Telegram Web Link
أعتقد أني خيبت ظن أمي ، أبي و بائع الحلوى !
أخبرتني والدتي ألا أتهاون في دراستي ، أني بلا علم لا شيء و أن كل ما يقال في الدرس مهم ، وصية أبي كذلك كانت أن أنام مبكرا دائما .. فصاحب الضمير اليقظ لا يبقى يقظاً لساعات متأخرة في الليل ، و إن الاستيقاظ باكرا قد يكون سببا في نجاح اليوم بالكامل .. بائع الحلوى بالحي الذي كنت أقطن فيه سابقا ، قال لي أن أحافظ على صحتي ، الحلوى لذيذة لا جدل لكن الكثير منها مؤذي ، جسدي يحتاجني و سأحتاجه لاحقا لذا علي الحفاظ عليه .
الواحدة فجراً ، لدي امتحان نهائي غدا .. لازلت مستيقظا تناولت ثلاث قطع حلوى ولا يبدو أني سأتوقف قريبا ، لا اعلم بأي ساعة الامتحان ولا أدري عم تتحدث المادة بالأساس .
قد تسالني بعتاب حزين،كيف تجاوزتني بهذه السرعه.
ذكرياتنا كانت رائعه،تجعلني تعيسه إذ تذكرتها،لذا اركض في ذاكرتي بسرعه حين اقابل صورتك.
اذكر حين اخبرتك أنني ساتجاوزك كمن يدوس قشة ،حينها ضحكت بصوت مرتجف ، وقلت لي بصوت مرجو لا تنسيني.
في اول اسبوع من غيرك،كنتَ كاملا في عيني.رضيتُ باني سابقى من غيرك للابد.
في ثاني اسبوع تحولت الى ذكرى محزنه،وبعد مضي اشهر كم اشعر انك عادي،او اقل من ذلك.
معك كانت الحياه دوائر،الآن هي خطوط متقطعه ككف يُقرأ به الطالع.
كنت احب مشروب" الفانتا الحمراء"
لكنني نسيته تماما كأنه متصل بك.اتسائل هل مازالت احبه،هل احبك؟
لكنني حين شربته تأكدت انك رحلت من قلبي،قد يذكرك جسدي فأبتسم حين اراك،او يتسارع نبضي حين تتحدث عن انك ستهاجر.
لكنني سأعود للمنزل ولن اتفقد هاتفي،لأرى رسائلك.

اضع قواعد،وحدود واضحة،وجدية تغطي عيني في المسائل التي لا تتحمل المزاح،لم لا يأخذني احد بجدية، اشك في انني الوحيدة التي املك مهارة تغير المواضيع،حين اُسئل عن حياتي الشخصية.


قلت لي انني لم اعترف بك يوما،مع ان العكس صحيح،حاولت بجد ان اخفي تفاصيلنا الشخصية،لكن الجميع كان يعلم.كانو يقرأون اسمك في ثنايا ضحكتي، ويرون الشبه بين حواجبنا المقرونه ليسألوني بعفويه، لأتجاوز توصيتك بأن لا اخبر احد واخبرهم بأنك انا على شكل انثى.
كم كنا مكشوفين للجميع.
حمَلتُ التمرة بيدي اليمنى، كأس الماء باليسرى و نَوَيتُ تحليل الصيام عند المغيب، فتحتُ فمي و اتّجهتُ بالتمرة عليه حين خرج صوت إشعار من هاتفي، نظرتُ بطرفِ عيني ليظهر إسمها على الشاشة.. تسألني كيف كان يومي؟ .. عندها نطقتُ سهواً، ذهبَ الهم و التقت القلوب و ثبتَ الحُب إن شاء الله
سنخفُتُ كثيراً، لكن حاشانا الإنطفاء.
بوحي الله، بإتكاءٍ على أقداره .. أستطيع!
ساعةُ يدٍ ببيت ثعابين، شاشة تلفاز بمنزل كفيف و ضحكة .. ضحكة بالسودان، كهذه الأشياء، لا أنتمي.
مرحباً لم نلتقٍ منذ فترة ، أفتقدك وما شابه .. لنتخطى الرسميات ولنلعب لعبة .. سأقوم بتخمين ثلاثة أشياء تتعلق بك أيها القارئ و إن كنت على حق فعليك قراءة قصتي للآخر .. إليك الآتي : أنت في المنزل الآن ، لم تحقق نصف أحلامك وتسكن ببلدٍ أفريقي مات نصف شبابه ويقف النصف الآخر في الصفوف ينتظر الخبز الذي مات له النصف الأول .
جميع تخميناتي صحيحة أليس كذلك ؟ الآن إقرأ قصتي .
إنها الرابعة فجراً مجدداً ، يكاد الديك يستيقظ ليقوم بأحد صيحاته تلك وأجفان العصافير توشك على الإنفراج و تستعد حبالهم الصوتية للزقزقة .. لم تشرق الشمس بعد لذا لا تزال مصابيح ذاك المبنى القابع بالقرب من تقاطع الطرق مُنارة .. من الصعب رصد حركة بالداخل فالمكان هادئ حد الجنون لولا همسات ترتل بعض الأذكار تزحزح سكونه . أربع أشخاص إتخذ كل منهم طريقاً مختلفا للوصول للمبنى المُضاء يحملون ذات الكتاب في أيديهم .. إلتقوا أمام العتبة وبدأوا بالعتاب ..
- لٍمً تحمٍل نفس الكتاب الذي أحمله ؟
قال الأول مناجياً الثاني فردّ المذكور أخيراً : إنه كتاب عظيم ووجدت فيه جميع حلول مشاكلي ، السؤال هو لماذا تحمله أنت ؟ فأنا واثق أن لنا مشاكلاً مختلفة .
قاطعهم الثالث رافعاً يده التي تحمل ذات الكتاب الذي يتمحور حوله الشجار مشيراً لباب المبنى و أخفض رأسه قليلاً ثم رفع عيناه كذلك لينظر لنفس الباب وتجعد جبينه من تلك الحركة قائلاً : ربما عليكما التوقف ولندخل ونسأل أحد الجالسين بالداخل .. الباب ليس موصداً و هم يحملون ذات الكتاب على كل حال .
أومأ الرابع موافقاً ..
خلعوا أحذيتهم فالمكان نظيف جداً و دخلوا .. يا للعجب ، الجميع يجلس على الأرض .. يقرؤون سبب قدومنا ، لا بد أن هذا هو صوت الهمسات الذي سمعناه بالخارج .
إتجهوا جميعهم لأحد المتربعين على الأرض و سألوه : لماذا نقرأ جميعنا نفس الكلام ؟ الغريب في الأمر أنه يناسب الجميع ويحوي الحلول والنصائح التي تُصلٍح حيواتنا جميعاً رغم أن لكل منا حياةً ومشاكلاً مختلفة ؟ أرجوك جاوب ما هذا المكان وما قصة الكتاب ؟ .
رفع المسؤول عينيه عن الكتاب و توقف عن القراءة ، إبتسم بطرف فمه مظهراً نابه لا غير و لفظ :
لا تجزعوا فمبدئياً أنتم ببيتٍ الله حيث الجميع مُرًحّبٌ به .. ثم إنه لا ريب في إحتواء الكتاب على ما يريد الجميع .. فكاتبه مبدع خلقكم و يُدعى "المصحف" ، أو بعبارة أخرى مُجيب أسئلة الجميع .. دُهٍش ركبُ السائلين و أرادوا تفسيراً سريعاً مختصراً لما يحدث فاضطر الشيخ للحديث مجدداً :
أربعُ آلافٍ مُعضٍلة و كتاب واحد .
عبد الرحمن معتصم "تمبش" .

Pictures by : Wd Eissa
عيد مبارك
صرخات تناحر الصمت ، عقلي مرتبك حد السكون .. لا شيء واضح لا شعور محدد .. صليت صلواتي الخمس و لا شيء يزعجني ، أنا أقفز فرحاً .. لا رأسي يؤلمني و لم أنم جيداً .. أهلي يصرخون علي أكرههم و لن أتحدث إليهم .. سأخرج من المنزل ضٍقتُ ذرعاً .. لا سأبقى بالداخل ف العالم مؤلم بالخارج .. سأعترف لها بإعجابي ، لا أعتقد ذلك .. سيزداد حزني لذا سأصمت و أستمر بإضحاكها علّ هذا يضحكني كذلك ، هي جميلة و أنا سيء .. ستكون لي .. ربما لا ، أجرم بحق نفسي فهذا اول نص لا أكتبه على الورق .. كل شيء يسري جيداً ، أصنع البسمة على وجهي مستعيناً بيدي و ينهمر الدمع .. أجل مشهد البداية من فيلم الجوكر الأخير .
التناقض هذا يمثلنا جميعاً ، القناعة المعاتبة بالنقصان .. الخوف المطمئن و الثبات المتأرجح .. ما بال قدماي باردتان ؟ ربما بسبب أن يداي العكس تماماً .. والدي يحبني والدتي تهتم لأمري ، والدي جميل والدتي تسيطر على كل شيء .. أخي الأكبر لا يهتم و أنا علي أن أنصاع للأوامر .
نجاحي باهر ، كثير من النعم و الأصدقاء .. لا زلت وحيداً لم أحقق الكثير من أحلامي واقعي جميل لكن لم أخطط له هكذا ، ليس عليك التخطيط .. الله سيخطط لك و انت عليك أن ترضى .. إدعٍ عند سجودك سيحقق دعائك ، أنت عبد جيد لكنك سيء للغاية في ما ليس مفروضاً ولك الخيار فيها .. هذا النص غريب لدرجة أني لن أقرأه ككيان متصل .. أفكاره مبعثرة .. هي مبهجة ، بلادي تتحطم والشهداء بقبورهم لم نأتٍ بحقهم .. لا تستطيع الخروج للشارع .. الجميع مستيقظ في الخامسة فجراً و هي كذلك ، ليست صديقةً سيئة هي فقط كل شيء .. هي تعلم و أنا أعلم لنتخطى هذا .. مستقبل مشرق معتم و الكثير لتحقيقه سأتذكر هذه الخاطرة ك التي أردتها أن تصف كل شيء عذراً لأحرفي أجرمت بحقك أظهرتكٍ كإحدى اللوحات الملطخة بأحد المتاحف والتي يدعي الجميع الإعجاب بها ، حاولت تفسير كل شيء و لم أفلح .. لم أخطط لأي من هذا ولم أرد أن أكتب عن موضوع محدد لا أعلم عدد أسطري هذه المرة و لن أكتب إسمي في نهايتها ولن أصلح حتى الأخطاء الإملائية ولا النحوية بها لا تعلقوا فلن أرد لأني لم أقصد أياً من هذا تصبحون على خير لن أنام الآن .
Arabic below 🙇

دقيقتين أقرا الكلام د ‼️

البشرية متقدمة بسرعة شديد، في كل المجالات حرفياً .. لمن أساسيات الحياة بقت في أكتر شكل عصري و سلس وبخدم بأكبر حجم ممكن، الاجتهاد في التطوير وتوفير الراحة اتحول للرفاهيات، يعني لما خلاص العقل البشري صنع أكبر و أسرع و أكتر عربية مريحة، و سهّل المعيشة من كل النواحي، غيّر مسار التطوير د للكماليات، من أشياء واهية وغيرو بس تكريس الزمن و المال اتواصل و اتنوع شديد.
تمام مبروك لينا و د الهدف من كوننا "نكون" في المقام الأول.

لكن من يوم ميلاد البشر نحن بنعاني من مشكلة، والظاهر إنو لحدي فناءهم المشكلة دي ما ح تتحل.

نحن لما اتخلقنا، اتخلقنا مختلفين، شعوب و قبائل .. أشكال و ألوان عشان نتعارف وننسجم و ما يكون في ملل و إظهار لقدرة ربنا سبحانه وتعالى.

و أنا ماشي في الشارع بشوف كمية ناس بمعدل ألف وش في اليوم الواحد، ولا واحد من الوجوه دي بشبه التاني، النفس ميّالة، بطبيعة الحال ح أحس مجرد إحساس بإني قريب أو مألوف مع بعضهم و غريب وبعيد من البعض التاني و الأرواح جنود مجنّدة ما اختلفنا .. لحدي هنا كويسين.

بس لما "أتسقي" العنصرية من وانا صغير تبقى دي مشكلة، ماف كلمة تانية بتوصف العملية دي لأنو أي زول عنصري ما عندو سبب وجيه يتعنصر عشانو، أو معظمهم قايم على فكرة .. أنا أسود، أنت أبيض، نحن ما بنتلمى، بالبساطة دي.
قليل شديد من الناس عنصري بسبب وجيه، سواء كان موقف أو علاقة أو خبرة مع نوعية محددة من البشر، بس ربنا خلقك بعقل عشان تميِّز، زي ما انت عارف إنو ما أي حاجة بتلمع دهب، وما أي أبيض حليب يبقى لازم تسقِط ال Stereotyping البتعملو أول ما تشوف بشر زيك، تجاربك السابقة مع "فرد" و أكبر غلط إنو تعمّم التمييز د لكل أفراد الطائفة الحاضنة للفرد د.
مثلاً إنت ما اخترت إنك تطلع ذكر/أنثى، ف أكيد ما اخترت إنك تمارس الممارسات البمارسها الجنس د ومكتوبة عليهو بطبيعة الحال، ولا انت اخترت تكون مسلم، ولا سوداني، ولا حتى تكون بشر، فأكيد ما ح تتقبل فكرة إنو زول يجي يعاملك بطريقة مختلفة بس عشان إنت سوداني أو مسلم، نعيد ونكرر انت م اخترت كدا ف ح يكون من الغباء أصلاً إنو مصري مثلاً يضحك عليك لمجرد كونك سوداني.

Zooming in

بنفس الفهم، ماف زول اختار لونو، أو قبيلتو أو الإنتماء المحيط بيهو، لو فرحان عشان إنت أبيض و غيرك أسود فأنت حمار بس لأنو دي ما أفضلية، ولا عمر البشر مفروض يتم تصنيفهم بي لون أو قبيلة .. د حاصل حالياً ف"تعالَ نبكِ" و يا خسارة المخ اللي في راسنا.
تحت الجلد، خلف اللسان و بين الضلوع كلنا عندنا نفس الأعضاء، مافي عقل ماركة و قلب فيهو ٥ حجرات، لو فكرت يوم تمارس العنصرية لأي سبب من الأسباب خت نفسك مكان الزول العاوز تعمل معاهو كدا و حتلقى إنو ماف سبب منطقي، و إنك إنسان طَبَقي محظوظ/منحوس و دي كلها بديهيات فأنت بتضيع في وقتك بس.

أديك سِر؟، عندك عقل ليهو قدرات هائلة، استخدمو.

الكُلُّ كالكُل

#Everyone_matters

البوست برعاية Bumsa Scorp، كيان طُلّابي بحت وشغال شغل عظيم على طلاب الطب في جميع كليات الطب و الحَملة دي تبع كلية الطب جامعة بحري.

أي زول مهتم بي Training sessions for medical students يعمل فولو لصفحاتهم دي ويتابع معاهم لأنو بوفرو فرص كمية وبرامج زابطة شديد

https://www.facebook.com/SCORP.BuMSA ( Facebook) https://instagram.com/scorp.2022?igshid=YmMyMTA2M2Y= ( Instagram ).
في عالم رمادي ، ووحدي الملون .. كنت أترك أثرا في كل شيء ألمسه، لون من نوع ما ، أجلس على الرصيف فيحيا الطريق باللون الذي تركته مكان جلوسي ، أسير تاركا دربا من البهجة خلفي بآثار قدمي ، احتضن كل ذو بؤس فتنطبع الألوان على صدره ليسعد.
ماذا تنتظر ؟ ، بالنهاية .. تلون العالم و جلستُ أنا بأحد أركانه و قد نفذت سعادتي ، تلون العالم وأضحيت أنا رماديا .
"دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة"

نازل فاينل بكرة إن شاء الله فما تنسوني من الدعوات، "ربنا يوفقو" أول م تشوف الرسالة دي كافية جدا وشكرا❤️
اللهم امسح الطمأنينة على قلوب كل من ضاقت بهم أنفسهم، اللهم أنت أعلم .. فارحم
وقتها ، فقدنا القدرة على التمييز بين الخيط الابيض من الخيط الأسود من الفجر ، كل شيء رمادي ! .
الرابعة فجراً ، لا أتوقع أن يصل أحد لهذا الجزء من النص لكن سأكمل .. لملم شتات ذاتك فالشمس ستشرق الآن وسيرى الجميع اخطاءك المبعثرة على أرضية الغرفة ، بسرعة ! ارتدِ ملابسك وصفف شعرك ثم افتح الباب .. ادهن وجهك باللون الاصفر وابتسم ثم الفظ كاذباً "صباح الخير ، أنا بخير" .
أمانينا - و إن طالت - ستطرق باب منزلنا..
تجرجر إعتذاراتٍ !
تحيالنا ..
تفاوضنا ..
لتتحقق ❤️
2025/06/27 10:41:03
Back to Top
HTML Embed Code: