يارب وبيوم عرفه ، أغسل هذا القلب حتى تمحى ندوبه، أقم فيه الأفراح ، شرّعه للنور ، أمنحه إخضرارًا ، أمطر عليه بفضلٍ يجتثه من جفافه
وفي جموع السائلين أقف بأملي الخالص ورجائي الجم ، أقلب روحي في جلال التسليم ، وبرد اليقين، ووعد الإجابة، وأترقب رحماتك الغَدِقة، على صبر متعب، وعزم خائب، وسير متأرجح، أسألك كرامة الوصول وجبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج ولا هوان الحال عن غَلَبة
أن أكون كما أنا حقيقةً وشعورًا ،
قولًا وعملًا ، يظهر خارجي ما تكنّه روحي،
بلا وجل أو مواراة ..
أن أكون نفسي التي أحب وأعرِف
يارب
قولًا وعملًا ، يظهر خارجي ما تكنّه روحي،
بلا وجل أو مواراة ..
أن أكون نفسي التي أحب وأعرِف
يارب
👍2
من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب ولا تقيس قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك. فإن طلبتَ فبالعرفان، وإن ردَدْتَ فبالحُسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبكَ؛ نائلًا ومِعطائًا