وإن رأيت المشهد ألف مرّة، وإن تكرّر الصّوت بعقلك مرارًا، وإن وقفتَ بعد الأحداث مع نفسك كلّ لحظة! لا تألف، ولا تجعل الأيّام تأخذك، أنت صاحب ثأر، يبدأ بقلبك أوّلًا، في الظِّلّ الذي لا نراه، والأثر الذي تراه.

يقلقني أن أراكِ تضحكين
‏وليس بمقدوري تقبيل ضحكتِك
‏أجدها معاناةٌ رائعة
‏ألّا ألمس شيئاً أُحبه.

الألفة السريعة أوضح دلالة على أن الروح وقعت على روح تشبهها.

"اعلمْ
‏أنَّ الله سيُحاسبك
‏على كل أملٍ بنيته في قلب أحدِهم
‏سيُحاسبك على كل خيبةٍ
‏أوقعتها في صدر من آمن بِك
‏قد لا تشعر بحجم الخيبة التي خلَّفتها في صدرِه
‏وحجم الحزن الذي سكن بقلبِه
‏وكم من الخوف والقلق الذي عاش به
‏لكنَّ الله يعلم بذلك
‏والله لا ينسى أبداً"

أنتِ الموصوفة ُ بالعطر ، وروحكِ لا تشرقُ إلا على الغصن ، مثل وردة..

أنت الذي أخبئُه
‏في الطرف الأيسر من صَدري
‏على أنهُ قلبي.

ولو سألتني عن الحُب سأخبرك عن عدد المرات التي أقسمت بها الا أعاود الحديث معك وعُدت ، عن عدد المرات التي ظننت فيها أنني نسيتك وهزمني صوتك ، صورتك ، رسائلك ، هزمتني كُل أُغنية ، وهزمتني القصائد والنوافذ ، والطرقات وهزمتني كُل التفاصيل التي لم تكُن تنتبه لها وكُنت أمرض أنا بِها.

الإنسان ضعيف
وغير مؤهل أبدًا للشعور مرةً أخرى
بالخذلان أو الضُعف أو قِلة الحيلة.
يا ربّ نحنُ لا نستحق ذلك أبدًا
قرِّب لنا كل هيِّن ليِّن يهزمهُ ضعفنا ويخشى علينا من الأذى.

حين كنتِ ترسلين لي
" صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي:
وماذا في ذلك، جميعنا نفعل ؟
حين كنتِ ترسلين الي
" افرم البصل الآن "
كنتُ أقول وما همي بالبصل أنا ؟
حين كنتِ ترسلين
" ضفرت شعري ضفيرتين "
كنتُ اقول يا لسخافة رسائلها احياناً
حين كنتِ ترسلين
" أتحدث مع جارتي عن مشاكلها مع زوجها "
كنتُ اغضب وأقول
ماشأني وحياة جارتك انا ؟
الآن يافقيدة ذاكرتي
وبعد عامين كاملين من خسارتك
لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه ..
اشعر بالحيرة حول شعركِ كيف حاله الآن
بضفيرتين ام بواحدة
أو ربما اصبحت ترسلينه على كتفيكِ!
أود فقط لو اعرف متى استيقظتِ اليوم
أنشيطة كعادتكِ ؟
ينتابني الفضول حول جارتكِ وزوجها
تُرى هل تشاجرا اليوم ايضاً ام هي هُدنة ؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
ترى ماذا تفعل هي الآن ؟
تفاصيلكِ تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة.

‏صباح الخير.. "يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة"

شخص حنون
‏يدلعني بشكِل مُباالغ فيه
‏بضحكنيّ
‏عَذب المنطوق
‏براضينيّ حتى لو ما كان هو سبب زعليّ
‏يغمرنيّ بالدلال

‏that’s my type❤️

أُحب أن أعود إليك
‏وأن تعود إليّ
‏مثل نهران يلتقيان
‏في نُقطةٍ معينة
‏و يمتزجان
‏بما فيهم
‏من عناء… وتعَب
‏يتبادلان أحاسيس بعضهما
‏بسلاسة
‏حتى يُصبحا بذات الخِفة
‏والرحابة
‏والتساوي
‏ومن ثُمَّ يكملان السيّر معًا
‏بأُلفة
‏واعتياد
‏كأنهم كانا معًا
‏من أول الطريق؛ لأخرِه.

شكرًا يارب أنك وضعت في طريقنا حب صادق ، شكرًا على تسخيرك الأرواح الطيّبة المعطاءة .. شكرًا لأن لنا أكثر من قلب أبيض على هيئة أصحاب نحبّهم وَ يحبّونا فيك.