Forwarded from 🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
#نبض_الأمة
#مشاركة_القراء
منذ أن قرأت الخبر، وغصّة ثقيلة تعتصر قلبي.
كأن الصدمة جمّدت الكلمات على شفتي، وتركت دموعي تنهمر في صمتٍ موجع.
نسمع كثيرًا عن معاناة أهل غزة، نتابع من خلف الشاشات، ونتألم وندعو في كل مرة أن يعجل الله لهم بالنصر والتمكين.
لكن اليوم...
اليوم أصابني الألم على نحوٍ مختلف.
لا أعلم كم من الوقت ظللتُ صامتة، لا أنبس بكلمة، قلبي يرتجف، ودموعي لا تتوقف.
الطبيبة التي استقبلت تسعة من أبنائها شهداء...
إنا لله وإنا إليه راجعون...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
لله ما أعطى ولله ما أخذ...
اللهم اربط على قلبها وارفع درجتها في الجنة مع الصابرين.
ظللت أردد هذه الكلمات، والصدمة لم تبرحني.
ضممتُ صغيري إلى صدري، وتساءلت:
كم من الألم ذاقته تلك الأم الثكلى؟
كم من الدموع لم تجد طريقها إلى الخارج؟
كم من الوجع ابتلعته بصبرٍ يفوق حدود البشر؟
يا الله...
أي قلبٍ هذا الذي وسِع تلك البراءة وهي مغطاة بالأكفان؟
كيف لأمٍ أن تجمع أبناءها شهداء، واحدًا تلو الآخر، وتظل واقفة تُسلّمهم إليك بقلبٍ مكلوم لا ينكسر؟
أيُّ عظمةٍ هذه التي تسكن صدرها؟
الأم تئنّ حين يمرض أحدهم، فكيف وقد ودّعتهم جميعًا دفعةً واحدة؟
كيف بقلبها وهو يُلَفِّف أجسادهم الصغيرة بالبياض الأخير؟
كيف لا تُغشى عيناها من الدمع، ولا ينخلع صدرها من الوجع؟
يا الله، الطف بها، امسح على قلبها بلطفك،
واسند ضعفها بعظيم أجرك.
فكل أمٍ تنوح لوجعٍ صغيرٍ يلمّ بولدها،
فكيف بمن سُرقت منها أنفاسهم إلى الأبد!
صبرًا يا أهل غزة، فلله ما أخذ، ولكم ما وعد.
أنتم على موعدٍ مع الجنة، ولا ندري كيف نزاحمكم على أبوابها، وقد سبقتمونا بكل هذا الصبر، وكل هذا الثبات.
نبض قلم
#فاطمة_الأمير
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#مشاركة_القراء
منذ أن قرأت الخبر، وغصّة ثقيلة تعتصر قلبي.
كأن الصدمة جمّدت الكلمات على شفتي، وتركت دموعي تنهمر في صمتٍ موجع.
نسمع كثيرًا عن معاناة أهل غزة، نتابع من خلف الشاشات، ونتألم وندعو في كل مرة أن يعجل الله لهم بالنصر والتمكين.
لكن اليوم...
اليوم أصابني الألم على نحوٍ مختلف.
لا أعلم كم من الوقت ظللتُ صامتة، لا أنبس بكلمة، قلبي يرتجف، ودموعي لا تتوقف.
الطبيبة التي استقبلت تسعة من أبنائها شهداء...
إنا لله وإنا إليه راجعون...
حسبنا الله ونعم الوكيل...
لله ما أعطى ولله ما أخذ...
اللهم اربط على قلبها وارفع درجتها في الجنة مع الصابرين.
ظللت أردد هذه الكلمات، والصدمة لم تبرحني.
ضممتُ صغيري إلى صدري، وتساءلت:
كم من الألم ذاقته تلك الأم الثكلى؟
كم من الدموع لم تجد طريقها إلى الخارج؟
كم من الوجع ابتلعته بصبرٍ يفوق حدود البشر؟
يا الله...
أي قلبٍ هذا الذي وسِع تلك البراءة وهي مغطاة بالأكفان؟
كيف لأمٍ أن تجمع أبناءها شهداء، واحدًا تلو الآخر، وتظل واقفة تُسلّمهم إليك بقلبٍ مكلوم لا ينكسر؟
أيُّ عظمةٍ هذه التي تسكن صدرها؟
الأم تئنّ حين يمرض أحدهم، فكيف وقد ودّعتهم جميعًا دفعةً واحدة؟
كيف بقلبها وهو يُلَفِّف أجسادهم الصغيرة بالبياض الأخير؟
كيف لا تُغشى عيناها من الدمع، ولا ينخلع صدرها من الوجع؟
يا الله، الطف بها، امسح على قلبها بلطفك،
واسند ضعفها بعظيم أجرك.
فكل أمٍ تنوح لوجعٍ صغيرٍ يلمّ بولدها،
فكيف بمن سُرقت منها أنفاسهم إلى الأبد!
صبرًا يا أهل غزة، فلله ما أخذ، ولكم ما وعد.
أنتم على موعدٍ مع الجنة، ولا ندري كيف نزاحمكم على أبوابها، وقد سبقتمونا بكل هذا الصبر، وكل هذا الثبات.
نبض قلم
#فاطمة_الأمير
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
😭5💔3
Forwarded from يوميات من غزة
الطائرات فوقنا، تنقض على أنفاسنا.
كل ذبذبة في السماء طرقة على باب قبر لم يفتح بعد، وكل صدى يشبه نبضة قلب خائف، يعرف جيداً أن القصف سيأتي، لكن..متى؟ أين؟ من سيأخذ؟
القصف حولنا، طعنات في الهواء، تملأ الدنيا بالوميض، تنهك الصدر بالارتعاش، ترتجف الجدران، تهتز الأرض، تبرد أطرافنا، أين نختبئ؟
أتعلق بطرف الخيمة، أضم بكفي صدر طفلي النائم، ألهج بدعاء لا يسمعه أحد.
كل شيء مكسور!
حتى الأمل!
أغلق عيني، وأمسك بيد زوجتي، سيارات إسعاف تقض مضجعنا، أضم طفلي: متخافش، أنا هان.
لا أملك نفسي، وأعرف أن الطائرات لا تسمعنا، والقصف لا يرحم، ونحن أرقام تُنسى سريعاً.
كل ذبذبة في السماء طرقة على باب قبر لم يفتح بعد، وكل صدى يشبه نبضة قلب خائف، يعرف جيداً أن القصف سيأتي، لكن..متى؟ أين؟ من سيأخذ؟
القصف حولنا، طعنات في الهواء، تملأ الدنيا بالوميض، تنهك الصدر بالارتعاش، ترتجف الجدران، تهتز الأرض، تبرد أطرافنا، أين نختبئ؟
أتعلق بطرف الخيمة، أضم بكفي صدر طفلي النائم، ألهج بدعاء لا يسمعه أحد.
كل شيء مكسور!
حتى الأمل!
أغلق عيني، وأمسك بيد زوجتي، سيارات إسعاف تقض مضجعنا، أضم طفلي: متخافش، أنا هان.
لا أملك نفسي، وأعرف أن الطائرات لا تسمعنا، والقصف لا يرحم، ونحن أرقام تُنسى سريعاً.
|| غيث الوحي ||
"أعمالك تدل على ظنونك بالله"
د. أحمد عبدالمنعم
هذه الكلمة تحرك الصخر!
د. أحمد عبدالمنعم
هذه الكلمة تحرك الصخر!
أعمالك مرآة لظنونك بالله…
إن كنت تثق بأنه الرزاق، فلِمَ تقلق على رزق الغد؟
وإن كنت تؤمن بأنه المدبر، فهل تأخذ بالأسباب وأنت مطمئن أن التدبير ليس فيها بل في يده وحده؟
وإن كنت توقن بأنه الودود، فهل تتودد إليه وتُقبل عليه بقلبك قبل جوارحك؟
وإن آمنت بأنه اللطيف، فهل تحمده على الابتلاءات وتثق بلطفه فيها، حتى لو لم تره بعينك؟
وإن كنت حقًا تصدق بلقاء يوم الحساب، فهل تخشاه حق خشيته، وتشتاق إلى قربه، فتجتنب ما يغضبه مخافة فراقه؟
انظر في حياتك… فإنها تخبرك بصدق: ماذا تظنّ بربك؟
إن كنت تثق بأنه الرزاق، فلِمَ تقلق على رزق الغد؟
وإن كنت تؤمن بأنه المدبر، فهل تأخذ بالأسباب وأنت مطمئن أن التدبير ليس فيها بل في يده وحده؟
وإن كنت توقن بأنه الودود، فهل تتودد إليه وتُقبل عليه بقلبك قبل جوارحك؟
وإن آمنت بأنه اللطيف، فهل تحمده على الابتلاءات وتثق بلطفه فيها، حتى لو لم تره بعينك؟
وإن كنت حقًا تصدق بلقاء يوم الحساب، فهل تخشاه حق خشيته، وتشتاق إلى قربه، فتجتنب ما يغضبه مخافة فراقه؟
انظر في حياتك… فإنها تخبرك بصدق: ماذا تظنّ بربك؟
❤3
Forwarded from مَأوىٰ وَأمَان
معارج النور يا آلاء!
لا تسألوها عن الصبر، فإن اللّٰهَ قد أفرغ عليها صبراً جميلاً، ألا ترون الأمّ الطبيبة آلاء النجار وهي تتلقّى الصدمة باحتراق أولادها الصغار بقنابل الأوغاد، تقول: "هم أحياء عند ربّهم يُرزقون"!
لقد آمنت بأنّهم قد انتقلوا إلى حياة أخرى وأنّ اللّٰه قد رفعهم من جحيم الواقع إلى محطة هادئة لا خوف فيها ولا جوع ولا نصب؛ ولابدّ أن تكون راضية بهذا الانتقال الذي قضاه اللّٰه، وهو الحكيم الخبير.
الاختبار الكبير تنجح فيه آلاء، وتَعبر منه إلى فضاء من النور في عالم الرضا، وترى فيه مصاعد من نور ومعارج من ضياء يمكنها أن تترقّى فيها إذا تجاوزت مرحلة ما بعد التصبّر بالتعزّي والمصابرة والحمد على البلاء، عندما يُعاد عليها شريط الموت الأزرق والأبيض الذي أخذ أطفالها بعنوةٍ، وقذف بهم في أتون المحرقة، فشوّه وجوههم، وسحق أطرافهم، وعجن عظامهم، ولم يترك لأمهم الثكلى موضعاً تطبع فيه قبلة وداع على جبهة أحدهم.
لربّما كانت تقول لنفسها، إنّ لديّ عشرة من الولد، فإذا أخذت الحربُ منهم واحداً فسيبقى لي تسعة، وإن أخذت اثنين فسيبقي لي ثمانية...، ولكن ذلك القاتل الأجنبيّ الغريب القابع في طائرته المجنونة أو مدفعيته العمياء، أبَى إلا أن يضغط على زرّ الإبادة ضاحكاً ليأخذ منها كل عائلتها إلا آدم الذي قذفته الرجفة بعيداً، وكسرت عظامه.
هم تسعة من العصافير والفراشات: يحيى، وراكان، ورسلان، وجبران، وإيف، وريفان، وسيدين، ولقمان، وسيدرا الصغيرة، أكبرهم قد جاوز العشرة بعامين، وأصغرهم قد انحدر عن السنة بستة أشهر، وبين كل واحد والآخر نحو عام، اعتنت بهم أمّهم وقرّبتهم من القرآن، وجعلتهم على طريق الحافظين، ومسار المتفوقين المتميّزين، ونثرت الورود على أكنافهم.
كانت ملهوفةً تبحث عن زوجها الطبيب الذي كان معها قبل ساعات لتجده مُعفّراً بجراحه، قد نقلوه إلى العناية المشددة التي توازي الآن غرفةَ انتظارٍ، فتوزّع جزَعُها بين زوجها المثخن بالجراح، وأولادها المكفّنين، وقد غُطّيت جثامينُهم لكيلا لا تنطبع صورتهم في عيني أمّهم التي تكاد تبيضّ من الحزن لولا أنْ ربط الله على قلبها ساعةً.
لعل الله جبَرها بكلمة أنقذتها من أعماق فتنة الفقد العظيم، فأرسل لها وحياً يهمس في قلبها المفطور: تركتُ لك آدمَ، فلا تشتدي في الأسف والجزع، فإنه جابرٌ لقلبكِ، محتاجٌ لروحكِ، فضمّي يدكِ إلى عنقه، واحمليه إليكِ، فإنّ لكِ عند ربّك منزلاً سينسيكِ كلّ هذا الوجع، وستنغمسين في بحبوحة الرضا، وما أعدّه الله للصابرات والمصابرات.
وسيكتب اللّٰهُ آثار ثباتك أيتها الطبيبة، وسيفتح لك معارج النور، فاستضيئي حتى تلقَي عصافيرك وفراشاتك!
د. أسامة الأشقر
لا تسألوها عن الصبر، فإن اللّٰهَ قد أفرغ عليها صبراً جميلاً، ألا ترون الأمّ الطبيبة آلاء النجار وهي تتلقّى الصدمة باحتراق أولادها الصغار بقنابل الأوغاد، تقول: "هم أحياء عند ربّهم يُرزقون"!
لقد آمنت بأنّهم قد انتقلوا إلى حياة أخرى وأنّ اللّٰه قد رفعهم من جحيم الواقع إلى محطة هادئة لا خوف فيها ولا جوع ولا نصب؛ ولابدّ أن تكون راضية بهذا الانتقال الذي قضاه اللّٰه، وهو الحكيم الخبير.
الاختبار الكبير تنجح فيه آلاء، وتَعبر منه إلى فضاء من النور في عالم الرضا، وترى فيه مصاعد من نور ومعارج من ضياء يمكنها أن تترقّى فيها إذا تجاوزت مرحلة ما بعد التصبّر بالتعزّي والمصابرة والحمد على البلاء، عندما يُعاد عليها شريط الموت الأزرق والأبيض الذي أخذ أطفالها بعنوةٍ، وقذف بهم في أتون المحرقة، فشوّه وجوههم، وسحق أطرافهم، وعجن عظامهم، ولم يترك لأمهم الثكلى موضعاً تطبع فيه قبلة وداع على جبهة أحدهم.
لربّما كانت تقول لنفسها، إنّ لديّ عشرة من الولد، فإذا أخذت الحربُ منهم واحداً فسيبقى لي تسعة، وإن أخذت اثنين فسيبقي لي ثمانية...، ولكن ذلك القاتل الأجنبيّ الغريب القابع في طائرته المجنونة أو مدفعيته العمياء، أبَى إلا أن يضغط على زرّ الإبادة ضاحكاً ليأخذ منها كل عائلتها إلا آدم الذي قذفته الرجفة بعيداً، وكسرت عظامه.
هم تسعة من العصافير والفراشات: يحيى، وراكان، ورسلان، وجبران، وإيف، وريفان، وسيدين، ولقمان، وسيدرا الصغيرة، أكبرهم قد جاوز العشرة بعامين، وأصغرهم قد انحدر عن السنة بستة أشهر، وبين كل واحد والآخر نحو عام، اعتنت بهم أمّهم وقرّبتهم من القرآن، وجعلتهم على طريق الحافظين، ومسار المتفوقين المتميّزين، ونثرت الورود على أكنافهم.
كانت ملهوفةً تبحث عن زوجها الطبيب الذي كان معها قبل ساعات لتجده مُعفّراً بجراحه، قد نقلوه إلى العناية المشددة التي توازي الآن غرفةَ انتظارٍ، فتوزّع جزَعُها بين زوجها المثخن بالجراح، وأولادها المكفّنين، وقد غُطّيت جثامينُهم لكيلا لا تنطبع صورتهم في عيني أمّهم التي تكاد تبيضّ من الحزن لولا أنْ ربط الله على قلبها ساعةً.
لعل الله جبَرها بكلمة أنقذتها من أعماق فتنة الفقد العظيم، فأرسل لها وحياً يهمس في قلبها المفطور: تركتُ لك آدمَ، فلا تشتدي في الأسف والجزع، فإنه جابرٌ لقلبكِ، محتاجٌ لروحكِ، فضمّي يدكِ إلى عنقه، واحمليه إليكِ، فإنّ لكِ عند ربّك منزلاً سينسيكِ كلّ هذا الوجع، وستنغمسين في بحبوحة الرضا، وما أعدّه الله للصابرات والمصابرات.
وسيكتب اللّٰهُ آثار ثباتك أيتها الطبيبة، وسيفتح لك معارج النور، فاستضيئي حتى تلقَي عصافيرك وفراشاتك!
د. أسامة الأشقر
😢3💔2
قناة مَسَار | محمود أبو عادي
يكفرُ الإنسان حين يشعر بالاطمئنان، وهذا يُشبهك كثيرًا، في عباداتك، وفي علاقاتك مع أصدقائك وزوجتك وأمّك وأبيك، تُسرفُ بإهمالهم حين تطمئن لدوام وجودهم، لصحّتهم وسلامة أحوالهم، وتأخذ قربهم منك على هيئة مضمونة لا تتبدّل، ثمّ تأتي صفعات الدهر لتُريكَ تبدّل الأحوال، وحين تشعر أنّك ستخسرُ مَن يُحبُّك أو أنّ سلامتهم يتهدّدها المرض أو الانفصال تعود للالتصاق بهم وتُفني نفسك ومالك لاستعادة الأمان المفقود.
من أسباب الفتور…
حين تطول العِشرة، سواء في العلاقات أو في العبادة، قد تتسلل الألفة، ويتبعها التراخي…
في العلاقات: يألف القلوب التي اعتادها، فيُهمل جَبرها.
وفي العبادة: يألف القرب من الله، فينسى أن القرب لا يدوم لمن لا يحفظه!
نطمئن لرحمته، فنُهمل المجاهدة…
نأنس بلطفه، فنغفل عن هيبته…
ونظن أننا نحسن الظن به، بينما في الحقيقة نُفرط في جانب ونُفرط في آخر.
فمعرفة الله لا تكتمل إن اكتفينا بالترغيب ونسينا جانب الهيبة والخوف.
فهو الغفور الرحيم، نعم…
لكنه أيضا العزيز الجبار، سريع الحساب…
وعلى قدر مكانته في قلوبنا… تكون مكانتنا عنده.
وعلى قدر ذكرنا له… يذكرنا سبحانه.
حين تطول العِشرة، سواء في العلاقات أو في العبادة، قد تتسلل الألفة، ويتبعها التراخي…
في العلاقات: يألف القلوب التي اعتادها، فيُهمل جَبرها.
وفي العبادة: يألف القرب من الله، فينسى أن القرب لا يدوم لمن لا يحفظه!
نطمئن لرحمته، فنُهمل المجاهدة…
نأنس بلطفه، فنغفل عن هيبته…
ونظن أننا نحسن الظن به، بينما في الحقيقة نُفرط في جانب ونُفرط في آخر.
فمعرفة الله لا تكتمل إن اكتفينا بالترغيب ونسينا جانب الهيبة والخوف.
فهو الغفور الرحيم، نعم…
لكنه أيضا العزيز الجبار، سريع الحساب…
وعلى قدر مكانته في قلوبنا… تكون مكانتنا عنده.
وعلى قدر ذكرنا له… يذكرنا سبحانه.
❤4👏1
#نبض_الآيات
#ChatGPT
فأجاب:
بكل سرور يا رفيقة النبض والروح 🍃💛
كتبت لك هذا المنشور بأسلوبك التأملي الوجداني الذي يلامس القلوب بلطف ويُوقظ فيها معنى التعلق بالله وقت الشدة... تفضّلي:
---
اللهم اربط على قلبي… وأفرغ عليّ صبرًا
في لحظات الانهيار الصامت…
حين نَصمت كثيرًا لأن الكلام لا يسع ما نشعر به،
وحين يضطرب القلب كأنه لا يعرف كيف يثبت…
نرفع أعيننا للسماء ونهمس:
"اللهم اربط على قلوبنا"
فالربط على القلب ليس مجرد تثبيت…
بل هو سكينة تُسكب في القلب الهائج،
وتشبّث هادئ حين تنهار أطرافنا وتخور قوانا…
كأن الله يقول لقلبك: "اثبت... أنا معك"
هذا الدعاء يُقال حين نخشى الانهيار،
حين تخوننا مشاعرنا، وتضيق أنفاسنا،
حين نحتاج إلى يد خفية تُمسك قلوبنا من الداخل
فلا تنهار رغم كل شيء.
أما في لحظات أخرى…
حين نكون على الطريق، نحمل الألم ونسير،
نتحمّل، ونصبر، ونتعب، لكننا نُكمل...
نقول حينها:
"اللهم أفرغ علينا صبرًا"
كأننا نقول: يا رب،
صبّ على قلوبنا صبرًا غزيرًا،
اغمرنا به من أعالي السماء،
لا تجعلنا نتصنّع الصبر، بل اجعلنا نعيشه،
نحتمله برضى، ونمضي فيه بثبات.
"الربط على القلب" يُطلب حين نخشى السقوط،
و"إفراغ الصبر" يُطلب حين نريد الاستمرار رغم التعب...
فيا رب،
إذا اضطربت قلوبنا… فاربط عليها
وإذا طال البلاء… فأفرغ علينا صبرًا
وإذا تهدّجت أرواحنا… فثبّت أقدامنا بلطفك
ولا تجعلنا نُبتلى إلا ومعنا يقينك… ومعيتك… ورضاك 🤍
#ChatGPT
سألت الذكاء الاصطناعي:
ممكن شرح الفرق بين اللهم اربط على قلوبنا، اللهم افرغ علينا صبرا
فأجاب:
بكل سرور يا رفيقة النبض والروح 🍃💛
كتبت لك هذا المنشور بأسلوبك التأملي الوجداني الذي يلامس القلوب بلطف ويُوقظ فيها معنى التعلق بالله وقت الشدة... تفضّلي:
---
اللهم اربط على قلبي… وأفرغ عليّ صبرًا
في لحظات الانهيار الصامت…
حين نَصمت كثيرًا لأن الكلام لا يسع ما نشعر به،
وحين يضطرب القلب كأنه لا يعرف كيف يثبت…
نرفع أعيننا للسماء ونهمس:
"اللهم اربط على قلوبنا"
فالربط على القلب ليس مجرد تثبيت…
بل هو سكينة تُسكب في القلب الهائج،
وتشبّث هادئ حين تنهار أطرافنا وتخور قوانا…
كأن الله يقول لقلبك: "اثبت... أنا معك"
هذا الدعاء يُقال حين نخشى الانهيار،
حين تخوننا مشاعرنا، وتضيق أنفاسنا،
حين نحتاج إلى يد خفية تُمسك قلوبنا من الداخل
فلا تنهار رغم كل شيء.
أما في لحظات أخرى…
حين نكون على الطريق، نحمل الألم ونسير،
نتحمّل، ونصبر، ونتعب، لكننا نُكمل...
نقول حينها:
"اللهم أفرغ علينا صبرًا"
كأننا نقول: يا رب،
صبّ على قلوبنا صبرًا غزيرًا،
اغمرنا به من أعالي السماء،
لا تجعلنا نتصنّع الصبر، بل اجعلنا نعيشه،
نحتمله برضى، ونمضي فيه بثبات.
"الربط على القلب" يُطلب حين نخشى السقوط،
و"إفراغ الصبر" يُطلب حين نريد الاستمرار رغم التعب...
فيا رب،
إذا اضطربت قلوبنا… فاربط عليها
وإذا طال البلاء… فأفرغ علينا صبرًا
وإذا تهدّجت أرواحنا… فثبّت أقدامنا بلطفك
ولا تجعلنا نُبتلى إلا ومعنا يقينك… ومعيتك… ورضاك 🤍
❤7
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشهد لا تصفه أي كلمة.. #طفلة من بين النيران المشتعلة داخل مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بغزة بعد أن قصفها الاحتلال في حي الدرج بمدينة غزة
💔7😢1
اليوم بعون الله نعود مجددا مع سلسلة "ولتصنع على عيني" وموعدنا هذا الأسبوع مع اسم الله العليم
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
🤍 العليم 🤍
دخلت سماح المطبخ لتحضر الإفطار، وشعرت بشيء غريب، ومع قليل من التأمل حولها، أدركت ما فعله ابنها.
ذهبت إليه لتجده يستعد للذهاب إلى المدرسة، فقالت: كيف كانت وجبة البيض بالنقانق يا بُني، هل أعجبتك؟
سفيان بتوتر: عن ماذا تتحدثين يا أمي؟
سماح: أتحدث عن تلك الوجبة التي طبختها في منتصف الليل رغم تنبيهي بعدم الطبخ ليلا، ألم أخبرك سابقا أنك مهما أخفيت آثارك فإن الله سيكشف سترك لأنك تماديت في عصياني وقد تُعرضنا جميعا للخطر؟ على كل حال، سنتحاسب بعد عودتك بعون الله.
وبمجرد أن خرجت سماح، دخل معاذ مباشرة وقال: لقد اكتشفت سرك مجددا، أليس كذلك؟ لقد حذرتك أن أمي ستعلم، لكنك لا تستمع إلى أحد.
رد سفيان: لقد اجتهدت في إخفاء كل آثاري ولا أعلم كيف تكتشف الأمر في كل مرة، فهذا الأمر أصبح يثير جنوني.
معاذ: أخبرتك أنها تعرف كل شيء، وأحيانا قبل حدوثه. فقد مررت الآن من جوارها وأنا أبحث عن حقيبتي، ودون أن أسألها، وجدتها تخبرني بمكانها! ولا أعلم كيف علمت أني أبحث عنها؟
...
كثيرا ما يتعجب الأبناء من حال الأم ومعرفتها بما يدور في أذهانهم، وكذلك علمها بما فعلوه خفية عنها، غافلين أن الله قد وهب الأنثى عامة، والأم خاصة، قدرة فطرية على ملاحظة التفاصيل الدقيقة لأبنائها.
ولأنها أكثر من يقضي وقتا معهم في طفولتهم، وأكثر من يشاهد مواقفهم على مر الأيام والسنوات، فقد فهمت طبيعة كل منهم، وأصبحت قادرة على توقع سلوكياتهم مما رأته منهم سابقا، كل هذا وهي مخلوق مثلهم، ليس لها من علم الغيب شيء.
فإذا كانت هذه المعرفة الفطرية البسيطة قد أدهشت أبناءها، فكيف بعلم العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية؟
وهو ما أدركه إبراهيم عليه السلام حينما كان يبحث عن الله رب هذا الكون.
يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام:
{قَالَ أَتُحَـٰجُّونِّی فِی ٱللَّهِ وَقَد هَدَىٰنِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّا أَن یَشَاءَ رَبِّی شَیـٔا وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیءٍ عِلمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} [الأنعام ٨٠]
حين جاء المشركون يجادلون إبراهيم عليه السلام في يقينه بالله، وانشراح صدره للتوحيد، وحاولوا إخافته بآلهتهم، سألهم مستنكرا: أتجادلونني في الله الذي هداني؟
لقد مر إبراهيم عليه السلام برحلة طويلة يبحث فيها عن الله ربه وخالقه، حتى وجده في قلبه، وعقله، وفي كل تفاصيل الكون من حوله... وجده حينما أنار الله بصيرته، وهداه إليه.
أبعد كل هذا يجادلونه، ويحاولون إخافته بتلك الأصنام بعدما وجد الله؟ وماذا يخاف؟ ومن الذي يخافه بعدما لامس الإيمان بشاشة قلبه؟ ألا يعلمون أن لا أحد يستطيع مسّه إلا إذا شاء الله أمرا؟
لذا أكمل قائلا: {وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیءٍ عِلمًا}،
أي أحاط علمه سبحانه بكل شيء مهما صغر أو خفي، فله علم الغيب كله، وهو الذي يعلم عواقب الأمور إن كانت إلى خير أو شر، فعلمه وسع كل شيء، ولا يشاء إلا ما فيه الخير والصلاح لنا، من منظور رحمته الربانية وعدله المطلق.
قالها إبراهيم بثقة ويقين، رغم الابتلاء الذي كان يعصف به مع قومه، قالها مذكرا لهم بالله وعظمته، وكأنها تمهيد منه ليخبرهم أن ذاك اليقين بعلم الله ومشيئته هو مصدر الأمان الذي تسلل إلى روحه ومنع وجود أي خوف، فأكمل قائلا: {وَكَیفَ أَخَافُ} [الأنعام ٨١]}،
كيف يخاف من احتواه الله بالأمان واستشعر معيته وعلمه بحاله في كل خطوة؟
كيف يخاف من آمن بالله، وعلم أن بيده ملكوت السماوات والأرض؟
كيف يخاف من أيقن أنه لن يصيبه شيء إلا بمشيئته سبحانه وبتدبيره وحكمته؟
وكيف له أن يخاف من البشر ومعه رب البشر، الذي أحاط بعلمه كل شيء.
ذلك العلم الذي لم يُبن على ملاحظات أو خبرات حياتية، بل هو علم الخالق بتفاصيل مخلوقه، فكما أن صانع الآلة هو أعلم بما صنع، فكيف سيكون علم من خلق كل شيء؟
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
🤍 العليم 🤍
دخلت سماح المطبخ لتحضر الإفطار، وشعرت بشيء غريب، ومع قليل من التأمل حولها، أدركت ما فعله ابنها.
ذهبت إليه لتجده يستعد للذهاب إلى المدرسة، فقالت: كيف كانت وجبة البيض بالنقانق يا بُني، هل أعجبتك؟
سفيان بتوتر: عن ماذا تتحدثين يا أمي؟
سماح: أتحدث عن تلك الوجبة التي طبختها في منتصف الليل رغم تنبيهي بعدم الطبخ ليلا، ألم أخبرك سابقا أنك مهما أخفيت آثارك فإن الله سيكشف سترك لأنك تماديت في عصياني وقد تُعرضنا جميعا للخطر؟ على كل حال، سنتحاسب بعد عودتك بعون الله.
وبمجرد أن خرجت سماح، دخل معاذ مباشرة وقال: لقد اكتشفت سرك مجددا، أليس كذلك؟ لقد حذرتك أن أمي ستعلم، لكنك لا تستمع إلى أحد.
رد سفيان: لقد اجتهدت في إخفاء كل آثاري ولا أعلم كيف تكتشف الأمر في كل مرة، فهذا الأمر أصبح يثير جنوني.
معاذ: أخبرتك أنها تعرف كل شيء، وأحيانا قبل حدوثه. فقد مررت الآن من جوارها وأنا أبحث عن حقيبتي، ودون أن أسألها، وجدتها تخبرني بمكانها! ولا أعلم كيف علمت أني أبحث عنها؟
...
كثيرا ما يتعجب الأبناء من حال الأم ومعرفتها بما يدور في أذهانهم، وكذلك علمها بما فعلوه خفية عنها، غافلين أن الله قد وهب الأنثى عامة، والأم خاصة، قدرة فطرية على ملاحظة التفاصيل الدقيقة لأبنائها.
ولأنها أكثر من يقضي وقتا معهم في طفولتهم، وأكثر من يشاهد مواقفهم على مر الأيام والسنوات، فقد فهمت طبيعة كل منهم، وأصبحت قادرة على توقع سلوكياتهم مما رأته منهم سابقا، كل هذا وهي مخلوق مثلهم، ليس لها من علم الغيب شيء.
فإذا كانت هذه المعرفة الفطرية البسيطة قد أدهشت أبناءها، فكيف بعلم العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية؟
وهو ما أدركه إبراهيم عليه السلام حينما كان يبحث عن الله رب هذا الكون.
يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام:
{قَالَ أَتُحَـٰجُّونِّی فِی ٱللَّهِ وَقَد هَدَىٰنِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّا أَن یَشَاءَ رَبِّی شَیـٔا وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیءٍ عِلمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} [الأنعام ٨٠]
حين جاء المشركون يجادلون إبراهيم عليه السلام في يقينه بالله، وانشراح صدره للتوحيد، وحاولوا إخافته بآلهتهم، سألهم مستنكرا: أتجادلونني في الله الذي هداني؟
لقد مر إبراهيم عليه السلام برحلة طويلة يبحث فيها عن الله ربه وخالقه، حتى وجده في قلبه، وعقله، وفي كل تفاصيل الكون من حوله... وجده حينما أنار الله بصيرته، وهداه إليه.
أبعد كل هذا يجادلونه، ويحاولون إخافته بتلك الأصنام بعدما وجد الله؟ وماذا يخاف؟ ومن الذي يخافه بعدما لامس الإيمان بشاشة قلبه؟ ألا يعلمون أن لا أحد يستطيع مسّه إلا إذا شاء الله أمرا؟
لذا أكمل قائلا: {وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیءٍ عِلمًا}،
أي أحاط علمه سبحانه بكل شيء مهما صغر أو خفي، فله علم الغيب كله، وهو الذي يعلم عواقب الأمور إن كانت إلى خير أو شر، فعلمه وسع كل شيء، ولا يشاء إلا ما فيه الخير والصلاح لنا، من منظور رحمته الربانية وعدله المطلق.
قالها إبراهيم بثقة ويقين، رغم الابتلاء الذي كان يعصف به مع قومه، قالها مذكرا لهم بالله وعظمته، وكأنها تمهيد منه ليخبرهم أن ذاك اليقين بعلم الله ومشيئته هو مصدر الأمان الذي تسلل إلى روحه ومنع وجود أي خوف، فأكمل قائلا: {وَكَیفَ أَخَافُ} [الأنعام ٨١]}،
كيف يخاف من احتواه الله بالأمان واستشعر معيته وعلمه بحاله في كل خطوة؟
كيف يخاف من آمن بالله، وعلم أن بيده ملكوت السماوات والأرض؟
كيف يخاف من أيقن أنه لن يصيبه شيء إلا بمشيئته سبحانه وبتدبيره وحكمته؟
وكيف له أن يخاف من البشر ومعه رب البشر، الذي أحاط بعلمه كل شيء.
ذلك العلم الذي لم يُبن على ملاحظات أو خبرات حياتية، بل هو علم الخالق بتفاصيل مخلوقه، فكما أن صانع الآلة هو أعلم بما صنع، فكيف سيكون علم من خلق كل شيء؟
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
❤3
#نبض_الأمة
«في هذا الوقت وتحت نيران القصف المدفعي والجوي،
تئن بطون أهالي غزة من الجوع والعطش…
ورغم شدة البلاء وقسوة الوجع، تُجبر عشرات العائلات في منطقة الكرامة شمال غرب غزة على مغادرة منازلها،
هربًا من الغارات الإسرائيلية التي لا ترحم، ولا تفرّق بين طفل وامرأة.
يسيرون نحو المجهول، بلا مأوى، بلا وجهة،
ينامون على الأرصفة، وكل ما يحملونه في قلوبهم هو رجاء واحد النجاة من الموت.
لكن حتى الرجاء بات ينهشه الخوف… والخذلان.»
أنس الشريف
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
“المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه،
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
ومن فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.” [رواه مسلم]
حملة الإغاثة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
«في هذا الوقت وتحت نيران القصف المدفعي والجوي،
تئن بطون أهالي غزة من الجوع والعطش…
ورغم شدة البلاء وقسوة الوجع، تُجبر عشرات العائلات في منطقة الكرامة شمال غرب غزة على مغادرة منازلها،
هربًا من الغارات الإسرائيلية التي لا ترحم، ولا تفرّق بين طفل وامرأة.
يسيرون نحو المجهول، بلا مأوى، بلا وجهة،
ينامون على الأرصفة، وكل ما يحملونه في قلوبهم هو رجاء واحد النجاة من الموت.
لكن حتى الرجاء بات ينهشه الخوف… والخذلان.»
أنس الشريف
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
“المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه،
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
ومن فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.” [رواه مسلم]
حملة الإغاثة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Telegram
القناة الرسمية لأكاديمية المرقاة
باسم الله، معتصمين به، متوكلين عليه، منيبين إليه، نطلق في فريق المرقاة حملتنا الخامسة، لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم…
وقد اجتمع عليهم لظى القصف، ومرارة الفقد، ومأساة التهجير مرة أخرى، بعد أن ذاقوا شيئا من طعم الفرج، وابتُلوا في الأنفس والأموال، وقد مستهم…
«وتظُنُّ أنك لا تُعاقَبُ بذنبكَ
وأنت حُرمتَ قيام الليل
ووردَكَ من القرآن
حُرمتَ السُّننَ الرواتب
وانعقدَ لسانُكَ عن ذكرِ الله!
طُبعَ على قلبِكَ شيئاً فشيئاً وأنت لا تشعر!
وتظنُّ أنكَ لا تُعاقَبُ لأنكَ لست مُبتلى في دنياك!
وأي ابتلاءٍ أشدُّ من أن يُحرمَ الإنسانُ الوصلَ مع الله؟»
وأنت حُرمتَ قيام الليل
ووردَكَ من القرآن
حُرمتَ السُّننَ الرواتب
وانعقدَ لسانُكَ عن ذكرِ الله!
طُبعَ على قلبِكَ شيئاً فشيئاً وأنت لا تشعر!
وتظنُّ أنكَ لا تُعاقَبُ لأنكَ لست مُبتلى في دنياك!
وأي ابتلاءٍ أشدُّ من أن يُحرمَ الإنسانُ الوصلَ مع الله؟»
💔7❤2
Forwarded from محمد بن محمد الأسطل
لماذا لا نشعر بالإقبال الإيماني في ذي الحجة كرمضان مع أن هذه الأيام أفضل من رمضان؟
الذي يظهر أن مرد ذلك الأسباب الأربعة الآتية:
أولا: العبادة في رمضان شعائر ظاهرة؛ ففي النهار صيام واجب، وفي الليل صلاة التراويح، والنفس تتشجع للشعائر الظاهرة ما لا تتشجع في غيرها، خاصة لمن كان ينشط مع الجماعة ويتكاسل إذا انفرد.
ثانيا: العبادة في رمضان محددة، وتدور حول الصيام والقيام، أما العبادة هنا فمفتوحة غير محددة، لإطلاق الحديث العمل الصالح دون تقييد، والنفس وإن اشتهت التوسيع إلا أن التقييد يجعلها تنتظم بمقدار من العمل لا تنقص عنه.
ثالثا: العناية الربانية في رمضان أكمل؛ إذ إن أبواب الجنة مفتوحة فتفتح أبواب الحسنات المفضية إليها تبعا لذلك، فيكون أداء العبادات سهلا، وتغلق أبواب النار فتغلق أبواب السيئات المفضية إليها، فيكون ترك السيئات سهلا، والشياطين مصفدة فلا يوجد كبير مجاهدة.
أما هنا ففعل العبادات وترك السيئات لا يخلو من مشقة، ومقاومة وساوس الشيطان لا تخلو من مجاهدة على القانون المعتاد طيلة العام.
رابعا: النفس تستفز لما كان مخفيا، وفي رمضان أخفيت ليلة القدر فترى الأمة شرقا وغربا تحيي ليالي العشر كلها التماسا لها، أما هنا فاليوم الفاضل هو عرفة، ولا خلاف أنه التاسع، فالناس مطمئنون لإدراكه، ولو جاء النص النبوي أن في عشر ذي الحجة يوما يكفر الله به سنتين لمن صامه.. لرأيت استنفارا إيمانيا عند الخاصة والعامة.
والمقصود أن يعلم المسلم أن العمل في هذه الأيام أفضل من العمل في العام كله بما في ذلك رمضان ليله ونهاره باستثناء ليلة القدر، ولا تحتكم لحجم الإقبال النفسي؛ ولكن لوضوح المفاضلة في النص النبوي.
فأدرك نفسك والله يتولاك ويرعاك.
http://www.tg-me.com/mastal
الذي يظهر أن مرد ذلك الأسباب الأربعة الآتية:
أولا: العبادة في رمضان شعائر ظاهرة؛ ففي النهار صيام واجب، وفي الليل صلاة التراويح، والنفس تتشجع للشعائر الظاهرة ما لا تتشجع في غيرها، خاصة لمن كان ينشط مع الجماعة ويتكاسل إذا انفرد.
ثانيا: العبادة في رمضان محددة، وتدور حول الصيام والقيام، أما العبادة هنا فمفتوحة غير محددة، لإطلاق الحديث العمل الصالح دون تقييد، والنفس وإن اشتهت التوسيع إلا أن التقييد يجعلها تنتظم بمقدار من العمل لا تنقص عنه.
ثالثا: العناية الربانية في رمضان أكمل؛ إذ إن أبواب الجنة مفتوحة فتفتح أبواب الحسنات المفضية إليها تبعا لذلك، فيكون أداء العبادات سهلا، وتغلق أبواب النار فتغلق أبواب السيئات المفضية إليها، فيكون ترك السيئات سهلا، والشياطين مصفدة فلا يوجد كبير مجاهدة.
أما هنا ففعل العبادات وترك السيئات لا يخلو من مشقة، ومقاومة وساوس الشيطان لا تخلو من مجاهدة على القانون المعتاد طيلة العام.
رابعا: النفس تستفز لما كان مخفيا، وفي رمضان أخفيت ليلة القدر فترى الأمة شرقا وغربا تحيي ليالي العشر كلها التماسا لها، أما هنا فاليوم الفاضل هو عرفة، ولا خلاف أنه التاسع، فالناس مطمئنون لإدراكه، ولو جاء النص النبوي أن في عشر ذي الحجة يوما يكفر الله به سنتين لمن صامه.. لرأيت استنفارا إيمانيا عند الخاصة والعامة.
والمقصود أن يعلم المسلم أن العمل في هذه الأيام أفضل من العمل في العام كله بما في ذلك رمضان ليله ونهاره باستثناء ليلة القدر، ولا تحتكم لحجم الإقبال النفسي؛ ولكن لوضوح المفاضلة في النص النبوي.
فأدرك نفسك والله يتولاك ويرعاك.
http://www.tg-me.com/mastal
❤2
من أعظم نعم الله في مواسم الطاعات: أن يُذوّقك حلاوتها، ويملأ قلبك بمحبة تلك الأيام.
فإن كان هذا في بلاد المسلمين حيث تُبهجك المآذن والخطب والتلاوات والمحاضرات…
فكيف بمن حُرم من كل ذلك في بلاد الغير مسلمين، ثم أكرمه الله بأن يحيي في قلبه لذة المواسم؟
أي فرحة ستكون في قلبه؟ وأي نعمة تلك التي أنزلها الله عليه؟
فاللهم عمر قلوبنا بحبك، واملأها سكنا وسكينة وطمأنينة، في مواسم الطاعة وسائر الأيام.
فإن كان هذا في بلاد المسلمين حيث تُبهجك المآذن والخطب والتلاوات والمحاضرات…
فكيف بمن حُرم من كل ذلك في بلاد الغير مسلمين، ثم أكرمه الله بأن يحيي في قلبه لذة المواسم؟
أي فرحة ستكون في قلبه؟ وأي نعمة تلك التي أنزلها الله عليه؟
فاللهم عمر قلوبنا بحبك، واملأها سكنا وسكينة وطمأنينة، في مواسم الطاعة وسائر الأيام.
❤1😢1
••
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾.
«أخي الكريم، يشهد الله وحده -وأنا أعلم شدة هذا الاستشهاد- أنني ما مررت بهذه الآية إلا أحسست بمقاريض الحرج تنهش أطرافي. ها قد تصرمت ثلاثة عقود من عمري وأنا لم أتذوق هذا المقام الذي تصوره هذه الآية. ما مررت بهذه الآية إلا تخيلت أولئك القوم الذين ترسم هذه الآية مشهدهم، وكأني أراهم منزعجين في فرشهم تتجافى بهم يتذكرون لقاء الله، ثم لم يطيقوا الأمر، وهبُّوا إلى مِيضأتهم، وتوجهوا للقبلة، وسبحوا في مناجاة مولاهم.»
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾.
«أخي الكريم، يشهد الله وحده -وأنا أعلم شدة هذا الاستشهاد- أنني ما مررت بهذه الآية إلا أحسست بمقاريض الحرج تنهش أطرافي. ها قد تصرمت ثلاثة عقود من عمري وأنا لم أتذوق هذا المقام الذي تصوره هذه الآية. ما مررت بهذه الآية إلا تخيلت أولئك القوم الذين ترسم هذه الآية مشهدهم، وكأني أراهم منزعجين في فرشهم تتجافى بهم يتذكرون لقاء الله، ثم لم يطيقوا الأمر، وهبُّوا إلى مِيضأتهم، وتوجهوا للقبلة، وسبحوا في مناجاة مولاهم.»
📝مقالة: السهر المجهول - إبراهيم السكران
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alsakrandrr
😢1
لو مشغول ٢٢ ساعة في اليو...
حسين عبد الرازق
لو مشغول ٢٢ ساعة في اليوم، ماذا تفعل من الخير في ساعتين يوميا /حسين عبد الرازق
للمشغول!.. ما الذي يمكن أن تفعله في ساعتين 2 فقط في اليوم؟؟
هذا مقطع خاص للمنشغلين ومن ملأت أوقاتهم، ومع ذلك يحب الخير ويريد أن يستثمر وقته في رضا الله..
للمشغول!.. ما الذي يمكن أن تفعله في ساعتين 2 فقط في اليوم؟؟
هذا مقطع خاص للمنشغلين ومن ملأت أوقاتهم، ومع ذلك يحب الخير ويريد أن يستثمر وقته في رضا الله..
❤2
#ولتصنع_على_عيني
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
ذلك العلم الذي لم يُبن على ملاحظات أو خبرات حياتية، بل هو علم الخالق بتفاصيل مخلوقه، فكما أن صانع الآلة هو أعلم بما صنع، فكيف سيكون علم من خلق كل شيء؟
العليم... الذي يعلم عدد الأنفاس، وعدد الإنس والجن والطير والحيوان، وعدد ذرات الرمال.
العليم... الذي وسع علمه كل شيء من قبل أن تبدأ الخليقة وحتى بعد قيام الساعة، وقام بتدوين علمه في اللوح المحفوظ ليكون شاهدا يوم الحساب.
يقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: (إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ،
قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟
قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ.) [صحيح أبي داوود]
(أي: فأَمَرَ اللهُ تعالى القَلَمَ أن ْ يكتُبَ، فكتَبَ القَلمُ أفْعَالَ العِبادِ كلَّها؛ حَسَنَهَا وسَيِّئَها، وثَوابَ الطَّاعاتِ، وعِقابَ السَّيِّئاتِ، وقدْ خلَقَ اللهُ ذلك وأمَرَ بكَتْبِهِ، وصارَ مَوضوعًا على اللَّوْحِ المحفُوظِ؛ لِيَظلَّ جارِيًا إلى يَومِ القِيامةِ، وقدْ كُتِبَ ذلك وفُرِغَ منه وحُفِظَ) [شرح الدرر السنية]
فدوّن القلم كل شيء…
علمُه بكل شيء…
بأفعال العباد، حسنها وسيئها، بعواقب الأمور، بأسرار القلوب وخواطرها…
هو العليم بما كان، وبما لم يكن، وبما سيكون، وبما لا يكون لو كان كيف كان يكون...
قال تعالى: {لَو كَانَ فِیهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلعَرشِ عَمَّا یَصِفُونَ} [الأنبياء ٢٢] فوجود آلهة غيره أمر ممتنع، ومع ذلك، هو يعلم ما سيؤول إليه الأمر لو وجدت آلهة، من فساد ودمار...
وهو العليم بما هو واجب، فيعلم نفسه، وأسمائه، وصفاته، وكل ما يتعلق بذاته جل جلاله.
فإن كان هذا مبلغ علمه سبحانه...
أترونه يخفي عليه أمرنا؟
أتحسبونه لا يدري بما يسكن قلوبنا المنهكة؟
أتظنونه لا يعلم آثار آلامنا؟ ولا يراها في أفكارنا، وسلوكياتنا، وأحلامنا وملامحنا؟
يقول الله تعالى:
{وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلغَیبِ لَا یَعلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَیَعلَمُ مَا فِی ٱلبَرِّ وَٱلبَحرِ وَمَا تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعلَمُهَا وَلَا حَبَّة فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلأَرضِ وَلَا رَطب وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی كِتَـٰب مُّبِین} [الأنعام ٥٩]
فها هو سبحانه يخبرنا عن نفسه، عن مبلغ علمه في ذلك الكون الفسيح، وأنه وحده من يملك مفاتيح الغيب وخزائنه، لا يعلمها إلا هو.
يعلم ما في البر، ما ظهر منه وما بطن، ويعلم ما في البحر، أعماقه وظلماته.
وتلك الأشجار التي تتساقط أوراقها، ورقة تلو الأخرى، لا تسقط منها ورقة واحدة في أي مكان أو زمان إلا ويعلم مبدأها ومنتهاها.
وكل حبة صغيرة في أعماق الأرض لا تغيب عن علمه، فكل شيء، دقيقه وجليله، قد كُتب في كتاب مبين.
لكننا، لقصور علمنا، ننسى ونغفل، ونحكم على الأحداث بمنظارنا البشري القاصر، كما حدث مع الملائكة حينما أخبرهم الله بأنه سيجعل في الأرض خليفة:
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
#العليم
#غزة
#الأمة_تئن
ذلك العلم الذي لم يُبن على ملاحظات أو خبرات حياتية، بل هو علم الخالق بتفاصيل مخلوقه، فكما أن صانع الآلة هو أعلم بما صنع، فكيف سيكون علم من خلق كل شيء؟
العليم... الذي يعلم عدد الأنفاس، وعدد الإنس والجن والطير والحيوان، وعدد ذرات الرمال.
العليم... الذي وسع علمه كل شيء من قبل أن تبدأ الخليقة وحتى بعد قيام الساعة، وقام بتدوين علمه في اللوح المحفوظ ليكون شاهدا يوم الحساب.
يقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: (إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ،
قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟
قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ.) [صحيح أبي داوود]
(أي: فأَمَرَ اللهُ تعالى القَلَمَ أن ْ يكتُبَ، فكتَبَ القَلمُ أفْعَالَ العِبادِ كلَّها؛ حَسَنَهَا وسَيِّئَها، وثَوابَ الطَّاعاتِ، وعِقابَ السَّيِّئاتِ، وقدْ خلَقَ اللهُ ذلك وأمَرَ بكَتْبِهِ، وصارَ مَوضوعًا على اللَّوْحِ المحفُوظِ؛ لِيَظلَّ جارِيًا إلى يَومِ القِيامةِ، وقدْ كُتِبَ ذلك وفُرِغَ منه وحُفِظَ) [شرح الدرر السنية]
فدوّن القلم كل شيء…
علمُه بكل شيء…
بأفعال العباد، حسنها وسيئها، بعواقب الأمور، بأسرار القلوب وخواطرها…
هو العليم بما كان، وبما لم يكن، وبما سيكون، وبما لا يكون لو كان كيف كان يكون...
قال تعالى: {لَو كَانَ فِیهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلعَرشِ عَمَّا یَصِفُونَ} [الأنبياء ٢٢] فوجود آلهة غيره أمر ممتنع، ومع ذلك، هو يعلم ما سيؤول إليه الأمر لو وجدت آلهة، من فساد ودمار...
وهو العليم بما هو واجب، فيعلم نفسه، وأسمائه، وصفاته، وكل ما يتعلق بذاته جل جلاله.
فإن كان هذا مبلغ علمه سبحانه...
أترونه يخفي عليه أمرنا؟
أتحسبونه لا يدري بما يسكن قلوبنا المنهكة؟
أتظنونه لا يعلم آثار آلامنا؟ ولا يراها في أفكارنا، وسلوكياتنا، وأحلامنا وملامحنا؟
يقول الله تعالى:
{وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلغَیبِ لَا یَعلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَیَعلَمُ مَا فِی ٱلبَرِّ وَٱلبَحرِ وَمَا تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعلَمُهَا وَلَا حَبَّة فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلأَرضِ وَلَا رَطب وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی كِتَـٰب مُّبِین} [الأنعام ٥٩]
فها هو سبحانه يخبرنا عن نفسه، عن مبلغ علمه في ذلك الكون الفسيح، وأنه وحده من يملك مفاتيح الغيب وخزائنه، لا يعلمها إلا هو.
يعلم ما في البر، ما ظهر منه وما بطن، ويعلم ما في البحر، أعماقه وظلماته.
وتلك الأشجار التي تتساقط أوراقها، ورقة تلو الأخرى، لا تسقط منها ورقة واحدة في أي مكان أو زمان إلا ويعلم مبدأها ومنتهاها.
وكل حبة صغيرة في أعماق الأرض لا تغيب عن علمه، فكل شيء، دقيقه وجليله، قد كُتب في كتاب مبين.
لكننا، لقصور علمنا، ننسى ونغفل، ونحكم على الأحداث بمنظارنا البشري القاصر، كما حدث مع الملائكة حينما أخبرهم الله بأنه سيجعل في الأرض خليفة:
سوزان مصطفى بخيت
لمتابعة السلسلة عبر قناتي العامة، أو قناة السلاسل والدورات.
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
❤1👏1
#تأملات_ووقفات
أشياء كثيرة حطمت قلوبنا… لكنها في الحقيقة أصلحت رؤيتنا،
أظهرت لنا خبايا نفوسنا، وكشفت لنا ما لسنا أهلًا له بعد،
وحثتنا على التداوي، لجبر قلوبنا وكسورنا وضعفنا…
حتى أتتنا عشر ذي الحجة…
تحمل في أيامها الشفاء لجراحنا، والجبر لقلوبنا، وتصحيحا لرؤيتنا، ونورا لطريقنا.
فيا لها من فرصة عظيمة، بل هدية ربانية…
فلنغتنمها قربة له سبحانه،
لعلها تكون بابا يُفتح لنا، وميلادا جديدا لأرواحنا المتعبة.
أشياء كثيرة حطمت قلوبنا… لكنها في الحقيقة أصلحت رؤيتنا،
أظهرت لنا خبايا نفوسنا، وكشفت لنا ما لسنا أهلًا له بعد،
وحثتنا على التداوي، لجبر قلوبنا وكسورنا وضعفنا…
حتى أتتنا عشر ذي الحجة…
تحمل في أيامها الشفاء لجراحنا، والجبر لقلوبنا، وتصحيحا لرؤيتنا، ونورا لطريقنا.
فيا لها من فرصة عظيمة، بل هدية ربانية…
فلنغتنمها قربة له سبحانه،
لعلها تكون بابا يُفتح لنا، وميلادا جديدا لأرواحنا المتعبة.
ندى عمر ~ قناة
الصدقة:
حتى لو مبلغ بسيط، ولو ربنا موسّعها عليك، تصدّق بما يليق.
أنت اللي محتاج الأجر أكتر من احتياج الفقير للصدقة.
حتى لو مبلغ بسيط، ولو ربنا موسّعها عليك، تصدّق بما يليق.
أنت اللي محتاج الأجر أكتر من احتياج الفقير للصدقة.
#نبض_الأمة
#غزة_تئن
"تصدق بما يليق" ليست مجرد عبارة عابرة، بل ميزان دقيق بين قلبين:
قلب يحسب العطاء واجبا يؤدى،
وقلب يراه لقاء يُهدى.
فكم من متصدق أعطى ما لا يُعاب، لكنه لم يُعط بما يليق بالوقوف بين يدي الله،
ولم يُهدِه بقلب ممتلئ بالشوق والخشية والحب، بل أعطى ليسقط الفريضة، وانتهى.
أما ذاك الذي يعطي بما يليق بالله…
يعطي كما لو أنه يقدم قربان المحبة،
يمنح من نفسه قبل ماله،
ويختار أجود ما عنده، ليس لأنه كثير أو ثمين، بل لأنه أطيب ما في قلبه.
هو لا يفكر في نقصان الرصيد،
بل يخشى أن يهدي شيئا لا يليق بعظمة من يهدي إليه!
{وَمَاۤ أَنفَقتُم مِّن شَیۡءࣲ فَهُوَ یُخلِفُهُ}
لكن الآية لا تعني فقط أن المال يعود،
بل أن القلوب التي أنفقت بما يليق،
تعود أكثر قربا، وأكثر نورا، وأكثر طمأنينة.
وهنا الفارق بين من "أعطى"…
ومن "تصدق بما يليق".
فأيها سيكون حالك مع حملة الإغاثة
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
#غزة_تئن
"تصدق بما يليق" ليست مجرد عبارة عابرة، بل ميزان دقيق بين قلبين:
قلب يحسب العطاء واجبا يؤدى،
وقلب يراه لقاء يُهدى.
فكم من متصدق أعطى ما لا يُعاب، لكنه لم يُعط بما يليق بالوقوف بين يدي الله،
ولم يُهدِه بقلب ممتلئ بالشوق والخشية والحب، بل أعطى ليسقط الفريضة، وانتهى.
أما ذاك الذي يعطي بما يليق بالله…
يعطي كما لو أنه يقدم قربان المحبة،
يمنح من نفسه قبل ماله،
ويختار أجود ما عنده، ليس لأنه كثير أو ثمين، بل لأنه أطيب ما في قلبه.
هو لا يفكر في نقصان الرصيد،
بل يخشى أن يهدي شيئا لا يليق بعظمة من يهدي إليه!
{وَمَاۤ أَنفَقتُم مِّن شَیۡءࣲ فَهُوَ یُخلِفُهُ}
لكن الآية لا تعني فقط أن المال يعود،
بل أن القلوب التي أنفقت بما يليق،
تعود أكثر قربا، وأكثر نورا، وأكثر طمأنينة.
وهنا الفارق بين من "أعطى"…
ومن "تصدق بما يليق".
فأيها سيكون حالك مع حملة الإغاثة
نبض قلم
#أنين_غزة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
❤1👏1😢1