Telegram Web Link
لن ينتهي البؤس أبداً
Forwarded from Marwa Mohamed
قديماً .. لطالما حسِبتُ أنَّنا نموت إذا غرقنا ، حتى نجوتُ فقط حين أغرقني الحبر !.
https://www.tg-me.com/Marwa_M_alamin
Join ❤️
فليشهد العالم أني كنت يوماً بخير، قبل كل هذا .. وبعيداً عنه.
من سجد وَجد.
Forwarded from أضغاثُ أقلام .. (Marwa Mohamed)
" You must Learn when to give up ".

صباح الخير ،
الجملة الفوق دي بتمثل اختصار لي أهم درس طلعت بيهو من خلال الفترة الفاتت دي و كنت في أمس الحوجة لإني أتعلمو ،
الكلام دا بينطبق على الشغل و الواجبات ، الدراسة ، و حتى العلاقات الإجتماعية و حاجات تانية كتيرة غيرهم ..
الفكرة في إنك مهما عملت في الأخير إنت بشر ؛ و قدراتك و طاقاتك محدودة جداً .. ف سواء شئت أم أبيت ، عاندت و لّا رضيت ، مصيرك طاقتك دي تخلص.. ف زي ما إنك ما بتحب شعور تلفونك يقفل شحن على إيدينك خصوصاً في عز حوجتك ليهو و بتنقذه و لو في آخر لحظة ، مفترض بذات الشبه تنتبه لي روحك بدري ..
ف أي شي أي شي حاسي إنك تعبت منه أو فشلت كل محاولاتك إنك تواصل فيه أو حتى في بدايله ،
ببساطة :سيبُه!
و أنا هنا ما بطلب منك الاستسلام و الاعتزال لا ، و إنما "استراحة محارب" لاغير ، عادي ممكن تكون ساعة أو أكتر .. بعدين ماف زول ليهو حق يحدد ليك مدتها أو كيفيتها و خلالها تعمل شنو ، و برضو ماف زول ليهو حق يقول ليك إنت ما ممكن تقيف هنا و المفروض تواصل و بتاع.. منو الفرض كدة؟
ماف زول أدرى بيك منك.

ف أحياناً بيكون من الذكاء كونك تعرف متين توقّف ،
إياك تحرق جاز و طاقة عالفاضي!
و بس ..
أنا خيرُ مثالٍ للرمادي، للجوكر، للمسيحي ولأمطار الصيف .. أنا موجود لكن ليس بهدف واضح، ولا نهاية معلومة، أنا مُتأرجح.
تعبتُ من الجِهاد، ومن النهوض من السقوط .. الأرض تبدو مكاناً جميلاً، فلِمَ النهوض؟
و إن امتلكت تسعة وتسعين عقلاً لتدبر بهم أمرك وكل عقل أتى بفكرة عبقرية تظنها خيراً لك ، سيأتي الله بفكرةٍ مئوية هي كل الخير ويتضح أن عقولك التسعة وتسعين كانوا منابع الشر.
جمعة مباركة،
مجتبى النجومي، الرحمة والمغفرة يا رفيق
أنت أعظم من أن تسقط. 👑
تسقط بس!
ياتو رصاص ما عقبو خلاص؟
ياتو وطن دام للأنجاس؟
#الردة_مستحيلة
راجي العسكر يصلح حالك؟ يحليل حالك!
Forwarded from بعضي (Gasim obead)
تخيلي حُزن البلاد المطمئنة حين يفجأها العساكر ذات ليلٍ بإنقلاب.

‏تخيلي خوف العساكر من هُتافاتِ الشوارع، هذي العساكرُ ذااااتها تخشى كِتاب!

‏تخيلي وجع الحبيبة حين يدخلُ إبنها -والقلبُ تسكنهُ الرصاصة- محمولاً بأكتافِ الصحاب، جُنّ الخيال؟ بكى؟ رِفقاً به تخيلي وجع الصِحاب.

‏تخيلي خِزي المنابر حين يحُفها القتلى -شُهدائنا الآتون- تزجُرها البنادقُ والكِلاب، فتُطيعُهم وتأمُرنا بتقصيرِ الثياب!

‏تخيلي جزع الحبيبة إذ قاسمتها دِفء موطنها رصاصة، نامت على خدِ الحبيب بلاطةٌ وأعقبها التُراب.

‏تخيلي قهر الصِحاب وصديقهم متكئٌ على أكتافهم جمعياً، في القلبِ أُمهُ، حبيبتُه، وطنهُ وموضِعُ الرصاصة وعلى الخد تراب.

‏تخيلي هذا الوداع، أن يسير حبيبهم على أقدامِ كُل رِفاقهِ، كُلُ الدروبِ اليوم صارت بيتهُ والقبرُ باب.

‏تخيلي ذُل البنادقِ إذ تُصلي في التمام تُقبّل نعل سادتها، وتخرجُ للشوارع تُفرغ جوفها فينا تعصُرُ خمرها دمنا لتملأ دن ساستها شراب.

‏تخيلي كمد المجالسِ حين تُعقد صامتة فأنيسُها مُثري الحِوار صديقُ كُل الحاضرين حبيبهم بالأمسِ غاب.

‏تخيلي سَفَه السياسةِ حين يطلُبُ ثأرنا شيخ من رفعوا المصاحِف بالحِراب.

‏تخيلي أرق الصديق كُلما أرخى حزيناً جِفنه شد قميصه الممزوجُ بالدمِ والدموعِ طيفُ صديقهِ أوصاه بالمحبوبة الثُكلى وبالوطنِ المُصاب.

‏تخيلي فقد الأبِ المكلومِ حين يجمع أمنياتِ العُمرِ يودِعُها كفن، يضعُ الحبيب -بحنوِ من يخشى إنتباه رضيعهِ- يُقبّل رأسهُ ويوسِدُهُ التُراب.

‏تخيلي هلع الصديق حين إستقلبت كفاه أول قطرتين من الدماء نزحن جرّاء الرصاصة، لازال في أسفٍ يكلّم نفسه 'هذي الرصاصة أخطأتني ياليت راميها أصاب'.

‏كُل هذا الحُزن .. كُل هذا البؤس يسكُننا
فكيف نبقى ياحبيبةُ
في بلادٍ كلما شئنا عُلاها
أغلقت باب الحياةِ
وأشرعت للموتِ بعده ألف باب

‏قالت:
لكنه الوطن الذي نهوىٰ
من للحبيبِ إذا رحلنا؟
ومن ذا يقيهِ شر هاتيك العساكر؟
الحكاية فاتت السياسة، البحصل د بدا يأثر على صحة الشعب النفسية والعقلية والله .. وعارفين المحاسب منو طبعاً، يعني يوم القيامة ما ح يتحاسبو ع سوء استخدام سلطة وجرائم حرب وتجارة دم بس، لالا .. ح يتحاسبو على أذية النفوس الحية بعد الميتة و على تخريب حياة ٤٠ مليون مواطن.
مع الحاصل الواحد ما ينسى إنو كاتب.

22 | نوفمبر .

" لم يعد الجلوس قرب النافذة في المركبات مثيراً للإهتمام ، سباق الواصل لباب المنزل مع إخوتي ما عاد موجوداً ولا الأقلام الملونة في حقيبة المدرسة .. أصبح شروق الشمس أمراً إعتيادياً و كذا غروبها و لم تعد الحصة الأخيرة في دوام الدراسة حدث اليوم الأهم .. لم نعد نهتم من سيستيقظ باكراً قبل الآخر ويلقي " صباح الخير " على والدتي، قصاصات الورق التي اعتدنا أن نكتب عليها "أحبكٍ أمي" بخطٍ طفولي بشع -يتمثل في حدة زاوية حرف ال"حاء"- أضحت في سلة المهملات منذ زمن طويل و ما عادت سبيستون تجذب الإنتباه ولا "سنعود بعد قليل" تغضبنا بعد الآن .
وعلى الصعيد الشخصي ما عاد يفاجئني شيء بعد أن قالت لي والدتي بما معناه : "كنت قلب بيتنا النابض وما عدتُ أسمع نبضاتك، ماذا حدث ؟" ، لم أنطفئ .. نحن فقط نشيخ يا أمي .
Forwarded from Nóśíbâ♡
" "كنت قلب بيتنا النابض وما عدتُ أسمع نبضاتك، ماذا حدث ؟" ، لم أنطفئ .. نحن فقط نشيخ يا أمي ."

لم أرتد يوماً أحرفاً تشبهني إلى هذا الحد من الحزن يا صديقي، منذ أيام وشهور ودهور وأنا أُبتذل بواسطة نصوصي "النتنة" كما ينعتها المجتمع؛ (بسبب خوفهم من مواجهة أحزانهم).

و ك رد آخر..
ليتهم يفهمون يا أمي بأننا نشيخ وأقلامنا، رغم أننا لا نزال في مُقتبَل العُمر، ملامحنا الباهتة، أصواتنا المُرتجفة، تساقط النوم إِثر الأرق الحاد وضيق صدورنا ..
كلّ هذي ألا تدلّ على أننا قد هرِمنا؟ ليس بالضرورة أن تكونَ الأرقام هي الفارق..بل في حجم الألم الذي يحمله قلب كلٍّ منّا، ولا ضير إن لم يكن الألم عضويّ يكفي أنه يُوجع.
يعيش المُسن أقسى اللحظات طيلة حياته وأنا أعيش قساوة حياته في كل لحظة ..

يأسٌ أخير..
أنا أثور ودمي يغلي وصوت الشارع يعلي وبلادي تدوي ..فكيف لا أشيخ يا أمي ؟!.
"غياب الحرب لا يعني حضور السلام".
تتوقف عن طلب المساعدة، تناضل وحدك.. تسقط وتنهض، تموت وتحيى .. لا تؤذي أحداً، تجاهد وتبذل ذاتك و فكرك، تنجو بلا عون، تتحرر من غزو الكون لك لتحظى بلحظة استقلال تربّت على كتفك، تنضج قبل الميعاد بخمس سنوات ويتم حصادك بموعد غرس رفاقك، تحاول أن تحيى وتجد طريقك وتفعل كل شيء من المفترض أن يضمن لك سلام عقلك .. لكنك لن تسلم منهم كذلك، تبذل ما بوسعك.. لكن ما بوسعك ليس كافٍ، أنت تحاول أن تنجو لكنك أناني بنظرهم، تماماً كنصف قلب بصمام واحد، تعطي ولا تأخذ لكنهم يرونك كالنصف الآخر .. تأخذ ولا تعطي، اللهم "جلطة".
حسبتني أصبحت أفضل واعتزلت البكاء، مرحباً عدتُ مجدداً .. سأكون خادماً مطيعاً فقط اسمحو لي بورقة وقلم كل أسبوع، إن لم يزعج هذا جلالتكم.. ليس من المهم أن تفهم، لا أحد سيفهم، لكن هذه حياتي لو تعلمون.
2025/06/30 12:54:30
Back to Top
HTML Embed Code: