلوبنا، ونثبت بها أقدامنا في زمن المتغيرات.


زاد القلب:

- ورد التلاوة فهو غذاء الأرواح، وربيع القلوب.
- دعاء: اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا، وغمومنا.
- ما الآية التي مرّت بكم في أورادكم، وكان لها وقع خاص على قلوبكم، وطمأنينة تسللت منها إلى أرواحكم.


سوزان مصطفى بخيت

لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