خيرُكم خيرُكم لأهله
ليس في العطاء وحده
وفي الحب أيضًا
والحنيَّة والمؤاساة والإحترام!

- عبدالودود الهُدهُد

لا زلتُ أتسائل، كيف سيكون شعوره عندما تلتقي عينه بعيني صُدفةً بعد كُل هالسنين؟

- عبدَالودود الهُدهُد

اللَّهم وأنتَ جهاتنا الأربعة
وحيثما توجهنا فدربك قاصدين،
منكَ القُدوم وإليكَ نعود!

- عبدَالودود الهُدهُد

ليست كل الأخطاء تغفر
فبعض الأخطاء حتى غفرانها مؤلم!
وألّا تعود لتعتذر أهون أحيانًا
فبعض الإعتذارات نَبش لجِراح أوشكت أن تندمل!
لاشيء يعود كما كان عليه
فالماء الذي سال عن مجراه لا يعود إليه
وإن عادَ عادَ ملوّثاً لا يُطاق،
والصحيح في القول: أنَّ الماء يجدُ مجراه لا أن يعودَ لمجراه،
فالّذين وجدوا مجرى غير مجرانا
غير مسموح لهم بالعودة من جديد!

- عبدالودود الهدهد

لا شيء أقبح من أن يحاول أحدهم اِستغفالك بسذاجة،
لا شيء أكره من أن يدفعك أحدهم إلى الرغبة في الذهاب بأكاذيبه،
لا شيء أقبح من عدم الوضوح والأعذار السامجة التي لا تنتهي،
لا شيء أقبح من مُنافق ظننتَ أنّه يؤتمن.

- عبدالودود الهدهد

أغلبنا على وشك الإنهيار بس مستمرّين لأنه لازم‏ نكافح من أجل حياة لا نعتمد فيها على أحد.

- هدهد

وهذه المرة أيضًا شاهدتكِ تقفين على احدى الشوارع وتصعدين على نفس الحافلة التي كنتُ فيها وتقعدين خلفي تماما، ولستُ أعلم إن كنتِ هي أنتِ فعلًا أم هو وهمي الذي يراكِ في وجه كل العابرين!

- عبدالودود الهدهد

بينما كلهم إلى زوال
لِمَ تجازفين بمن عاهدكِ للنهاية؟

- هدهد

ربما كل هذه الأشياء التي تزعجك
إشارات من الله لك كي تبتعد!

- هدهد

لوَّحتُ بيداي وقلتُ وداعًا
وألف يدٍ بقلبي كانت ترجوك ألَّا ترحل!

- عبدالودود الهدهد

السلام على دبلوماسيتكُم العبقريَّة
التي أصبحت من بعدها القُدس تسمى أورشليم!

السلام على أبواقكم التي تدين حماس كلما قصفت بينما إسرائيل تقصف غزة ليلا ونهارًا ولا نجد لأبواقكم أثرا، يا لدبلوماسيتكم هذه!

السلام على الأرواح الميتة فيكم
التي لا تجيد سوى اِرتداء بناطل الجينز وفيرزاتشي
وبعد:
أولًا: دَعوا مياعتكم جانبًا
وثانيًا: القُدس لن يرد بحديثكم عن السلام
وثالثًا: العين بالعين وما أخذ بالقوة لا يُرد إلَّا بالقوة!

السَّلام عليكم يومَ وُلدتم ويومَ اِمتطاكُم حكَّامكم
ويومَ ضَاعت الأندلُس
ويومَ عدتم شُعوباً وقبائِل ببركاتِ "سايكس بيكو" بعد أَن كُنتُم "خير أُمَّة أُخرجت للنّاس"
ويوم أَحرقَ اليهودُ المسجِد الأَقصى
ويومَ اِحتلتْ أَمريكا حاضِرة هارون الرَّشيد
ويومَ علمتُم أَولادكَم السِّباحة والرِّماية وركوبَ الخيلِ والرقصِ بالسَّيف مع جُورج بوش،
ويومَ نسيتُم خطبة الجهاد وأَنَّه ما غُزِيَ قومٌ في عقرِ دارِهم إلّا ذلّوا.

بينما تأتي أمريكا من أقصى الأرض لتساند إسرائيل،
فلسطين وسط كل أخواتها الدول تخذل،
كل الذين كانوا يقولون: "فلسطين قضيتنا الأولى" خذلوها ولم نرى لهم حضورا
حتى أولئك الذين يهتفون دومًا: "الموت لإسرائيل" وتوقعنا ربما فزعتهم لم يفزعوا، جميعهم خذلوا فلسطين، جميعهم خذلوا القضية،
جميعهم لا يجيدون سوى الحديث على الشاشات
ويبدو أن أولئك القادة محكومين بغيرهم
ونحن بالإكراه محكومين بهم،
ما أجبننا وأجبنهم
ولا نامت أعينُ الجبناء!

جنائز لا تتوقف
وشهداء يرتقون إلى الله كل يوم
فهنيئاً لشهداء غزة الجنة!

بعد زواجها دخلت تحدثني قائلة: أسرفت بإيلامي، توقف أرجوك!

دار بيننا حديث ليس بطويل،
سكبنا دموع السنوات الخاليات،
وأنهينا الوداع الذي لم يكتمل!

- عبدالودود الهدهد

وليتكِ خسرتني كما تقولين واِنتصرت
ليت في الحب هذه المعادلة طرف خاسر وأخر مُنتصر
في الحب المعادلة شاقة ومؤلمة جدًا
أن يخسر طرف فهذا يعني كلا الطرفين خاسر
خسرتكِ بقدر ما خسرتني
وما أكبر خسارتي فيك يا روح!

- عبدالودود الهدهد

تنتهي الهدنة
وتعود الحرب لغزة مجدَّداً
وجيش الجبناء يستمر بقصف الأحياء
وأمة كبرى ما زالت تتفرج وتدعو الأمم إلى حل السلام
وإذا عظم موقفها صعدت على المنصات تُدين وتندد ثم تعود إلى أوكارها تقول السلام هو الحل الوحيد،
أمة غثاء رغم كثرتهم
ضعفاء رغم قوتهم
لا بوركوا ولا بوركت جيوشهم
وثلاثون ألف أو أكثر في غزة يقامون بعزة
يحملون شرف القضية على أكتافهم
لن تسقُط لهم راية بإذن الله
وألا أن جُند الله هم الغالبون
ولا نامت أعين الجبناء!

- عبدالودود الهدهد

الآن وقد خُذلت فلسطين
بأي جرأة سنحكي لأجيالنا بأن فلسطين هي قضيتنا الأولى؟

- عبدالودود الهدهد

رابط قناتي على واتساب
سأنشر بشكل يومي على القناة
والقناة آمنة نفس قنوات تليجرام
لا تظهر أرقامكم لأحد حتى أنا كمشرف لا يمكنني الإطلاع عليهم.


https://whatsapp.com/channel/0029VaFzyxgBFLgNrVQwtA0u

فضًلا عند الانتقال لقناة الواتس قُم بالضغط على زر "متابعة" .

يُشرفني أن تكونوا أول المتابعين لي هناك.