Telegram Web Link
ما كان مع زكريَّا مِن الأسبابِ إلا شَيبةُ رأسِه وامرأةٌ عَاقر، ورغمَ ذلكَ كانتِ النَّتيجة: إنَّا نبشِّرك.

المَسألةُ كلُّها قلبٌ مُوقن.
إليك لجأتُ يَسبقُني رَجائي، ودَمعي يا كريمُ وحُسنُ ظنّي.
«‌‌‌‌‌‌‌‏وأشهدُ أنَّك إن تكِلني إلى نفسي
تكِلني إلى ضيعةٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئة
وإنِّي لا أثق إلَّا برحمتِك.»

- الإمام أحمد بن حنبل.
جاء في القُرآن أنّ العَذراء أنجبت ، والرضيع تكلّم ، والعجوز حملت ، والعاقِر أنجبت ، والقمر انشقّ ، ونَطق الطفل ، والنائمون استيقظوا بعد سنينٍ طِوال ، والقلّة غلبت الكثرة .. اطمع في سؤالك ولا تشكّ للحظةٍ بأن سؤالك من الممكن أن يُرد أمام قدرة مالك المُلك ، فالله لا يعجزه شيء.
ما بين كثرة الدعاء وترقّب الإجابة يقين راسخ بأنّ الأشياء المتأخرة والمحجوبة لها عوض أجمل وأشكال عطاء مختلفة ، ستحسّ أثر دعواتك في اطمئنانك واستقرارك وهدأة ضميرك وصفاء بالك ، تنسكب دعواتك على دواخل نفسك بلطفٍ ورحمة لتوقن أن أثمن العطاء أن تُلهمَ الدعاء .
"«مَن أدمن قرع الباب يُوشك أن يُفتح له!»".
الوتر ميعاد مُزهر لكُل أمنياتك♡.
‏﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ﴾
متى ما استقر بقلبك معنى "يُدبِّر الأمر" لن تحزن على فوات الفرص ولا على أمنية لم تتحقق ، لن تحزن على قضاء الله ؛ لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب وما يكفي ليجعلك تتخطّاها ، لأنك مؤمن إيمان تامّ أن الله سيدبر أمرك كلّه في أحسن صورة وألطف تدبير.
‏«لطيفٌ في قضائك، كريمٌ في عطائك، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك، تُعزّنا بالضعف، وتُكرمنا بالحاجة، وترفعنا بالطلب، نقبل عليك حيارى، ونفوض الأمر إليك عاجزين، فتصرّفه كيف تشاء وتغيب الحكمة، ثم يكون خيرًا بما أنت تعلمه، تُنزل الصبر مع القضاء، والرضا مع الابتلاء، لك الحمد ياربّ حتى ترضى.»
-
أتحسَّسُ لطف اللهِ في كلِّ تأخيرٍ لمطلوبٍ أرجُوه، وفي كلِّ حدثٍ صادف، وفي كلِّ أمرٍ مُيسّر، وفي جُلِّ أمري، وكم للهِ من لطفٍ خفيٍّ غابَ عنهُ إدراكي!
ربٌّ عظيم يحيطكَ بألطافه ويؤمّنك بأمانه ، فكيفَ تخاف !
"الدُّعَاء عَدُوّ الْبَلَاء، يَدْفَعهُ وَيَمْنَعُ نُزوله"

• ابْـنُ الْقَيِّمِ.
اللهُم صُب العافية في جسد كُل مريضٍ طال أرقهُ وازداد أنينهُ وضاقت بهِ الأرضُ بما رحبت يَا ربّ.
إذا سجدت فأَطِل السّجود، فإن البلاء لا يستقرُ على ظهر سَاجد.

قيام الليل.
" ﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه‏﴾

كل شيء تتعاظمه في صدرك من أُمنيات الله عنده خزائنه, خزائن العلم, الرزق, الفتوح والفهم, ما من شيء يمُر على ذهنك من أسباب وتظنّ أنّ وقوعها محال فإنّها عند الله لا تزن شيئًا من عظمة ملكه وقدرته وكرمه.
‏إلىٰ اللّٰه تُرسل الأمانِي وأجمل الأحلام، إلىٰ الله تُرفع الأكُف بالحوائِج لا إلى الأنام، إلىٰ الله يُرفع كل شيء، ومن اللّٰه يأتي كلّ شيء.
سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
2025/07/13 17:00:56
Back to Top
HTML Embed Code: