Telegram Web Link
تنقصني الجملةُ الأولى يا ربُّ
جملةٌ وحيدةٌ بها أضعُ خاتمي في خُنصرِ الشيطان
جملةٌ بسيطةٌ
إذا قرأتُها على الغائبِ حضر
وعميقةٌ
إذا تلوتُها على الهاويةِ
صارتْ شفاعة.
جملةُ الينبوع مضروباً بطيور العطش
جملةُ الجرحِ القديمِ يلتئمُ بالغناءِ والسهر

وليس كثيراً عليكَ أن تمنحَني جملة



|أحمد عبد الحسين
أنا أفهم من الحنين ما هو رعوي
لا أتمدّن في البكاء
ولا أحاول أن أمسح عينيّ بالمناديل الورقية
فلديّ أكمام ألوذ بها
لديّ لغة ضاربة في الخشونة،
لكنها تتراقص عندما أريد أن أقول لامرأة
إنّي أحبّها.



|أثر من ذيل حصان| عبود الجابري
أحياناً حين تدخّنُ
لا تحسُّ أنك بحاجةٍ إلى منفضة.

|خالد جمعة
ما هذه الأوطان التي تصلح للدفن ولا تصلح للعيش؟ وما هذه العلاقة مع الوطن، التي لا تعيش إلا على الحنين، ولا تسنح باللقاء إلا عبر الموت؟ ولِمَ في كل حب شيء من الموت، وفي حب الوطن لاشيء إلا الموت؟



~

| ممدوح عدوان |
كثيرٌ من اللصوص بكوا أثناء الصلاة
لكنّ واحداً فقط
سيبكي أثناء السرقة.



| أدخلُ بيتي مثل لص | علي إبراهيم الياسري
مقال متفرّد للشاعر والكاتب الفلسطيني هاشم شلولة عن كتاب"أدخلُ بيتي مثل لص".
ببغاء



.

منذ أيام أحرّض ببغائنا على الحرية
لكنه لايستجيب
يحصل كل يوم على جوائز قيمة من ضيوفنا
وقبل هوائية من فتيات لطيفات
تثمر العبودية عن لذائذ تشع في القفص
يتناولها ناظرا إليّ بعطف مريب
اليوم حين رآني أمسك بالقلم صاح هازئا
لايجلب الشعر الخبز
لم أقل مثل هذه الجملة أمامه مطلقا
يبدو أنهم يتناولونني حين أخرج من البيت
ليس معقولا أن أترك الشعر من أجل ببغاء
ومن أجل أناس يلقنونه بما لايجرؤون
وسأكتب عن صديق يردد بصوت عال
مايسمعه بصوت منخفض
قبل أن ينقله إليّ بطقس غريب
أتعمد نسيان بابه مفتوحا
لكنه لايغادر
وليس عدلا أن أهدده بحبسه مع قط
حتى لو كان ذلك من أجل الحرية


| سلام دواي
‏قضيت عمري كله وأنا أشعر دائماً بأن عليَّ أن أغادر.



|مي زيادة
أصبحنا بحاجة للأقنعة، لنتخلص من وجوهنا، لا لنخفيها.

|محمد السباهي
لا تكفي عظمة وحيدة
لرواية المجزرة


| عباس بيضون
“كان تيشخوف يقول إنه عندما يظهر مسدس في بداية رواية، لا بد أن ينتحر أحــدٌ مـا في النهـاية"
حزينٌ مثل مغيب شمس..

لكنّ حزني صافٍ
لأنه طبيعي وحقيقي.


|فرناندو بيسوا
عندما أجد سياسياً واحداً يعترف أنه دخل المعترك السياسي لمصلحته الخاصة ومجده الشخصي أولاً، وليس حباً بالمساكين والفقراء والطبقات الكادحة، سأدعمه لصدقه النادر.

| عمر حكمت الخولي |
غدًا يا حبيبتي
وعندما أبلغ الحدود النهائية من العمر
لن أكثر من الأسئلة
ولن أتلقى أية إجابات
سهلة
أو محاولات جديدة في تلفيق
الماضي
غدا
سأكتفي بالأقراص المهدئة
وبعض الفلسفة
و
سأقول لكِ:

أحبكِ بفمٍ خالٍ من الأسنان
وشفتين راجفتين.

وستكون المرة الأولى
التي تكون فيها
تلك العاطفة المحيرة
مضحكة بصدق
ولا تحتاج إلى التأويل.


|مهند الخيگاني|
مرّت بوجهها في مرآة صغيرة معلّقة في طرف الشقة. "ماذا لو راحت الجاذبية؟"، افترضت الأسوأ، هي لا تخاف أن يخونها، هو أرق من ذلك، لكنّها تخاف من أن يهرس الوقتُ الحبَّ ويحوّله إلى عشرة طيبة ابنة التعوُّد والعيش والملح، تخاف أن تفقد اللقب الذي منحهُ لها، "أُنثى السكَّر". تتذكرُ خالها عندما سمعته وهو يحكي أمام شلة رجال العائلة ساخراً، عن سنوات الزواج التي جعلته بعد أن كان يعيش مع فتاة أحلامه أصبح يعيش مع واحد"صاحبه بس بيعرف يحشي فلفل وبتنجان".




| مقطع سردي |


|عمر طاهر|
ملتصقٌ بكِ أيتها الحياة مقطوعة اليد.


| باول تسيلان |
‏"أين حياتي، تلِك التي كان يمكن أن تكون، ولم تكن"


|م| بورخس
2025/07/11 19:26:33
Back to Top
HTML Embed Code: