Telegram Web Link
" يُلاحظ في بعض النُّظم التدبيرية –سواء بفعل الموروث الثقافي أو بتبريرات تدّعي تحقيق الاستقرار السياسي– نزوعٌ نحو ترسيخ الاستبداد وإعادة إنتاج الظلم والطغيان. وغالبًا، عندما يُتاح هامش من الانفتاح الديمقراطي في مراحل انتقالية، يكون ذلك مرتبطًا بضعف نسبي في قبضة السلطة، لا بوجود إرادة حقيقية للإصلاح، بل كإجراء تكتيكي لكسب شرعية مؤقتة تمهيدًا لإعادة ترسيخ الاستبداد بصورة جديدة.

ووصف هذه الظاهرة بأنها "نظام في التدبير" يُعزى إلى كونها لا تقتصر على الأنظمة السياسية الكبرى فحسب، بل تمتد إلى مختلف المستويات التنظيمية، حتى في أبسط الهياكل الإدارية.

أما زعم رأس السلطة السعي إلى الإصلاح، فمن المفترض أن يهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للظلم وقطع دابر العوامل التي تؤدي إلى إعادة إنتاجه. غير أن الإشكال الجوهري في الإصلاح يكمن في كونه ليس مجرد إجراءات تدريجية، بل يجب أن يكون تيارًا جارفًا يواجه ثقافة الفساد المتجذّرة والمصالح المرتبطة بها. وتاريخيًا، يمكن أن نرى تجارب إصلاحية اصطدمت بمقاومة عنيفة من القوى المستفيدة من الأوضاع القائمة، حيث يواجه المصلحون معارضة شرسة ممن يخشى تهديد امتيازاته. "

➖️ فكرتي، بصياغة ChatGPT
Forwarded from الحرف العقدي
" وكثيراً ما سمعتُ من شيخي أبي محمد رحمه الله تعالى يقولُ : إِنَّما الأمورُ تتمشى في هذا العالم لرجلين : متوكل ، أو متهور .
قلت : وهذا كلام جامع في معناه ؛ فإنَّ المتهور يقصد الأمور على قوَّةِ عادةٍ وجرأة قلب ، لا يلتفتُ إلى صارفِ يصرفُه ، أو خاطرِ يُضعفه ، فتجري له الأمور.
والمتوكل يقصد الأمور على قوَّةٍ وبصيرة، وكمالِ يقين بوعد الله سبحانه وتمامِ ثقةٍ بضمانه ، فلا يلتفتُ إلى إنسان يُخوِّفُه ، أو شيطان يوسوسه ، فيفوز بمقاصده ، ويظفرُ بمَطالبه "

الغزالي رحمه الله - منهاج العابدين (ص/١٥٥)
” يتكوّن سكان المغرب من خمسة أعراق مختلفة نذكرها هنا بأسمائها بترتيبٍ يُراعي الأهمية العدديّة: البربر، والعرب، والمور، والزنوج، واليهود.
البربر هم السكان الأصليون للبلد يسكنون أساساً مناطق جبلية دُفعوا إليها من قِبَل الفاتحين العرب. وهم بالتالي أكثر أماناً وأقل عُرضة للاضطهاد من سكان السهول. على المستوى البدني، يشكّلون عِرقا رائعا؛ فهُم محاربون جيّدون وقناصون مهَرة، وأشدّاء ومتقشّفون من الدرجة العليا. كما أنهم أكثر نشاطا ومثابرة، وأفضل حِرَفيّة من العرب. إنهم الفئة الأصعب إخضاعها، لكن يمكن أن تكون أحسن الرعايا لفاتح سخيّ ومستنير. كما أن البربر هم أحسن البنائين في كل البلد، وهذا التفوق ناتج عن تعوُّدهم على بناء المنازل من الحجر.
– العرب أيضا عرق جميل على المستوى البدني، لكن طبعهم لا يَعِد بالكثير. هم متبجِّحون بشكل مفرط ومتعصبون وحَسودون، ومشاغبون، وغير قادرين على تحمُّل الرخاء، وغير مؤهلين في الفنون العملية. يعملون مزارعين ورعاة، ويسكنون الخيام، وهم دائما في نزاع مع المخزن. لديهم ميل خاص نحو تقلُّبات التجارة، ويحبون المال والنهب أكثر من أي شيء. في الجزائر، تم اختيار هذا العرق من قِبَل الفرنسيين لكي يكون محميّا ويحظى بالثقة، لكن مع احترامي لتجربة الفرنسيين ولتغلغُلهم، أظل مقتنعاً بأنهم لو فضّلوا البربر لكانت النتائج أفضل.
– المور وهم عرق هجين اختلطت فيه دماء المور الإسبان والمرتدّين الأوروبيين والبربر واليهود والزنوج. لا شك أنهم الأكثر موهبة وتحضُّراً ومدنيّةً في البلاد. يعيشون بالمدن ويوفّرون أفضل الحِرَفيّين، ويحتكرون –رغم نقصهم العددي مقارنة مع العرقَين الأول والثاني– معظم المناصب الرسمية، كما يحتكرون أيضاً جزءاً كبيراً من التجارة. لكنهم ميّالون للمكائد، ومُترَفون، ومُدمنون على الملذات، ويميلون للكسل.
– الزنوج هم إمّا ممّن تمّ جلبُهم كعبيد من قلب إفريقيا أو من نسل عبيد سابقين. تأخذ العبودية بالمغرب شكلا أكثر تسامحا. فبعد فترة قصيرة من جلبهم، يعتنق الزنوج الإسلام، وتبعا لذلك يمكّنهم إيمانهم بأن يحظَوا بحقوق مماثلة تقريبا لحقوق الأحرار. لا يوجد في هذا البلد تحيُّز كبير ضدّ اللون، فالعديد من الشخصيات في مناصب عليا، حتى السلطان الحاليّ نفسه، تجري في عروقهم نسبة كبيرة من الدم الزنجي. يُعامل العبيد، عموما، معاملة حسنة من قبل أسيادهم، وحالهم في الغالب أفضل من الأحرار الذين لا يملكون سوى حريتهم. في الحالات النادرة جدا التي يتعرّض فيها العبيد لسوء المعاملة من قبل أسيادهم، يكون لهم الحق في أن يُعرضوا للبيع بالمزاد. وقد وجدت في هذه الفئة الكثير من الذكاء والطاعة.
أمّا اليهود، فليس من الضروري تقديم وصف لهم؛ فهُم شعب منفصل، لم يخضع للتأثيرات المحلية. بالمغرب، هم أكثر جهلاً من أي مكان آخر، لكنهم أقل اضطهاداً بشكل كبير مما يُعتقد عموماً. شكاويهم حالياً خيالية أكثر مما هي حقيقيّة، وبفضل موهبتهم التجارية تمكنوا من استمالة رضا السلطان، وأصبحوا التجار الأكثر نفوذاً في البلاد. إنهم الوسيط شبه الحتميّ في جميع الصفقات؛ من العقود الحكومية الكبرى إلى أبسط عمليات الوساطة. “

➖️ المهندس جيمس كريك (James Craig) واصفا مغرب سبعينات ق 19م
#تاريخ_المغرب
المستكشفون والجغرافيون السياسيون والقناصل الذين مهّدوا لاستعمار المغرب كانوا لا يُخفون إعجابهم بالأمازيغ، وهو ما يكسّر –شيئا ما–، بالإضافة لأشياء أخرى، نظرتهم للمستعمَر كهمجي متوحّش خامل يحتاج لمن يثقّفُه ويُعلّمه كيفية استغلال الموارد.
تجد هؤلاء الممهدين للاستعمار يعترفون بما يضادُّ نظرتهم عن همجيّة المغاربة –مثل السِّلم والأمان الذي تمتّعوا به هُم أنفسهم خلال تنقلهم في المغرب، عدا ندرة القتل عموما–، لكنهم يؤكّدون دائما نظرتهم بالرغم من ذلك.
على أن ملاحظات هؤلاء كلها مفيدة وفيها كثير من الفائدة والحقائق.

