‏وتظل تبني حواجز بلا أي داعٍ
خوفًا من تكرار الصفعات .

حتى في أشدَّ اللحظات التي يغمرني فيها الإحساس بالحزنِ والانهزام، أُدرك أن ما أمر بهِ ما هو إلا مزيدًا من النمو، مزيدًا من الوعي، مزيدًا من اكتشاف معنى أن تكونَ إنسانًا .

غضبي يتجسّد في رحيلي،
لأن وجودي هو أثمن ما أُقدمه .

‏اختفى بعدها ذلك اللمعان الذي كان يبرق بعينيه، حلّت مكانه نظرة مُسالمة تتحسس أوجاع الآخرين .

أخبروا من نزعوا الإستقرار الداخلي بدواخلنا أن دواخلنا تتجدد بالعطاء ولا تموت، وأن الدنيا ستدور وسيُنزع منهم مثل ما نُزع منّا ولكن بطريقةٍ أشد بشاعة مما فعلوا .

كانت مجرد خصومة عابرة
لكنها فضحت ودًا زائفًا .

أستغلني بقدّر ماتستطيع
لن تأخذ إلا ما أُريد أن أعطيك .

لا فائدة من أن تتحدى شخصًا
تناول قلبهُ منذ أعوام طويلة .

‏حين يقول القدر كلمته الأخيرة، تصبح الآمال مجرد جمهور .

ينبغي أن نجازف، فنحن لن ندرك حقّاً معجزة الحياة إلاّ إذا سمحنا لغير المتوقع أن يحدث .

كل شيء يموت، حتى الذكريات وحتى أنبل العواطف، ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة .

ستصل لمبتغاك وسيصيبك عنده البرود لتدرك ان المتعة لم تكُن في الوصول، بل في السعي .

عندما نخاف ونحن في أسرّتنا، تفقد البيوت امتيازها الوحيد .

إمتياز ثقيل أن ينظر لك الآخرون على أنك حل .

إياك والخضوع لضعف عواطفك، كن قاسياً وصلباً وعود ذاتك على الوحدة والصدمات حتى لا تشعر بالإنكسار فلا شيء يستحق تحطيمك .

سافر بعيداً ..
ليس بالضرورة أن تَبتَعد جُغرافيّاً ..
يَكفي أن تُسافر بعيداً،
عن سطحيّة العقول .. وعن التفاهة والتكرار، عن تَشابُه الأفراد، وعن التبعية بالرأي .

ذاك المنحدر الذي حطم فيك كل شيء، ستشكره يوماً ما .

الأكثر رعباً من العمى، هو أن تكون الوحيد الذي يرى .

هناك فرقٌ بين العزلة، والوحدة
فالأولى حالة من السمو بالنفس دون الناس،
والأخرى حالة من الضياع حتى لو كنت بين الناس .

لا يهمني إن سبقني أحد في شيء
أنا هنا لي طريقي خططي وخطواتي، أسير وقتما أريد، وكيفما أريد، أرفض هذا وأقبل ذاك، أتأخر، أتوقف، أغير وجهتي تماماً، عيناي لا تلمح إلا خطاي وعقلي لا يسع أكثر من شأني.