Telegram Web Link
"كل طويل وله طرف"*

تعلّمت من أمّي المجاز
ومن أبي الضرب
الرّقة التي ورثتها عن أمّي لم تُمسّ
بينما بيديه أوصلني أبي إلى البلادة
هناك لم تفاجئني العتمة
ومع ذلك فقدتُ طريقي وسط النّور
انطفاؤكِ لحظة ضعفي
كان بداية لشيء ما
وما بدأ معي مجازاً، بات عليك قدراً.
فرشت لأيامك التعبة رقّتي التي لم تُمسّ
ولم أنتظر
وما بدأ معك تعثراً، اتّضح أنّه خفّة
بلادتي وسعت كل شيء
والرّقة التي لم تُمسّ، كأنّها لم تُمس

_____

*أمي


| جلال الأحمدي
لايسافرُ المرءُ لكي يصل..
بل لكي يسافر!



|م|

|غوتة|
ثمة شيء من الجبن أو بالأحرى شيء من الميوعة لدى الناس الشرفاء. قطّاع الطرق وحدهم مقتنعون. بماذا؟ بأنّ عليهم أن ينجحوا. لذلك ينجحون.

_
بودلير
"إن أكبر مصيبة يمكن أن تحلّ بالرجل هي الزواج السعيد، بحيث لا يعود له أمل في الطلاق".

|ميلان كونديرا|
Forwarded from السوق الداخلي (Maryam Asaad)
‏اليوم بيتي ممتلئ بصور الخيول. ومن يزورني لأول مرة يسألني إنْ كنت فارساً، بينما الحقيقة الوحيدة هي أنني مازلتُ أعاني من آثار السقوط من سرج حصانٍ لم أمتطه أبداً.
ربما لا يُلاحَظ هذا من الخارج.
لكنّ روحي تسيرُ عرجاءَ منذ سبعين عاماً.





|ساراماغو|
لطالما سعيتُ لأن أكون متفرجاً على الحياة دون أن أتورط فيها. أعاين هذا الذي يحدث كغريب!


| فرناندو بيسوا |
الجارحُ أنّ الصمت لا يستطيع وحده التعبير عن الصمت.


| أنسي الحاج |
وداعاً.. جابر عصفور
عامٌ مضى وبقيتِ غاليةً

https://youtu.be/kvUhXvUHGcQ
إنّ الموضوع الكامن وراء موضوعات الشعر هو التوتر بين الحياة والموت. بين التحقق والضياع .قلما يعكس الشعر رغبات الشاعر اليومية، لأنّ منطقته هي منطقة الذات العميقة.

• محمود البريكان
صمتٌ يتلاعب بي
مثلُ هواءٍ داهم قمصان الفتيات

|
نبيل نعمة•
كم أكره حروف الجر، لأنها تُذكّرني بالعربات التي تجرّ حميرها وأحمالها في الشوارع المبلولة بالخسارات، وكم أكره حروف الجر لأنها تُكسِر الكلام الذي تعوّدنا أن نرفعه مثل أصابعنا، وأن نفتحه مثل قمصاننا..
كم أكره حروف الجر لأنها تُذكرني بالفقهاء الذي يجرّون رؤوسنا واسماءنا للأوهام الاضطرارية، وكم أكرهها لأنها تّذكرني بالفقر والظلم اللذين يجرّان الدنيا كلها للأخطاء..

|علي الفواز|
في الطريقِ إلى الجنّةِ سأرى المخمورين معي.
سيقولُ أحدُهم إنّ الربّ عفا عنه
لأنّه نسيَ أن يصلي
لأنّه نسيَ السماء
لأنّه نسيَ كلَّ شيء؛


الجنّةُ: هديةُ من ينْسى.


|

لكنْ

كيفَ أنْسى لذّة الحزن؟

أيمحو خمرُ الجنّةِ وجَعَ الدنيا؟


وكيف تستندُ ابتسامةٌ في الجنّة
إلى
حزنٍ
عتيقٍ
في الأرض؟



|علي إبراهيم الياسري
الأمرُ معقدٌ بالفعل
لكنني أحسدُ الموتى
لأن شيئا لن يتغير في حياتهم.

|ياسر الزيات
طلب مني عمي ألّا أكون متسرعا في قرار الزواج. كان يرى أنني"لسه صغير"، وقال إن السن المناسبة للزواج هي سن الأربعين.

سألته عن السبب.

قال:

"الأربعون سن النبوة. والجواز علشان ينجح مش محتاج أقل من نبي"



||

من رواية ما
2025/07/10 23:31:18
Back to Top
HTML Embed Code: