Telegram Web Link
الحب بنكهة عقلانية😎

رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.

لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…

ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً

فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.

لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.

لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅

في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.


مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.

عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.

أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.

دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.

فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة

انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.

قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.

فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.

كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.

مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.



وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.

وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tg-me.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
Forwarded from أمجَد
قرأت اليوم عدة مقالات لإخوة شعروا حقيقة بأصوات الصواريخ، ولهبها، وضجيجها..

في غزة لنا عامان نعيش كل يوم تلك التفاصيل التي شعروا بها، بل ونرى الأجساد المقطعة، والرؤوس المنفصلة، و يخنقنا ضجيج «الزنانة» التي لا تغادرنا البتة، وتخرج في بعض الأحيان طائرة فقط هدفها الترويع والإزعاج، تقترب عن المعتاد، تضج في المنطقة، تستمر في رش الرصاص، وربما ترمي بصاروخ صوتي!
وأشياء كثيرة يضيق المقام عن ذكرها، فما عاشوا إلا بضع حلقات من سلاسل من أنواع العذاب.

ربما نفس كاتب المنشور من قبل، كان يتابع الأخبار ويهتم لقضيتنا، ويرى عبر هاتفه كيف ينزل الصاروخ، ويسمع صرخة الأم على ابنها، والزوجة على زوجها...

لكن ما الذي اختلف عليه فجعله يكتب اليوم ويسهب، ويقول «أنّى لكم بالصبر على كل هذا»، ويدعو من قاع قلبه «ثبتكم الله على ما ينزل بكم»، تُرى.. ما الذي تغير؟

الفكرة باختصار: المصائب لا تُقرأ في قناة إخبارية وكوب الشاي في يدك، وأنت تجلس على كرسيك في غرفتك= وإنما تعاش!!

ولا أقصد أن تأتي إلى غزة وتترك النعيم الذي أنت فيه وتسكن بخيمة بجواري، بل أدام الله عليك نعمته، وبسط لك في عيشك ورزقِك، لكن بعد عيشك لدقائق تحت الصواريخ هل فهمت ما معنى القصف؟

هل ترى في كلام الغزي جزعا أو حسدا لما يعبر عن رأيه ويقول بضعفه وقلة حيلته: أريد أن أعيش، أن أعامل على أني إنسان!

هل ترى في كلامه شدة لما يلعن كل صامت لاه؟

بعد ما نزل صاروخ واحد على بلد عربي محترم تم إبرام هدنة في ساعات هل ترى في تصرفه جلدًا لما يبزق على فئام من العرب تقول نحن عاجزون؟!


نسأله أن ينزل علينا عونه ومدده، وأن يصبرنا على ما نلقاه في سبيله، وأن يرينا في اليهود ومن عاونهم يوما أسودا.
Forwarded from يوميات من غزة
هيا نقرأ قليلاً بعض الأفكار حسب ما حدث من أحداث أخيرة، كان رد إيران فيها ضعيفاً بالنسبة لتدمير منشآتها النووية أو استهدافها المباشر، وما ستؤول إليه الأحداث.
.
مع الرد الإيراني الضعيف، وعدم وجود خسائر، وعلى حد تعبير ترامب بأن صاروخاً واحداً فقط لم يُعترض، ولم يسبب خسائر، تبرز بعض السيناريوهات المحتملة، والتي ربما تكون مقصودة، ولكنني سأنتقل إلى شيء آخر يخص ميزان القوى الحالي من وجهة نظري:
- أمريكا: تسعى للتهدئة دون خسارة الهيبة.
- إيران: تريد إثبات الردع دون الانجرار لحرب شاملة.
- الكيان المسخ: يستمر في قصف غزة وذبحها، ولا تعنيه الضغوط الأمريكية - إن وجدت - بشيء.
- غزة: كارثة إنسانية، إبادة، وقصف مستمر على مدار الساعة.
- الرأي العالمي: يتجه أكثر نحو رفض أفعال الكيان، ويدعم فلسطين وغزة.
.
نحن في منطقة رمادية، لا توجد فيها حرب شاملة ولا تهدئة حقيقية.
الهدوء يعني حبس أنفاس، وانتظار تغير أو تثبيت ميزان القوى، أو وقوع أخطاء استراتيجية تعيد إشعال الصراع.
.
ماذا عن غزة؟
غزة ليست طرفاً في الصراع، بل هي السبب الحقيقي له، وكل القوى تدور حولها بوعي أو تجاهل.
.
لم غزة إذن؟
-لأنها كشفت زيف ميزان الردع الإسرائيلي.
- لأنها دفعت محور المقاومة للتحرك.
- لأنها وضعت أمريكا في موقف محرج أمام العالم.
- لأنها فضحت الموقف العربي الرسمي.
- لأنها أصبحت رمزًا عالميًا لمظلومية شعب وصموده.
.
هل هذا يعني أن كل ذلك التحرك والصراع من أجل غزة؟
الحقيقة المرة هي أن الصراع بسبب غزة، وليس من أجلها.
.
النقطة الأخيرة متعلقة بتصريح ترامب، والتي مفادها أن السلام في الطريق بعد رد إيران الضعيف، فماذا يعني؟
- لا يعني وقف العدوان.
الصهاينة يقصفون غزة، المجازر مستمرة، التجويع مستمر، الحصار قائم.
- لا يعني حلاً سياسياً.
لا حديث عن دولة فلسطينية، ولا اعتراف بحقوق اللاجئين، ولا محاسبة للمجرمين.
- ماذا يعني؟
أن أمريكا وإيران توصّلتا لتفاهم ضمني: "كلٌ يحمي مصالحه".
وغزة؟ تُترَك لقدرها، رهينة بين مطرقة الاحتلال وسندان التجاذب الإقليمي.
.
كيف يرون غزة؟

- أمريكا: يرونها عبئاً أخلاقياً، ومصدر إحراج دبلوماسي، لكنها غير مستعدة لفعل شيء حقيقي.
الصهاينة: يعتبرونها حقل تجارب للردع والتدمير الجماعي، ورسالة للمنطقة.
إيران: ورقة شرعية أمام الشعوب، وأداة ضغط في التفاوض.
- الدول العربية: يرونها عبئاً محرجاً يتمنون زواله أو صمته، مع دعم لفظي أو محدود.
-الشعوب الحرة : يرونها رمزاً نقياً للمقاومة والمظلومية والكرامة.
Forwarded from براء !
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (4)

واستمر الحال على هذا النحو لعدة أشهر…
حتى أتى ذلك اليوم حينما رغبت في شراء إسدال جديد للصلاة، وهذا أمر ليس بالسهل في الغرب، خاصة أني كنت أبحث عن لباس قطعة واحدة، طويل وواسع، وليس من النوع الشائع هنا ذي القطعتين، وكانت الأيام تمضي ورمضان على الأبواب.
قضيت وقتا طويلا في البحث بين المواقع المختلفة، أراجع الصور والمقاسات، حتى وجدت أخيرا ما يناسبني في متجر في أوروبا (نعم كما قرأتم: أوروبا وليس أستراليا 😁).

ومن لديها بنات تعلم يقينا كيف تتعامل الفتاة مع أمها وكأنها منافسة لها 🙄
فقد ظلت فتاتي تطالب بلباس جديد يشبه لباسي، وأقنعها تارة وأراوغها تارة أخرى قائلة: هذا فقط للكبار، وليس هناك مقاسات للصغار، لكنها لم تقتنع أبدا.

وحين وصلني الطرد قبل دخول العشر الأواخر بيوم واحد، بدأت تبكي بكاء شديدا وتطالب بلباس خاص بها... وهنا بدأت مغامرة جديدة للبحث عن ملابس لها!

حتى رأيت بالصدفة منشورا لإحدى الأخوات وقد نشرت صورة لابنتها الصغيرة وهي ترتدي حجابا طويلا مع فستان ساتر، ومعها معلومات التواصل مع الأخت التي تبيع هذه الملابس.
ولله الحمد، كانت تلك الأخت في نفس مدينتي! فتواصلت معها، وكم فرحت حينما عرفت قصتها:

طالبة جامعية مغتربة من إندونيسيا، جاءت إلى أستراليا للدراسة، وحين رأت حال الفتيات وملابسهن هنا، تمنت لو أن كل فتاة استطاعت أن تلبس الزي الشرعي الكامل.
ثم لم تكتفِ بتلك الأمنية، بل بادرت وحولتها إلى مشروع حي: تواصلت مع صديقة لها في أندونيسيا لديها مشغل خياطة، وصمّموا معا مجموعة من الأزياء الشرعية للفتيات، تبدأ من عمر سنة واحدة، وتغطي جميع الأعمار، بل وقدمتها بطقم مزدوج للأم والابنة بنفس اللون والتصميم.

يا الله، ما أجملها من فكرة، وما أروع أن تنشأ الفتاة على تقليد أمها في زيها وهويتها كمسلمة!

وقد تأملت بعد ذلك في هذه الفتاة ومشروعها البسيط، كيف أنها وإن لم تكن داعية أو خطيبة، قد نصرت الأمة بثغر خفي لكنه عظيم الأثر.
فبمبادرة واحدة، يسرت على الأمهات عناء البحث، وأعانت الفتيات على الحياء والستر، وكتبت لها بذلك بصمت أجر لا يُحصى بإذن الله.

هكذا هم الصادقون، يلتقطون حاجات الأمة من حولهم، ويأخذون بالأسباب، ويقفون في ثغور لا يلتفت إليها كثيرون، فيجري الله على أيديهم الخير العظيم.

وبالفعل اشتريت منها أصغر مقاس يناسب فتاتي، ولبسته في صلاة العيد، ومن هنا بدأت حكاية جديدة ومغامرة أخرى مع الزي الشرعي الكامل لها، وما تعلمته معها من دروس وعبر...

وللحديث بقية إن شاء الله.
أحن كلمة قد تسمعها يوما: "دعوتُ لك"
فهي لا تمر على القلب خفيفة🤍، بل تُحييه وتُربته 🍃 .

سخر الله لنا من يذكرنا بدعائه في خلواته 🤎،
فكم من خير نُصيب بدعاء في ظهر الغيب لا نعلمه.

فلا تبخلوا على أحبتكم…
اذكروهم بأسمائهم كما يُنظَم العقد،
واشركوا والديكم ومن تحبون…

فالدعاء حب خالص 🎁
يصل دون أن يُرى،
ويُستجاب دون أن يُنسى.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أحلى تعليق :
‏أُختاه:
الميركافا تحجِّبتْ، فما عذركِ أنتِ؟ ☺️

👇
من أجمل ما قرأت عن المراحل العمرية عند الرجال، وهي تختلف كثيرا عن ما تمر به الأنثى، لعل الله يكتب لي الكتابة عنها بالتفصيل يوما ما

............

«يُخاف على الشاب من الطيش حين يراهق الحُلم -ودواؤه حينها في الصحبة الصالحة-

فإذا استقام في هذا السنّ وعصمه الله -وهي نعمة لا تقدر بثمن- خيف عليه في فلَك العشرين -ودواؤه حينها الزواج-

فإذا تزوج خيف عليه في فلك الثلاثين بعد سنوات من زواجه، وكم من رجل مستقيم كانت سقطاته وزلاته في هذا العمر.
ومن علاجه حينها: العبادة ونضج العقل بصحبة الراشدين والانهماك في العلم والعمل والحرص على الحلال في الطيبات.

فإذا تجاوز الأربعين على استقامة وسلامة في عقد الثلاثين فقد تجاوز كثيرا من الأخطار بإذن الله، ويحتاج حينها إلى مشروع صالح يسخر فيه طاقاته وخبراته وتجاربه، فإن تم له ذلك فقد ظفر بنعمة عظيمة وخير كبير،

ثم مع مرور العمر إن رُزق من الغنى ما يقيته وأهله وأصلح الله له زوجه وأولاده وجعلهم قرة عين له فقد أُغلق دونه باب من الهم عظيم، وأشد ما بُخاف عليه حينها التعلق بالدنيا وحب الاستكثار من المال،

فإن أوتي القناعة والاستعداد للآخرة وإلا دخل في دورة جديدة من الهموم والشتات قد تقوده إلى مفارقة طريق الرشد.»

أحمد السيد
💭 أتعلمون؟
هذه الفترة… أشتاق لتلك اللحظات التي كنا نتبادل فيها الحوار،
ونتشارك المشاعر والأفكار، ونسير معا بين التأمل والكتابة والتدبر.

فخطرت لي فكرة… ماذا لو أضفنا للقناة بعض الفاعليات التفاعلية الخفيفة؟

مثلا:
أطرح سؤالا بسيطا، وأنتم تجيبون عليه من منظوركم الخاص.
أو أكتب جملة، والمطلوب منكم إتمامها بكلمات من قلوبكم.
أو نكتب معا فقرة قصيرة تحت عنوان: "من القلب إلى القلب".

وبعدها أختار بعض المشاركات الجميلة، وأكتب عنها أو أعيد نشرها كما هي في القناة (مع أو دون ذكر الاسم حسب رغبتكم).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«مهما عشنا سادةً في عوالمنا الخاصة،
فسيبقى الضعف والفقر وصفا ملازما لنا لا ينفكّ عنّا،
ولكن قد تسترُه -عن أعين الناس- بعض المظاهر،
وتحجبه -عن أنفسنا- مُلهيات وعوارض.

ثم..؟
ثم لا بد أن تأتي علينا أوقات -تقصر أم تطول- ينكشف فيها هذا الضعف،
فيشخص قائما ناطقا -بل وصارخا- سائلا إياك بصوت لا يسمعه شيء سوى أعماق النفس قائلاً: (من أنت؟!)

وحينها:
تتجلى للنفس حقيقة مطلقة متجاوزة للزمن، مفادها: (أنت عبد فقير ضعيف، لا حول لك ولا قوة، دائم الاحتياج لله الغني العلي العظيم )

هي حقيقة ناطقة تخالط أعمق أعمق الفؤاد مهما أنكرها الجاحدون..

وهنا تفترق الطرق وتزل الأقدام،
° فإما أن نسقط في منحدرات الوحشة والتيه والكآبة والفراغ من كل شيء ذي معنى..
° وإما أن يمدنا الله بحبل من عنده..
حبل كله أُنس ورضا وسكينة وإيمان..
حبل تتقاصر دونه مظاهر الدنيا كلها، وتسافر الروح بسببه متحررة من البهرج ومثاقل الأرض.. إلى حيث الثقة بالولي الحميد -سبحانه-.

وحينذاك تتذكر:
(تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)»

أحمد السيد
#تواصل

أسعدتني رسالتك 💌 كثيرا ،
ولم تتخطي أي حدود مطلقا 🤍

ولا تقلقي، الفاعلية ستكون مرة بالأسبوع بعون الله، ونشر التعليقات سيعتمد على نوعها ومضمونها، فقد أجمع بعضها في منشور واحد، وقد أفرد للآخر منشورا لو ألهمتني بالكتابة عنها.

بالإضافة لكتاباتي الأخرى المتنوعة والتي أسأله سبحانه أن تكون دوما بلسم للقلوب فتحييها من جديد ❤️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#في_بيتنا_مسك
#بوح_القلب

لطالما تمنيت أن يرزقني الله بفتاة...
وحين أكرمني بها، تمنيت أن تكون رقيقة، حنونة، تقطر دلالا وأنوثة.

لكن...
كيف يتحقق ذلك وهي تأتي بعد مجموعة من الإخوة الشباب الذين يجدون متعتهم في المصارعة والمنافسات الحركية؟

ليس هذا فحسب،
بل يتفننون في إزعاجها، وإخراجها عن طورها، وأحيانا يتنمرون عليها،
ثم يجلسون يضحكون وكأنهم فازوا في جولة ملاكمة!

كنت في البداية أزجرهم وأحاول إبعادهم، ثم أدركت أن هذا ليس حلا دائما،
فصرت أُعلمها كيف تدافع عن نفسها،
كيف ترد بثقة وهدوء،
كيف لا تبكي بسهولة أمامهم.

فإن كان إخوتها، على مشاغبتهم، يحبونها ويدللونها ويتوقفون إن رأوا دموعها،
فالعالم الخارجي لن يكون بهذه الرقة...
بل سيكون أكثر قسوة وشراسة.

لذلك أحاول بذل جهدي في تعليمها أن تكون قوية، دون أن تفقد رقتها.
ثابتة، دون أن تتخلى عن لطفها.
مدافعة عن نفسها، دون أن تقلد سلوكيات من يزعجوها.

الخلاصة:
استغلوا المواقف اليومية في تربية أبنائكم،
علموهم من تفاصيل الحياة كيف يواجهون العالم...
كيف يحمون أنفسهم دون أن يُغلقوا قلوبهم،
وكيف يظلون على فطرتهم الطيبة مهما اشتدت عليهم الدروب.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
تتمة #استشارة

وصلني أكثر من اقتراح من الأخوات حول طرق تنعيم الشعر، كاستخدام البروتين، أو حلقه تماما لينمو ناعما كما تفعل بعض الثقافات كالهنديات.

والاقتراحات جميلة، ولها من الفائدة ما لا يُنكر، جزاهن الله خيرا…

لكن الحقيقة أن المشكلة أعمق من مجرد نعومة الشعر…
فلا شيء من هذه الحلول سيُجدي نفعا إن لم تتصالح الفتاة مع طبيعتها، وتتعلم كيف ترى جمالها الفطري كما هو، لا كما يُريده الناس.

ولا أبالغ حين أقول: كل أنثى جميلة.
سواء كانت بيضاء أو قمحاوية أو سمراء…
سواء كانت نحيفة أو ممتلئة…
سواء كان شعرها كيرلي أو ناعما مفرودا…
كلها تفاصيل، لا تزيد الجمال ولا تنقصه، وإنما تُنَوع ألوانه 💛

الفارق الحقيقي هو: أن هناك من تعلمت كيف ترى هذا الجمال، وتُحسن توظيفه،
وهناك من لم تُحاول، ولم تتعلم بعد.

ثم الأهم من كل هذا… أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح.

كم من شخص لم يمتلك أيا من معايير الجمال المتداولة،
ومع ذلك ملك قلوب من حوله بأدبه وذوقه وجمال شخصيته.

فلنعتنِ بمظهرنا، نعم،
لكن لا ننسى أبدا أن الجوهر هو الأساس،
وأن الأجمل بيننا… هي من جمّلت روحها قبل شعرها.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_الأمة

«‏"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.

الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.

يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.

الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.

لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.

لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.

أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.

ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.

رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»

أنس الشريف

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/30 02:20:10
Back to Top
HTML Embed Code: