#نبض_الأمة

«‏غزة، الحصار فوق الحصار…
لا توجد أضاحٍ، بل ولا خبز يسدّ الجوع.
البنوك مغلقة منذ أكثر من عام، والمعابر موصدة، والسيولة النقدية شبه معدومة.
الصرافون يقتطعون أكثر من 35% من التحويلات، وما تبقى يُدفع في أسواق شحيحة بأسعار فلكية، وأوراق نقدية مهترئة تكاد تفقد قيمتها.
الناس تقاتل من أجل البقاء، لا من أجل أضاحٍ غير موجودة أو مساعدات لا تصل.
والله من وراء القصد.»

أنس الشريف

👇
أدوا حقهم… واغتنموا أجرا لا يُرد في هذه الأيام.
حملة الإغاثة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

هل تفكّرت يومًا أن: (لا إله إلاّ الله) يتفاوت نورها في قلوب الناس؟

اقتربْ وتزلّف منها بحظٍ وافر ..

#نبض_الأمة
#غزة_تئن

انخلع قلبي وأنا أشاهد ذلك المنظر…
طفل رضيع لم يُكمل بضعة أشهر،
ورجل الإنقاذ يحاول إخراجه من بين الأنقاض، ذلك المكان الضيق الذي ينام فيه،
الذي بالكاد استطاع الرجل أن يُدخل يديه ورأسه ليصل إلى ذلك الرضيع.

ترى…
هل هو الناجي الوحيد؟
هل نجت أمه؟ مصدر الأمان والحنان؟
هل نجا والده؟
هل له إخوة؟
هل تبقّى له أحد من أهله؟

يا الله...
لا أظنني قادرة على الكتابة اليوم من فرط الألم الذي شعرتُ به لمجرد مشاهدة تلك الصورة.

لا أملك سوى أن أقول:
يا رب، حسبي أنك ربنا…
إذا خذلتنا الأسباب، وتقطعت بنا الحبال، ولم يبق في القلب سوى الخوف والرجاء…
فنحن نلوذ بك، نأتيك منهكين، متعبين، نرفع أعيننا إليك وفيها رجاء لا ينطقه اللسان.
فاللهم كن عونا لأهل غزة،
اللهم اجبر قلوبهم،
واجعل لطفك أوسع من كل ألمهم،
اللهم احفظ أطفالهم، وكن لهم حين عجز العالم عنهم.
رب لا تتركهم، فهم لا حول لهم ولا قوة إلا بك.
رب اجعل هذا الطفل الرضيع ومن مثله في حفظك ورعايتك،
وأمدهم بحنانك الذي لا يضيع، وأمنك الذي لا يخذل.

نبض قلم
#أنين_غزة

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza

اللهم لك الحمد والشكر يا رب، أمه، وأخيه ذو 5 سنوات نجو أيضا

أشياء كثيرة
حطمت قلوبنا ...
ولكنَّها أصلحتْ رؤيتنا !

يبدو أن هناك لطف إلهي ينهمر علينا بعد هول هذه الليلة...
تخيلوا أننا أكلنا الكوسا والباذنجان معًا، وعلى سفرة واحدة!
هل تعلمون قدر الكرم الرباني علينا في هذه اللحظات
تقول أختي لأخي الصغير
"إلحق، عملنا أكل فتح المعبر!"
فهو على صغر سنه، صار يعرف أن المعبر مغلق.
تعوّد أن يقيس الطعام بمقياس الحصار، فإذا رأى صنفًا غائبًا منذ زمن
يسألنا بدهشة بريئة:
"فتحوا المعبر؟ من وين جبتوا هالأكل؟"
فنضحك ونرد عليه بإمتنان يخبّئ كثيرًا:
"رزق من الله، يا حبيبي... رزق من الله."

أسأله سبحانه أن يحفظكم بحفظه وان تصلوا إلى مكان آمن جميعا

#ابتهالات

اللهم إني وهبتك قلبي، وعقلي، ووجداني، وكل جارحة سجدت لك خفية وعلانية،
فاللهم تقبلهم مني، واستخدمهم في طاعتك، ووجههم لما تحب وترضى.

اللهم لا تشغلني بأحد سواك، ولا تجعل لغيرك في قلبي موضعا، ولا في دربي مرجعا.

اللهم آمين.

ولكل من أمَّن على هذا الدعاء:
أبشروا بدعوة لا تُرد، وملك يقول: ولكم بالمثل.

ثم أصبح الناس اليوم حيارى، يهيمون على وجوههم في الطرقات، بين الأبنية المهدّمة، من فوقهم قذائف المدافع، تتلقفهم المصائب من كل جانب، ويرشقهم الجوع بأسهمه من كل صوب..

ما مرَّ على مسلمي غزة شيء مذ بدأت الحرب كالذي يجري هذه الأيام: لا بضائع في السوق، ولا مال بأيدي الناس، مع نزوح إلى مكان مدمّر، نفاد للطعام، وخواء للبطون، شعور باليأس لازم العامة، وعلم بالعجز صاحب الخاصة..

ووالله والله، إن الذي نزل بغزة لا يقدر على رفعه عنها إلا الله، كفرنا بشجب الدول، واستنكار ذوي الوجهين من "القادة"، وآمنّا بالله وحده..

حملة الإغاثة،
أدوا حقهم… واغتنموا أجرا لا يُرد.

أعجز من أين أبدأ في التحدث عن المآسي التي نعيشها، والابتلاءات التي نتجرعها.

لقد وصل الضيق بنا ذروته، يعيش الغزي يومه وهو يتلوَّى من الجوع، وفي كل بضعة أيام ينزح من مكان إلى آخر، مثقل الأعباء، خاوي الأمعاء، لا يحمل نقودا ليترحل، فتجده يزحف بأغراضه زحفا، يجر أمه الكبيرة بيديه ويحمل صغيره على كتفيه، وحقيبته على ظهره!

لم نشعر من بداية الحرب بألم القهر ومرارة الخذلان كما نشعر به هذه الأيام، حبة الكرة الصفراء، رأس الكفر، سافك الدماء وقاتل الأبرياء، يتجول في بلاد المسلمين، ويأخذ منهم الجزية وهم صاغرون، ونحن نقطع ونذبح بصواريخه وراجماته! فوا حسرتاه على الإسلام وأهله!

تعبدوا ما شئتم، وادعوا ما شئتم، وضحوا ما شئتم، وأسعدوا أطفالكم ما شئتم، فوالله ثم والله لو عرفتم معنى شعيرة الحج لخجلتم من قيامكم بمكة ونحن في هذا الحال!

ولنا موعد مع من خذلنا في ساحة القيامة، وقد غفرت ذنوبنا كلها، وأوقفكم الله بين أيدينا نأخذ حقنا منكم.

فانتظروا .. إنا منتظرون!

جميع المناطق اخلاء..
الناس لا تجد أماكن تنصب خيامهم بها، ولا تجد.حتى خيام لتنصبها، الطرقات امتلأت والأراضي، لا يوجد موطئ قدمٍ تسير بها..

يا ربِّ رحمتك بعبادٍ لك استضعفوا، يريدون الخلاص، وعينك ترعاهم.. يا ربِّ ارفع عنا البلاء والمِحن وما لا طاقة لنا به؛ فإنّك نِعم المولى ونِعم النصير.. ‏واللهِ إنها ساعات كساعات يوم الأحزاب، حين بلغت القلوب الحناجر، وزُلزل الناس زلزالاً شديدًا، وظنوا بالله الظنونا، يا رب إن هذه الأرض أرضك، والبلاد بلادك، والعباد عبادك قلوبنا بين يديك فالطف واستر وأحنن واغفر واجبر لأننا دون كل ذلك هالِكون.

إلهي عز النصير وقد هزم من استنصر سواك، اللهم إنا نسألك بقوتك وضعفنا، وعزتك وذلنا، وقدرتك وعجزنا، وعظمتك وهواننا، أن تفرّج عنا ما نحن فيه، وأن تعوضنا عوضاً يذهل له أهل السماوات والأرض، نتوكل عليك ونرضى بحكمك ونستسلم لقضائك، ونثق بحكمتك ونرجو عظيم ما عندك.. نناجيكَ في كلّ لحظةٍ، سُبحانكَ إنّا كُنّا مِنَ الظالِمينَ، نَجِّنا يا اللّه مِن هذا الغمّ، نَجَّنا يا الله من هذا الكرب، تعبنا يا رب تعبنا، أطفئ نيران هذه الحرب ونجنا من هذا كله!.

#ابتهالات

اللهم إني أعوذ بك أن أكون سببا في كسر قلب أحد من خلقك، أو إيذاء روح،
وإن فعلت بجهل أو غفلة، فاغفر لي، واجبر قلوبهم جبرا تدهش له ملائكة السماء، وتطمئن به نفوسهم يا جبار القلوب.

‏وأنت تدعو في يوم عرفـة.. تذكر أن توحيدك القويّ بالله تعالى هو جوهر ولبّ دعواتك؛ به تصعد دعواتك إلى السماء: مشـرقــة عظيمـة

‏استمع لهذا المسمع الثمين قبيل عشية عرفة🤍

#ابتهالات

اللهم إن إخواننا في غزة قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت، فافتح لهم من بركات السماء، وامددهم بمدد من عندك، ومدهم بقوة من قوتك، وعزة من عزتك.

اللهم كن معهم في كل لحظة، وكن عونهم حين خذلهم الناس، وكن سندهم حين لا سند، وأمانهم حين يغيب الأمان.

اللهم اشفِ جرحاهم، وارحم موتاهم، وأكرم شهداءهم، واجعل لطفك أوسع من كل ألمهم.

اللهم اجعل صبرهم نورا، وابتلاءهم رفعة، ودموعهم مطرا ينبت لهم به نصرا وتمكينا يا عزيز يا منتقم.

اللهم اربط على قلوبهم، واحفظ أطفالهم، وداوِ جراحهم، وأخرجهم من بين الأنقاض سالمين غانمين، وأقر أعينهم بنصر من عندك يفرح له المؤمنون.

#غزة_تئن

«نسيت طعم اللحم، ومعه طعم الدجاج والفواكه.
والله لا أذكر متى كانت آخر مرة ذقناها!
ولو أوقفت طفلًا صغيرًا في الشارع وسألته عنها، فلن يعرفها أصلاً.
وندفع كل ما نملك مقابل القليل من الطحين أو بعض المعلبات، وغيرنا لا يجدها ولا يستطيع دفع ثمنها، وهذا حالنا من سنتين.
الله المستعان»

عماد زقوت

................


لا تحرموا أنفسكم من إعانتهم ودعمهم اليوم،
ليس من أجل الأضحية، بل من أجل القليل من الطحين والله المستعان 💔💔💔

أدوا حقهم… واغتنموا أجرا لا يُرد في هذا اليوم.
حملة الإغاثة

#الدعاء

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع الله سبحانه غضب عليه) [ابن ماجه]

««حديث من كلمات معدودة... لكنه يوقظ فينا الكثير.
ليس فقط لأنه يحذر، بل لأنه يكشف عن حب عظيم،
حب يغضب حين لا نعود، حين لا نناجي، حين نُعرض عن القرب...

الله يغضب؟
نعم، يغضب إن تركنا الدعاء!
لأننا بذلك نُدير ظهرنا للحبيب،
نُطفئ صوت أرواحنا حين كانت تهمس بـ "يا رب"،
نخون العهد، وننسى الوصال،
ونتظاهر بالاكتفاء، وكأن قلوبنا لا تنقصها رحمته، ولا تحتاج إلى لطفه!

الله لا يغضب لأننا أخطأنا...
بل يغضب لأننا ما عدنا إليه بعد الخطأ.
يغضب لأننا كتمنا اعتراف العبودية في صدورنا،
وسكتنا عن النطق بفقرنا واحتياجنا،
وتناسينا أنه لا نجاة لنا إلا بين يديه...

فالدعاء ليس طلبا فقط، بل انحناءة قلب،
هو الركوع الخفي الذي تُؤديه الأرواح ولو كنا واقفين،
هو إعلان عبودية لا تراها العيون، لكنها تزلزل السماوات،
هو استشعار دائم بأننا لا نملك من أمرنا شيئا، وأن المُلك كله لله...

فحين نهجر الدعاء، كأننا نقول بلسان الحال: "لسنا بحاجة إليك!"
وهل من جفاء أشد من هذا؟
وهل من حبيب يُحتمل أن يُهمل، ويُعرض عنه، وهو الذي يفتح أبوابه ليلا ونهارا دون مَلل؟

فلنعد إليه، لا بدعاء الحاجة فحسب،
بل بدعاء الحب،
بدعاء الشوق،
بدعاء الاعتراف،
بدعاء الخضوع...

دعاء لا يحركه الخوف وحده، بل يحركه الحنين،
دعاء لا يُقال حين نُحاصر، بل حين نشتاق،
دعاء يجعلنا نقترب، ولو كنا مثقلين بالذنوب،
فنحن نملك الدعاء، والله يملك كل شيء.»»