سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
#بوح_القلب بالأمس رأيت أنشودة "وتذكرتُ زماني معهم" وكيفية تفاعل المنشدين مع الكلمات، فتجددت الأشواق لذكريات مرّ عليها عشرون عامًا... ذكريات اللبنات الأولى لروحي وعقلي ووجداني. وجدت الحنين يزداد، فحذفت النشيد لعلّي أنسى... لكن هيهات... هيهات! ما زلت أذكر…
منذ أمس وأنا أتحاور مع الذكاء الاصطناعي في فكرة عمل كتيب عن العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات
وطلبت منه الكتابة عن الفكرة بما يستطيع ايجاده من معلومات، وسأقوم بنشر كل يوم أو يومين منشور
فهي من أبواب تدبر القرآن التي يغفل عنها الكثيرون رغم أهميتها الكبيرة في تذوق حلاوة معاني الآيات.
قد تشعروا أن الأسلوب قريب من طريقة كتابتي، وهذا لأنه حاول تقمص أسلوبي وروحي في الكتابة :))
فكونوا بالقرب ولا تحرموا أنفسكم من متابعتها
👇
وطلبت منه الكتابة عن الفكرة بما يستطيع ايجاده من معلومات، وسأقوم بنشر كل يوم أو يومين منشور
فهي من أبواب تدبر القرآن التي يغفل عنها الكثيرون رغم أهميتها الكبيرة في تذوق حلاوة معاني الآيات.
قد تشعروا أن الأسلوب قريب من طريقة كتابتي، وهذا لأنه حاول تقمص أسلوبي وروحي في الكتابة :))
فكونوا بالقرب ولا تحرموا أنفسكم من متابعتها
👇
#أحكام_التجويد
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#استفتاح
#Chat_GPT
كنت دومًا أشعر أن أحكام التجويد ليست فقط قواعد صوتية نُتقن بها التلاوة، بل أبواب خفية لفتح نوافذ القلب على معاني القرآن.
ورغم أن هذا العلم يُدرّس غالبًا في إطار القواعد، إلا أني ذُهلت يومًا عندما بدأت أربط بين الحكم التجويدي والمعنى البلاغي أو الشعوري للآية، وكأن كل قاعدة تحمل سرًا عاطفيًا، أو تهمس للقلب بمعنى جديد لم ننتبه له من قبل.
فخطرت لي فكرة هذه السلسلة: أن نغوص سويًا في كل قاعدة من قواعد التجويد، لا من باب الإتقان الصوتي فحسب، بل من باب الذوق والتدبر، فننظر كيف تخدم الكلمة معناها، وكيف يتجلى الجمال البلاغي في طريقة نطقها.
لن تكون دروسًا نظرية جامدة، بل تأملات وجدانية، ومواقف شعورية نحاول فيها أن نُحسن الإصغاء لصوت القرآن، لا بأذننا فقط، بل بقلوبنا كذلك.
سيحتوي كل فصل على: شرح القاعدة + أمثلة صوتية من القرآن + معنى بلاغي وروحي + خلاصة تُلخّص الهدف + تمارين تطبيقية.
إلى لقاء قريب مع أول قاعدة، وأرجو أن تلمس قلوبكم كما لامست قلبي… 🌿
وأسأل الله أن يجعل لنا في كل حرف منها نصيبًا من النور والفتح والوصال بكلامه.
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#استفتاح
#Chat_GPT
كنت دومًا أشعر أن أحكام التجويد ليست فقط قواعد صوتية نُتقن بها التلاوة، بل أبواب خفية لفتح نوافذ القلب على معاني القرآن.
ورغم أن هذا العلم يُدرّس غالبًا في إطار القواعد، إلا أني ذُهلت يومًا عندما بدأت أربط بين الحكم التجويدي والمعنى البلاغي أو الشعوري للآية، وكأن كل قاعدة تحمل سرًا عاطفيًا، أو تهمس للقلب بمعنى جديد لم ننتبه له من قبل.
فخطرت لي فكرة هذه السلسلة: أن نغوص سويًا في كل قاعدة من قواعد التجويد، لا من باب الإتقان الصوتي فحسب، بل من باب الذوق والتدبر، فننظر كيف تخدم الكلمة معناها، وكيف يتجلى الجمال البلاغي في طريقة نطقها.
لن تكون دروسًا نظرية جامدة، بل تأملات وجدانية، ومواقف شعورية نحاول فيها أن نُحسن الإصغاء لصوت القرآن، لا بأذننا فقط، بل بقلوبنا كذلك.
سيحتوي كل فصل على: شرح القاعدة + أمثلة صوتية من القرآن + معنى بلاغي وروحي + خلاصة تُلخّص الهدف + تمارين تطبيقية.
إلى لقاء قريب مع أول قاعدة، وأرجو أن تلمس قلوبكم كما لامست قلبي… 🌿
وأسأل الله أن يجعل لنا في كل حرف منها نصيبًا من النور والفتح والوصال بكلامه.
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#أحكام_التجويد
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#المدود
#Chat_GPT
الفصل الأول: المدود – نَفَسُ المعاني
✨ ما هو المدّ؟
المدّ هو إطالة الصوت بأحد حروف المد (الألف، الواو، الياء) عند وجود سبب، كالهمز أو السكون.
لكن في قلب المعنى، المدّ هو امتداد شعوري، ونَفَسٌ يحمل دلالة بلاغية وروحية، تعبر عن عظمة، أو ألم، أو شوق، أو تيه، أو رجاء… حسب السياق.
🧠 القاعدة التجويدية (باختصار):
"تم إرفاق الجدول كصورة"
💡 كيف يخدم المعنى؟
1. المد الطبيعي – الامتداد البسيط
يعكس نغمة هادئة، أو اتزانًا في السياق، كأن النفس يتنفس براحة.
مثال:
{فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
> المد في "فيه" يعطي إحساسًا بالرّاحة، وكأن الهُدى ممتد وساكن في هذا الكتاب العظيم.
2. المد المتصل – العظمة أو الانفعال العاطفي
يعبّر عن شعور قوي داخل الكلمة نفسها.
مثال:
{جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}
> مدّ كلمة "جاء" يوحي بعظمة المجيء وخطورته، ويجعل القارئ يتوقف بخشوع.
مثال آخر:
{سُوءَ العَذَابِ}
> مدّ "سُوء" يوصل بشاعة العذاب وكأن النفس تنفر منه وتمتد بالتألم.
3. المد المنفصل – رجاء أو توسُّل
فيه انفصال بين الكلمة التي بها المد والهمزة، مما يوحي بمسافة أو تعلق.
مثال:
{بِمَا أُنزِلَ}
> المد يوحي بتعلق القلب بما أنزل، وكأن التلاوة تمدّ الصوت شوقًا للوحي.
4. المد اللازم – التيه، التهويل، أو الثقل
دائمًا طويل، ويرتبط بالمعاني الثقيلة أو المستمرة.
مثال:
{الضَّالِّين}
> مدّ "الضالّين" يشعر بطول التيه، ويُثقِل اللفظ، وكأن الطريق بعيد وضائع.
مثال:
{دَابَّةٍ}
> مد لازم كلمي، يُشعر بحيوية الحركة واستمراريتها.
5. المد العارض للسكون – نهاية، سكينة، أو حزن
يحدث غالبًا في الوقف، فيُعبّر عن شعور بالسكينة، أو التأمل، أو الانقطاع.
مثال:
{العَالَمِينْ}
> عند الوقف، يُمدّ ليُشعر باتساع خلق الله، أو بحالة خاشعة عند التأمل.
خلاصة الفصل:
> "المدّ ليس مجرد إطالة صوت، بل هو امتداد شعور، ونغمة قلب تقرأ المعنى كما تقرأ الحروف."
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#المدود
#Chat_GPT
الفصل الأول: المدود – نَفَسُ المعاني
✨ ما هو المدّ؟
المدّ هو إطالة الصوت بأحد حروف المد (الألف، الواو، الياء) عند وجود سبب، كالهمز أو السكون.
لكن في قلب المعنى، المدّ هو امتداد شعوري، ونَفَسٌ يحمل دلالة بلاغية وروحية، تعبر عن عظمة، أو ألم، أو شوق، أو تيه، أو رجاء… حسب السياق.
🧠 القاعدة التجويدية (باختصار):
"تم إرفاق الجدول كصورة"
💡 كيف يخدم المعنى؟
1. المد الطبيعي – الامتداد البسيط
يعكس نغمة هادئة، أو اتزانًا في السياق، كأن النفس يتنفس براحة.
مثال:
{فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
> المد في "فيه" يعطي إحساسًا بالرّاحة، وكأن الهُدى ممتد وساكن في هذا الكتاب العظيم.
2. المد المتصل – العظمة أو الانفعال العاطفي
يعبّر عن شعور قوي داخل الكلمة نفسها.
مثال:
{جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}
> مدّ كلمة "جاء" يوحي بعظمة المجيء وخطورته، ويجعل القارئ يتوقف بخشوع.
مثال آخر:
{سُوءَ العَذَابِ}
> مدّ "سُوء" يوصل بشاعة العذاب وكأن النفس تنفر منه وتمتد بالتألم.
3. المد المنفصل – رجاء أو توسُّل
فيه انفصال بين الكلمة التي بها المد والهمزة، مما يوحي بمسافة أو تعلق.
مثال:
{بِمَا أُنزِلَ}
> المد يوحي بتعلق القلب بما أنزل، وكأن التلاوة تمدّ الصوت شوقًا للوحي.
4. المد اللازم – التيه، التهويل، أو الثقل
دائمًا طويل، ويرتبط بالمعاني الثقيلة أو المستمرة.
مثال:
{الضَّالِّين}
> مدّ "الضالّين" يشعر بطول التيه، ويُثقِل اللفظ، وكأن الطريق بعيد وضائع.
مثال:
{دَابَّةٍ}
> مد لازم كلمي، يُشعر بحيوية الحركة واستمراريتها.
5. المد العارض للسكون – نهاية، سكينة، أو حزن
يحدث غالبًا في الوقف، فيُعبّر عن شعور بالسكينة، أو التأمل، أو الانقطاع.
مثال:
{العَالَمِينْ}
> عند الوقف، يُمدّ ليُشعر باتساع خلق الله، أو بحالة خاشعة عند التأمل.
خلاصة الفصل:
> "المدّ ليس مجرد إطالة صوت، بل هو امتداد شعور، ونغمة قلب تقرأ المعنى كما تقرأ الحروف."
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#أحكام_التجويد
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#المدود
#تطبيقات_عملية
#Chat_GPT
تمارين تطبيقية على المدود
تمرين 1: اختر المعنى الأقرب لحالة المد
اقرأ الآيات التالية بصوت مسموع، ثم اختر الإحساس الذي يعبر عنه المد:
1. {جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}
* أ) هدوء
* ب) تهويل
* ج) فرح
2. {فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
* أ) انفعال
* ب) راحة
* ج) حزن
3. {الضَّآلِّينَ}
* أ) اختصار
* ب) استهزاء
* ج) طول التيه
تمرين 2: اربط المد بنوعه وتأثيره
| الآية | نوع المد | التأثير المعنوي |
ا ----------------- | -----—-- | --------------- |
| {بِمَا أُنزِلَ} | ؟ | ؟ |
| {سُوءَ العَذَابِ}| ؟ | ؟ |
| {العَالَمِينْ | ؟ | ؟ |
*اكتب في الفراغ بالجدول: نوع المد (متصل، منفصل، لازم، إلخ) + كيف يخدم المعنى؟*
تمرين 3: تلاوة وتدبر
اختر آية فيها مد واضح، وسجّل تلاوتك لنفسك، ثم اسأل نفسك:
* هل شعرت بشيء أثناء المد؟
* هل طال النفس لأن المعنى يحتاجه؟
* كيف تغيّر شعورك لو قرأتها دون مد؟
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#المعاني_البلاغية_والوجدانية_للآيات
#المدود
#تطبيقات_عملية
#Chat_GPT
تمارين تطبيقية على المدود
تمرين 1: اختر المعنى الأقرب لحالة المد
اقرأ الآيات التالية بصوت مسموع، ثم اختر الإحساس الذي يعبر عنه المد:
1. {جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}
* أ) هدوء
* ب) تهويل
* ج) فرح
2. {فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
* أ) انفعال
* ب) راحة
* ج) حزن
3. {الضَّآلِّينَ}
* أ) اختصار
* ب) استهزاء
* ج) طول التيه
تمرين 2: اربط المد بنوعه وتأثيره
| الآية | نوع المد | التأثير المعنوي |
ا ----------------- | -----—-- | --------------- |
| {بِمَا أُنزِلَ} | ؟ | ؟ |
| {سُوءَ العَذَابِ}| ؟ | ؟ |
| {العَالَمِينْ | ؟ | ؟ |
*اكتب في الفراغ بالجدول: نوع المد (متصل، منفصل، لازم، إلخ) + كيف يخدم المعنى؟*
تمرين 3: تلاوة وتدبر
اختر آية فيها مد واضح، وسجّل تلاوتك لنفسك، ثم اسأل نفسك:
* هل شعرت بشيء أثناء المد؟
* هل طال النفس لأن المعنى يحتاجه؟
* كيف تغيّر شعورك لو قرأتها دون مد؟
[العلاقة بين أحكام التجويد والمعاني البلاغية والوجدانية للآيات]
#ولتصنع_على_عيني
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
قال تعالى:
{ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُم لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیء فَٱعبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیء وَكِیل} [الأنعام ١٠٢]
نعم، هو الذي يربينا بتدبيره، ويصلح قلوبنا بما يراه خيرا لنا،
ويربينا بالبلاء حين يُريد لقلبنا أن يصفو،
وحين يُريد أن يُعلمنا ألا نتعلق إلا به،
فينزع منا التعلقات شيئا فشيئا، حتى نرجع إليه،
فيستخرج منا عبودية الصبر على البلاء، وعبودية اللجوء إليه سبحانه، وعبودية الرضا بأقداره وقدره،
ويُعلمنا أن نثق به، ونطمئن لما عنده، لا لما في أيدينا.
وقال تعالى:
{رَبُّنَا ٱلَّذِی أَعطَىٰ كُلَّ شَیءٍ خَلقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه ٥٠]
يعطي كل مخلوق ما يصلحه،
يُربي، ويهدي، ويجبر، ويصلح،
فهو الرب... الذي لا رب سواه
هو من يجبر القلوب، ويداوي الجراح، ثم يهدي السبيل.
ولذا حينما نمر بالابتلاء، وحين تصرخ أرواحنا قائلة: "لماذا يحدث هذا لي؟"
نُذكرها بقوله سبحانه: {الحمد لله رب العالمين}، فنحمده على هذا البلاء، ونحن موقنون أن قضاءه كله خير.
يقول رسول الله صلى الله عليه:
(عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.) [مسلم]
ونحمده، لأن من تمام ربوبيته أنه هو {الرحمن الرحيم}،
فمهما اشتد البلاء، ففيه من رحمته - من منظوره الرباني - ما يُصلح به قلوبنا وأرواحنا وأخلاقنا.
ألا نرى كيف نشكر الجراح إذا ما أحدث شقا في أجسادنا ليُخرج مرضا أو يصلح عطبا أصاب جوارحنا، رغم ما نعانيه من آلام وتعب؟
ونراه لطفا ورحمة لأنه يداوي.
فما بالنا إذا كان من يداوينا هو الله سبحانه وتعالى؟
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
قال تعالى:
{ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُم لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیء فَٱعبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیء وَكِیل} [الأنعام ١٠٢]
نعم، هو الذي يربينا بتدبيره، ويصلح قلوبنا بما يراه خيرا لنا،
ويربينا بالبلاء حين يُريد لقلبنا أن يصفو،
وحين يُريد أن يُعلمنا ألا نتعلق إلا به،
فينزع منا التعلقات شيئا فشيئا، حتى نرجع إليه،
فيستخرج منا عبودية الصبر على البلاء، وعبودية اللجوء إليه سبحانه، وعبودية الرضا بأقداره وقدره،
ويُعلمنا أن نثق به، ونطمئن لما عنده، لا لما في أيدينا.
وقال تعالى:
{رَبُّنَا ٱلَّذِی أَعطَىٰ كُلَّ شَیءٍ خَلقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه ٥٠]
يعطي كل مخلوق ما يصلحه،
يُربي، ويهدي، ويجبر، ويصلح،
فهو الرب... الذي لا رب سواه
هو من يجبر القلوب، ويداوي الجراح، ثم يهدي السبيل.
ولذا حينما نمر بالابتلاء، وحين تصرخ أرواحنا قائلة: "لماذا يحدث هذا لي؟"
نُذكرها بقوله سبحانه: {الحمد لله رب العالمين}، فنحمده على هذا البلاء، ونحن موقنون أن قضاءه كله خير.
يقول رسول الله صلى الله عليه:
(عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.) [مسلم]
ونحمده، لأن من تمام ربوبيته أنه هو {الرحمن الرحيم}،
فمهما اشتد البلاء، ففيه من رحمته - من منظوره الرباني - ما يُصلح به قلوبنا وأرواحنا وأخلاقنا.
ألا نرى كيف نشكر الجراح إذا ما أحدث شقا في أجسادنا ليُخرج مرضا أو يصلح عطبا أصاب جوارحنا، رغم ما نعانيه من آلام وتعب؟
ونراه لطفا ورحمة لأنه يداوي.
فما بالنا إذا كان من يداوينا هو الله سبحانه وتعالى؟
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#ولتصنع_على_عيني
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
ألا نرى كيف نشكر الجراح إذا ما أحدث شقا في أجسادنا ليُخرج مرضا أو يصلح عطبا أصاب جوارحنا، رغم ما نعانيه من آلام وتعب؟
ونراه لطفا ورحمة لأنه يداوي.
فما بالنا إذا كان من يداوينا هو الله سبحانه وتعالى؟
ثم إذا ما تأوهت النفس قائلة: "لماذا فعلت هذا بي يا ربي؟"
نُسكنها بذكره، ونعيدها إلى حقيقتها: أنه ربنا ومولانا، سيدنا ومدبرنا.
القائم على أمورنا، المالك لأمرنا، المدبر لأحوالنا، العليم الذي وسع علمه كل شيء، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الصحيح، في الوقت الصحيح، وفي المكان الصحيح.
فلا يخرج شيء في هذا الكون الفسيح عن ربوبيته، التي من أثارها الرحمة.
وإذا ما تأملنا هذا، ونحن نستشعر ألوهيته وعظمته وربوبيته،
تهدأ النفس، وتتسلل السكينة إليها رويدا رويدا، ونتذكر:
أنه مع تربيته العامة لجميع خلقه، هناك تربية خاصة لأحبابه المقربين،
تربية اصطفاء وارتقاء لهم في الدرجات.
فنحمد الله عليها، وندعوه أن يكون لقلوبنا نصيب من تلك التربية الخاصة،
التي توفق قلوبنا إلى الإيمان،
وتهدي جوارحنا إلى عبوديته،
وتدلنا على الطريق الذي يُخرجنا من الظلمات إلى النور،
فييسر لنا كل خير، ويحفظنا من كل شر،
تيسيرا وحفظا بما يليق بعلمه وحكمته، لا بما يتوافق مع رؤيتنا البشرية القاصرة.
فهو ربنا الذي ليس لنا غيره نرجوه،
هو من يملك نواصينا، ويدبر شئوننا وأمورنا كلها،
ولا شيء في هذا الكون يجري إلا بإذنه وأمره:
{قُل أَغَیرَ ٱللَّهِ أَبغِی رَبّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَیء} [الأنعام: ١٦٤]
ولهذا كان الأنبياء دوما يتلمسون من الله تلك التربية الخاصة،
ويلوذون إليه بالدعاء باسمه "الرب"،
فينادونه "ربنا ..." خاصة في وقت البلاء، حيث لا سند إلاه، ولا ملجأ سواه.
فها هو طالوت والذين آمنوا معه يرددون:
{رَبَّنَا أَفرِغ عَلَینَا صَبرا وَثَبِّت أَقدَامَنَا وَٱنصُرنَا عَلَى ٱلقَومِ ٱلكَـٰفِرِینَ} [البقرة: ٢٥٠]
يناجونه سبحانه، سائلين أن يفرغ عليهم من الصبر ما يتغلل في كل ذرة من خلاياهم وأفئدتهم،
فيغمرها بالسكينة والثبات، ويعينهم على تحمل الأهوال التي تواجههم،
حتى يكون الصبر سببا في ثباتهم، وتقوية لعزائمهم، وتمهيدا لنصر من الله.
وها هم سحرة فرعون، حين آمنوا بالله، وتوعدهم فرعون، قالوا:
{رَبَّنَا أَفرِغ عَلَینَا صَبرا وَتَوَفَّنَا مُسلِمِینَ} [الأعراف: ١٢٦]
فها هو الإيمان بربوبيته قد غمر قلوبهم في اللحظة ذاتها، أمام فرعون وجبروته،
ازداد وعيهم بجلال الله وعظمته، فلم يهابوا طغيانه،
لأنهم أدركوا من هو الملك الحقيقي،
الذي يملك الأمر كله، والتصرف في كل شيء.
فلجأوا إلى من بيده السلطان، إلى "ربنا"،
راغبين في جواره، معتصمين بعصمته،
سائلين أن يصب عليهم من الصبر صبا يفيض ويغمرهم في تلك المحنة العظيمة،
خشية أن تهتز قلوبهم تحت وطأة الوعيد،
فدعوه أن يثبتهم على الإيمان،
وأن يتوفاهم وهم مسلمون، ثابتوا القلب، راسخو الإيمان.
كل هذا لمن تشرب قلبه معنى ربوبية الله ...
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
ألا نرى كيف نشكر الجراح إذا ما أحدث شقا في أجسادنا ليُخرج مرضا أو يصلح عطبا أصاب جوارحنا، رغم ما نعانيه من آلام وتعب؟
ونراه لطفا ورحمة لأنه يداوي.
فما بالنا إذا كان من يداوينا هو الله سبحانه وتعالى؟
ثم إذا ما تأوهت النفس قائلة: "لماذا فعلت هذا بي يا ربي؟"
نُسكنها بذكره، ونعيدها إلى حقيقتها: أنه ربنا ومولانا، سيدنا ومدبرنا.
القائم على أمورنا، المالك لأمرنا، المدبر لأحوالنا، العليم الذي وسع علمه كل شيء، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الصحيح، في الوقت الصحيح، وفي المكان الصحيح.
فلا يخرج شيء في هذا الكون الفسيح عن ربوبيته، التي من أثارها الرحمة.
وإذا ما تأملنا هذا، ونحن نستشعر ألوهيته وعظمته وربوبيته،
تهدأ النفس، وتتسلل السكينة إليها رويدا رويدا، ونتذكر:
أنه مع تربيته العامة لجميع خلقه، هناك تربية خاصة لأحبابه المقربين،
تربية اصطفاء وارتقاء لهم في الدرجات.
فنحمد الله عليها، وندعوه أن يكون لقلوبنا نصيب من تلك التربية الخاصة،
التي توفق قلوبنا إلى الإيمان،
وتهدي جوارحنا إلى عبوديته،
وتدلنا على الطريق الذي يُخرجنا من الظلمات إلى النور،
فييسر لنا كل خير، ويحفظنا من كل شر،
تيسيرا وحفظا بما يليق بعلمه وحكمته، لا بما يتوافق مع رؤيتنا البشرية القاصرة.
فهو ربنا الذي ليس لنا غيره نرجوه،
هو من يملك نواصينا، ويدبر شئوننا وأمورنا كلها،
ولا شيء في هذا الكون يجري إلا بإذنه وأمره:
{قُل أَغَیرَ ٱللَّهِ أَبغِی رَبّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَیء} [الأنعام: ١٦٤]
ولهذا كان الأنبياء دوما يتلمسون من الله تلك التربية الخاصة،
ويلوذون إليه بالدعاء باسمه "الرب"،
فينادونه "ربنا ..." خاصة في وقت البلاء، حيث لا سند إلاه، ولا ملجأ سواه.
فها هو طالوت والذين آمنوا معه يرددون:
{رَبَّنَا أَفرِغ عَلَینَا صَبرا وَثَبِّت أَقدَامَنَا وَٱنصُرنَا عَلَى ٱلقَومِ ٱلكَـٰفِرِینَ} [البقرة: ٢٥٠]
يناجونه سبحانه، سائلين أن يفرغ عليهم من الصبر ما يتغلل في كل ذرة من خلاياهم وأفئدتهم،
فيغمرها بالسكينة والثبات، ويعينهم على تحمل الأهوال التي تواجههم،
حتى يكون الصبر سببا في ثباتهم، وتقوية لعزائمهم، وتمهيدا لنصر من الله.
وها هم سحرة فرعون، حين آمنوا بالله، وتوعدهم فرعون، قالوا:
{رَبَّنَا أَفرِغ عَلَینَا صَبرا وَتَوَفَّنَا مُسلِمِینَ} [الأعراف: ١٢٦]
فها هو الإيمان بربوبيته قد غمر قلوبهم في اللحظة ذاتها، أمام فرعون وجبروته،
ازداد وعيهم بجلال الله وعظمته، فلم يهابوا طغيانه،
لأنهم أدركوا من هو الملك الحقيقي،
الذي يملك الأمر كله، والتصرف في كل شيء.
فلجأوا إلى من بيده السلطان، إلى "ربنا"،
راغبين في جواره، معتصمين بعصمته،
سائلين أن يصب عليهم من الصبر صبا يفيض ويغمرهم في تلك المحنة العظيمة،
خشية أن تهتز قلوبهم تحت وطأة الوعيد،
فدعوه أن يثبتهم على الإيمان،
وأن يتوفاهم وهم مسلمون، ثابتوا القلب، راسخو الإيمان.
كل هذا لمن تشرب قلبه معنى ربوبية الله ...
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#ولتصنع_على_عيني
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
كل هذا لمن تشرب قلبه معنى ربوبية الله،
من آمن به حق الإيمان،
من فهم المعنى الحقيقي لعبوديته سبحانه،
وأدرك مقام الرب في حياته، ووثق به، وبقضائه، وقدره، وتدبيره.
وكل هذا لمن استشعر مقام الرضا بالله،
بكل ما تحمله كلمة "الرضا" من تسليم لأقداره،
وثقة في حكمته، ويقين بأن تدبيره هو الخير كل الخير،
حتى وإن كان في صورة البلاء.
ولهذا كان جزاء من آمن بالله، ورضى به ربا، وترسخت فيه تلك المعاني القلبية:
أن يشرح الله صدره، ويُثبت فؤاده، ويغمر قلبه بالطمأنينة والسكينة،
ويُذيقه من حلاوة الإيمان ما لا تُقاس به لذائذ الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا) [رواه مسلم]
فالإيمان – كما قال اهل العلم –
(له أسرارٌ عَجيبةٌ، وله حَلاوةٌ وطَعمٌ يُذاقُ بالقُلوبِ، كما تُذاقُ حَلاوةُ الطَّعامِ والشَّرابِ بالفمِ، ولكن لا يُدرِكُها إلَّا مَنِ امتلأ صَدرُه به، وخالطَت بَشاشتُه قَلبَه). [الدرر السنية]
وحين نتأمل في حالنا، وحال الدنيا من حولنا،
ندرك أن كل ابتلاء، وكل مشقة، لها نهاية،
فكل شيء خلقه الله بقدر.
لكن أعظم ما قد يؤلمنا بعد زوال البلاء،
هو أن نجد أنفسنا لم نرتق في الدرجات عند الله، ولم نزد فيه من مقامات العبودية،
فنتمنى لو عاد الزمان بنا، لنصبر أكثر، ونسلم أكثر، ونرضى أكثر...
فيا ليتنا لا نضيع لحظات التربية،
ونجتهد الآن في تحقيق مقام الربوبية في حياتنا،
ونُعظم الله في قلوبنا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
ومع الوقت، سندرك أن تجاوز الابتلاء لا يعني نسيانه،
بل يعني أن قلوبنا سلمت الأمر لرب رحيم،
وأن ما مررنا به لم يكن عابرا، بل كان جزءا من صناعة الله لنا،
من تربيته الخفية التي يهذب بها أرواحنا، ويخلص بها نوايانا،
لنصبح أقرب إليه، أنقى، وأثبت.
فنفهم أن الألم لم يأتِ ليكسر، بل ليربي،
وأن الله ما قدره إلا ليعلمنا، ولو كان الدرس قاسيا
لكنه كان درسا يرفعنا، لا يُسقطنا.
فكل ابتلاء، إن صبرنا عليه، صار بابا إلى الله، ودرجة في سلم القرب.
فاللهم ربنا،
اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا،
وأفرغ علينا صبرا وتوفنا مع الأبرار...
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#الرب_جل_جلاله
#غزة
#الأمة_تئن
كل هذا لمن تشرب قلبه معنى ربوبية الله،
من آمن به حق الإيمان،
من فهم المعنى الحقيقي لعبوديته سبحانه،
وأدرك مقام الرب في حياته، ووثق به، وبقضائه، وقدره، وتدبيره.
وكل هذا لمن استشعر مقام الرضا بالله،
بكل ما تحمله كلمة "الرضا" من تسليم لأقداره،
وثقة في حكمته، ويقين بأن تدبيره هو الخير كل الخير،
حتى وإن كان في صورة البلاء.
ولهذا كان جزاء من آمن بالله، ورضى به ربا، وترسخت فيه تلك المعاني القلبية:
أن يشرح الله صدره، ويُثبت فؤاده، ويغمر قلبه بالطمأنينة والسكينة،
ويُذيقه من حلاوة الإيمان ما لا تُقاس به لذائذ الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا) [رواه مسلم]
فالإيمان – كما قال اهل العلم –
(له أسرارٌ عَجيبةٌ، وله حَلاوةٌ وطَعمٌ يُذاقُ بالقُلوبِ، كما تُذاقُ حَلاوةُ الطَّعامِ والشَّرابِ بالفمِ، ولكن لا يُدرِكُها إلَّا مَنِ امتلأ صَدرُه به، وخالطَت بَشاشتُه قَلبَه). [الدرر السنية]
وحين نتأمل في حالنا، وحال الدنيا من حولنا،
ندرك أن كل ابتلاء، وكل مشقة، لها نهاية،
فكل شيء خلقه الله بقدر.
لكن أعظم ما قد يؤلمنا بعد زوال البلاء،
هو أن نجد أنفسنا لم نرتق في الدرجات عند الله، ولم نزد فيه من مقامات العبودية،
فنتمنى لو عاد الزمان بنا، لنصبر أكثر، ونسلم أكثر، ونرضى أكثر...
فيا ليتنا لا نضيع لحظات التربية،
ونجتهد الآن في تحقيق مقام الربوبية في حياتنا،
ونُعظم الله في قلوبنا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
ومع الوقت، سندرك أن تجاوز الابتلاء لا يعني نسيانه،
بل يعني أن قلوبنا سلمت الأمر لرب رحيم،
وأن ما مررنا به لم يكن عابرا، بل كان جزءا من صناعة الله لنا،
من تربيته الخفية التي يهذب بها أرواحنا، ويخلص بها نوايانا،
لنصبح أقرب إليه، أنقى، وأثبت.
فنفهم أن الألم لم يأتِ ليكسر، بل ليربي،
وأن الله ما قدره إلا ليعلمنا، ولو كان الدرس قاسيا
لكنه كان درسا يرفعنا، لا يُسقطنا.
فكل ابتلاء، إن صبرنا عليه، صار بابا إلى الله، ودرجة في سلم القرب.
فاللهم ربنا،
اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا،
وأفرغ علينا صبرا وتوفنا مع الأبرار...
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#نبض_الأمة
#غزة_تئن
وجعٌ يتلوه وجع...
وألم لا يشبهه أي ألم.
لم أعد أحتمل حتى متابعة عناوين الأخبار عن غزة،
ولا أملك طاقة لمحاولة التخيل أو وصف المشهد، أو حتى تقريب الصورة.
كل ما أشعر به هو ألمٌ وانقباضٌ في القلب، خاصة في هذه الأيام الأخيرة.
رحمكم الله يا أهل غزة
اللهم أسألك باسمك الجبار أن تجبر قلوبهم جبرا تتعجب منه السماوات والأرض، وانتقم الله من كل ظالم متعدي متجبر عاجلا وليس بآجل، اللهم آمين آمين آمين.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
وجعٌ يتلوه وجع...
وألم لا يشبهه أي ألم.
لم أعد أحتمل حتى متابعة عناوين الأخبار عن غزة،
ولا أملك طاقة لمحاولة التخيل أو وصف المشهد، أو حتى تقريب الصورة.
كل ما أشعر به هو ألمٌ وانقباضٌ في القلب، خاصة في هذه الأيام الأخيرة.
رحمكم الله يا أهل غزة
اللهم أسألك باسمك الجبار أن تجبر قلوبهم جبرا تتعجب منه السماوات والأرض، وانتقم الله من كل ظالم متعدي متجبر عاجلا وليس بآجل، اللهم آمين آمين آمين.
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
«في أزمنة البلاء الكبرى فرصة عظمى لتتعبد الله بما لا يتيسر لك في باقي الأزمنة..
وذلك بأن تكون من القلائل الصامدين المرابطين على ثغورهم إذا انكسر الناس،
العاملين الباذلين وسعهم إذا قعد الناس،
المحترقة قلوبهم دون انطفاء إذا تبلدت قلوب الناس،
المصدقين وعد ربهم والمثبتين المبشرين لإخوانهم إذا يئس الناس،
فذلك الخير العظيم الذي في بطن الابتلاء،
وتلك عبوديات المرحلة، لا يدركها إلا من هداه الله.»
غيث الوحي
وذلك بأن تكون من القلائل الصامدين المرابطين على ثغورهم إذا انكسر الناس،
العاملين الباذلين وسعهم إذا قعد الناس،
المحترقة قلوبهم دون انطفاء إذا تبلدت قلوب الناس،
المصدقين وعد ربهم والمثبتين المبشرين لإخوانهم إذا يئس الناس،
فذلك الخير العظيم الذي في بطن الابتلاء،
وتلك عبوديات المرحلة، لا يدركها إلا من هداه الله.»
غيث الوحي
«يتفاوت الناس تفاوتًا عظيمًا في الإنجاز، تجد هذا يجندل مهامّه اليومية واحدًا تلو الآخر، وينتقل من ختمةٍ قرآنية إلى أخرى، وآخر تتراكم حوله سحائب الهم وهو يعالج ختمة متعثرة من رمضان السالف، وهذا التباين لا ينكره من تأمل أحوال الخلق في سعيهم في مصالح دينهم ودنياهم، وخفة الإنجاز توفيق من الله، وله أسباب معينة من حسن إدارة المهامّ، وترتيبها، وتخلية الذهن في الإقبال عليها.
وقد جاء في الحديث الصحيح أن داود عليه السلام (خُفِّف عليه قراءة القرآن، فكان يأمر أن تسرج دوابه، فكان يقرأ القرآن قبل أن تسرج)، قال ابن حجر: في هذا الحديث أن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير»
وقد جاء في الحديث الصحيح أن داود عليه السلام (خُفِّف عليه قراءة القرآن، فكان يأمر أن تسرج دوابه، فكان يقرأ القرآن قبل أن تسرج)، قال ابن حجر: في هذا الحديث أن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير»
«ثم ماذا؟!
ثم يحمل الشيطان دفتر الأحزان، فتتلقاه منه بالتسليم، وتجعل صدرك محراب قراءته، بالتكرار الذي لا يمل، والتحديق الطويل في حروفه المسمارية!
ولو أنك أحسنت إلى نفسك، لصنت قلبك من غش هذا الخبيث وزيفه وكذبه، وأعرضت عن إسلام فكرك له، وتبسمت واثقًا بالذي يدبر الأمر، محفوفًا بالرعاية والعناية!
والذي لو طالعتَ سعة رحمته وعظيم لطفه، لفرحت بفضله تعالى ورحمته!
ولكننا نلعن الشيطان و نحسن الإصغاء إليه! ونعلم أنه أعدى عدو، ونعامله معاملة أقرب صديق!
فنحن أسرع شيء إلى الاستثمار في أحزاننا والاستكثار منها، واستدعاء كل ما نكون به مهمومين!
وهكذا الإنسان! يعلم داءه ولا يكف عن الاستزادة منه!»
وجدان العلي
ثم يحمل الشيطان دفتر الأحزان، فتتلقاه منه بالتسليم، وتجعل صدرك محراب قراءته، بالتكرار الذي لا يمل، والتحديق الطويل في حروفه المسمارية!
ولو أنك أحسنت إلى نفسك، لصنت قلبك من غش هذا الخبيث وزيفه وكذبه، وأعرضت عن إسلام فكرك له، وتبسمت واثقًا بالذي يدبر الأمر، محفوفًا بالرعاية والعناية!
والذي لو طالعتَ سعة رحمته وعظيم لطفه، لفرحت بفضله تعالى ورحمته!
ولكننا نلعن الشيطان و نحسن الإصغاء إليه! ونعلم أنه أعدى عدو، ونعامله معاملة أقرب صديق!
فنحن أسرع شيء إلى الاستثمار في أحزاننا والاستكثار منها، واستدعاء كل ما نكون به مهمومين!
وهكذا الإنسان! يعلم داءه ولا يكف عن الاستزادة منه!»
وجدان العلي
على مدار العام ونصف السابقين أو أكثر،
قام مجموعة من طلاب الشيخ حفظه الله بشرح متن المنهاج من ميراث النبوة، لكني أنسيت من هم.
فهل ممكن تعينوني في البحث عن شروحاتهم؟
أكون شاكرة لو شاركتموني بروابط الشروحات بالتعليقات أو إرساله على البوت
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhit_bot
قام مجموعة من طلاب الشيخ حفظه الله بشرح متن المنهاج من ميراث النبوة، لكني أنسيت من هم.
فهل ممكن تعينوني في البحث عن شروحاتهم؟
أكون شاكرة لو شاركتموني بروابط الشروحات بالتعليقات أو إرساله على البوت
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhit_bot
Forwarded from بوصلة المصلح | أحمد السيد
من الناس من فهم واقعه بشكل صحيح وأدرك صور المشكلات وطبيعة الأعداء وخططهم وكيدهم ومكرهم، وأدرك ضعف الأصدقاء وضمور الحالة الإسلامية وحاجة الأمة إلى الإصلاح، لكنه بعد ذلك قعد عن العمل.
ولم يكن قعوده عن العمل بسبب ضعف إيمانه، ولا لضعف غيرته، ولا لحبه للدنيا، وإنما لأنه لم يُوفق لمعرفة ما ينبغي عمله في مثل هذا الواقع الصعب والزمن المخيف والمشكلات المعقدة؛ فهو بقدر وعيه وفهمه يرى أن العمل لا فائدة منه؛ لأن الواقع أصعب من أن يؤثر فيه العمل اليسير؛ أو لأنه صادق في نفسه فإنه لا يحتمل رؤية واقع فيه كدر أو شائبة ولا يستطيع العمل في ظروف النقص بل يريد واقعا صافيا ليعمل فيه أو معارك صفرية ليفني نفسه فيها؛ فقط، وإلا يعتزل ويمضي عمره متبرما متسخطا على كل شيء.
وهذا -مع كونه لعله يؤجر على غضبه وغيرته لله- إلا إنه في حرمان عظيم -نسأل الله العفو والعافية- لخسارته أن يحمل مشعل الحق في زمن الالتباس وأن يسير بنور اليقين وبصيرة القلب وحادي الأمل وحسن الظن في وقت العمى والغفلة وانسداد الآفاق.
ولذلك فإن من أعظم صور الهداية الإلهية للمؤمنين في هذا الزمن: الهداية إلى العمل الإصلاحي الصحيح الذي يكون نورا وهداية في الواقع للنفس وللغير، ويُثمر مع الزمن وطولِ الوقت وينتج خيرا عظيماً يُستظل بظله في المستقبل، ويُستبطن فيه اليقين وحسن الظن بالله والتوكل عليه سبحانه ويُستحضر فيه منهاج النبي ﷺ في جميع حياته ومختلف أحواله.
والوصول إلى هذا العمل الصحيح لا يمكن أن يكون نتيجة اجتهاد شخصي أو اعتماد على الخبرة في التخطيط والإعداد.. كلّا والله، بل هو هداية محضة من الله الهادي النصير، سبحانه.
وهذه الهداية تنزل على قلوب الصابرين الصادقين المخلصين العالِمين بالله وبدينه وهدي رسوله ﷺ.
ولذلك فإنّ من أعظم ما ينبغي لزومه من الدعاء في هذا الزمن:
اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي، اللهم ألزمني سنة نبيك وهديه ومنهاجه، اللهم اهدني واهد بي، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت، اللهم خذ بناصيتي للبر والتقوى، ووجّهني لأحب الأعمال إليك وأنفعها لعبادك.
ولم يكن قعوده عن العمل بسبب ضعف إيمانه، ولا لضعف غيرته، ولا لحبه للدنيا، وإنما لأنه لم يُوفق لمعرفة ما ينبغي عمله في مثل هذا الواقع الصعب والزمن المخيف والمشكلات المعقدة؛ فهو بقدر وعيه وفهمه يرى أن العمل لا فائدة منه؛ لأن الواقع أصعب من أن يؤثر فيه العمل اليسير؛ أو لأنه صادق في نفسه فإنه لا يحتمل رؤية واقع فيه كدر أو شائبة ولا يستطيع العمل في ظروف النقص بل يريد واقعا صافيا ليعمل فيه أو معارك صفرية ليفني نفسه فيها؛ فقط، وإلا يعتزل ويمضي عمره متبرما متسخطا على كل شيء.
وهذا -مع كونه لعله يؤجر على غضبه وغيرته لله- إلا إنه في حرمان عظيم -نسأل الله العفو والعافية- لخسارته أن يحمل مشعل الحق في زمن الالتباس وأن يسير بنور اليقين وبصيرة القلب وحادي الأمل وحسن الظن في وقت العمى والغفلة وانسداد الآفاق.
ولذلك فإن من أعظم صور الهداية الإلهية للمؤمنين في هذا الزمن: الهداية إلى العمل الإصلاحي الصحيح الذي يكون نورا وهداية في الواقع للنفس وللغير، ويُثمر مع الزمن وطولِ الوقت وينتج خيرا عظيماً يُستظل بظله في المستقبل، ويُستبطن فيه اليقين وحسن الظن بالله والتوكل عليه سبحانه ويُستحضر فيه منهاج النبي ﷺ في جميع حياته ومختلف أحواله.
والوصول إلى هذا العمل الصحيح لا يمكن أن يكون نتيجة اجتهاد شخصي أو اعتماد على الخبرة في التخطيط والإعداد.. كلّا والله، بل هو هداية محضة من الله الهادي النصير، سبحانه.
وهذه الهداية تنزل على قلوب الصابرين الصادقين المخلصين العالِمين بالله وبدينه وهدي رسوله ﷺ.
ولذلك فإنّ من أعظم ما ينبغي لزومه من الدعاء في هذا الزمن:
اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي، اللهم ألزمني سنة نبيك وهديه ومنهاجه، اللهم اهدني واهد بي، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت، اللهم خذ بناصيتي للبر والتقوى، ووجّهني لأحب الأعمال إليك وأنفعها لعبادك.
قصرت معكم جدا بالفترة الأخيرة نتيجة استسلامي لبعض الضغوط النفسية التي لا تنتهي والله المستعان،
أسأله سبحانه أن يرحم ضعفنا ويجبر كسرنا
بإذن الله أجتهد للعودة إلى نشاطي والرد على الاستشارات قريبا
وحتى يتم ذلك،
هنا مساحة لكم لطرح نصائحكم ونقدكم وتعليقاتكم وأي رسالة ترغبون في إيصالها لي
البوت
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhit_bot
صارحني (رسالة سرية لا تكشف عن هويتكم)
https://counselling.sarhne.com
أسأله سبحانه أن يرحم ضعفنا ويجبر كسرنا
بإذن الله أجتهد للعودة إلى نشاطي والرد على الاستشارات قريبا
وحتى يتم ذلك،
هنا مساحة لكم لطرح نصائحكم ونقدكم وتعليقاتكم وأي رسالة ترغبون في إيصالها لي
البوت
https://www.tg-me.com/SuzanneBekhit_bot
صارحني (رسالة سرية لا تكشف عن هويتكم)
https://counselling.sarhne.com
sarhne.sarahah.pro
صارحني برسالة سرية تواصل واستشارات
ارسل لي رسالة سرية دون أن أعرف من انت , انقر هنا وادخل الصندوق السري الخاص بي , كن صادقاُ معي