Telegram Web Link
Forwarded from منفى
هي لا ترتبك لأنها هشة. ترتبك لأنها ذات مرة، لامسها أحدهم وكأنه وعد، ثم تركها وكأنها عقوبة. لا تصمت لأنها متقلبة المزاج. تصمت لأنها ذات مرة تحدثت كثيرًا، واستُخدم كلامها كسلاح ضدها. لا تُشكك في كل شيء لأنها غير واثقة من نفسها. تُشكك لأنها كانت ذات يوم مفرطة في الثقة—وتحطمت بطرق لا تتحدث عنها أبدًا. وربما هذه هي المسألة—معظم الناس لا يلاحظون القصة التي خلف الصمت. يطلقون عليها “حساسة جدًا” دون أن يدركوا كم من النسخ من نفسها اضطرت إلى قتلها فقط لتشعر بالأمان في جلدها.
" هو ليس نايًّا، لكنّها الروح سادرة في الأنين "
‏الشخص الواعي يحمل سكينة في حديثه، واتزانًا في حضوره، وعمقًا في نظرته… لا يرهقه الاختلاف، ولا يستفزه الجهل، لأنه أدرك أن القوة الحقيقية في حسن الخلق، وأن الرقي ليس في الرد، بل في التجاوز.
‏الله يسخر لنا ناس واعين في حياتنا 🤍
أقطع أميالًا خارج المنزل
‏وحين أعود
‏تُقابلني الفكرة ذاتها
‏التي وددتُ أن تضيع مني وأنا في الطريق.

‏- عبد الرحمن الحناوي.
تعلمُ يقينًا كيف يبدو الأمل
-أحيانًا-
حبلًا يقودُ إلى الهاوية.

- حجي جابر
Forwarded from kun.
يهشُّ فؤادي حين أسمعُ ضحكها
‏وينبت في قلبي السرور ويزهرُ.
Forwarded from 𖥔
‏الحمدلله، لأن اللحظات اللي نعيشها اليوم، هي أمنيات الأمس، والرغبات اللي تحققت من قوائم أحلامنا، هي كانت كل دعواتنا؛ تفاصيل كثيرة لو أطلنا النظر فيها سنجد أنها بالماضي هي كل اللي نطمح له
‏«فهل خلفنا شاطئٌ يا رياح!
‏أقدامنا مرفأٌ يا قلوع!
‏وصلنا هنا لا نطيق المضيّ
‏أمامًا ولا نستطيع الرجوع»
‏اسأل الله تعالي أن يعفُ عن تقصيري في حقه، ويسامح غفلتي عنه، وأن يقبضني وأنا واسعة الخطو في السير إليه.
تلاوة من سورة الحج. القارئ: خالد الجليل
‏غازي القصيبي رحمه الله حين سألته هي عن مكانتها عنده قال لها:
‏“وأنتِ حروفي إذا ما نطقت
‏وأنتِ سكوتي الطويلُ الكئيب
‏وأنتِ إذا ما ضحكتُ الرنين
‏وأنتِ إذا ما بكيتُ النحيب”
‏-
‏ما كان يكن لها المشاعر، كانت هي مشاعره.
‏فطلبت منه يوصف شوقه لها فقال:
‏”تريدين لون حنيني إليكِ؟
‏إذن طالعي الشمس عند المغيبْ
‏تريدين طعم حنيني إليكِ؟
‏إذن لامسي بيديكِ اللهيبْ
‏تريدين حجم حنيني إليكِ؟
‏إذن سافري في الفضاءِ الرحيب“
‏-
‏اكتشفت أنه كان يعيش في الشوق لها.
" يحتاج الإنسانُ إلى وطنٍ في هيئة إنسان، وبلدٍ في صيغة ضلوع، وحياةٍ ملخصة في حيّ، وجنةٍ حدودها ذراعان. "
‏الله أكبر والفــؤاد مهللٌ
‏ويكاد ينطق هاتفًا لبيك
‏الله أكبر والمدائـح كلها
‏منثورة يارب بين يديـكَ
‏الله أكبر والدُموعُ سواكبٌ
‏شوقًا إليكَ وخشيةً لعُلاكَ
‏الله أكبر إنَّ قلبي خاشعٌ
‏متبتلٌ في حضرةٍ ترضاك.
‏عَلّلْ مُرادك َ فالهوى جنونُ
‏وكُنْ مُرفرفاً ولا تكُنْ سكونُ
‏وأبسُطْ يداك َ لساكِبِ الهوى
‏واشربْ عذبَهُ إذا كُنتَ لهُ تصونُ
‏كُنْ كالعاشقينَ إذا تعدّوا
‏على التاريخِ والذِكرى لهُمْ تكونُ
‏ولا تكُنْ كالذي باعَ حُبَّهُ ببخسٍ
‏ويَجرُّ خيباتهُ وللهوى يخونُ

‏-عبد الرحمن
2025/07/04 15:08:18
Back to Top
HTML Embed Code: