لا يمكنك السيطرة على شخص يعرف كيف يكون وحيدًا .. هو لا يحتاجك، بل يختارك وهنا تكمن القوة.
"للذكرى مكانها التّام، أن تعود إلى ليلٍ لا يخالجه القلق، إلى كلماتٍ كانت مملوءة بحنان يذوب أمامها كل هذا الخوف"
واعلم أنك في ميدان سباق، والأوقات تُنتهب، فلا تخلد إلى كسل، فما فات من فات إلا بالكسل، ولا نال من نال إلا بالجد والعزم، وإن الهمّة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور.
"يذهب الآخرون لمطاردة حيواتهم
وتذهبين إلى عزلة رقيّك
يحتارون في أيامهم
وتختارين أيامكِ
يعودون لاهثين
وتذهبين مطمئنةً"
وتذهبين إلى عزلة رقيّك
يحتارون في أيامهم
وتختارين أيامكِ
يعودون لاهثين
وتذهبين مطمئنةً"
"ثمة شيء يسمى تعب الفطنة المجردة، التعب الأفظع الذي تقشعر له الأبدان. لا تشتد وطأته عليك كالتعب الجسدي، ولا يكدرك مثل تعب المشاعر، إنه الوعي بوطأة العالم كله، وعجز الروح عن التنفس."
أريد أن أستعيد أبي.. من نفسه والزمن، من تقلص السنين، من إنكماش العمر، من مضي ربيعه، من غزو الشيب، من وهم الرغبة في التلاشي، من أفول شمسه.. أريد أبي كله، بلحظات زهوه وعصر مجده وفورة شبابه، بكامل عافيته وبسنواته التي نسيها حين أودعها فينا، بتضحياته التي نعرفها وتجهلنا.
Forwarded from صدقة جارية لأختي رحمها الله
اللهم قرّبني إليك بقلبٍ خاشع، ونفسٍ مطمئنة، وذكرٍ دائم، وطاعة لا تنقطع
“لا أُمانع حملها معي، لأنها جِراحي، جزء من تكويني، وأمضي، لأن العالم لن ينتظرني"
يسعى الإنسان بشكل مستميت للحصول على شعور البؤس والحزن. حتى وإن كانت الحياة رحبة ويسيرة عليه، يخلق الإنسان لنفسه تعاسة خاصة ثم يضخمها برأسه حتى تصبح أمراً لا يُحتمل ثم يبكي بدموع مُرة على بؤسه.
مساء الخير وكما تقول روضة الحاج: "لا تسألي من غادروك، وبدلوا، وتنكروا، لمَ غادروك وبدّلوا وتنكّروا؟. ما ضرَّ لو لم تعرفي، مُري على هذي الحياة خفيفةً، وتخفَّفي"
”عن عذوبة أن يصورك أحدهم كلحظة سعيدة، أن يلتقط ضحكتك أنت من بين الحضور أن يذكرك بأنها تستحق التخليد“
" صِغارًا كنّا بالأمسِ
نداعبُ خصلةَ الشمسِ
نطوفُ بهذه الدنيا
بلا حدسٍ بلا حسِ
ولم نشعرْ ..
ليومٍ أننا نُمسي؛
لنصبحَ في غدٍ أكبرْ!"
نداعبُ خصلةَ الشمسِ
نطوفُ بهذه الدنيا
بلا حدسٍ بلا حسِ
ولم نشعرْ ..
ليومٍ أننا نُمسي؛
لنصبحَ في غدٍ أكبرْ!"
أنا جيد جداً .. إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري
مَن ذا يقاضيني؟وأنتِ قضيتي
ورفيقةُ أحلامي، وضوءُ نَهَاري
من ذا يهددني ؟ وأنتِ حضَارتي
وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري
إنِّي استقلت من القبائل كلها
وتركتُ خلفي خيمتي وغُبَاري
هُم يرفضونَ طفولتي .. ونبوءتي
وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخارِ
فتعلمي أن تفهمي أطواري
مَن ذا يقاضيني؟وأنتِ قضيتي
ورفيقةُ أحلامي، وضوءُ نَهَاري
من ذا يهددني ؟ وأنتِ حضَارتي
وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري
إنِّي استقلت من القبائل كلها
وتركتُ خلفي خيمتي وغُبَاري
هُم يرفضونَ طفولتي .. ونبوءتي
وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخارِ
