"يخبرُني الصباح بأنَّ همي
وإن طالت إقامتهُ سيمضي
وبعدَ العُسرِ يسـرٌ سوف يأتي
وحُكمُ اللهِ مكتوبٌ ومقضي".
وإن طالت إقامتهُ سيمضي
وبعدَ العُسرِ يسـرٌ سوف يأتي
وحُكمُ اللهِ مكتوبٌ ومقضي".
نجاتُكَ بيدِ الله ...
والطريق الذي ينتهي بفرحتك هو الطريقُ نحو الله، والفرجُ لا يأتِي إلا من عند الله.
والطريق الذي ينتهي بفرحتك هو الطريقُ نحو الله، والفرجُ لا يأتِي إلا من عند الله.
عوضَ اللهِ دائمًا ما يكونُ مبهرًا، هوَ جبرٌ إذا حلَّ على قلبِ مؤمنٍ أنساهُ ما قد أوجَعه.
«مُجرّد التحليق بفكرة حُبّ الله للعبد آخذٌ بمجامع القلب، أن تمضي في طُرقات الحياة والله من فوق سابع سماء يُحبّك ويتولّاك ويحُفّك بألطافه عن يمينك وشمالك، فذلك شرَفٌ يستحق أن نبذل من أجله الكثير لو أنَّنا تبَصّرنا».
«هذا الرَّجاء وأنت يا ربِّي علَّامُ الغيوب، الأمر عندك، والجند طوعك، وأمورنا بحكمتك، فيسِّر وسهِّل، واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيمانًا بقُدرتك، وتسليمًا لحُكمك، ويقينًا بعدلك».
﴿ ففرّوا إلى الله ﴾
بلا قيود، بلا أوصاف، أيًا يكن فرارك، أعرجًا أو كسيحًا أو حتى حبوًا، فرّ فرارًا شديدًا منك، من فقرك، إليه وإلى رحابة رحمته.
بلا قيود، بلا أوصاف، أيًا يكن فرارك، أعرجًا أو كسيحًا أو حتى حبوًا، فرّ فرارًا شديدًا منك، من فقرك، إليه وإلى رحابة رحمته.
تفقّد لُطفه الخفي حينَ تُغلق الأبواب أمامك، وتتعقد حبالُ الغوث في شدّتك، ليدلّك على بابه ويمنحك شرف السجود بينَ يديه، حتى إذا تعطّرت الليالي بمناجاتك وأذِنَ تعالى لأبواب السماء أن تُفتح لندائك، ساقَ لكَ فرجًا من سبب قد لا يخطر على بالك!.
مُرعبة فكرة سرمديّة الآخرة ! أن تكون الجنة ونعيمها درجات .. فتخيل أن يكون نصيبك أدناها.. وقد انقضت الفرص آنذاك !
أو لا يكون لك موضع قدم وهي وسع السماوات والأرض
اسعَ، فما الدنيا إلا إلى زوال ".
أو لا يكون لك موضع قدم وهي وسع السماوات والأرض
اسعَ، فما الدنيا إلا إلى زوال ".
كان من دعاء الحبيب -ﷺ-:
"اللَّهُمَّ رحمتك أرجو فلا تَكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِح لي شأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ".
"اللَّهُمَّ رحمتك أرجو فلا تَكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِح لي شأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ".