"النهر يجري والناس تتعارف وجدائل الصبايا تتضفّر والنعناع في كوب الشاي ورائحة النخيل مشاعة والصَبّ تفضحه عيونه والحياة تجري لمستقرٍ لها، وأنتِ أنتِ..في مكانك الذي تركته في روحي، لا ينوب عنك ظل لا تتحسّسك عَبْرة، لا يُنسينا عيونك السلوان ولا يجرحنا في غيابك إلا الحنين"
"ستترك هذه الندبة علامة تذكرني أن حتّى يد المُحب لن تكون على الدوامِ حنونة."
‏"لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا التي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت!"
‏"لأنني لم أظفر
‏بكل الذي يهواه قلبي،
‏لأنني عشت الانتظارات
‏التي لا نهاية لها،
‏لأن فزعي لم يستقر
‏للحظة وحيدة،
‏أقول: لدي أمل
‏أمل كبير
‏ولا تستحقه الحياة."
"قد تشعر بأن سعيك لا محطة وصول له، وأن أيامك الغارقة بالفوضى لا نهاية لها، وأن الرؤية الضبابيّة مؤشّر خطر، بينما في الحقيقة الوصول يسبقه الضياع، والترتيب تسبقه الفوضى، والضباب إشارة الفرج الأخيرة. فلا بأس!"
‏"إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظًا للإيمان الغافي، وهذه نجاةٌ و رحمة"
‏قررت اتعايش مهما كانت السفينة رايحة فين، ما هي كده كده رايحة! "نفر من قدر الله إلى قدر الله" فالحمدلله علي اي وضع ربنا حطني فيه .
توقف عن أكل نفسك ستمضي الأمور إلى حيث من المفترض لها أن تمضي.
‏"لا أريد انتصارات عظيمة، نجاحات باهرة، أشياء تحتكر وجودي، أريد انتصارات صغيرة، أريد أن أخسر لأجل من وجوده هو انتصار في حد ذاته، أريد أشياء تشبه تفاصيل اللوحات العظيمة، لا تراها إلا عيون محبه، أريد حشد من أشياء صغيرة ولكنها "انا"
وتُعطي عطاءَ الحُبِّ نُبلًا، وأنتَ أحوج الناسِ إليه.
يارب جودك سابغ، وفضلك واسع، وخيرك واقع، لطفك محسوس، وتسخيرك ملموس، وأنا البالغ في تقصيري أقصى مبلغ، وفي عجزي عن الشكر أكبر قدر، رغم غِناك عني وفقري إليك.. ألهمني حمد صنيعك كما تحب وترضى.
في الأيام العسيرة كل المواقف لفتات كريمة ‏حتى السؤال عن الحال
"لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُد قدميه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصرحهِ الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللَّاشيء"
«وإذا تركت أخاك تأكله الذئاب
‏فاعلم بأنّك يا أخاه ستُستَطاب
‏ويجيء دورك بعده في لحظةٍ
‏إن لم يجئْكَ الذئب تنهشكَ الكلاب
‏إن تأكلِ النيرانُ غرفة منزلٍ
‏فالغرفة الأخرى سيدركها الخراب.»
من انتَ حتى يستميلِكَ خاطري
‏ما انتَ إلاّ صفحةٌ بدفاتري
‏عُشرونَ عاماً و المنصةُ ناقتي
‏فعَقَرْتُها كي تستريحَ حوافري
‏"أن نمضي في حياتنا مُطمئنين
‏في دروبٍ نرضاها
‏إلى أهدافٍ نريدها
‏برفقة قلوبٍ نحبها
‏يا ربّ اجعلنا من الذين نالوا ما تمنوا
‏وقدّر لنا الرزق والتوفيق والخير من كل شيء."
2024/05/02 11:30:27
Back to Top
HTML Embed Code: