Forwarded from الهَتَّان.
"ولو افترقنا ألف عام، ستتذكرني بتاريخ هام كان بيننا، بمقطوعةٍ اعتدنا سماعها، أو فيلمًا قديمًا شاهدناه معًا، ستتذكرني بوقت مُعين تَعوَّدنا الكلام به، أو بكلمة اعتدت سماعها مني .. سيُذكِّرك بي كل شيء، المقاعِد الفارغة، رائحة القهوة، أمواج البحر، لحظات الغروب.
ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمُر عليك ليلة باردة تُشعرك بالوحدة، ستتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة"
ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمُر عليك ليلة باردة تُشعرك بالوحدة، ستتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة"
غريبُ الدّارِ ليسَ لهُ صديقُ
جميع سؤالِهِ أينَ الطّريقُ؟
تعلّقَ بالسُّؤالِ بكلّ صَقْعٍ
كما يتعلَّقُ الرّجُلُ الغريقُ..
جميع سؤالِهِ أينَ الطّريقُ؟
تعلّقَ بالسُّؤالِ بكلّ صَقْعٍ
كما يتعلَّقُ الرّجُلُ الغريقُ..
خليليَّ قوما بالعمامةِ واعصبا
على كبِدٍ لم يبقَ إلا عميدُها
ولم يلبث الواشون أن يَصدَعُوا العَصَا
إذا لم يكُن صلبا على البَري عُودُها
لقد كُنتُ جَلداً قبلَ أن يُوقِدَ النَّوَى
على كبدي ناراً بَطيئاً خُمُودُها
ولو تركت نارُ الهوى لتضرَّمَت
ولكنَّ شوقاً كُلَّ يومٍ يزيدُها
وقد كنتُ أرجُو أن تمُوتَ صَبابَتي
إذا قَدُمَت آياتُها وعهودُها
فقد جعَلَت في حبةِ القلبِ والحَشَا
عهَادَ الهوى تُولي بشَوق يزيدُها
على كبِدٍ لم يبقَ إلا عميدُها
ولم يلبث الواشون أن يَصدَعُوا العَصَا
إذا لم يكُن صلبا على البَري عُودُها
لقد كُنتُ جَلداً قبلَ أن يُوقِدَ النَّوَى
على كبدي ناراً بَطيئاً خُمُودُها
ولو تركت نارُ الهوى لتضرَّمَت
ولكنَّ شوقاً كُلَّ يومٍ يزيدُها
وقد كنتُ أرجُو أن تمُوتَ صَبابَتي
إذا قَدُمَت آياتُها وعهودُها
فقد جعَلَت في حبةِ القلبِ والحَشَا
عهَادَ الهوى تُولي بشَوق يزيدُها
هذا العمر زائل.. والوقت في تناقصٍ مستمر.. إن أمكنكم أن تبالغوا في الحب.. بالغوا.. ما كان الحب في شيءٍ إلا زانه.
أبشرك انه سيأتي يوم تفيضين فيه رقة وأنوثة وكأنك لم تعرفي القسوة ولا الوحدة يومًا، ثم يأتي يوم تتحول فيه أرضك المحروقه مخمل حرير وتشرق شمسك وكأنها لم تغرب، وتنطفئ نارك كأنها لم تشتعل، ثم يأتي يوم تترنمين فيه دلالاً وحنانًا وكأن الحياة لم تطحنك شقى ويُسلى قلبك وتهدأ روحك.. ويظهر فيك شيء من وعد الجنة.
" إذا كانت الثمرة التي أكلتها كُتبَت
لك منذُ اللحظة التي زُرِعت بذرتها
فما الذي يجعلك تظن أن ما كُتب
لك لن يجد طريقه إليك؟ "
لك منذُ اللحظة التي زُرِعت بذرتها
فما الذي يجعلك تظن أن ما كُتب
لك لن يجد طريقه إليك؟ "
كانت امرأة من التّابعين تقولُ في دعائها:
« اللهمَّ أقبِلْ بمَا أدْبرَ مِن قلبي وافتحْ ما أُقفِل مِنه حتى تجعله هشًّا مُرتاحًا لذكرك.»
« اللهمَّ أقبِلْ بمَا أدْبرَ مِن قلبي وافتحْ ما أُقفِل مِنه حتى تجعله هشًّا مُرتاحًا لذكرك.»
"وكأن الأمل فى حياة أفضل وأبهج وأروع لم يكن يزايلهم أبدا ، إذ لا يزال يتسلل إلى نفوسهم تسلل أضواء الفجر أواخر الليل في الآفاق"