Telegram Web Link
في ليلي الصَّغير، يا للحسرة‏
للريحِ ميعاد مع ورقةِ الشجر، ‏
في ليلي الصغير، ‏
القلق يتهشّم.‏
اسمعْ،‏
هل تسمع هبوب الظَّلام؟‏
أنا، يا للغرابة، انظر إلى هذه السعادة.‏
أنا مُدمنة يأسي.‏
اسمع،‏
هل تسمع هبوب الظَّلام؟‏
الآن، في الليلِ، شيءٌ ما يحدث‏
القمر أحمر ومرتبك‏ٌ
وعلى هذا السطح الذي كلَّ لحظة فيه‏
هي خوف من التحطم، ‏
الغيوم، كأنَّها حشود المُعزّين، ‏
تنتظر لحظة هطول المطر.‏
لحظة‏
وبعدها لا شيء.‏
وراء تلك النافذة يرتجف الليل‏
والأرض تكف عن الدوران.‏
وراء تلك النافذة شيء ما غامض:‏
قلق لي ولكَ.‏
يا من كلّه أخضر‏
يداكَ اللتان مثل ذكرى ملتهبة‏
ضعهما بين يدي العاشقتين، ‏
وشفتاك‏َ
كأنَّهما إحساس دافئ بالوجود‏
ضعهما برفق على شفتي العاشقتين.‏
ستأخذنا الريح معها‏
ستأخذنا الريح.



|فروغ فرخزاد


 
أَيا سَيِّدَةَ الناسِ
لَقَد قَطَّعتِ أَنفاسي

يَلوموني عَلى الحُبَّ
وَما بِالحُبِّ مِن باسِ

أَلا قَد قَدَمَت فَوزٌ
فَقَرَّت عَينُ عَبّاسِ

لِمَن بَشّرَني البَشرَى
عَلى العَينينِ وَالراسِ


| العباس بن الأحنف
* الأديب؟ *
ــــــــــــــــــــ
ليس وجود اليوم فقطْ، بل خلود الغد أيضاً.
ـــــ
* لذلك الأدباء نادرون!


| بشير حاچم
أنا الآن رجلٌ بكل ما تحمل الكلمة من خيانة،
رجلٌ كباقي الرجال أو النوايا السيئة،

وأنتِ امرأةٌ نهائيةٌ مثل التوبة.

| أكرم الأمير
* درس خطير *
ـــــــــــــــــــــــــ
مرّة قدم الروائي الراحل سنكلير لويس إلى جامعة هارفرد، مخمورا كالعادة، ليتحدث عن الكتابة. صاح في الحاضرين: كل من يريد أن يصبح كاتباً يرفع يده! وإذ ارتفعت الأيدي كلها، تساءل: يا للجحيم... إذن لمَ لم تلبثوا في بيوتكم لتكتبوا؟ وغادر المنصّة مترنحاً.
ـــــــــــ
* كتابة الرواية، جون برين، ترجمة ـ مجيد ياسين / مراجعة ـ د. مدحي الدوري، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1، 1993، ص12.

(منقول)
سأكتبُ نصوصي على جسدكِ
فهذا المكان الوحيد
الذي ستكون فيه الحقوق محفوظة حقاً.



|محمود رياض
لقد نسيت قلبي
على طاولتكِ
ناولينيه من أسفل الباب، رجاءً.


| مجتبى منذر
فيلم يستحق المشاهدة
زكريا محمد.. رحيلك خسارة كبيرة..

-الشاعر الذي لا يشبه إلا نفسه-
فيلم يستحق المشاهدة.
الذين بلا رغبات هم الأحياء حقاً.
لا شيء يقتلهم ولا يتركون ضحايا.

|وديع سعادة
أمنيتا ماركيز ونيرودا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة لنيرودا وماركيز، لصديقين في حديقة باريسية عام 1956 حسب موقع جامعة شيكاغو.
بعد الصورة بسنوات نال نيرودا نوبل، وبعده بسنوات نالها ماركيز.
في غمرة فوز نيرودا بالجائزة جمعهما حفل دعا نيرودا الأصدقاء إليه، وبينهم كان ماركيز، وكان هذا بباريس أيضاً حيث يعمل نيرودا سفيراً لبلده في فرنسا.
بعد أثر الصور الوحيد لجمعهما معاً، أُجري نقاش (دردشة) بين الاثنين في ذلك الحفل، وقد بُثّ عبر تلفزيون تشيلي عام 1971، فكان تصوير هذه الدردشة هو الأثر الثاني وربما الأخير الذي جمع أحد كبار شعراء القرن العشرين مع أحد أعظم مغيري الرواية في ذلك القرن الاستثنائي.
هنا، في الجملتين التاليتين، نقف على مركز الحوار، وعلى قيمة ما دار فيه، روائي عظيم يريد أن يكون شاعراً في السرد، وشاعر نادر يتمنى أن يكون سارداً في الشعر.

ــ ماركيز: لديَّ شعورٌ، ولا أدري إن كان بحكم المهنة أم أنّه تطورٌ يخضع له الكاتب، بأني أميل إلى تحويل السّرد الروائي إلى شعر.
ــ نيرودا: على العكس تماماً فأنا بحثتُ في فتراتٍ كثيرةٍ خلال حياتي عن طريقةٍ لسرد حكايةٍ ما في شعري.


-نشره الشاعر عبد الزهرة زكي
لا أستغربُ
اختناقَكِ
أمامَ المرآة
فأنا
أحتفظُ
بصورتكِ
في صندوقٍ
لا أفتحُهُ.

| مروان البطوش
عين الزعيم اليمنى
ساهرة على أمنك في نفق المسدس

| سركون بولص
-علي إبراهيم الياسري- أدخلُ بيتي مثل لص
-شاهدة على قبر الجندي المجهول-




من أجل أن تنقذوا عالمكم، طلبتم من هذا الرجل أن يموت
هل لهذا الرجل أن يسأل لو قدر له أن يراكم الآن، لماذا؟

| أودن
هذه حصيلة الثقافة الغربية، الحرب والموت والدمار..
2025/07/07 05:31:53
Back to Top
HTML Embed Code: