Telegram Web Link
يا ربّ..

كلُّ شيءٍ في يدَيك ، أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة ،
هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك ،
وأجِب دعواتِنا ،
وارزُقنا حظَّ الدُنيا ، ونعيمَ الآخِرة ،
واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله. 🤲🏻🤍
لا أشكو ولكن أرجو، أرجو رحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تسعني.
‏هو عوضٌ جليلٌ يأتيك من الله في أشدّ الأوقات اضطرارًا ، يأتيكَ ذلك العوض فتشرقُ به الظلمات ، وتُشفى بهِ الندوب ، ويغسل اللهُ به القلب ، ويتيسّر ما تعسّر ويُقبل عليكَ الخير من كلِّ اتجاه.
‏﴿ كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾
‏هي سجدة في ظلمة الليل لا يعلم بها إلا الله تناجي ربك وتسكب عبرتك بين يدي خالقك فهو وحده الذي يعلم سرَّ انسكابها.
( لا حولَ ولا قُوةَ إِلاَّ بالله )
-بكثرة قولها تُقْرع أَبواب السَّماء ، توحيداً لربِّ العالمين ، وافتقاراً لمالك الملك ، ذو القُوة المتين ،وتوكلاً على العزيز الرحيم ،وثِقةً بِعونِ وَمَددِ الودود الكريم ، ورضاً بتدبير الحكيم العليم.
«‌‌‏الاستغفار ملاذٌ آمن ومفتاح لخزائن السماء!»
أرأيت تلك الأماني البعيدة .. تلك التي تتقطع نفسُك لبلوغها؟ .. والله ما قربها وجرها إليك مثل الدعاء حتى تقع عند قدميك.
﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾

وقد يُغيِّر الله نواميسَ الكَونِ كلها ليُرضي عَبدًا دَعا وأحسَنَ الظنَّ بِه، إيَّاك أن تيأس في أمرٍ عزَّت عليك أسبابهُ وربك اللّٰه.
-
ما أرحمهُ وما أكرمه.. لا يردُّ كفًّا مدَّت إليه، ولا يخيِّب ظنَّ عبـدٍ لجـأ إليه، ولا يخذل معتـرفًا بذنبـهِ أناخَ خطاياهُ ببابهِ ولاذَ بحماهُ وفرَّ منهُ إليه!
‏« الله..كلّما ألححت عليه في الدُّعاء أحَبّك! »
- ابن القيم
«‌‌‌‌‌‏مفتاح الثقة بالله واليقين به سبحانه أثناء الدعاء : عِلمُك أنَّ الله يراك ويسمعك ويعلم حالك ، وأنه حكيمٌ في تأخير الإجابة، ورحيمٌ كريمٌ بتعجيل الإجابة، ولطيفٌ فيما بين الدعاء وحصول الإجابة»
ادعو لي لُطفًا.."!
الله ملاذُك الآمن ، وثقتُك التي لا تَخيب .
أجِب دعائي
وأعطني مسألتي
وقُرّ عيني بمُرادي
يا قادرًا علىٰ قضاء حوائجي.
اللهم أنتَ ربي = رُبوبية
لا إلهَ إلا أنت = أُلوهية
خلقتني وأنا عبدُك = عُبودية
وأنا علىٰ عهدِك ووعدِك ما استطعت =وفاء
أعوذُ بك مِن شر ما صنعت = استِعاذه
أبوءُ لكَ بنعمتك علي = شُكر
وأبوءُ بذنبي = اعتراف
فاغفر لي = طلب
فإنه لا يغفِرُ الذنوب إلا أنت = تجرُد

لِهذا سمي سيد الاستغفار.
‏"وإنَّ العَبْدَ لـَ يحْتَاجُ إلى لَحظاتٍ يجأرُ فِيها إلَى الله بالدُّعَاء مُسْتغِيثًا ومُسْتعِينًا، فتَنْهضُ رَوحُه يَقِظَة قَوية، تَسْتعيدُ عَافِيتهَا، وتَستردُّ صَفَاءهَا بإذْن الله .. فَمَنْ ذَا يسْتَغْني عَن دُعاء الله إلَّا جاهلٌ بِالله ! ".

#الوتر | مُستراحٌ لقُلُوبكُم.
2025/07/14 00:51:19
Back to Top
HTML Embed Code: