••
ليس للمرء أن يذوق لذة العلم على وجهها الأكمل، إن لم يجد من يشاركه بهجتها، فالعلم بطبيعته موئلٌ للأنس، لا يكتمل إلا حين ينتقل أثره من عقلٍ إلى عقل، ومن قلبٍ إلى قلب، ومن أعجب أسرار العلم أن مباهجه تتضاعف كلما تقاسمتها، كأنه نهر لا ينقصه السقيا، بل يفيض كلما شرب منه الآخرون.
••
ليس للمرء أن يذوق لذة العلم على وجهها الأكمل، إن لم يجد من يشاركه بهجتها، فالعلم بطبيعته موئلٌ للأنس، لا يكتمل إلا حين ينتقل أثره من عقلٍ إلى عقل، ومن قلبٍ إلى قلب، ومن أعجب أسرار العلم أن مباهجه تتضاعف كلما تقاسمتها، كأنه نهر لا ينقصه السقيا، بل يفيض كلما شرب منه الآخرون.
••
••
كثرة البرامج العلمية وتعدد المناهج التعليمية المطروحة ليست في ذاتها مصدرًا للإشكال أو التشتت، بل هي في حقيقتها إثراء للميدان العلمي وإغناء لموائد المعرفة، والتشتت ليس وليد كثرة البرامج، بل هو ابنٌ للفوضى الداخلية، وقلة البصيرة، وانعدام الوعي بالمرحلة التي يمر بها المرء، فلا يميز بين ما ينفعه الآن وما يمكن تأجيله.
والعلم لا يُدرك بعشوائية، بل يحتاج إلى بصيرة تعي احتياجات الحال، ومقياس دقيق يوازن بين المبادرات والبرامج المطروحة، فيختار منها ما يناسب مقامه وزمانه، فمن لم يرتب خطاه، تفرقت به السبل وإن كثرت أمامه الخيارات.
••
كثرة البرامج العلمية وتعدد المناهج التعليمية المطروحة ليست في ذاتها مصدرًا للإشكال أو التشتت، بل هي في حقيقتها إثراء للميدان العلمي وإغناء لموائد المعرفة، والتشتت ليس وليد كثرة البرامج، بل هو ابنٌ للفوضى الداخلية، وقلة البصيرة، وانعدام الوعي بالمرحلة التي يمر بها المرء، فلا يميز بين ما ينفعه الآن وما يمكن تأجيله.
والعلم لا يُدرك بعشوائية، بل يحتاج إلى بصيرة تعي احتياجات الحال، ومقياس دقيق يوازن بين المبادرات والبرامج المطروحة، فيختار منها ما يناسب مقامه وزمانه، فمن لم يرتب خطاه، تفرقت به السبل وإن كثرت أمامه الخيارات.
••
Forwarded from قناة مدارك
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير 🌿
*أدعوكم لمتابعة هذه القناة التي تعتني بنقل التأملات القرآنية، والوقفات التدبرية من كتاب الله، مستلهمة من كلام الصحابة، والتابعين، والسلف الصالح، وعلماء الأمة.*
وهي لطالب علم يعيش مع القران، ويستعذب ثمار تدبره اليانعة
╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾
🍃تَزَود🍃|فوائد قرآنية 💡(٢)
https://chat.whatsapp.com/LeJJU5RQRI7CQr477THIB5
أسعد الله أوقاتكم بكل خير 🌿
*أدعوكم لمتابعة هذه القناة التي تعتني بنقل التأملات القرآنية، والوقفات التدبرية من كتاب الله، مستلهمة من كلام الصحابة، والتابعين، والسلف الصالح، وعلماء الأمة.*
وهي لطالب علم يعيش مع القران، ويستعذب ثمار تدبره اليانعة
╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾
🍃تَزَود🍃|فوائد قرآنية 💡(٢)
https://chat.whatsapp.com/LeJJU5RQRI7CQr477THIB5
WhatsApp.com
🍃تَزَود🍃|فوائد قرآنية💡(٢)
WhatsApp Group Invite
••
"أن تشعر بالأمتنان دون أن تعبر عنه،
كأن تغلف هديةٍ دون أن تهديها."
- آرثر وارد
••
"أن تشعر بالأمتنان دون أن تعبر عنه،
كأن تغلف هديةٍ دون أن تهديها."
- آرثر وارد
••
هذا النص ⬇️ لتجربة أثر الشكر، أرسله لمن تحب، واجعل كلماتك جسرًا للود، و الحقوق ليست محفوظة.
••
إلى ………………………………….
لا أنسى تلك الوقفات النبيلة التي تنطق بسمو روحك، ولا يغيب عني دعاؤك الذي كان بردًا وسلامًا عليّ، وتشجيعك الذي أضفى على خطواتي ثباتًا ويقينًا.
مقامك في نفسي أسمى من أن تسعه الكلمات، وأعمق من أن تحيط به العبارات، لكن هذه الحروف على تواضعها، هي وشاح من عرفان نُسج من نبض قلب ممتن لك، ودعواتي الصادقة أن يرفعك الله إلى مقامات تليق بنقاء نفسك وكرم سجيتك.
••
إلى ………………………………….
لا أنسى تلك الوقفات النبيلة التي تنطق بسمو روحك، ولا يغيب عني دعاؤك الذي كان بردًا وسلامًا عليّ، وتشجيعك الذي أضفى على خطواتي ثباتًا ويقينًا.
مقامك في نفسي أسمى من أن تسعه الكلمات، وأعمق من أن تحيط به العبارات، لكن هذه الحروف على تواضعها، هي وشاح من عرفان نُسج من نبض قلب ممتن لك، ودعواتي الصادقة أن يرفعك الله إلى مقامات تليق بنقاء نفسك وكرم سجيتك.
••
••
ما أسهل الحديث عن الإخلاص، وما أشدّ تصفية النوايا لله، وما أقلّ من يعمل دون رياء أو طلبٍ للثناء.
••
ما أسهل الحديث عن الإخلاص، وما أشدّ تصفية النوايا لله، وما أقلّ من يعمل دون رياء أو طلبٍ للثناء.
••
••
عندما يتوه القلب في متاهات الحياة، ويصبح الطريق غابةً من الاحتمالات المربكة، فإن الخروج من هذا التيه لا يحتاج إلى خارطة معقدة، بل إلى قلبٍ يسأل الله هداية السبيل، ويدٍ تمتد لتُمسك بحبل الأمل. تأمل قصة موسى عليه السلام حين قال: “عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ ٱلسَّبِيلِ” [القصص: 22]. تلك الكلمات دعا بها كليم الله - عليه السلام - وسط غربته ووجعه، فكانت بوصلته، فهداه الله إلى البئر، إلى الماء، إلى مركز الحياة في مدين.
هكذا هي هداية الله؛ لا تقودك فقط للخروج من الضيق، بل تسوقك مباشرةً إلى مواطن الرزق والأمان. وهكذا تكون ثمارات هداية السبيل؛ أن تقودك خطواتك إلى كعبة أمنياتك.
••
عندما يتوه القلب في متاهات الحياة، ويصبح الطريق غابةً من الاحتمالات المربكة، فإن الخروج من هذا التيه لا يحتاج إلى خارطة معقدة، بل إلى قلبٍ يسأل الله هداية السبيل، ويدٍ تمتد لتُمسك بحبل الأمل. تأمل قصة موسى عليه السلام حين قال: “عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ ٱلسَّبِيلِ” [القصص: 22]. تلك الكلمات دعا بها كليم الله - عليه السلام - وسط غربته ووجعه، فكانت بوصلته، فهداه الله إلى البئر، إلى الماء، إلى مركز الحياة في مدين.
هكذا هي هداية الله؛ لا تقودك فقط للخروج من الضيق، بل تسوقك مباشرةً إلى مواطن الرزق والأمان. وهكذا تكون ثمارات هداية السبيل؛ أن تقودك خطواتك إلى كعبة أمنياتك.
••
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
YouTube
الإمام أبو داوود في ميزان التاريخ | د.عبدالعاطي الشرقاوي في بودكاست جولان
في هذه الحلقة نطل على إرث علمي عظيم ما زال أثره حيًا بيننا، نتنقل بين المخطوطات الإسلامية وتوثيقها لعظمة العلم وسيرة الإمام أبي داوود السجستاني أحد أعمدة الحديث النبوي، نستعرض مسيرته ورحلاته في طلب العلم مع ضيفنا د.عبدالعاطي الشرقاوي في حلقة جديدة من #بودكاست_جولان…
••
إذا أدركت حقيقتك كعبد لله عز وجل، وأبصرت مقامك في ظل عظمته، صارت ملاحظتك لصفات النقص التي تكتنفك، من ضعفٍ وجهلٍ وفقرٍ، من أحب الأمور إلى قلبك، لأنها تعيدك إلى موضعك الطبيعي بين يدي خالقك، حيث يكمن كمالك الحقيقي: في افتقارك إليه، وفي استغنائك به.
••
إذا أدركت حقيقتك كعبد لله عز وجل، وأبصرت مقامك في ظل عظمته، صارت ملاحظتك لصفات النقص التي تكتنفك، من ضعفٍ وجهلٍ وفقرٍ، من أحب الأمور إلى قلبك، لأنها تعيدك إلى موضعك الطبيعي بين يدي خالقك، حيث يكمن كمالك الحقيقي: في افتقارك إليه، وفي استغنائك به.
••
••
الصباحُ ليس مجرّدَ بداية ليومٍ جديد، بل هو استئنافٌ للحياة، دفعة من لطف الله لا تستحقّها غفلتنا، تخيل أن تُعاد إليك روحك بعد ليلٍ طويلٍ من انطفاءٍ مؤقت، وأنت غارقٌ في ضعفك، عاجزٌ عن حماية نفسك من أقلّ الأخطار.
ثمّ، بلطفٍ خفيّ تستيقظ! وكأنَّ في أعماقك صوتًا يقول: هذه فرصتك الجديدة، أُهديت إليك لا لتكرار الأمس، بل لإصلاحه، وما أكرمه سبحانه إذ يُعيد إليك الروح كلّ صباح، كأنّه يُمدّك برحمة جديدة لتجبر ما كسرت، وتستدرك ما ضيعت، فتغدو كلّ لحظة استيقاظ آيةً تُذكرك بأنّ حياتك هبةٌ متجددة لا تُستحقّ إلّا بفضل الله وكرمه.
••
الصباحُ ليس مجرّدَ بداية ليومٍ جديد، بل هو استئنافٌ للحياة، دفعة من لطف الله لا تستحقّها غفلتنا، تخيل أن تُعاد إليك روحك بعد ليلٍ طويلٍ من انطفاءٍ مؤقت، وأنت غارقٌ في ضعفك، عاجزٌ عن حماية نفسك من أقلّ الأخطار.
ثمّ، بلطفٍ خفيّ تستيقظ! وكأنَّ في أعماقك صوتًا يقول: هذه فرصتك الجديدة، أُهديت إليك لا لتكرار الأمس، بل لإصلاحه، وما أكرمه سبحانه إذ يُعيد إليك الروح كلّ صباح، كأنّه يُمدّك برحمة جديدة لتجبر ما كسرت، وتستدرك ما ضيعت، فتغدو كلّ لحظة استيقاظ آيةً تُذكرك بأنّ حياتك هبةٌ متجددة لا تُستحقّ إلّا بفضل الله وكرمه.
••
••
من اختار أن يُقلّل من شأنه، وسعى في تقزيم نفسه والتنازل عن قدره، فلا ينبغي له أن ينتظر من الناس إلا مزيدًا من التهميش، إذ هم لا يرونه إلا بما أراه لنفسه، بل يتوسّعون إلى ما هو أبعد منه، حتى تجده في موضع لم يكن ليقبله لو أنّه حفظ قدره ابتداءً.
طالب العلم الذي يعتذر مرارًا عن طرح رأيه في المجالس العلمية، كيف يُهمل علمه ويُترك على حاشية النقاش، حتى ينكفئ على نفسه ويبتعد عن كل حوارٍ مثمر، وتأمل هذا الداعية المليء الذي يتنازل عن إلقاء كلمة بحجة التواضع، وأن هناك من هو أجدر منه، كيف ينحسر ذكره، ويُنسى أثره.
وتأمل في عقلية الباحث الذي يمتنع عن نشر أبحاثه خوفًا من النقد، كيف يغيب أثره العلمي، ويُختزل اسمه في عداد المتلقين بدلًا من المبدعين، وانظر إلى المصلح الذي يُظهر التردد في قيادة المبادرات الرسالية، كيف يفقد ثقة فريقه، ويُبعد عن مواضع التأثير، حتى ينحصر دوره في هوامش المشاريع.
والموفق يتأمل بعين البصيرة الفرق بين فضيلة التواضع ومذلة التنازل، وليس التواضع إذن في أن يُنزل المرء نفسه عن قدرها حتى يرضى عنه الناس، بل هو في أن يدرك نعم الله عليه، ثم يتعامل مع الخلق بميزان الإنصاف والرفق، فهو رفعةٌ تخفيها رداء السكينة، والعاقل من عرف موضع نفسه، فلا يرفعها فوق ما تطيق، ولا يضعها دون ما تستحق.
••
من اختار أن يُقلّل من شأنه، وسعى في تقزيم نفسه والتنازل عن قدره، فلا ينبغي له أن ينتظر من الناس إلا مزيدًا من التهميش، إذ هم لا يرونه إلا بما أراه لنفسه، بل يتوسّعون إلى ما هو أبعد منه، حتى تجده في موضع لم يكن ليقبله لو أنّه حفظ قدره ابتداءً.
طالب العلم الذي يعتذر مرارًا عن طرح رأيه في المجالس العلمية، كيف يُهمل علمه ويُترك على حاشية النقاش، حتى ينكفئ على نفسه ويبتعد عن كل حوارٍ مثمر، وتأمل هذا الداعية المليء الذي يتنازل عن إلقاء كلمة بحجة التواضع، وأن هناك من هو أجدر منه، كيف ينحسر ذكره، ويُنسى أثره.
وتأمل في عقلية الباحث الذي يمتنع عن نشر أبحاثه خوفًا من النقد، كيف يغيب أثره العلمي، ويُختزل اسمه في عداد المتلقين بدلًا من المبدعين، وانظر إلى المصلح الذي يُظهر التردد في قيادة المبادرات الرسالية، كيف يفقد ثقة فريقه، ويُبعد عن مواضع التأثير، حتى ينحصر دوره في هوامش المشاريع.
والموفق يتأمل بعين البصيرة الفرق بين فضيلة التواضع ومذلة التنازل، وليس التواضع إذن في أن يُنزل المرء نفسه عن قدرها حتى يرضى عنه الناس، بل هو في أن يدرك نعم الله عليه، ثم يتعامل مع الخلق بميزان الإنصاف والرفق، فهو رفعةٌ تخفيها رداء السكينة، والعاقل من عرف موضع نفسه، فلا يرفعها فوق ما تطيق، ولا يضعها دون ما تستحق.
••
Forwarded from نديم
فلك الشعر العربي 🪐✨
رحلةٍ أدبيّة فريدة، نستكشف خلالها عيون الشعر العربي من جذوره إلى قِممه، في لقاءاتٍ مُتخصصة مع نخبة من الخبراء والأدباء، يقدمون لنا كل عصر من عصور الأدب، لنتعرف على أبرز شعرائه، وأهم مصادره، وأبرز سماته.
انضم إلينا الآن، واستمتع برحلة ثقافية لا تُنسى 🤩
البداية:
٣ شعبان - ٢ فبراير
🔗للتسجيل:
https://salla.sa/nadiimco/aejVrjg
رحلةٍ أدبيّة فريدة، نستكشف خلالها عيون الشعر العربي من جذوره إلى قِممه، في لقاءاتٍ مُتخصصة مع نخبة من الخبراء والأدباء، يقدمون لنا كل عصر من عصور الأدب، لنتعرف على أبرز شعرائه، وأهم مصادره، وأبرز سماته.
انضم إلينا الآن، واستمتع برحلة ثقافية لا تُنسى 🤩
البداية:
٣ شعبان - ٢ فبراير
🔗للتسجيل:
https://salla.sa/nadiimco/aejVrjg
••
لقد أصبحت شبكات التواصل منصة تغريب القيم والمعاني الفاضلة، تنزع عنها ثوبها الأصيل وتُكسوها ألوان الأهواء الزائلة، كيف لنا أن نُقنع عقولًا جعلت معيار الحق صداه في جدران العالم الافتراضي؟ وكيف للقيم أن تصمد إذا أصبحت موازينها تُرجّح بمقدار ما تحصده من إعجابات؟
أضحى اليوم انتشار الفكرة يُتّخذ معيارًا لجودتها، وعدد الإعجابات دليلًا على صحتها، هذه المعضلة تمثل عين الابتلاء في زمن السطحية المتفشية.
••
لقد أصبحت شبكات التواصل منصة تغريب القيم والمعاني الفاضلة، تنزع عنها ثوبها الأصيل وتُكسوها ألوان الأهواء الزائلة، كيف لنا أن نُقنع عقولًا جعلت معيار الحق صداه في جدران العالم الافتراضي؟ وكيف للقيم أن تصمد إذا أصبحت موازينها تُرجّح بمقدار ما تحصده من إعجابات؟
أضحى اليوم انتشار الفكرة يُتّخذ معيارًا لجودتها، وعدد الإعجابات دليلًا على صحتها، هذه المعضلة تمثل عين الابتلاء في زمن السطحية المتفشية.
••
Forwarded from قناة عمر الودعاني
من حقائق الإنسان: أنه إذا وصل إلى رغباته الدنيوية؛ تصاغرت في عينه بعد أن كانت مُنتهى أَمَلِه؛ "لأن الحلم إذا تحقق كالرغبة إذا أشبعت، يترك وراءه فراغًا موحِشًا".
وأما الرغبات الدينية؛ فإنه إذا وصل إليها تعاظمَت في عينه؛ لأنه وجد حاجة روحه، وهو القرب من خالقه والأنس به، فاجتمع بذلك قلبه بعد شعث، وأمِنَت نفسه بعد وحشة.
وبهذا يتجلّى شيءٌ من الفرق بين الرغبات اللحظية، وبين السعادة الحقيقية، و "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية".
وأما الرغبات الدينية؛ فإنه إذا وصل إليها تعاظمَت في عينه؛ لأنه وجد حاجة روحه، وهو القرب من خالقه والأنس به، فاجتمع بذلك قلبه بعد شعث، وأمِنَت نفسه بعد وحشة.
وبهذا يتجلّى شيءٌ من الفرق بين الرغبات اللحظية، وبين السعادة الحقيقية، و "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية".
••
لا تأسرني خصلة في البشر كما يأسرني الصدق، ذاك الذي يفيض من القلوب ويُترجم في الكلمات والمواقف، صدق المحبة حين تكون بلا مصلحة، وصدق السؤال حين ينبع من اهتمام حقيقي، وصدق الاعتذار حين يكون خالصًا من كِبر، وصدق الحزن حين ينكسر معه الصوت والعين، وصدق الفرح حين يُشعّ على الملامح بلا تصنّع.
صحبة الصادق تُريح النفس؛ لأنه لا يلتفّ حولك بحبال الرياء، ولا يرهقك بتأويل مقاصده، إن قال أحبك، صدقك، وإن اعتذر، كان اعتذاره خالصًا، وإن مدحك، فمديحه منصف لا يخالطه طمع، ومن وجد الصادق، فقد وجد خيراً كثيراً.
••
لا تأسرني خصلة في البشر كما يأسرني الصدق، ذاك الذي يفيض من القلوب ويُترجم في الكلمات والمواقف، صدق المحبة حين تكون بلا مصلحة، وصدق السؤال حين ينبع من اهتمام حقيقي، وصدق الاعتذار حين يكون خالصًا من كِبر، وصدق الحزن حين ينكسر معه الصوت والعين، وصدق الفرح حين يُشعّ على الملامح بلا تصنّع.
صحبة الصادق تُريح النفس؛ لأنه لا يلتفّ حولك بحبال الرياء، ولا يرهقك بتأويل مقاصده، إن قال أحبك، صدقك، وإن اعتذر، كان اعتذاره خالصًا، وإن مدحك، فمديحه منصف لا يخالطه طمع، ومن وجد الصادق، فقد وجد خيراً كثيراً.
••
Forwarded from قناة مشاري بن سعد الشثري
"العيب الوحيد في القراءة أنك تحسّ بضياع الوقت إذا مارستَ صنعةً غيرها!"
د. هاني الصاعدي
د. هاني الصاعدي