قبح الله الهوى الذي يقدم الدليل وصحة المنهج من أجل حفنة دراهم أو تعصباً لمخلوق غير معصوم مثل الذي قال كذاب ربيعة خير من صادق مضر.
فنصيحتنا لكم ايها الشباب ألا تقدموا كلام أحد على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى ابو هريرة الوضوء في مامسته النار فقال له ابن عباس ألا أمرتهم أن يتوضؤوا من الحميم فقال ابو هريرة يا ابن أخي إذا حدثتك بحديث عن رسول الله فلا تضرب له الأمثال.

كتبه:تلميذ مشايخ جازان

الطَّبيب إذا كان عارفًا بأمراض القلب والرُّوح وعلاجها كان هو الطَّبيب الكامل.
والَّذي لا خبرة له بذلك، وإن كان حاذقًا في علاج الطَّبيعة وأحوال البدن، نصفُ طبيبٍ.

وكلُّ طبيب لا يداوي العليل بتفقُّد قلبه وصلاحه وتقوية أرواحه وقواه بالصَّدقة وفعل الخير والإحسان والإقبال على الله والدَّار الآخرة، فليس بطبيبٍ، بل متطبِّبٌ قاصرٌ.

ومن أعظم علاجات المرض : فعلُ الخير والإحسان والذِّكر والدُّعاء والتَّضرُّع والابتهال إلى الله والتَّوبة.
ولهذه الأمور تأثيرٌ في دفع العلل وحصول الشِّفاء أعظَمُ من الأدوية الطَّبيعيَّة، ولكن بحسب استعداد النَّفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه.

ابن القيم | زاد المعاد

أنواع التأويل :
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن التأويل على ثلاثة أوجه:
الأول :بمعنى التفسير وإيضاح المعنى وقد سلكه كثير من السلف ومنهم الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى كان يقول ،القول في تأويل قوله تعالى أو يقول قال أهل التأويل ثم يذكر التفصيل .
الثاني :أن يراد به ماهية الشئ وحقيقته كقوله تعالى (هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله )يعني يوم حقيقته والواقع ونحو ذلك ومنه ايضا حديث عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته يكثر أن يقول استغفر الله واتوب اليه)ثم قالت رضي الله عنها (كان يتأول القران أي :أنه كان يطبق ويلتزم قوله تعالى (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)
الثالث :صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به عند صاحبه وهذا كما قلت مذهب باطل ومذهب سيئ لايصح أن يحمل عليه كلام الله سبحانه وتعالى.

التفسير لغة /من الفسر بمعنى الإبانة والكشف واظهار المعنى وفي الإصطلاح عرفه الإمام الزركشي علم يفهم به كتاب الله جل وعلا المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج احكامه وحِكَمه .

التأويل:
لغةً:مأخوذ من الأول وهو الرجوع إلى الأصل يقال آل اليه أولا ومآلاً أي:رجع،ويقال أول الكلام تأويلاً وتأوله أي دبره وقدره وفسره.
أما معناه في الإصطلاح: فهو تفسير الكلام وبيان معناه وهذا هو مايعنيه الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره يقول :القول في تأويل قوله تعالى،أو تأويل ،اختلف أهل التأويل،ثم يقول قال ابن عباس قال ابن مسعود قال كذا وكذا إلى آخره،فالمقصود بالتأويل عند ابن جرير الطبري رحمه الله أي بمعنى التفسير وهذا هو معنى التأويل عند السلف رحمهم الله.

المميعة جواسيس واهل مكر وحيل يبترون ويقطعون المقاطع ويدلسون في الكلام كله لتبرير باطلهم وتبرئة رأس التميع من زلاته الكثيرة المخالفة لمنهج السلف وحتى في عداءهم هم اخطر من السرورية اتباع ابو جهل السروري .

كتبه:تلميذ مشايخ جازان

اهل الباطل والمعادين للمنهج السلفي إذا اجتمعوا فتره يجتمعون لأهداف يخدم حزبهم فإذا حصلوا بغيتهم رجعوا يطعن كل منهم الآخر ويتبرئ كل منهم من الآخر فهكذا هم أهل الشر واعداء أهل العلم والعلماء والعقيدة الصافية أصحاب وجهين ولسانين وأقنعة مزيفة

كتبه:تلميذ مشايخ جازان

الكاذب والملبس مايتكلم إلا الذي يرضي الناس حتى لو كان في سخط الله والصادق السلفي لايتكلم بكلام إلا مايوافق الكتاب والسنة والعقيدة الصافية والمنهج الواضح ولايهمه ثناء الناس ولاذمهم .

كتبه:تلميذ مشايخ جازان

سوء المنهج وسوء الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول النصيحة أمراض لا دواء لها.

كتبه :تلميذ مشايخ جازان

من الظواهر الملاحظة عبر تاريخ الدعوة أن بعض الأفراد والجماعات قد يجتمعون على أهداف مشتركة مرحلية، فإذا تحققت تلك الأهداف أو زال الدافع الموحِّد بينهم، ظهرت الاختلافات الكامنة وانفرط عقد التحالف، وربما تحول بعضهم إلى نقد الآخر أو التبرؤ منه. وهذه السُّنة الكونية لا تختص بفئة دون أخرى، بل تقع في مختلف التيارات والاتجاهات، كما أشار القرآن إلى تفرق القلوب رغم الاجتماع الظاهري فقال الله سبحانه وتعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ﴾


تلاميذ مشايخ جازان

قال العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه الله في التعليقات على القصيدة الهائية:

فقل للذين استعذبوها رويدكم
سينقلب السم النقيع زلالها
ليلهوا ويغتروا بها مابدا لهم
متى تبلغ الحلقوم تصرم حبالها
الشرح:
هذا الخطاب موجه من الناظم رحمه الله إلى كل عاقل عرف حقيقة هذه الحياةالدنيا،وعرف الأمر العظيم الذي خلقه الله من أجله،أن يقول بصراحة للتائهين المغرورين المستعذبين للذات الدنيا وشهواتها:على مهلكم،فإن ماتتمتعون به من مآكل،ومشارب،وملابس،ومناكح،ومساكن سينقلب سماً نقيعاً ووبالاً فظيعاً،لأن الجزاء من جنس العمل،وكما يدين المرء يدان.
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ)
وليعلم المغرور علم اليقين؛أنه سيفارق هذه الحياة،وستنقطع العلائق المزيفة بينه وبينها،وذلك إذا بلغت الروح الحلقوم،والأخلاء قيام ينظرون،ورب العزة أقرب إليه منهم ولكن لايبصرون.

ابن ملجم زكاه ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقتل رابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب فلا عبرة بالبدايات ولكن العبرة بماهو عليه الآن .

كتبه :تلميذ مشايخ جازان

ما حكم الكلام في ولاة الأمور وانتقاد حاشيته مثل الوزراء ومن عينهم علانية ؟
  العلامة صالح الفوزان حفظه الله