Telegram Web Link
{فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى}

هذه الآية فيها عبرة عظيمة ، وهو أنّ فرعون في غاية العتو والاستكبار ، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك ، ومع هذا أمر أنْ لا يخاطِب فرعون إلا بالملاطفة واللين .

كما قال يزيد الرقاشي عند هذه الآية : يا من يتحبب إلى من يعاديه فكيف بمن بتولاه ويناديه .

(تفسير ابن كثير ٥/٢٨٩) ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا﴾


«هذه أكبرُ نِعَمِ الله عز وجل على هذه الأمّة حيث أكملَ تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيرهِ، ولا إلى نبيٍّ غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلف، فلما أكمل الدين لهم تمت النعمة عليهم؛ ولهذا قال تعالى: ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا﴾ [المائدة: ٣]
أي: فارضوه أنتم لأنفسكم، فإنه الدين الذي رضيه الله وأحبه وبعث به أفضل رسله الكرام، وأنزل به أشرف كتبه»..


[تفسير ابن كثير]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تكملة كتاب البداية والنهاية (القِسم المفقود) يُطبَع لأول مرة، يشتمل على حوادث السنوات ٧٦٨ إلى ٧٧٤ (من ص ٥٧٤ إلى ٦٥٣)، الناشر: دار ابن كثير، دمشق - بيروت
الطبعة: السادسة، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ذكر الحافظُ ابن كثير - رحمه الله - بعضَ من ضُربت عُنقُه بكُفرِه وتلاعبِه بالدين، والاستهانة بالنبوّةِ والقرآن، قال:
كان هذا الرجُل قد حفظَ (التنبيه) في أول أمره، وكان يقرأ في الختم بصوتٍ حسن، وعنده نباهةٌ وفهم ...، ثم إنه انسلخ من ذلك جميعِه، وكان قتله عزًّا للإسلام، وذلًّا للزنادقة وأهل البدع! وكان شيخنا العلّامة أبو العباس ابن تيمية حاضرًا يومئذ، وقد أتاه وقرّعَه على ما كان يصدر منه ...، ثم ضُربت عُنقُه!

📚 البداية والنهاية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ..)

تفسير (ابن كثير):
يأمر تعالى عباده المرسلين عليهم الصلاة والسلام أجمعين بالأكل من الحلال والقيام بالصالح من الأعمال، فدل هذا على أن الحلال عون على العمل الصالح..
وَلِهَذَا تَكُونُ الشَّامُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَعْقِلًا لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، وَبِهَا يَنْزِلُ عِيسَى بن مريم.

ابن كثير | تفسير ابن كثير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/27 20:05:42
Back to Top
HTML Embed Code: