Telegram Web Link
الفرَج إذا أرادهُ الله أتاك في أعماق كُربتك.
​​"‏أحياناً.. يهدّك البلاء فتتوارى عن أعين الأنام من شدّة الآلام ويصبّ الوجع على قلبك فلا يرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وجميل كلامك ويطول صمت لسانك وهم لا يعلمون ضجيج فؤادك وما يُكابده من أحزانٍ ومعاناة ، لا عليك فالله يعلم حالك وما يمرّ بك فتمسّك بحبل الدعاء حتى تنقشع عنك سحب البلاء".
"لا يوجد في هذه الحياة كلمة أكثر رأفة ورحمة‏ من كلمة "ياربّ" ونبرة الإلتجاء المصاحبة لها، ‏أن تترك العالم كلّه وتبتعد عن الأهل والصحب، ‏وتنادي "ياربّ"، بيقين أنّه يسمعك ويفهم كلّ ما تخبئه وراء هذه الكلمة".
"قد تدعو الله في همٍّ أقلقك، أو كرْبٍ أتعبك؛ فما تزداد مع الأيام إلاّ شدّةً عليك، فتشعُر بحُزْنٍ يكاد ينفطِرُ منه قلبك؛ هنا جاهد نفسك أن لا يغلِبك القنوط، وظُنّ بالكريم خيراً؛ واعلم أنّ مُجاهدتك لنفسك رغم ألَمِك، ودموعك التي تُغالبُ بها همّك قد تكون أسرع في إجابة دعائك".
كلُّ المتاعِبِ؛ أُجورٌ عند اللهِ تعالى.
"يرزق سبحانه بالأسباب، وبدون الأسباب، وبِـ استحالة الأسباب؛ لتعلم أنَّ مفاتيح الأرزاق بـ يَد الله لا بـ يَد البشر وأنَّه إذا أراد لك حظًّا وصلكَ ولو على أكفِّ المُستحيل!".
‏دعاء ‎#الاسم_الأعظم الذي إذا دُعي الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى.
-(اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد).
-(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم).
‏- "تخيّل أنّك تدلّ أحدهم على فضل ذكرٍ معيّن، أو تُنير بقنديل النّصح الصّادق ظلام تخبّطاته، أو تُنعش همّته وحماسته بصدق مؤازرتك، ثم تقع تلك الكلمات في موقع قلبه فيعمل بذلك ويعلّم غيره والأجور إليك تترا كلّما عملوا بها".
كُنْ واقعياً في كلِّ شيء إلا الدُّعاء أُطلب المُستَحيل.
قَالَ رَسولُ اللهِ ﷺ:
إذا كان ثُلُثُ الليلِ أو شَطْرُه يَنزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فيقول: هل من سائلٍ فأُعطيَه، هل من داعي فأستجيبَ له، هل من تائبٍ فأتوبَ عليه، هل من مستغفِرٍ فأغفرَ له، حتى يَطْلُعَ الفجر.
لا تنسوا تستغلوا وقت السحر بالدعاء ، بقيام الليل ، بالاكثار من الإستغفار.
"والصّادق ينتظرُ الفرجَ ولا ييأسُ من روحِ الله، ويُلقي نفسَه بالبابِ طريحًا ذليلًا مسكينًا مستكينًا، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتّة، ينتظر أن يضع فيه مالكُ الإناء وصانعُه ما يصلحُ له..

فإذا رأيتَه قد أقامَك في هذا المقام، فاعلم أنه يريدُ أن يرحمَك ويملأَ إناءَك".

ـ-ابن القيّم.
-
«‏تَتراكم عَليك الذُّنوب فِي قَبرك من أجلِ صورةٍ تافهة، أو مَقطعٍ موسيقيٍ تَافه. تذَكر أنّ الأعمالَ سواءٌ كَانت خيّرةً أم سيّئة فإنّها جاريةٌ حتى بعد موتِك!

صَحِيحٌ أن مواقِع التَواصُل عَالمٌ افتِراضي لكن ذنوبهُ حقيقِيَة؛ فاحذَر ما تنشُر».
‏«‏مَنْ ظنَّ أنَّ الله لا يُكرمه بدعائه وطول مُناجاته وافتقاره إليه فقد أساء الظنَّ بالله؛ فما وفقك سبحانه للدعاء وأقبل بقلبك عليه وعلَّق روحك بمُناجاته إلاَّ وهو الكريم يُريد بك خيراً حتى لو تأخَّرت عنك الإجابة وطال انتظارك للفرَج.»
‏«‌‏ليس للأنس بالله سبيلٌ أعظم من الخلوة به سبحانه. الزم طاعات الخلوات، فإن لها أثرًا عظيمًا على القلب؛ تجلوه وتصقله، وتزيل غبار الذنوب، فتطهره. وهي تعيد للروح أمنها، وللنفس طمأنينتها، وللقلب سكينته»
2025/06/29 19:13:47
Back to Top
HTML Embed Code: