فيروس أحمق ، ألا يعلم أننا شبعنا مصائبا؟ ، أخبروه أننا نلنا قسطنا من العذاب على مدى إحدى وثلاثون عاما ولا طاقة لنا لعام ثان وثلاثون .. أن. ما عاد لنا شباب نقدمه فداء الموت وأن شبابنا مات في الثورة ، أن أطباءنا لم يرتاحوا من معالجة مصابي القيادة بعد و أن لا عنابر لنا لحجر مرضى كورونا فأغطية الأسرة البيضاء لم تعد كذلك من دماء مفضوضي الإعتصام .. ثم لكل مصيبة آتية من العالم ، أرجوك إستثني السودان من ضحاياك فقد أخذ حصته مقدما و باكرا جدا .. المجد للسودان ، المجد للشهداء .
We were born, to collapse.. to cry to grief, to break down, to lose sense and to eventually die .. life is a pretty little lie to soothe your predicted anger .. it's a lollipop given to a child being needled .. we don't actually "live", we just pretend we do.
@aboody_hamza
Thoughts on this?
@aboody_hamza
Thoughts on this?
الثانية صباحاً.. الأفكار وحوش، بأنياب و قرون وكل شيء، الوحوش تخرج بعد منتصف الليل .. كالثانية صباحاً .. مثلاً
عقلي الباطن فاجر، كطفلٍ موعود بأكبر حلوى في العالم .. لا ينسى أبداً، ويفكر بها دائماً.
أخبرتك من قبل، إن لم ينجح الأمر هنا .. سأطلبك من الله في الآخرة، الأمر يفوق إرادتي.. أنتِ متأصلة بي و أنا بداخلك، حسناً لا أعلم إن كنتُ بداخلك للآن أم لا، على الأغلب لا .. لكني متأكد أنكِ لا زلتِ بداخلي، عقلي - و بلا مزاح - إتخذك كأحد نبضاته العصبية .. أعني خرجتي من كونك مجرد فكرة، لتصبحي جزءاً منه، لستِ نوتة بسينفونية، صِرتِ أحد العازفين الآن، لستِ قطرة مطر، صرتِ غيمةً .. الأمر معقد، أعني .. نحن الآن لسنا معاً، لا أعلم عنكِ شيئاً و العكس صحيح، من المفترض أن كل شيء انتهى، أن أتابع البكاء بصفحاتي وتتابعين أنتِ العيش بحياتك، الغريبُ في الأمر أني لا زلتُ أفكر بك كلما رأيتُ شيئاً يستدعي التفكير بأقرب شخص لقلبك، أو قلبك نفسه.
عقلي كافر، أذكر ما قاله لي مدرس اللغة الانجليزية بالصف السادس الابتدائي بكل أحرفه، أذكر كيف كانت حياتي قبل عشرِ سنوات، أعلم تماماً اسم كل شخص قابلته منذ نضوجي، أذكر حوائط بيتنا القديم، حفظتُ عن ظهر قلب إتجاهات الشوارع نحو الروضة التي كنت أدرس بها، قابلتُ قبل شهر ال"ماما" التي درّستني بالروضة وناديتها بذات الشيء، "ماما إيمان" كيفك؟!!، لم تتعرف علي و لكني لن أنساها، أذكر أغلفة دفاتري الخاصة بكل مادة في كل سنة من سنوات دراستي، الرحلات التي قمنا بها، الألعاب التي لعبناها، أسعار التذاكر، ولونها، ما قالته فتاة عشوائية لي بأحد طرقات العاصمة حين كنت بسن الخامسة عشر، الواجب المنزلي الخاص بأستاذ الثانوي، أسماء أمهات أصدقائي و غرف أصدقائي... عقلي قادر على تذكر كل شيء، و أنتِ أكثر من مجرد "كل شيء"، كيف لي أن أنساك؟، لكني لم أفرغ من المحاولة، لا زلتُ أمتلك الكثير و لن أستسلم بهذه السهولة، لستِ شيئاً ألقاه كل مرة، أو كل "حياة" حتى، لم أندم على شيء كندمي على فقدانك، أضعتُ أكبر حلوى بحياتي .. لكني لستُ من الأطفال الذين يجلسون بالزاوية ويبدؤون بالبكاء عند فقدان حلواهم، أنا من الذين ينهضون بكل غضب الدنيا .. ويسترجعون ما هو بالأصل لهم، بالحلال .. من باب البيت عديل، فأبشري💜
أخبرتك من قبل، إن لم ينجح الأمر هنا .. سأطلبك من الله في الآخرة، الأمر يفوق إرادتي.. أنتِ متأصلة بي و أنا بداخلك، حسناً لا أعلم إن كنتُ بداخلك للآن أم لا، على الأغلب لا .. لكني متأكد أنكِ لا زلتِ بداخلي، عقلي - و بلا مزاح - إتخذك كأحد نبضاته العصبية .. أعني خرجتي من كونك مجرد فكرة، لتصبحي جزءاً منه، لستِ نوتة بسينفونية، صِرتِ أحد العازفين الآن، لستِ قطرة مطر، صرتِ غيمةً .. الأمر معقد، أعني .. نحن الآن لسنا معاً، لا أعلم عنكِ شيئاً و العكس صحيح، من المفترض أن كل شيء انتهى، أن أتابع البكاء بصفحاتي وتتابعين أنتِ العيش بحياتك، الغريبُ في الأمر أني لا زلتُ أفكر بك كلما رأيتُ شيئاً يستدعي التفكير بأقرب شخص لقلبك، أو قلبك نفسه.
عقلي كافر، أذكر ما قاله لي مدرس اللغة الانجليزية بالصف السادس الابتدائي بكل أحرفه، أذكر كيف كانت حياتي قبل عشرِ سنوات، أعلم تماماً اسم كل شخص قابلته منذ نضوجي، أذكر حوائط بيتنا القديم، حفظتُ عن ظهر قلب إتجاهات الشوارع نحو الروضة التي كنت أدرس بها، قابلتُ قبل شهر ال"ماما" التي درّستني بالروضة وناديتها بذات الشيء، "ماما إيمان" كيفك؟!!، لم تتعرف علي و لكني لن أنساها، أذكر أغلفة دفاتري الخاصة بكل مادة في كل سنة من سنوات دراستي، الرحلات التي قمنا بها، الألعاب التي لعبناها، أسعار التذاكر، ولونها، ما قالته فتاة عشوائية لي بأحد طرقات العاصمة حين كنت بسن الخامسة عشر، الواجب المنزلي الخاص بأستاذ الثانوي، أسماء أمهات أصدقائي و غرف أصدقائي... عقلي قادر على تذكر كل شيء، و أنتِ أكثر من مجرد "كل شيء"، كيف لي أن أنساك؟، لكني لم أفرغ من المحاولة، لا زلتُ أمتلك الكثير و لن أستسلم بهذه السهولة، لستِ شيئاً ألقاه كل مرة، أو كل "حياة" حتى، لم أندم على شيء كندمي على فقدانك، أضعتُ أكبر حلوى بحياتي .. لكني لستُ من الأطفال الذين يجلسون بالزاوية ويبدؤون بالبكاء عند فقدان حلواهم، أنا من الذين ينهضون بكل غضب الدنيا .. ويسترجعون ما هو بالأصل لهم، بالحلال .. من باب البيت عديل، فأبشري💜
لستِ الله، لستِ شيطاناً، لستِ والدي و لستِ أحد دمعات والدتي .. لِمَ أرتجف عند حضوركِ إذاً؟
متناقض جداً، حينما يتعلق الأمر بي .. أعظم إنجازاتي بالكاد تستطيع جعلي أبتهج، لكن عندما يتعلق الأمر بها؟ .. إن استطعت إضحاكها فقط على سبيل المثال، فأنا ملك العالم و أتربع على عرشه!
تماماً كبرجِ بيزا، "مائل" دوماً .. كل هذا ثقيل عليه لكنه يتحمّل و لم ينهار، من انتظر سقوطي .. أتعبه الإنتظار.
أتعلم منطق الريشة؟!
بما فيها من الضعف، من الوهن
وكل هشاشة الأيام
إذا سقطت من الأعلى
ستسقط في هدوء تام
وإن ضحكت لها الدنيا
تحلق مرة أخرى
فلا تحليقها دائم، ولا وقعاتها تحصى
لأن الحال لا يبقى
على شيء، ولم يخلق له مرسى
إذا ما كنت ذا ضعف
فكن ريشة!
#أحمدالحبر
بما فيها من الضعف، من الوهن
وكل هشاشة الأيام
إذا سقطت من الأعلى
ستسقط في هدوء تام
وإن ضحكت لها الدنيا
تحلق مرة أخرى
فلا تحليقها دائم، ولا وقعاتها تحصى
لأن الحال لا يبقى
على شيء، ولم يخلق له مرسى
إذا ما كنت ذا ضعف
فكن ريشة!
#أحمدالحبر
الجو مغيم❌
عَلِمت الشمس أني سألقاها صباح اليوم فاختبأت، الشمس والقمر لا يجتمعان✅🤌🖤
عَلِمت الشمس أني سألقاها صباح اليوم فاختبأت، الشمس والقمر لا يجتمعان✅🤌🖤
٩/٣٠
اليوم منذ عام، مِتنا جميعاً .. دُفِنَ مجتبى و دُفِنَ مع جزء مِن مئة شاب أو يزيدون.
الليلة سنوية مجتبى ربنا يرحمو ويجعل مأواه الجنة، الليلة مجتبى تم سنة في الجنة بإذن الله والحمدلله.
سنة يا وجيه، ١٢ شهر .. ٤٨ اسبوع .. ٤٨ يوم جمعة و في كل جمعة بتترحم عليك ناس كتيراااااه والحمدلله و الحاجة دي ما بتحصل لي اي زول و أنا مبسوط ليك شديد.
على قد الحزن الحاسين بيه على فقدانك، على قد الفرحة الطاغية علينا لأنو لو نسيتك أنا أولاد بحري النموذجية ما بنسوك، ولو نسوك أولاد النموذجية أولاد علوم أحياء الخرطوم ما بنسوك، ولو نسوك دفعتك في الجامعة ف ال ١٠٠٠ نفر الخدمتهم و كنت جنبهم من اخوانك و اخواتك البتعرفهم بي طيبتك ما نسوك .. ولو نسوك ديل كلهم الرتيلة ما بتنساك، السمحة أم عجن بتدعي ليك و مبروك عليك❤
ربنا يرحمك ويغفر ليك ويجعل مأواك الجنة، ربنا يطيب قبرك و يوسع مدخلك ويحشرك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. ربنا يديم مرتبتك في الجنة و ينعم عليك أبد الدهر يارب ..
Mugtba Elnujoomi
كل سنة وانت في الجنة منعم مكرم، كل سنة و نحن ما ناسينك و في كل سجدة و دعوة ..
الرحمة والمغفرة يا رفيق❤
اليوم منذ عام، مِتنا جميعاً .. دُفِنَ مجتبى و دُفِنَ مع جزء مِن مئة شاب أو يزيدون.
الليلة سنوية مجتبى ربنا يرحمو ويجعل مأواه الجنة، الليلة مجتبى تم سنة في الجنة بإذن الله والحمدلله.
سنة يا وجيه، ١٢ شهر .. ٤٨ اسبوع .. ٤٨ يوم جمعة و في كل جمعة بتترحم عليك ناس كتيراااااه والحمدلله و الحاجة دي ما بتحصل لي اي زول و أنا مبسوط ليك شديد.
على قد الحزن الحاسين بيه على فقدانك، على قد الفرحة الطاغية علينا لأنو لو نسيتك أنا أولاد بحري النموذجية ما بنسوك، ولو نسوك أولاد النموذجية أولاد علوم أحياء الخرطوم ما بنسوك، ولو نسوك دفعتك في الجامعة ف ال ١٠٠٠ نفر الخدمتهم و كنت جنبهم من اخوانك و اخواتك البتعرفهم بي طيبتك ما نسوك .. ولو نسوك ديل كلهم الرتيلة ما بتنساك، السمحة أم عجن بتدعي ليك و مبروك عليك❤
ربنا يرحمك ويغفر ليك ويجعل مأواك الجنة، ربنا يطيب قبرك و يوسع مدخلك ويحشرك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. ربنا يديم مرتبتك في الجنة و ينعم عليك أبد الدهر يارب ..
Mugtba Elnujoomi
كل سنة وانت في الجنة منعم مكرم، كل سنة و نحن ما ناسينك و في كل سجدة و دعوة ..
الرحمة والمغفرة يا رفيق❤
- أتدري ما المُحزن ؟
- ماذا ؟
- نُقاوِمُ كثيراً دون استشارة أحدهم، دون مراجعة أسباب إنتفاضنا المُصّمم، نقاتل ، نبني ونجمع المال، نتزوج ونمارس كل شيء بِلا حقيقة وجوبه .. نحن تقريباً ككُفّار الجاهلية؛ فعلوا ما وجدوا عليه آبائهم الأولون، ونحن نفعل ذات الشيء ، من فَرَض القتال؟ ما عيب التأقلم؟ من قال أننا نحتاج الكثير من المال لنحيى؟ ما عيب الإستسلام؟ لِمَ لا نرفض فكرة الزواج ولنختر رِفقة نشيخ ونموت معهم؟ ثم نتزوج في أرذل العمر لتستمر البشرية فقط، حتى لا نعصي الدين ولا لسببٍ آخر ، الجموح في عيش الحياة يعتبر تأقلم .. لِمَ لا نخالف ؟ ونعيش بطبيعية شاذة ؟ .
..
- ماذا ؟
- نُقاوِمُ كثيراً دون استشارة أحدهم، دون مراجعة أسباب إنتفاضنا المُصّمم، نقاتل ، نبني ونجمع المال، نتزوج ونمارس كل شيء بِلا حقيقة وجوبه .. نحن تقريباً ككُفّار الجاهلية؛ فعلوا ما وجدوا عليه آبائهم الأولون، ونحن نفعل ذات الشيء ، من فَرَض القتال؟ ما عيب التأقلم؟ من قال أننا نحتاج الكثير من المال لنحيى؟ ما عيب الإستسلام؟ لِمَ لا نرفض فكرة الزواج ولنختر رِفقة نشيخ ونموت معهم؟ ثم نتزوج في أرذل العمر لتستمر البشرية فقط، حتى لا نعصي الدين ولا لسببٍ آخر ، الجموح في عيش الحياة يعتبر تأقلم .. لِمَ لا نخالف ؟ ونعيش بطبيعية شاذة ؟ .
..
إنها السادسه صباحاً ، تم ولادة ما يقارب النصف مليون طفل الآن ، تم إقامة ألف حفل تخرج وتسليم مليون شهادة في شتى بقاع العالم ، أحدهم أنشأ شركة ، والآخر يقوم بتنفيذ فكرة ، أحدهم يجني المال ، وهناك أيضاً من يتزوج ، مات الكثيرون ، ضحك المئات لأسبابهم الخاصة و بكى البعض الآخر لأسباب أخرى ، كل هذا حدث في الثانية الأولى بعد التسع وخمسون في السادسة صباحاً ، كل هذا حدث برمشة عين و قبل أن أكمل كلامي هذا ستتكرر الأحداث بضع عشرات المرات .. الحياة لن تتوقف ، أتتوقف أنت؟ انهض واصنع حياتك !
.
.
رواية واحدة، مكوّنة من ألف صفحة فقط .. ستكون كافية لتشرح كل هذا، كإناء يجب تفريغه حتى لا يندلق ما بداخله عبثاً وبعشوائية، لن أستطيع تحمّل المزيد من أي شيء، حتى يخرج ال"كل شيء" الذي بداخلي أولاً.
وبعدها يمكنني الإمتلاء من جديد.
وبعدها يمكنني الإمتلاء من جديد.
ما عارف دي حاجة كويسة ولا لأ، ما عارف إذا بتحصل لي براي ولا كل الناس .. م عارف هي حاجة طبيعية ولا حالة مؤقتة و د الخايف منو لأنها حاجة بديت أحس بيها مؤخراً.
هوس النجاح، إحساس إنو زمن مافي، انو مفروض اعمل حاجات كتيرة شديد في فترة أقل من ١٠ سنين لأنو بعدها التلتينات بتكون دخلت ع عمر الواحد .. إحساس إنو مفروض أنجح بكرة دي قبل بعد بكرة، في حاجات كتيرة شديد في راس الواحد و لازم كلها تتعمل وقتي و أسي طوالي، المستقبل ما مضمون و الواحد يشوت في ألف إتجاه المهم يضمن مستقبلو .. يعني الوضع أسي م زي زمان، زمان الخطة شبه واضحة، تقرا جامعة، تتخرج، تشتغل، لو عاوز رفاهية تسافر و أخيراً تتزوج .. ما بقول إنو ما كان في صعوبات، أكيد موجودة بس ما لدرجة الحاجة الحاصلة معانا حالياً .. يعني زمان مهما كنت شايل هم، ما ح يكون ل درجة إنو تشيل هم الليلة ح ترجع بيتكم سالم أصلاً ولا لأ، خليك من إنو أنجزت شنو أكاديمياً أو خلينا نقول "حياتياً".
ما عارف كيف بس الجامعة بقت آخر همي وشايفها حاجة ثانوية جداً و ما معتمد عليها في مستقبلي ولا ربع إعتماد .. شايف إنو مفروض الواحد يفتش براو عشوائياً و تتصرف بس .. تتصرف وتلقى طريقك وتنجح .. بكون متضايق و أنا في الجامعة اليوم كلو و أنا بحسب فضل لي كم عشان اتخرج مع إنو لسه بدري لكن زعلان على سنيني دي، وشايف إنو ممكن تحصل فيها حاجات تفيدني كتير .. أكتر من سمسترين تلاتة بالكتير متمحورة حول أكاديميات ح تفيدني بس برضو م بشكل مضمون، شعور حوجة النجاح اللحظي د مؤخراً مطاردني شديد و كتير جداً، و لمن أقول لحظي ما قصدي إنو بيجي فجأة .. ماف نجاح بيجي فجأة، قصدي مفروض أبدا اشتغل عليه من اللحظة طوالي .. كورسات، عمل طوعي، تريننق في أي حتة ممكن تديني شهادة و حاجات تانية كتير .. نهاية المحاضرة التانية/التالتة في عز الضهر أو العصر ما بتعني نهاية يومك، سجم أمك لو منتظر الجامعة تعمل منك زول .. البيت العاوز ترجعو بدري عشان تنوم د بعد الأربعين -لو ربنا أحياك- ببقى ليك مسيخ و ح تحفظ معالمو طوبة طوبة ولا على كيفك .. حوم شوف الدنيا فيها شنو و انت نافع في شنو ولو ما نافع في شي أبدا أنفع، ال٦/٥/٤ سنين حقت الجامعة دي صاح فيها فايدة .. بس فعلياً انت ال ٥ سنين دي انت بتقرا منها سنتين ونص .. كل يوم بعد الجامعة بكون عندك نُص يوم و نُص طاقة، استثمرها صاح لأنو انت بكون عمرك ١٨ مرة واحدة في عمرك، عمر ال ١٩ ما ح يتكرر نهائي و ال ٢٠ دي عينك م ح تشوفو تاني .. شهادة البكالوريوس الجاري ليها كل يوم من ٨ صباحاً دي خليها تتويج ل تعب سنينك ونجاحك.. اوعك تعتبرها نجاحك ، استلمها يوم التخريج ك جائزة و دليل مكتوب و انت اولريدي عابر وراسم مستقبلك من اول يوم جامعة .. خلي الشهادة الكرزة ال فوق التورتة .. أبدا أخبز التورتة من أسي و نهائي ما تنتظر يوم التخريج عشان تقول ع نفسك ناجح، أوعك تخت في رأسك إنو التخريج التورتة .. التخريج د مسمّى و وعاء انت مفروض تكون ماليهو، أوعى تستلم الوعاء فاضي.
- عبدالرحمن معتصم.
هوس النجاح، إحساس إنو زمن مافي، انو مفروض اعمل حاجات كتيرة شديد في فترة أقل من ١٠ سنين لأنو بعدها التلتينات بتكون دخلت ع عمر الواحد .. إحساس إنو مفروض أنجح بكرة دي قبل بعد بكرة، في حاجات كتيرة شديد في راس الواحد و لازم كلها تتعمل وقتي و أسي طوالي، المستقبل ما مضمون و الواحد يشوت في ألف إتجاه المهم يضمن مستقبلو .. يعني الوضع أسي م زي زمان، زمان الخطة شبه واضحة، تقرا جامعة، تتخرج، تشتغل، لو عاوز رفاهية تسافر و أخيراً تتزوج .. ما بقول إنو ما كان في صعوبات، أكيد موجودة بس ما لدرجة الحاجة الحاصلة معانا حالياً .. يعني زمان مهما كنت شايل هم، ما ح يكون ل درجة إنو تشيل هم الليلة ح ترجع بيتكم سالم أصلاً ولا لأ، خليك من إنو أنجزت شنو أكاديمياً أو خلينا نقول "حياتياً".
ما عارف كيف بس الجامعة بقت آخر همي وشايفها حاجة ثانوية جداً و ما معتمد عليها في مستقبلي ولا ربع إعتماد .. شايف إنو مفروض الواحد يفتش براو عشوائياً و تتصرف بس .. تتصرف وتلقى طريقك وتنجح .. بكون متضايق و أنا في الجامعة اليوم كلو و أنا بحسب فضل لي كم عشان اتخرج مع إنو لسه بدري لكن زعلان على سنيني دي، وشايف إنو ممكن تحصل فيها حاجات تفيدني كتير .. أكتر من سمسترين تلاتة بالكتير متمحورة حول أكاديميات ح تفيدني بس برضو م بشكل مضمون، شعور حوجة النجاح اللحظي د مؤخراً مطاردني شديد و كتير جداً، و لمن أقول لحظي ما قصدي إنو بيجي فجأة .. ماف نجاح بيجي فجأة، قصدي مفروض أبدا اشتغل عليه من اللحظة طوالي .. كورسات، عمل طوعي، تريننق في أي حتة ممكن تديني شهادة و حاجات تانية كتير .. نهاية المحاضرة التانية/التالتة في عز الضهر أو العصر ما بتعني نهاية يومك، سجم أمك لو منتظر الجامعة تعمل منك زول .. البيت العاوز ترجعو بدري عشان تنوم د بعد الأربعين -لو ربنا أحياك- ببقى ليك مسيخ و ح تحفظ معالمو طوبة طوبة ولا على كيفك .. حوم شوف الدنيا فيها شنو و انت نافع في شنو ولو ما نافع في شي أبدا أنفع، ال٦/٥/٤ سنين حقت الجامعة دي صاح فيها فايدة .. بس فعلياً انت ال ٥ سنين دي انت بتقرا منها سنتين ونص .. كل يوم بعد الجامعة بكون عندك نُص يوم و نُص طاقة، استثمرها صاح لأنو انت بكون عمرك ١٨ مرة واحدة في عمرك، عمر ال ١٩ ما ح يتكرر نهائي و ال ٢٠ دي عينك م ح تشوفو تاني .. شهادة البكالوريوس الجاري ليها كل يوم من ٨ صباحاً دي خليها تتويج ل تعب سنينك ونجاحك.. اوعك تعتبرها نجاحك ، استلمها يوم التخريج ك جائزة و دليل مكتوب و انت اولريدي عابر وراسم مستقبلك من اول يوم جامعة .. خلي الشهادة الكرزة ال فوق التورتة .. أبدا أخبز التورتة من أسي و نهائي ما تنتظر يوم التخريج عشان تقول ع نفسك ناجح، أوعك تخت في رأسك إنو التخريج التورتة .. التخريج د مسمّى و وعاء انت مفروض تكون ماليهو، أوعى تستلم الوعاء فاضي.
- عبدالرحمن معتصم.
كل المعلومات في الحديث القادم مبنية على قصة حقيقية، كل الشخصية المذكورة -للأسف- حيّة إلى اللحظة ...
مرحباً ، هذا أنا مجدداً .. أعلم أن معظمكم سئم سماع ترهاتي لكن لا مناص لي الا هي لأناجي الجزء الذي لم يسأم منكم ( لا أؤمن بوجوده على كل حال ) ، فضح ما تحتويه أداة ضخ الدماء يسار صدري - ذلك المفعم بالأحاسيس كما تدّعون - شفهياً ليس حقاً شيء أنا مُلم به .. أجيد رسم الأحرف فقط .. ( ممل ومكرر كالعادة ) هذا ما يدور في خلدك أليس كذلك ؟ حسناً ، لننتقل لبيت لقصيد وسبب عبوسكم الذي صاحب قدومي بمقالة أخرى لن تقرؤوها على الأرجح كسابقاتها .
كنت أدّعي الإختلاف ، أجل لم يتجاوز كونه مجرد إدعاء فأنا لم أجد ما يميزني حقاً في السابق لكن رونق الحروف الستة أضطرني للكذب " شيء إعتدته من معاشرة مصطنعي ال كل شيء " ، إدعائي كان في صورة لن تروها .. إستجداء لمن لا أعرفه أو ما لا أعرفه لا أعلم حقاً إن كان كائناً حياً فأنا لا أعرفه . عموماً كان إستجداء نقطة حبر مهمشة على حافة الصفحة لتقترب من موضوع الدرس قليلاً ، كان إستجداء نسيم يداعب أطفال الزهور ويناشدكم أنه يستطيع أن يلاعب أشقاء أشجار الغاب والعبث بأغصانهم العاتية .. أنه يستطيع أن يكون إعصاراً لا مجرد نسيم .. الآن منتصف الصفحات خالٍ ويمكن للإعصار النشوء ، إدعائي أضحى حقيقةً فأنتم أبناء تسعة ، أما بخصوصي فقد كنت أعلم منذ قبل مجيئي أن العالم ليس بالمكان المناسب لي ولم أشأ القدوم للحياة في الأساس .. تأخرت قرابة الشهر هناك أحاول إقناع ما لا أعرفه وأستجديه أن يعفني من مواجهة الحياة .. وأني سأفعل جل ما يريده بإستثناء حياتي ، لكن لا جدوى فلقد خرجت على كل حال وياليتني لم أفعل .. لم لم تقفزي من فوق طاولة يا أمي وتهديني شرف ألاّ أكن قط؟ .
على كل حال لم تخب مساوماتي كلياً ، فلمّا تحتم علي الخروج إخترت أقل الخروج ضرراً ، أجل فأنا على عكس إخوتي كان أول ما رأيته سقف منزلي لا المشفى .. ولدتُ بالمنزل بعدما يقارب العشرة أشهر .. خجولاً أم خائفاً لا أستطيع الجزم لكن ما أستطيع فعله هو إخباركم أني لم أشأ إنشاء ضجة بخروجي فأنا لم أشأ الخروج أساساً ، ولتأكيد زعمي عن عدم إحداث الجلبة فأود إعلامكم أني ولدت في الواحدة فجراً ، ألم أقل أني خجول وأردتُ الخروج خلسة لحياتي؟ .. هذا أحد مبررات إختياري لساعات بعد منتصف الليل كأفضل الأصدقاء وأحد أمهر المستمعين لشكاوي إنتصاف الظلام .. لا عجب أني أكره غطائي ومعطفي اللذان إبتاعتهما لي من لم أرد مفارقة منتصف جسدها .. فأنا رفيق البرد ، ثمرة الشتاء وإبن نهاية ديسمبر في يومه الثلاثين صاحب الساعة الأولى فجراً في نهاية العام .
وأخيراً لا أؤمن بالنهايات السعيدة ، كنت في الماضي أفعل لكن أيقنت عدم وجودها بعد علمي أني أحد النهايات .
- عبد الرحمن معتصم.
مرفق صورة الطفل غير العادي، صاحب العشر أشهر.
مرحباً ، هذا أنا مجدداً .. أعلم أن معظمكم سئم سماع ترهاتي لكن لا مناص لي الا هي لأناجي الجزء الذي لم يسأم منكم ( لا أؤمن بوجوده على كل حال ) ، فضح ما تحتويه أداة ضخ الدماء يسار صدري - ذلك المفعم بالأحاسيس كما تدّعون - شفهياً ليس حقاً شيء أنا مُلم به .. أجيد رسم الأحرف فقط .. ( ممل ومكرر كالعادة ) هذا ما يدور في خلدك أليس كذلك ؟ حسناً ، لننتقل لبيت لقصيد وسبب عبوسكم الذي صاحب قدومي بمقالة أخرى لن تقرؤوها على الأرجح كسابقاتها .
كنت أدّعي الإختلاف ، أجل لم يتجاوز كونه مجرد إدعاء فأنا لم أجد ما يميزني حقاً في السابق لكن رونق الحروف الستة أضطرني للكذب " شيء إعتدته من معاشرة مصطنعي ال كل شيء " ، إدعائي كان في صورة لن تروها .. إستجداء لمن لا أعرفه أو ما لا أعرفه لا أعلم حقاً إن كان كائناً حياً فأنا لا أعرفه . عموماً كان إستجداء نقطة حبر مهمشة على حافة الصفحة لتقترب من موضوع الدرس قليلاً ، كان إستجداء نسيم يداعب أطفال الزهور ويناشدكم أنه يستطيع أن يلاعب أشقاء أشجار الغاب والعبث بأغصانهم العاتية .. أنه يستطيع أن يكون إعصاراً لا مجرد نسيم .. الآن منتصف الصفحات خالٍ ويمكن للإعصار النشوء ، إدعائي أضحى حقيقةً فأنتم أبناء تسعة ، أما بخصوصي فقد كنت أعلم منذ قبل مجيئي أن العالم ليس بالمكان المناسب لي ولم أشأ القدوم للحياة في الأساس .. تأخرت قرابة الشهر هناك أحاول إقناع ما لا أعرفه وأستجديه أن يعفني من مواجهة الحياة .. وأني سأفعل جل ما يريده بإستثناء حياتي ، لكن لا جدوى فلقد خرجت على كل حال وياليتني لم أفعل .. لم لم تقفزي من فوق طاولة يا أمي وتهديني شرف ألاّ أكن قط؟ .
على كل حال لم تخب مساوماتي كلياً ، فلمّا تحتم علي الخروج إخترت أقل الخروج ضرراً ، أجل فأنا على عكس إخوتي كان أول ما رأيته سقف منزلي لا المشفى .. ولدتُ بالمنزل بعدما يقارب العشرة أشهر .. خجولاً أم خائفاً لا أستطيع الجزم لكن ما أستطيع فعله هو إخباركم أني لم أشأ إنشاء ضجة بخروجي فأنا لم أشأ الخروج أساساً ، ولتأكيد زعمي عن عدم إحداث الجلبة فأود إعلامكم أني ولدت في الواحدة فجراً ، ألم أقل أني خجول وأردتُ الخروج خلسة لحياتي؟ .. هذا أحد مبررات إختياري لساعات بعد منتصف الليل كأفضل الأصدقاء وأحد أمهر المستمعين لشكاوي إنتصاف الظلام .. لا عجب أني أكره غطائي ومعطفي اللذان إبتاعتهما لي من لم أرد مفارقة منتصف جسدها .. فأنا رفيق البرد ، ثمرة الشتاء وإبن نهاية ديسمبر في يومه الثلاثين صاحب الساعة الأولى فجراً في نهاية العام .
وأخيراً لا أؤمن بالنهايات السعيدة ، كنت في الماضي أفعل لكن أيقنت عدم وجودها بعد علمي أني أحد النهايات .
- عبد الرحمن معتصم.
مرفق صورة الطفل غير العادي، صاحب العشر أشهر.