” على كل حال؛ كلَح الظاهر خير من مغَص الباطن، وعتْب اللسان أخفُّ من حِقد القلب، وحياةٌ بشكّ خير من موتٍ بيقين، وقليل بنقدٍ خير من كثير بنسيئة، ومُتَوِّه بعلم أشفق من مُرشد بجهل، ونفاق ببُقيا أجدى من تجليحٍ باستئصال، وقابلٌ لعُذر أرحم من متجنٍّ لغير ذنب، وشاهد بتعريف أبلغُ من غائب بتسويف، وخادع بعيان أنصح من محقّق بخبَر؛ هذا كلامي بعد ثقة أضرّت بي، ومِقَة سلبَت لبّي “
➖️ أبو حيان التوحيدي (تـ 414هـ)
➖️ أبو حيان التوحيدي (تـ 414هـ)
” اللهم إنا أبلَيْنا وجدّدنا في محبتك، وسافرنا وحضَرنا في طلب رضاك، وقُلنا وسكَتنا واجِدين بك، وسلِمنا وتعرَّضنا طامعين في قَبولك، وصبَرنا وجزِعنا عند تصاريف قضائِك، وجُرنا وعدَلنا في مقاصدنا إليك، وأصَبنا وأخطأنا في الطاعة لك، وبالغنا وقصّرنا في جميع أحوالنا معك. فنسألك بإلاهيّتك المُشتملةِ على عبوديّتنا، وبقُدرتك المستوفية لعجزنا، وبحِكمتك المحيِّرة لعُقولنا، وبرحمتك المُتلافية لكل خلَل منا، إلّا ما أغضَيتَ عنا، وخفّفت علينا، وقبِلتَنا على عَوارنا، وصُنتَنا عن الشفيع إليك، وأكرمتنا عن اليأس منك، يا ذا الجلال والإكرام. “
➖️ أبو حيان التوحيدي (تـ 414هـ)
➖️ أبو حيان التوحيدي (تـ 414هـ)
Forwarded from زيد اولاد زيان (زيد اولاد زيان)
” فهذه الجموع الكثيرة من أصحاب المذاهب المختلفة لا يمكن أن يكونوا جميعاً على جبِلّة واحدة في سوء التمييز وفساد التصوُّر، إذ الخليقة الوافرة لا تتّفق على جبلّة واحدة، فقد يكون في هذه الجُموع من له عقل وتمييز، ولكن ينقهر عقله وينغلب تمييزه لتكاثُر الجمع على مخالفته فيتّهم العاقل إذ ذاك عقلَه، ويستصعِب مخالفة طائفته ويستروِح إلى متابعتهم، ويَعْجز عن الشذوذ عن جملتهم؛ فتصير موافقته لهم عادة فيترك تمييزه ويتبع الجمع، لأن مخالفة الإنسان للطائفة التي هو واحد منها داعية إلى فساد حاله وعيشته، فالقويُّ العقلِ ربما خالف بصحّة نظره الجموع الضالة باطناً ويوافقهم ظاهراً مداراةً، فإن كان الإنسان تامّ العقل.. ثبَت على هذه الحالة، وإن كان متوسّط العقل يعجز عن النظر والتمييز واتّهم عقلَه في مخالفة أهل مذهبه فتابعهم وانخرط في سلكهم، وألقى إليهم مقادته فغلب على هذا الإنسان حينئذ العصبية وسوء الرأي “
➖ الإمام محمد بن عبد الله بن شيخ العيدروس باعلوي الحضرمي (تـ 1030هـ)
➖ الإمام محمد بن عبد الله بن شيخ العيدروس باعلوي الحضرمي (تـ 1030هـ)
Forwarded from زيد اولاد زيان (زيد اولاد زيان)
اللهم صلّ على سيّدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. اللهم زِدهُ شرفا على شرَفه الذي أولَيتَه، وعزّا على عزّه الذي أعطيتَه، ونورا على نوره الذي منه خلقته، وأعلِ مقامه في مقامات المرسلين، ودرجته في درجات النبيين، وأسألك رضاك ورضاه يا رب العالمين، مع العافية الدائمة، والموت على الكتاب والسنة والجماعة وكلمة الشهادة على حقيقتها من غير تبديل ولا تغيير، واغفر لي ما ارتكبته بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم يارب بجاه نبيّك الْمُصْطَفَى، وَرَسُولِكَ الْمُرْتَضَى، طَهّر قُلُوبَنَا مِنْ كُل وَصْفِ يُبَاعِدُنَا عَنْ مُشَاهَدَتِكَ وَمَحَبَتِكَ، وَأَمِتَنَا عَلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَانِكَ يَا ذا الجلال والإكرام، وَصَلى الله على سيدنا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبَهُ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
[من دلائل الخيرات للإمام الجزولي (تـ 870هـ) –رضي الله تعالى عنه–]
اللهم يارب بجاه نبيّك الْمُصْطَفَى، وَرَسُولِكَ الْمُرْتَضَى، طَهّر قُلُوبَنَا مِنْ كُل وَصْفِ يُبَاعِدُنَا عَنْ مُشَاهَدَتِكَ وَمَحَبَتِكَ، وَأَمِتَنَا عَلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَانِكَ يَا ذا الجلال والإكرام، وَصَلى الله على سيدنا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبَهُ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
[من دلائل الخيرات للإمام الجزولي (تـ 870هـ) –رضي الله تعالى عنه–]
” ليست فضيلة عصر الصحابة على غيره بعدم اشتماله على عاميّ جاهل أو أحدٍ من أنواع أهل العصيان، وإنما هو بكثرة أهل الخير وأهل العلم، وكون العالِم منهم يعمل بموجب علمه، والجاهل يسأل عمّا أراد أن يعمل ولا يخالفُ في الغالب موجب علمه، وليس العلماء فيها أكثر من الجهّال بل الجهال أكثر قطعا ولكن العلماء كثير في أنفسهم لا بالنسبة إلى غيرهم، بل بالنسبة إلى العلماء في غير زمانهم، فالتفاوُت بينهم وبين غيرهم في لزوم الأوامر واجتناب النواهي والجهاد في سبيل الله وبذل النفس في ذاته، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، لا في البحث عن العقائد وتمييز الفاسد من الصالح [يقصد عقائد الناس والصالح من الفاسد فيهم] “
➖️ العلّامة أبو سالم العيّاشي (تـ 1090هـ)
➖️ العلّامة أبو سالم العيّاشي (تـ 1090هـ)
” أخشى والله ما لي من هذا القول إلا عَناؤه، وما لي من هذا المعنى إلا هباؤه، وما لي من هذا المدّ والجَزر إلا غُثاؤه “ 💔
➖️ مولانا أبو حيان التوحيدي
➖️ مولانا أبو حيان التوحيدي
Forwarded from تراثُ العلامة المصطفى البَحياوي
يفتح الصيامُ باباً للسياحة، منها؛ اكتشاف عالم الضَّعف فينا،
{وفي أنفسكم أفلا تُبْصِرون}
-حينَ تكتشف ضعفك، تكتشف قوة إلهك الذي أمدَّك بما به القوى.
-تكتشف أن القوى التي فيك عارضة بين ضعفين، سابق ولاحق.
-حين تكتشف ضعف عبوديتك تكتشف عزة ربوبية الله.
-حين تحس بوقع الضعف تكتشف أنه لا معنى لأن تكون مستكبراً ولا متعاليا ولا شامخا بدون حق.
-حقيقتك وجوهرك أن تكون ملتصقا بالأرض ساجداً للحق جل في علاه.
شيخُنا رضي الله عنه.
{وفي أنفسكم أفلا تُبْصِرون}
-حينَ تكتشف ضعفك، تكتشف قوة إلهك الذي أمدَّك بما به القوى.
-تكتشف أن القوى التي فيك عارضة بين ضعفين، سابق ولاحق.
-حين تكتشف ضعف عبوديتك تكتشف عزة ربوبية الله.
-حين تحس بوقع الضعف تكتشف أنه لا معنى لأن تكون مستكبراً ولا متعاليا ولا شامخا بدون حق.
-حقيقتك وجوهرك أن تكون ملتصقا بالأرض ساجداً للحق جل في علاه.
شيخُنا رضي الله عنه.
زيد اولاد زيان
يفتح الصيامُ باباً للسياحة، منها؛ اكتشاف عالم الضَّعف فينا، {وفي أنفسكم أفلا تُبْصِرون} -حينَ تكتشف ضعفك، تكتشف قوة إلهك الذي أمدَّك بما به القوى. -تكتشف أن القوى التي فيك عارضة بين ضعفين، سابق ولاحق. -حين تكتشف ضعف عبوديتك تكتشف عزة ربوبية الله. -حين تحس…
في قوله تعالى: ﴿سائحاتٍ﴾، قال الإمام أثير الدين أبو حيان الأندلسي (تـ 745هـ): ” ﴿سائحات﴾: صائمات، والسياحة في هذه الأمّة الصّوم “
يا أكرمَ الخلق من عُرب ومن عجَمِ
وأحسنَ الناس من حُسن وتزيينِ
إني أتَيتُك فاقبَلني وخُذ بيَدي
ومِن لهيب لظًى جِرني وسجّينِ
وقد مدحتُك فارحمني وجُد فعسى
مِن هَوْلِ يوم اللّقا والحشر تُنجيني
وكُن شفيعي من النّيران يا أمَلي
لعلّ أحظى بأجـر غير مَمنـونِ
صلى عليك إله العرش ما صَدَحت
قُمرِيَّة فوق أفنان الرّياحينِ
صلى عليك إله العرش ما غردت
حمائم فوق أغصان البساتينِ
صلى عليك إله العرش ما وفدَت
نُويْقة لحِمى الأطلال تبريني
صلى عليك إله العرش ما هَطَلت
مدامِعُ السُّحب أو عين المحبّين
صلى عليك إله العرش ما ضحِكت
مَباسِم الزّهر في ثغـر الأفانين
وألفُ ألفِ صلاةٍ لا نفاد لها
مضروبة في ثمان ألفَ تسعينِ
عليك يا خيرَ خَلق الله قاطبةً
وألف ألف سلام في ثمانينِ
وآلِك الغُرّ والأصحاب كُلّهِمِ
وتابِعيهم ليوم الحشـر والدّيـن
➖️ العلامة لسان الدين بنُ الخطيب (تـ 776هـ)
وأحسنَ الناس من حُسن وتزيينِ
إني أتَيتُك فاقبَلني وخُذ بيَدي
ومِن لهيب لظًى جِرني وسجّينِ
وقد مدحتُك فارحمني وجُد فعسى
مِن هَوْلِ يوم اللّقا والحشر تُنجيني
وكُن شفيعي من النّيران يا أمَلي
لعلّ أحظى بأجـر غير مَمنـونِ
صلى عليك إله العرش ما صَدَحت
قُمرِيَّة فوق أفنان الرّياحينِ
صلى عليك إله العرش ما غردت
حمائم فوق أغصان البساتينِ
صلى عليك إله العرش ما وفدَت
نُويْقة لحِمى الأطلال تبريني
صلى عليك إله العرش ما هَطَلت
مدامِعُ السُّحب أو عين المحبّين
صلى عليك إله العرش ما ضحِكت
مَباسِم الزّهر في ثغـر الأفانين
وألفُ ألفِ صلاةٍ لا نفاد لها
مضروبة في ثمان ألفَ تسعينِ
عليك يا خيرَ خَلق الله قاطبةً
وألف ألف سلام في ثمانينِ
وآلِك الغُرّ والأصحاب كُلّهِمِ
وتابِعيهم ليوم الحشـر والدّيـن
➖️ العلامة لسان الدين بنُ الخطيب (تـ 776هـ)
” الشكر هو غضّ البصَر عن النعمة بشُهود المُنعِم، فكلّ من لم يشاهد المُنعِم في النّعمة كانت النعمة في حقّه استدراجا؛ لأنّه يؤدّي إلى أن يسكُن إليها، فإذا نُزعت عنه لزِمَه أن يتغيّر عليها “
➖️ الإمام أبو محمد عبد العزيز المهدويّ (تـ 621هـ)
➖️ الإمام أبو محمد عبد العزيز المهدويّ (تـ 621هـ)
زيد اولاد زيان
” الشكر هو غضّ البصَر عن النعمة بشُهود المُنعِم، فكلّ من لم يشاهد المُنعِم في النّعمة كانت النعمة في حقّه استدراجا؛ لأنّه يؤدّي إلى أن يسكُن إليها، فإذا نُزعت عنه لزِمَه أن يتغيّر عليها “ ➖️ الإمام أبو محمد عبد العزيز المهدويّ (تـ 621هـ)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
” الاستعاذة قُدّمت على البسمَلة لتَكونَ تطهيرًا للقلب واللسان مِن ذكر غير الله تعالى، ليصلُح لذكر اسم الله، ولأنّ دفعَ المُولِم آكَدُ من جلب المُلائم “
➖️ تقييد العالِم المتفنن أبي العباس البسيلي (تـ 830هـ) عن شيخ الشيوخ الديِّن العُمدة أبي عبد الله ابن عرفة (تـ 803هـ)
➖️ تقييد العالِم المتفنن أبي العباس البسيلي (تـ 830هـ) عن شيخ الشيوخ الديِّن العُمدة أبي عبد الله ابن عرفة (تـ 803هـ)
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾
” لمّا أجرى الحامِد ما ذكرنا منَ الصّفات على اسم الذات، صار كالحاضر المُشاهَد، فصلُح لأن يُخاطَب بقوله: «إِيَّاكَ» “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” لمّا أجرى الحامِد ما ذكرنا منَ الصّفات على اسم الذات، صار كالحاضر المُشاهَد، فصلُح لأن يُخاطَب بقوله: «إِيَّاكَ» “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” يحقّ على المفسّر أن يتعرّف عادات القرآن في نَظْمِه وكَلِمِه “
➖ العلامة الأستاذ محمد الطاهر بن عاشور (تـ 1393هـ)
➖ العلامة الأستاذ محمد الطاهر بن عاشور (تـ 1393هـ)
﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾
” لم يقُل «غير الذين غضِبتَ عليهم» كما قال: ﴿الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم﴾، فهو من باب قوله ﷺ: «والشّرّ ليس إليك» “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” لم يقُل «غير الذين غضِبتَ عليهم» كما قال: ﴿الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم﴾، فهو من باب قوله ﷺ: «والشّرّ ليس إليك» “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” من عادته –عزّ وجلّ– في كتابه أن يذكر الترغيب مع الترهيب، ويشفّع البِشارة بالإنذار، إرادة التنشيط لاكتساب ما يُزلِف، والتثبيط عن اقتراف ما يُتلِف “
➖ العلامة جار الله أبو القاسم الزمخشري (تـ 538هـ)
➖ العلامة جار الله أبو القاسم الزمخشري (تـ 538هـ)
﴿الرّحمن الرحيم﴾
” إن قُلتَ: لِم قُدّم الرحمن وهو أبلغ من الرحيم، والأصل في الصفات التّرقّي؛ ولِذا عيبَ على المتنبي قولُه:
شمسُ ضُحاها هلال ليلَتـها
دُرُّ تَقاصيرِها زَبَرْجَـدُها
فالجواب من أوجُه:
– أحَدُها: أنّ الرحمن غلب عليه الاسميّة لوِلايته العَوامِل؛ مِن ذلك ﴿أو ادْعُوا الرحمن﴾، وأما الرحيم فباقٍ على الوصفيّة؛ ومرتبة الصفة بعد الموصوف.
– الثاني: أن نتيجة الرّحمانيّة متقدِّمة في الوجود.
– الثالث: أن الترقّي في الأوصاف إنما يكون فيمن يصِحّ أن ينتقل من الأدنى إلى الأعلى ، وأما مَن يستحيل ذلك في حقّه، فلكَ أنْ تبتدئ بأَيِّ أَوْصَافِه شئتَ.
واعلَم أنّ الرحمن خاصّ باعتبار التسمية؛ لا يوصف به إلا الله سبحانه، عامّ في تعلُّقه؛ يعُمّ المؤمن والكافر في الدنيا. والرَّحِيمُ عامّ باعتبار الإطلاق، يوصَفُ به الباري وغيرُه، خاصّ باعتبار تعلُّقه بالمؤمنين في الآخرة. “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” إن قُلتَ: لِم قُدّم الرحمن وهو أبلغ من الرحيم، والأصل في الصفات التّرقّي؛ ولِذا عيبَ على المتنبي قولُه:
شمسُ ضُحاها هلال ليلَتـها
دُرُّ تَقاصيرِها زَبَرْجَـدُها
فالجواب من أوجُه:
– أحَدُها: أنّ الرحمن غلب عليه الاسميّة لوِلايته العَوامِل؛ مِن ذلك ﴿أو ادْعُوا الرحمن﴾، وأما الرحيم فباقٍ على الوصفيّة؛ ومرتبة الصفة بعد الموصوف.
– الثاني: أن نتيجة الرّحمانيّة متقدِّمة في الوجود.
– الثالث: أن الترقّي في الأوصاف إنما يكون فيمن يصِحّ أن ينتقل من الأدنى إلى الأعلى ، وأما مَن يستحيل ذلك في حقّه، فلكَ أنْ تبتدئ بأَيِّ أَوْصَافِه شئتَ.
واعلَم أنّ الرحمن خاصّ باعتبار التسمية؛ لا يوصف به إلا الله سبحانه، عامّ في تعلُّقه؛ يعُمّ المؤمن والكافر في الدنيا. والرَّحِيمُ عامّ باعتبار الإطلاق، يوصَفُ به الباري وغيرُه، خاصّ باعتبار تعلُّقه بالمؤمنين في الآخرة. “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” عادة هذا الكتاب الكريم أنّه إذا ذكَر أنواعا كثيرة من الشرائع والتّكاليف أتبَعَها إمّا بالإلهيات وإما بشرح أحوال الأنبياء وأحوال القيامة؛ ليَصير ذلك مؤكِّدا لِما تقدّم ذِكرُه من التكاليف والشرائع “
➖️ الإمام فخر الدين الرازي (تـ 606هـ)
➖️ الإمام فخر الدين الرازي (تـ 606هـ)
﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ﴾
” مِنكُم: احتراس؛ لأن النفوس تأنَف مِن أن يَأْتمّ عليها من هو مثلُها، أو من قبيلتها أو قرابتها “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” مِنكُم: احتراس؛ لأن النفوس تأنَف مِن أن يَأْتمّ عليها من هو مثلُها، أو من قبيلتها أو قرابتها “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
﴿وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾
” لم يقُل: فلا سبيل له، مع كونه أبلغ؛ لأن المقام مقام نظر وتأمل “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)
” لم يقُل: فلا سبيل له، مع كونه أبلغ؛ لأن المقام مقام نظر وتأمل “
➖️ تقييد الإمام البسيلي (تـ 830هـ) عن الإمام ابن عرفة (تـ 803هـ)