#تاريخ_المغرب
” بعد تسع ساعات من موغادور، وجدت نفسي لعشرة أيام بين الشلوح، في قلب الأراضي الأمازيغية، وأقرّ بأنني كنت مبهورًا بالنظام، والنشاط، وتفوق الزراعة وكل شيء مقارنةً بما رأيته لدى العرب الذين التقيت بهم هناك. لقد رأيت في ذلك المكان وجهًا جديدًا تمامًا للمغرب، لم يسمح لي حتى مقامي الطويل من قبل بالكاد إلا بالاشتباه في وجوده، وأعتقد أنني لم أخطئ حين أدركت في هذا الشعب، الذي يُكنّ بالمناسبة احتقارًا عميقًا للعرق العربي، جميع عناصر الحيوية والنشاط القويّين. “

➖️ القنصل أوغست بوميي (Auguste Beaumier)، من رحلته في المغرب سنة 1868م

#تاريخ_المغرب
” هناك شيء مدهش بالمغرب هو ندرة الجرائم. ينبغي القول إن كل الأعراق التي تسكن هذا البلد الشاسع لا تحب سفك الدماء. بخصوص السرقة، لا تكون في الغالب الأعم مصحوبة بالقتل، وإذا ما حصل يكون ذلك حين يلاقي القاتل مقاومة طويلة من ضحيته “

➖️ المهندس جيمس كريك (James Craig) يصف مغرب سبعينات ق 19م
#تاريخ_المغرب
” وصلنا إلى قصبة القايد بنْ حمّان، والتي تُعدّ أقدم دارٍ للقيادة بالمغرب اليوم. لم يتوقف بنو حمّان، أبا عن جدّ، عن حكم إقليم عبدة، دون أن يلحقهم أي مكروه. خلال بضع سنوات، تقلّص مجالُهم بثُلُثين تقريبا، ومُنحت تلك الأراضي لقائدَين آخَرَين، مما جعل إقليم عبدة مقسَّما اليوم إلى ثلاث قيادات. سألت خليفة بن حمّان الذي استضافني في غياب رئيسه الذي بقي بالقرب من السلطان في مراكش: «لماذا حدث ذلك؟»، فأجابني قائلا: «لماذا؟ ببساطة لأن البقرة التي يحلبها ثلاث رُعاة تعطي دائما لبنا أكثر من تلك التي يحلبها راعٍ واحد» “

➖️ القنصل أوغست بوميي (Auguste Beaumier)، من رحلته في المغرب سنة 1868م

#تاريخ_المغرب
” خرجت من المغارة وقصدت أعلى التلّة لمشاهدة القمر. أصبح القمر بدرا مكتملا فجعل المشهدَ مُغايرا تماما. لم يعُد المكان مجرد جُرف قاحل قرب وادٍ جاف، بل أضفى البدر على سوق الثلاثاء جمالا فيه بياض، جمالا أكثر نقاء بفضل الفضاءات الجرداء الباردة وغير المأهولة بالسكان. كان كل باب مغارة في الجرف يبدو مثل فجوة صغيرة مظلمة، ينبعث منها بصيص ضوء خافت من الفحم المحتضر الصائر رمادا، يجعل فوقه محاربو المطالسة شايَهم يغلي إلى الأبد. في كل مغارة وسط تلك التلال يُسمع إنشاد الليل، "لا إله إلا الله". انتابني إحساس غريب في تلك اللحظة بأن خطبة القائد حميد بن دادا تحمل حقيقة دامغة فعلا. أية قوة في حضارتنا الميكانيكية تستطيع الوقوف في وجه هذا التّفاني المتفرّد وهذه الروح الإسلامية التي لا تتزحزح أبدا؟ لم يكن من العسير علي كشاهد هناك تحت ضوء القمر أن أصدّق حقيقة مقولاته حول قوة الإيمان وإرادة حاملي كلمة الله. “

➖️ المراسل الأمريكي فنسنت شيين (Vincent Sheean) في قرية المطالسة الريفيّة سنة 1925م

#تاريخ_المغرب
” إذا أرادت إسبانيا السلام، يمكن لها أن تطلب هدنة وتدعو لمؤتمر لتثبيت شروط السلام. إذا أرادت إسبانيا الحرب، فنحن مستعدون للحرب لسنوات عديدة... نحن لا نريد الحرب، لكننا سنقاتل حتى يتحقّق السلام بشروط مقبولة لأمة حرة ومستقلة “

➖️ الأمير القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي (تـ 1963م/1382هـ)، من تصريحه للصحفي الأمريكي فنسنت شيين سنة 1925م بآيت قمرة

#تاريخ_المغرب
ولِنفحةٍ تهفو ببانات اللِّوى
يهفو فؤادك عن جوانح مُغرَمِ
هي عادةٌ عُذريّة مِن يوم أَنْ
خُلِـق الهـوى تعتـادُ كل متيّـمِ
قد كنتُ أعذل ذا الهوى من قبل أن
أدري الهوى واليوم أعذِل لوَّمِي
كمْ زَفْرةٍ بين الجوانح ما ارتقتْ
حَذَرَ الرَّقِيب ومدمَعٍ لم يَسْجُم
إن كان واشي الدمع قد كتم الهوى
هيهات واشي السُّقم لَمَّا يَكْتُمِ
ولقد أَجَدَّ هوايَ رَسمٌ دارِسٌ
قد كاد يخفى عن خَفيّ توهُّمِ
وذكرتُ عَهْدًا في حِماه قد انقضى
فأطلتُ فيه تردُّدي وتلوُّمي
ولربما أَشْجَى فؤادي عنــده
ورقاء تَنْفُث شَجْوَها بترنُّمٍ
لا أَخْرَبَ الله الطُّلُول فطالما
أشْجى الفصيحَ بها بكاءُ الأبكمِ

ابن زَمرك الغرناطي (تـ بعد 790هـ)
كان البحث اللغوي يبدأ من الحديث عن منشئها وإرجاعِه إلى لحظةٍ لاحقةٍ لمَلَكة الانتباه وملاحظة التشابُهات والاختلافات لدى البشر. ثمّ كان المنعطف في البحث اللغويّ عند ملاحظة أن اللغة هي الوسيط الحصري والضروري للتفكير والتأمُّل نفسه، والاعتداد بحقيقة أننا لا نتصوّر الأشياء مجرّدةً ثمّ نترجمها لغويّا، وأننا على عكس ذلك نفكّر بالكلمات وعبرها.
تعتقد السفسطائية المعرفية أن هناك وجودا، وهناك واقعية خارجية، لكن لا سبيل إلى معرفتها كما هي، وحتى إذا تم عرضها فلا سبيل إلى معرفة أو تعريف الناس به، ومن روادها برتراند راسل.
وهي في مقابل السفسطة الوجودية التي ينكر صاحبها كل شيء، ولا يعتقد إلا بوجوده، وأن العالم مجرد تجل لأفكاره.
إنا إلى الله، ما أولى المَتاب بنا
لو أن قلبًا إلى التّوفيق قد جَنَحا
الحقُّ أبلجُ والمَنجاةُ عن كثَبٍ
والأمر لله والعُقْبَى لمن صَلَحا
يا وَيْحَ نفسٍ تَوَانت عَنْ مَرَاشِدها
وطرْفُها في عِنان الغيّ قد جنَحا
ترجو الخلاص ولم تنهَج مسالِكها
من باع رُشدا بِغَيٍّ قلّما ربحا
يا رَبِّ صَفحَكَ يَرْجو كلُّ مُقتَرِفٍ
فأنت أكرمُ مَنْ يَعفو ومن صفَحا
يا ربّ لا سبَبٌ أرجو الخلاصَ بهِ
إلا الرسولَ ولُطفًا منك إن نفَحا

ابن زَمرك الغرناطي (تـ بعد 790هـ)
أكثر الخلق قوى نفوسهم مطيعة للأوهام الكاذبة مع علمهم بكذبها، وأكثر إقدام الخلق وإحجامهم بسبب هذه الأوهام، فإن الوهم عظيم الاستيلاء على النفس.

[أبو حامد الغزّالي|| المستصفى].
” مالي أراكَ تلاحظُ جهةً وتترُك أخرى، وتنظُر شيئا وتذهَل عن غیره، عليك بالعدل تكُن من أهله، واستعمل التفطُّن تشاهد العجائب المعجبة، وتفهم قوله عز وجل: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
لتكونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا﴾ “

➖️ أبو حامد الغزالي –رضي الله عنه–
” الإنسان يحبّ الحقّ بفطرته، ويحبّ الباطل لهَواه وشهوته، ومَدار الفوز أو الخُسران على الإيثار “

➖️ الشيخ المعلّمي اليماني (تـ 1386هـ)
” إذا وصفنا أنفُسنا بالغفلة فقد دلَلنا على بعض الانتباه، لأن الغافل لا يشعر بغفلته. فما أوجبَ الحمد في هذا المضيَق، وما أنفع الشكر على هذا التوفيق، وما أحسن الوصف بهذا التدقيق، وما أبلغ اللفظ بهذا الترقيق، وما أشرف المرمى بهذا التحقيق! “

➖️ أبو حيان التوحيدي (تـ 414هـ)
” يُحكى أن المصالح المرسلة من خصائص مذهب مالك، وليس كذلك بل اشتركت فيها جميع المذاهب، فإنهم يعلِّلون ويفرّقون في صور النُّقوض وغيرها ولا يطالبون أنفسهم بأصل يشهد لذلك الفارق بالاعتبار، بل يعتمدون على مجرَّد المصلحة، ثم إن الشافعية يدّعون أنهم أبعد الناس عنها وهُم قد أخذوا منها بأوفر نصيب حتى تجاوزوا فيها. هذا إمام الحرمين –قيِّم مذهبهم– وضع كتابه «الغياثي» ضمّنَه كثيراً من المصالح التي لم يوجد لها في الشرع أصل يشهد لخُصوصها. وكذا فعل الماوردي في «الأحكام السلطانية»، فإنه توسّع في ذلك توسُّعاً كثيراً لم يوجد للمالكية منه إلا اليسير. فلو قيل: إن الشافعية هم أهل المصالح المرسلة دون غيرهم؛ لكان ذلك هو الصواب “

➖️ الإمام شهاب الدين القرافي (تـ 684هـ)

#مذاهب
إذا ما علا يأسي يُغالب لي الرّجا
ويحجُب من ريا الرضا ما تأرّجا
سللتُ على اليأس الرجيم عزيمتي
حُساماً فألقَتهُ قتيلاً مُضرجا
وقلت لنفسي لا تَراعي لأزمةٍ
فكمْ نفّس الرحمن كرباً وفرّجا
وميلي إلى الصبر الجميل فإنه
لَينصر من للصبر مالَ وعرّجا

➖️ المحدث الأديب أبو عبد الله محمد ابن الجنّان الأنصاري الأندلسي (تـ 650هـ)
” حكى الأبياري عن المذهب التفريق بين العبادات والمعاملات، وأن المعاملات الغالبُ فيها معقوليّة المعنى، فيعتبر فيها ذلك، بخلاف العبادات، ثم ذكر ما معناه: أنّ مالكاً –رحمه الله تعالى– لم ينظُر إلى الشريعة نظراً واحداً؛ بل نظر إلى كل قاعدة على انفرادها، فرأى أن الغالب في العبادات التعبُّدات، ولذا أوجب النية في الوضوء، وغالبَ المعاملات المعقولية. قال: وأبو حنيفة نظر إليها نظراً واحداً، فرأى الاعتماد على المعاني أكثر من التعبُّدات، فاعتبره. قال: ولقوله وجه، والأول أجود “

الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن القروي (المعروف بـحلولو) (تـ 898هـ)

#مذاهب
2025/06/28 00:52:49
Back to Top
HTML Embed Code: