Forwarded from 🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
#نبض_الأمة
«"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.
الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.
يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.
الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.
لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.
لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.
أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.
ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.
رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»
أنس الشريف
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
«"لماذا لا تتوقف عن التغطية يا أنس؟"
السؤال الذي يلاحقني كل يوم، من داخل غزة وخارجها.
يخاف المُحبون، يقولون إنني مهدد، وقد أُقصف في أي لحظة.
لكن الحقيقة البسيطة والموجعة: لا أحد في غزة آمن.
لا أنا، لا أطفالي، لا زملائي، ولا أي إنسان يسير تحت سماء تمطر نارًا.
الصواريخ لا تفرّق بين كاميرا وصوت،
ولا بين مدني وصحفي.
يسألون: "لماذا تُصرّ على الاستمرار رغم كل هذا الخطر؟ لماذا لا تنسحب قليلاً؟"
والجواب واحد:
لأن ما يحدث هنا يجب أن يُرى، يجب أن يُسمع.
لأن أقل ما يمكن فعله لشعب يُباد، هو أن نحمل صوته إلى العالم.
الخبر قد لا ينقذ حياة،
لكن صورة قد تهزّ ضميرًا.
صرخة واحدة قد توقظ ذاكرة نائمة خلف الشاشات.
لن أتوقف،
ما دام هناك من يُقتل بصمت.
وما دامت الأمانة أثقل من الخوف.
لماذا لا تتوقف؟
لأن التوقف خيانة، والصمت جريمة.
لأن العدسة التي أُمسك بها ليست مجرد أداة، بل سلاح أخير في وجه إبادة لا تتوقف.
أنا لست شجاعًا أكثر من غيري،
لكنني أؤمن أن الكلمة حق،
وأن الصورة قد تُحاكم،
وأن صوت الحقيقة هو آخر ما تبقّى لمن لا صوت له.
ما يحدث هنا يجب أن يُقال،
لا من أجل بطولات فارغة،
بل من أجل وجه أمّ تبحث بين الركام،
من أجل يد طفل لا تجد رغيفًا،
من أجل نجاة واحدة تتأخر عن الجميع.
رسالتي لكم:
لا تمرّوا على هذه الصور كأنها مشاهد عابرة،
فوراء كل لقطة، حياة لم تكتمل،
وكل ما نرجوه... ألا يُقتل الوجع مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالنسيان.»
أنس الشريف
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
لإرسال نبض أقلامكم:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza_bot
رابط القناة:
https://www.tg-me.com/HeartbeatOfGaza
Telegram
🩶🤍 نبض الأمة 🤍🩶
لإرسال نبض أقلامكم @HeartbeatOfGaza_bot
😢2❤1
قناة تسنيم راجح
دونكم تسجيل محاضرة أمس “هل أنا جميلة؟” والتي هدفت لضبط مفهوم الجمال والتفصيل في أهمية التجمّل والتزيّن بتوازن وتوسّط في حياة المسلمة
مهمة جدا جدا لكل أنثى سواء كانت فتاة أو زوجة أو أم أو غيرها
والأجمل أنها مبنية على خلفية شرعية
الذي حكت عنه أمور أساسية لابد أن تكون كل أنثى على معرفة بها، لكن الله المستعان كثيرون من يجهلونها من هذا المنظور.
تطرقت لاحتياجات الأنثى من نفسها، واحتياجات الزوج من زوجته،
وقامت بتصحيح الكثير من المفاهيم.
والأجمل أنها مبنية على خلفية شرعية
الذي حكت عنه أمور أساسية لابد أن تكون كل أنثى على معرفة بها، لكن الله المستعان كثيرون من يجهلونها من هذا المنظور.
تطرقت لاحتياجات الأنثى من نفسها، واحتياجات الزوج من زوجته،
وقامت بتصحيح الكثير من المفاهيم.
❤3
«الحجاب ليس شيئا عارضًا في حياة الأنثى؛ لأن له صلة بالقلب، وما فيه من ميراث النور، وخزائن التسليم!
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
❤6
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
❤9
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتاة صغيرة عمرها حوالي عام ونصف، انظروا لجمالها بالحجاب تبارك الرحمن 🎁
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤9
#فاعلية 1
💭 في لحظات كثيرة… نحتاج فقط إلى أن نُصغي لأنفسنا بصوت مسموع.
أن نُربت عليها بكلمة، أو نهمس لها بما لم يُقله لنا أحد.
فدعونا نبدأ أول فاعلية لنا معا،
بسؤال بسيط… لكنه عميق جدا:
يمكنكم إرسال الأجوبة، من خلال التعليقات،
وربما من خلال صارحني لمن لا يرغبون الإفصاح عن هويتهم
أو استخدام خاصية المراسلة بالقناة⬇
💭 في لحظات كثيرة… نحتاج فقط إلى أن نُصغي لأنفسنا بصوت مسموع.
أن نُربت عليها بكلمة، أو نهمس لها بما لم يُقله لنا أحد.
فدعونا نبدأ أول فاعلية لنا معا،
بسؤال بسيط… لكنه عميق جدا:
✨ لو كان بوسعك الآن أن تقول شيئا لنفسك… فماذا ستقول؟
اكتبوه كما تشعرونه… لا كما ينبغي أن يُقال 🌿
يمكنكم إرسال الأجوبة، من خلال التعليقات،
وربما من خلال صارحني لمن لا يرغبون الإفصاح عن هويتهم
أو استخدام خاصية المراسلة بالقناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤2
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
#فاعلية 1 💭 في لحظات كثيرة… نحتاج فقط إلى أن نُصغي لأنفسنا بصوت مسموع. أن نُربت عليها بكلمة، أو نهمس لها بما لم يُقله لنا أحد. فدعونا نبدأ أول فاعلية لنا معا، بسؤال بسيط… لكنه عميق جدا: ✨ لو كان بوسعك الآن أن تقول شيئا لنفسك… فماذا ستقول؟ اكتبوه كما تشعرونه……
#فاعلية 1
#مشاركاتكم
#مشاركاتكم
نفسي أقول لنفسي اهدي واسترخي واعرفي قيمه نفسك
أنت مهمة، أنت جميلة، أنت انسانة منجزة
حبي نفسك وهوني عليها وطبطبي عليها واسعديها
أنت جميلة من داخلك جمال حقيقي يستشعره الناس فاستشعريه
ولا تقفي على نقد شخص واحد وتركزي معه فانظري لنفسك نظرة موضوعية ورضا عن نفسك
السن مجرد رقم وكل يوم ممكن يكون بداية جديدة فكونك اقتربت من الأربعين هذه فرصة ذهبية لتدارك أخطاء الماضي والإستفادة منها
وتعلم جديد يضيف لك عمرا آخر
ركزي في خطواتك حتى وإن كانت صغيرة وافرحي بها لا تتعجلي فتتعرقلين المهم أنك على الطريق
❤8
#فاعلية ١
#مشاركاتكم
#مشاركاتكم
اقول لنفسي بالذات في الفترة الحالية امسكي غضبك عن اطفالك وكوني رحيمة بمن يروك امانا لهم وارفقي بهم.
ادعو لي ربي يرزقني الرفق في كل شئ...
نفسي اقولها شكرا من كل قلبي علي وقفتك معايا السنين دي كلها
شكرا علي صبرك في كل المواقف الصعبه وتحملك
شكرا علي اجتهادك ومثابرتك
شكرا انك دايما عايزه تكوني أفضل وأرقي وأنقي وبتسعي للتزكيه والنفع
حقيقي لو كنت حاجه ماديه وأقدر ألمسك كنت حضنتك حضن جامد أوي يعبر عن كمية امتناني لكل حاجه حلوه قدمتهالي
وإن شاء الله الجاي أحسن وأفضل وأروع واحنا مع بعض
راضيه عنك تمام الرضي وأسأل الله أن يرضي عنك ويحسن خاتمتك والحمد لله أن وهبني نفس مثلك
سأقول لها أن الأمل بالله يزيل كل كربة ويشرح الصدر، وأن في الحياة متسع والفرص كثيرة وفضل الله واسع.
سأقول لها أن تنسى ذكريات الماضي المؤلمة وتبني منها جسراً للعبور للمستقبل.
سأقول لها أن تثق في الله أولاً وثانياً وأخيراً ❤️
ثم التفتُّ إلى نفسي، وهمست:
"اللهم نوّر بصيرتي بلطفك،
ومُدّني بما ينفعني من علمك،
ومُنَّ عليّ بالفهم السليم."
هذا ماسقولة لنفسي
❤1
سأكتفي بنشر هذا القدر من رسائل فاعلية ١،
لكن أتمنى ألا تكفوا عن كتابة رسائلكم لأنفسكم✉️ …
ففي زمن التشتت، لا أحد يُربت على قلوبكم مثلكم.
اكتبوا ما يثبّتكم، يذكركم، ويعينكم على السير.
أنتم رُفقاء درب أنفسكم🤍 …
فكونوا لها سندا.
لكن أتمنى ألا تكفوا عن كتابة رسائلكم لأنفسكم
ففي زمن التشتت، لا أحد يُربت على قلوبكم مثلكم.
اكتبوا ما يثبّتكم، يذكركم، ويعينكم على السير.
أنتم رُفقاء درب أنفسكم
فكونوا لها سندا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤5😢2
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتحدث لك عن تجربة، الموضوع مفيد جداً جداً، وحفظت المنهاج قبل 4 سنوات ولا أزال أجني من ثمار ذاك الحفظ حتى اليوم
والفوائد منه على عدة أصعدة: منها بركة الحديث النبوي ﷺ عموماً والاقتداء بالنبي ومعرفة هديه واقتفاء أثره..
وبشكل خاص
تكوين صبغة المصلح ، أن المنهاج جامع لعامة ما يحتاجه الإنسان المسلم على الصعيد الفكري وعلى صعيد صياغة شخصيته وتكوين صبغته الدينية، فالإنسان بعد المنهاج من ميراث النبوة تصلح عنده الكثير من التصورات والأفكار وتصاغ على معيار الوحي
أثره في الدعاء.. ومن الفوائد التي لم أكن أحسبها، أن دعاءك بين يدي الله يختلف، فتدعو بما حفظت من أدعية النبي المميزة الموجودة في المنهاج، فمع حفظه يسهل استدعاؤها في محراب الدعاء، وهي أدعية جامعة كثيرة الخير.
والأبواب المذكورة وما يليها من أحاديث تورث شيئاً من الفقه في الدين بما فيها من أبواب الإسلام الكبرى ومركزيات الوحي وما ركز عليه النبي في تكوين جيل الصحابة الأُمناء
رسوخ مفاهيم الدين في الذهن، وهذا الحفظ لنصوص الوحي وتكرارها في الذهن يرسخ في ذهنك المعاني الشرعية العالية، كـ أهمية العمل للدين والتضحية، ضرورة الإخلاص لله في النية والعمل، التسليم المطلق للوحي والصُدور عنه في التصورات والأعمال، السير إلى الله بشوق مع جناحي الخوف والرجاء، محبة النبي صلى الله عليه وسلم، صفات حملة الرسالة والعاملين للدين، ثواب التدافع ونشر الحق والدعوة للدين بالنفس والمال والكلمة...
الدعوة للوحي بالحجة والبرهان، ومن فوائد الحفظ أنك تستطيع الدعوة إلى مفاهيم كبرى في سنة النبي وكتاب الله، متى شئت بما تحفظ من نصوص وأدلة من الوحي على هذه الأفكار المركزية، المذكورة في الأعلى وغيرها مما ورد في المنهاج، فتصير دعوتك بحجج قوية وبراهين قطعية مما يكسب المصلح مصداقية عند المدعويين.
تثبيت النفس وصلاحها، كما يسهل عليك تذكير نفسك بهذه القبسات النورانية من الوحي باستمرار بسبب الحفظ. بما ينعكس على عملك اليومي، فالحفظ مع الفهم لهذا المنهاج يؤول بك لتطبيق الشريعة في مجالات الحياة المختلفة
المنهاج من ميراث النبوة كتاب جامع لما يحتاجه المسلم المعاصر من المفاهيم والتصورات، التي تؤول به لصلاح النفس وصلاح العمل، على الصعيد الفردي والأممي.
المنهاج من ميراث النبوة = الربط العملي للإنسان بمرجعية الوحي في حياته اليومية = صِبغة المسلم على نور من الله
أتحدث لك عن تجربة، الموضوع مفيد جداً جداً، وحفظت المنهاج قبل 4 سنوات ولا أزال أجني من ثمار ذاك الحفظ حتى اليوم
والفوائد منه على عدة أصعدة: منها بركة الحديث النبوي ﷺ عموماً والاقتداء بالنبي ومعرفة هديه واقتفاء أثره..
وبشكل خاص
تكوين صبغة المصلح ، أن المنهاج جامع لعامة ما يحتاجه الإنسان المسلم على الصعيد الفكري وعلى صعيد صياغة شخصيته وتكوين صبغته الدينية، فالإنسان بعد المنهاج من ميراث النبوة تصلح عنده الكثير من التصورات والأفكار وتصاغ على معيار الوحي
أثره في الدعاء.. ومن الفوائد التي لم أكن أحسبها، أن دعاءك بين يدي الله يختلف، فتدعو بما حفظت من أدعية النبي المميزة الموجودة في المنهاج، فمع حفظه يسهل استدعاؤها في محراب الدعاء، وهي أدعية جامعة كثيرة الخير.
والأبواب المذكورة وما يليها من أحاديث تورث شيئاً من الفقه في الدين بما فيها من أبواب الإسلام الكبرى ومركزيات الوحي وما ركز عليه النبي في تكوين جيل الصحابة الأُمناء
رسوخ مفاهيم الدين في الذهن، وهذا الحفظ لنصوص الوحي وتكرارها في الذهن يرسخ في ذهنك المعاني الشرعية العالية، كـ أهمية العمل للدين والتضحية، ضرورة الإخلاص لله في النية والعمل، التسليم المطلق للوحي والصُدور عنه في التصورات والأعمال، السير إلى الله بشوق مع جناحي الخوف والرجاء، محبة النبي صلى الله عليه وسلم، صفات حملة الرسالة والعاملين للدين، ثواب التدافع ونشر الحق والدعوة للدين بالنفس والمال والكلمة...
الدعوة للوحي بالحجة والبرهان، ومن فوائد الحفظ أنك تستطيع الدعوة إلى مفاهيم كبرى في سنة النبي وكتاب الله، متى شئت بما تحفظ من نصوص وأدلة من الوحي على هذه الأفكار المركزية، المذكورة في الأعلى وغيرها مما ورد في المنهاج، فتصير دعوتك بحجج قوية وبراهين قطعية مما يكسب المصلح مصداقية عند المدعويين.
تثبيت النفس وصلاحها، كما يسهل عليك تذكير نفسك بهذه القبسات النورانية من الوحي باستمرار بسبب الحفظ. بما ينعكس على عملك اليومي، فالحفظ مع الفهم لهذا المنهاج يؤول بك لتطبيق الشريعة في مجالات الحياة المختلفة
المنهاج من ميراث النبوة كتاب جامع لما يحتاجه المسلم المعاصر من المفاهيم والتصورات، التي تؤول به لصلاح النفس وصلاح العمل، على الصعيد الفردي والأممي.
المنهاج من ميراث النبوة = الربط العملي للإنسان بمرجعية الوحي في حياته اليومية = صِبغة المسلم على نور من الله
❤3
Forwarded from الأنشطَة العامَّة
بسم الله الرحمن الرحيم، يسرُّ الأنشطة العامة افتتاح التسجيل في «المسابقة الكُبرى لحفظ متن المنهاج من ميراث النبوة، وملحقه»
🟢 مدة المسابقة: شهران، بمعدل خمسة أحاديث يوميًا، يسير فيها المتسابق خطوة بخطوة نحو خير عظيم، وإن من أعظم القربات أن يحفظ المرء كلام نبيّه ﷺ،فيحيي به قلبه، ويزكّي به علمه..
🟢 تبدأ المسابقة يوم 10 محرم، الموافق 5/7.
🔗 رابط التسجيل:
https://anshitah1.com/student/courses/9
✅ تنبيه: دخول القناة الرسمية في التيليجرام بعد التسجيل في الموقع مهم للاستمرار في البرنامج.
💡 سيهدى للفائز المجتهد 50 كتابًا قيّمًا، زادًا في طريق العلم والعمل..
هلمُّوا لميادين الخيرات وسابقُوا في وجوه القربات 🍃🤍
#الأنشطة_العامة
#نمير_الحفاظ
https://anshitah1.com/student/courses/9
هلمُّوا لميادين الخيرات وسابقُوا في وجوه القربات 🍃🤍
#الأنشطة_العامة
#نمير_الحفاظ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔥2
#استشارة
يفرح قلبي كثيرا حينما أجد قلب فتاة ثابت على الحق تبارك الرحمن …
قلب يأبى الحرام، ويطمئن للحلال، ويستند إلى الله لا إلى الأسباب…
قلبٍ وقف في لحظة ضعف وقال: {قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} ❤️
وما أجملها من لحظة… لحظة تذوق طمأنينة الاعتماد على الله وحده، مهما خذلتنا الدرجات والأرقام.
أما سؤالك عن الغش، فأحسنت حين قلت إنه ظلم… وهو كذلك فعلا.
ظلم للحق، وظلم للنفس، وظلم للمجتهدين.
وقد أحسنت مرتين… مرة حين رفضت الغش، ومرة حين أمسكت لسانك عن الدعاء عليهم،
فهذا دليل جمال في قلبك، ومحبة للخير، لا تملكه كل النفوس.
الغش ليس نجاحا حقيقيا، بل وهم مؤقت…
وعاقبته في الدنيا قبل الآخرة، كما ذكرت.
ستمر الأيام ويتخرج الغاش من الجامعة، وربما يفرح باللقب…
لكنه سيقع في حيرة حين يطلبون منه أن يفهم، أن يحلل، أن يُبدع، أن يعمل بصدق… ولا يستطيع
وسيرى فجوة علمية وفي الخبرات واسعة بينه وبين من ساروا على الطريق الحق وإن طال، لكنه كان بالحلال.
فلا تنشغلي كثيرا بما يفعل الآخرون…
ركزي على طريقك، وافرحي بأن الله هداك إليه،
هذا وحده نجاح، وثمرة عظيمة من ثمار العلم الحقيقي.
أما الدعاء، فاجعليه دائما دعاء بالهداية لا بالهلاك.
فهذا الدعاء لا يُضعف حقك، بل يرفعك درجة عند الله، ويجعل قلبك من القلوب السليمة الرحيمة التي يحبها الله.
وأخيرا…
تذكري دوما:
هناك نجاح بالأرقام، وهناك نجاح بالأثر الذي يترك بصمته في القلوب والأرواح.
وقد رزقك الله ما هو أثمن من الدرجات:
طمأنينة الصدق مع الله، ونور الثقة به سبحانه، وفرحة أن تكوني من أهل الحلال❤️
في امتحانات بكالوريا والامتحانات في ناس يغشوا كيف آني ما أحب الغش أحب ما رزقني ربي وأنا اجتهدت به بس أنا كل مرة لما وحدة تقول لي غششيني أعمل نفسي صم بكم عمي 😂 وفي ناس يجيبوا درجات عالية بالغش وأنا الحمد لله راضية بالحلال وماتهمني أرقام هي مجرد أرقام اليوم كنت خائفة دعوت ربي اعترفت لحالي خمس ساعات وأنا أقرأ قران تأثرت بآية قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى فرحت وبكيت في نفس الوقت هم استندوا على غش وأنا إستندت على الله ❤️ أنا ما أقدر أوصف لهم هاشعور هل يجوز دعوة ربي بأن لا يوفقهم بالغش؟
كنت أريد أدعو بأن لا يوفقهم بالغش بس تراجعت في آخر لحظة حسيت وفكرت لو عملت كدا ممكن فعلا يحدث! وشي أحبه لنفسي أحبه لغيري وما لا أحبه لنفسي لا أحبه لغيري ولو ما غشوا ممكن يرسبوا وأنا نفسي والله أبغى كلنا ننجح وما في حد من أم غالية وأب يبكي ولا يحزن على ابنه لهيك تراجعت فكرت بأمهاتهم الصابرات والبعض أبوه متوفى .
في الغش ظلم وأنا ما أرضى الظلم وش أسوي ؟
يفرح قلبي كثيرا حينما أجد قلب فتاة ثابت على الحق تبارك الرحمن …
قلب يأبى الحرام، ويطمئن للحلال، ويستند إلى الله لا إلى الأسباب…
قلبٍ وقف في لحظة ضعف وقال: {قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} ❤️
وما أجملها من لحظة… لحظة تذوق طمأنينة الاعتماد على الله وحده، مهما خذلتنا الدرجات والأرقام.
أما سؤالك عن الغش، فأحسنت حين قلت إنه ظلم… وهو كذلك فعلا.
ظلم للحق، وظلم للنفس، وظلم للمجتهدين.
وقد أحسنت مرتين… مرة حين رفضت الغش، ومرة حين أمسكت لسانك عن الدعاء عليهم،
فهذا دليل جمال في قلبك، ومحبة للخير، لا تملكه كل النفوس.
الغش ليس نجاحا حقيقيا، بل وهم مؤقت…
وعاقبته في الدنيا قبل الآخرة، كما ذكرت.
ستمر الأيام ويتخرج الغاش من الجامعة، وربما يفرح باللقب…
لكنه سيقع في حيرة حين يطلبون منه أن يفهم، أن يحلل، أن يُبدع، أن يعمل بصدق… ولا يستطيع
وسيرى فجوة علمية وفي الخبرات واسعة بينه وبين من ساروا على الطريق الحق وإن طال، لكنه كان بالحلال.
فلا تنشغلي كثيرا بما يفعل الآخرون…
ركزي على طريقك، وافرحي بأن الله هداك إليه،
هذا وحده نجاح، وثمرة عظيمة من ثمار العلم الحقيقي.
أما الدعاء، فاجعليه دائما دعاء بالهداية لا بالهلاك.
فهذا الدعاء لا يُضعف حقك، بل يرفعك درجة عند الله، ويجعل قلبك من القلوب السليمة الرحيمة التي يحبها الله.
وأخيرا…
تذكري دوما:
هناك نجاح بالأرقام، وهناك نجاح بالأثر الذي يترك بصمته في القلوب والأرواح.
وقد رزقك الله ما هو أثمن من الدرجات:
طمأنينة الصدق مع الله، ونور الثقة به سبحانه، وفرحة أن تكوني من أهل الحلال
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤11
«قد يأخذ الإنسان حظا من الغفلة، ويشرب الكأس الأولى من بعض الذنوب، ثم يبقى على بعضها حبيبا ملازما!
فلان أدمن الإباحية وأحبها، وما زال يقرع بابها كل يوم،
وهو في ذات الوقت صاحب أهداف في الحياة، ومع ربه يحجم ويقدم، يذهب ويرجع..
إن هذه الأمة لا تقوم إلا على أكتاف الصادقين المخلصين،
يغش نفسه من كان مع الناس في علنه ملاكا،
وفي خلوته مع خالقه عاصيا..
فأنا لطالب علم أحب تلك المعصية أن يكون له ما أراد من العلم الرصين، والهمة العالية، فلن يجد في سبله إلا قلة التوفيق، ووعورة الطريق.
عهدنا أناسا ربانيين، إذا كانوا بمكان تسارع الناس إليهم وأقبلوا عليهم، وإذا قالوا كلمة حفظت ونشرت، فله قَبول في الأرض ما كان إلا لينشأ عن قبول السماء!
فأين أخينا العاصي من هذا الكرم!
ومن الناس من إذا رفع يده يطلب من خالقه فتّحت له الأبواب، لما له من سبق في الطاعات والقربات،
وربما لأخينا ذاك دعوات لها سنوات مغلّقة دونها الأبواب!
فالخلاصة أن:
من كسى نفسه رداء الفضيلة لا كمن كساها الرذيلة،
ومن بكى يرجو من الله خوفا من العقاب لا كمن بكى يرجو من فتاة فتح الباب..
(هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون)»
أمجد
فلان أدمن الإباحية وأحبها، وما زال يقرع بابها كل يوم،
وهو في ذات الوقت صاحب أهداف في الحياة، ومع ربه يحجم ويقدم، يذهب ويرجع..
إن هذه الأمة لا تقوم إلا على أكتاف الصادقين المخلصين،
يغش نفسه من كان مع الناس في علنه ملاكا،
وفي خلوته مع خالقه عاصيا..
فأنا لطالب علم أحب تلك المعصية أن يكون له ما أراد من العلم الرصين، والهمة العالية، فلن يجد في سبله إلا قلة التوفيق، ووعورة الطريق.
عهدنا أناسا ربانيين، إذا كانوا بمكان تسارع الناس إليهم وأقبلوا عليهم، وإذا قالوا كلمة حفظت ونشرت، فله قَبول في الأرض ما كان إلا لينشأ عن قبول السماء!
فأين أخينا العاصي من هذا الكرم!
ومن الناس من إذا رفع يده يطلب من خالقه فتّحت له الأبواب، لما له من سبق في الطاعات والقربات،
وربما لأخينا ذاك دعوات لها سنوات مغلّقة دونها الأبواب!
فالخلاصة أن:
من كسى نفسه رداء الفضيلة لا كمن كساها الرذيلة،
ومن بكى يرجو من الله خوفا من العقاب لا كمن بكى يرجو من فتاة فتح الباب..
(هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون)»
أمجد
😢3❤1
[بوصلة المصلح]
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
❤6
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العلم حمل ثقيل، لكنه يرفع صاحبه في الدرجات العلا🪴اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا 🍃
ملطوشة 😁
❤4🤣3
#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا رقيقة القلب...
سؤالك ليس عشوائيا أبدا، بل هو من الأسئلة الجميلة التي تُظهر حرصا حقيقيا على القلب ونقاؤه، وحسن الصحبة مع الله...
فأن تكون النفس حائرة بين زجرها أو مسايرتها، فهذا بحد ذاته علامة حياة وصدق في المجاهدة، فلا تستهيني به أبدا🤍
بالنسبة للأنمي والقصص المصورة، فمشكلتك، كما لمستها من سؤالك، ليست فيهما بحد ذاتيهما، بل فيما يمثلانه لك نفسيا وعاطفيا…
هناك شيء ما يوقظ فيك هذا الحنين،
قد يكون شعورا بالدفء، أو بالانتماء لعالم خيالي آمن،
أو ربما مجرد مساحة نفسية تهربين إليها من واقع متعب أو ضاغط…
وهذا أمر طبيعي،
بل إن وعيك به خطوة عظيمة نحو التحرر منه.
وما دام الأمر لا يتعلق بمحظورات شرعية في ذات المحتوى، فإن الضابط هنا ليس التحريم، بل المصلحة القلبية والروحية.
فاسألي نفسك بهدوء:
هل الأنمي يُقربني من الله؟
هل يجعلني أُؤخر الطاعات؟
هل يدفعني للمقارنة أو الهروب أو الانفصال عن الواقع؟
هل يُشبع في فراغا عاطفيا لم أُدركه بعد؟
فإن كان مجرد تسلية لطيفة مؤقتة بعد أداء واجباتك، ولا يفتح عليك أبواب فتنة أو تعلق، فقد يكون لا بأس به مع الحذر والمراقبة…
أما إن لاحظت أنه يستدرجك ولو بشكل خفيف جدا، ويأخذك من عالمك الحقيقي شيئا فشيئا، فالخير لكِ أن تُغلقيه، لا قهرا للنفس، بل رحمة بها.
واعلمي أن الزجر ليس دائما هو الحل فبعض الممنوع يكون مرغوب بشدة، بل أحيانا يكون مزاحمة قلبك ببديل محبوب هو أنفع علاج…
فإن منعتِ نفسك من شيء دون أن تُعطيها ما يُغنيها عنه، ستُنهكك المجاهدة…
لكن إن ملأتِ قلبك بما يعلو به ويرتقي، فستترك النفس ما دون ذلك دون صراع…
وقد قيل:
"النفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعظم منه."
فسعيك لا ينبغي أن يكون في حرمان نفسك فقط،
بل في تعويدها على لذة الطاعة، ومتعة القرب، ودفء الإنجاز، وجمال الرفقة الطيبة…
فابحثي عن أنشطة أخرى ترّوحين بها عن نفسك وتُفرغين فيها طاقتك، وتكون نافعة لقلبك وذهنك…
ابحثي عن أعمال يدوية أو فنية، أو ممارسة خفيفة تعبر عنك، أو مشروع بسيط يشغلك ويلهمك… أي شيء يُدخل السرور لقلبك من أبواب الحلال.
وأخيرا…
لا تنسي أن تطلبي من الله – بصدق وتضرع – أن يطهر قلبك من كل فتنة، وأن يملأه بحبه…
فقلوبنا بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما شاء، وهو وحده القادر أن يزيل ما بها من تشوش، وأن يُقربنا منه، ويصرف عنا الفتن، ظاهرها وباطنها…
كوني رفيقة بنفسك، ورفيقة بدربك إلى الله…
وارفقي بها كما يحب الله منك،
فالرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه🍃
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أستاذة
لدي سؤال عشوائي
أعلم أن الوقت الآن وقت حرج من عمر الأمة والتفريط فيه مكروه ولكن أنا شابة كنت أتابع الأنمي وأقرأ القصص المصورة بكثرة سابقًا وقد كانت مصدر الترفيه الوحيد لدي وقد تركتها منذ عامين الحمدلله ولكن الآن أجد في نفسي شوقًا لها
(...)
بصراحة أن دائما أحتار بين زجر النفس لتلزم الطاعات وبين مسايستها ومداراتها لتلزمها ما الضابط؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا رقيقة القلب...
سؤالك ليس عشوائيا أبدا، بل هو من الأسئلة الجميلة التي تُظهر حرصا حقيقيا على القلب ونقاؤه، وحسن الصحبة مع الله...
فأن تكون النفس حائرة بين زجرها أو مسايرتها، فهذا بحد ذاته علامة حياة وصدق في المجاهدة، فلا تستهيني به أبدا
بالنسبة للأنمي والقصص المصورة، فمشكلتك، كما لمستها من سؤالك، ليست فيهما بحد ذاتيهما، بل فيما يمثلانه لك نفسيا وعاطفيا…
هناك شيء ما يوقظ فيك هذا الحنين،
قد يكون شعورا بالدفء، أو بالانتماء لعالم خيالي آمن،
أو ربما مجرد مساحة نفسية تهربين إليها من واقع متعب أو ضاغط…
وهذا أمر طبيعي،
بل إن وعيك به خطوة عظيمة نحو التحرر منه.
وما دام الأمر لا يتعلق بمحظورات شرعية في ذات المحتوى، فإن الضابط هنا ليس التحريم، بل المصلحة القلبية والروحية.
فاسألي نفسك بهدوء:
هل الأنمي يُقربني من الله؟
هل يجعلني أُؤخر الطاعات؟
هل يدفعني للمقارنة أو الهروب أو الانفصال عن الواقع؟
هل يُشبع في فراغا عاطفيا لم أُدركه بعد؟
فإن كان مجرد تسلية لطيفة مؤقتة بعد أداء واجباتك، ولا يفتح عليك أبواب فتنة أو تعلق، فقد يكون لا بأس به مع الحذر والمراقبة…
أما إن لاحظت أنه يستدرجك ولو بشكل خفيف جدا، ويأخذك من عالمك الحقيقي شيئا فشيئا، فالخير لكِ أن تُغلقيه، لا قهرا للنفس، بل رحمة بها.
واعلمي أن الزجر ليس دائما هو الحل فبعض الممنوع يكون مرغوب بشدة، بل أحيانا يكون مزاحمة قلبك ببديل محبوب هو أنفع علاج…
فإن منعتِ نفسك من شيء دون أن تُعطيها ما يُغنيها عنه، ستُنهكك المجاهدة…
لكن إن ملأتِ قلبك بما يعلو به ويرتقي، فستترك النفس ما دون ذلك دون صراع…
وقد قيل:
"النفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعظم منه."
فسعيك لا ينبغي أن يكون في حرمان نفسك فقط،
بل في تعويدها على لذة الطاعة، ومتعة القرب، ودفء الإنجاز، وجمال الرفقة الطيبة…
فابحثي عن أنشطة أخرى ترّوحين بها عن نفسك وتُفرغين فيها طاقتك، وتكون نافعة لقلبك وذهنك…
ابحثي عن أعمال يدوية أو فنية، أو ممارسة خفيفة تعبر عنك، أو مشروع بسيط يشغلك ويلهمك… أي شيء يُدخل السرور لقلبك من أبواب الحلال.
وأخيرا…
لا تنسي أن تطلبي من الله – بصدق وتضرع – أن يطهر قلبك من كل فتنة، وأن يملأه بحبه…
فقلوبنا بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما شاء، وهو وحده القادر أن يزيل ما بها من تشوش، وأن يُقربنا منه، ويصرف عنا الفتن، ظاهرها وباطنها…
كوني رفيقة بنفسك، ورفيقة بدربك إلى الله…
وارفقي بها كما يحب الله منك،
فالرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🥰6❤3👏3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تشعر أن العبادة ثقيلة عليك؟!
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
❤2
#فضفضة_ارتجالية
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."🥰
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"🤨
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...🥹
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.😭
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
على الهامش، لا تحلموا أن أخبركم باسم السلسلة حتى لا أكون سببا في أن يمر أحد بما حدث لي 🙃
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🤣11❤1