"عليك أن تَعي أن نسختك المتعافية لن تُناسِب الجميع، فالبعض كان مُناسباً فقط لمرحلة ضياعك، كان مُجرَّد اِنعكاس لإضطرابك الداخلي، وبمُجرَّد أن تبدأ في إعادة ترتيب نفسك، يَختَفي مِن تلقاء نفسه.تَعافيك هو بناء جديد، وليس مُستغرَباً أن يسقُط مِن البناء مَن لم يكُن مِن أساسه الحقيقي."
"مُرِّي على الشعراءِ..
معنىً هارباً
كي يُدركوكِ قصيدةً مما بقي
في الصمتِ توجد فرصةٌ للقائنا
في الشعر ..
نخلقُ فرصتين لنلتقي .."
معنىً هارباً
كي يُدركوكِ قصيدةً مما بقي
في الصمتِ توجد فرصةٌ للقائنا
في الشعر ..
نخلقُ فرصتين لنلتقي .."
"أحب رُؤية الناس وهي ترتقي في الحياة، تعلو مناصبهم ويزيد مدخولهم، وأحبّ رؤية أفراحهم بالزواج وبالمولود وبلمّ الشّمل، أحب الجمع بعد الشّتات واللّقاء بعد الغياب، يَأسرني منظر انفراج الحال وبُلوغ الآمال، كل شيءٍ في الحياة إذا قسّمته ينقص إلا السعادة كلما اقتسمتها زادت وبُوركت."
من خطبة المسجد النبوي :
«العباد في سعيٍ حثيثٍ إلى الله، وليس لهم حطٌ في رحالهم إلا في الجنّة أو النّار، وكلٌ ساعةٍ من العمر إن لم تقرّب المرء من ربّه أبعدته، فاغتنموا مواسم العبادة قبل فواتها، وإيّاكم والمعاصي فالله يغار، والمعصية تعظم في الأشهر الحُرُم، وما أجمل التائب يتوب في أحبّ الأيام إلى الله، ومن أحسّ بتقصيرٍ في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلُّب قلبٍ فعليه بالتّوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدقٍ وإخلاص»
«العباد في سعيٍ حثيثٍ إلى الله، وليس لهم حطٌ في رحالهم إلا في الجنّة أو النّار، وكلٌ ساعةٍ من العمر إن لم تقرّب المرء من ربّه أبعدته، فاغتنموا مواسم العبادة قبل فواتها، وإيّاكم والمعاصي فالله يغار، والمعصية تعظم في الأشهر الحُرُم، وما أجمل التائب يتوب في أحبّ الأيام إلى الله، ومن أحسّ بتقصيرٍ في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلُّب قلبٍ فعليه بالتّوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدقٍ وإخلاص»
كانت الحياة رائعة، وكان الشباب أروع منها، وكان الحب أروع منهما، وكنا نحن أروع الرائعين.
المرأة التي قلتُ لها: أُحبك
ذاتَ يوم
وحدّثتُها عن جَمال الحَقل
ووَفرةِ المحَاصيل
لم تُبادلني الحَديث،
لم تَلتفت نحوي.. حتى أنها لَمْ تَمتعِض.
واليوم
بعدَ سِنين مِن الحُبّ والهَجرِ والشِعر
أودعوني المصحةَ
سمعتُ أبي يقولُ لهم:
«كان يُقبّلُ فزّاعةً
فزاعة!
ذاتَ يوم
وحدّثتُها عن جَمال الحَقل
ووَفرةِ المحَاصيل
لم تُبادلني الحَديث،
لم تَلتفت نحوي.. حتى أنها لَمْ تَمتعِض.
واليوم
بعدَ سِنين مِن الحُبّ والهَجرِ والشِعر
أودعوني المصحةَ
سمعتُ أبي يقولُ لهم:
«كان يُقبّلُ فزّاعةً
فزاعة!
"البدو لا يرفعون الصوت ليُقنعوا، يقولونها بهدوء: "فلان صادق..أصدق من الموت"
تلك التزكية ثمينة، ثمن الحياة."
تلك التزكية ثمينة، ثمن الحياة."
"أنا امرأة لاأجيد الإختباء ولا التموية. أقفز لأفراحي الصغيرة كأنها الحدث المنتظر. أغلو في حب أشيائي كما لو أنها نوادر العالم. واصرّح.. ويفضحني التصريح لكني أجده أعلى مراتب البذل أن أتباهى بمن أحبّ. لذا أنا أُهزم بأشيائي التي أحب. حتى عندما انشأت هذا الحساب لأهرب بأحزاني سمّيتها بأسمائها فعرفوني."