{فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى}
هذه الآية فيها عبرة عظيمة ، وهو أنّ فرعون في غاية العتو والاستكبار ، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك ، ومع هذا أمر أنْ لا يخاطِب فرعون إلا بالملاطفة واللين .
كما قال يزيد الرقاشي عند هذه الآية : يا من يتحبب إلى من يعاديه فكيف بمن بتولاه ويناديه .
(تفسير ابن كثير ٥/٢٨٩) ..
هذه الآية فيها عبرة عظيمة ، وهو أنّ فرعون في غاية العتو والاستكبار ، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك ، ومع هذا أمر أنْ لا يخاطِب فرعون إلا بالملاطفة واللين .
كما قال يزيد الرقاشي عند هذه الآية : يا من يتحبب إلى من يعاديه فكيف بمن بتولاه ويناديه .
(تفسير ابن كثير ٥/٢٨٩) ..
{إنّا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون}
وذلك لأن لغة العرب أفصحُ اللغات وأبينُها وأوسعُها وأكثرُها تأديةً للمعاني التي تقوم بالنفوس ، فلهذا أُنزِلَ أشرفُ الكتب بأشرفِ اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة ، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض ، وابتُدِئَ إنزالُه في أشرف شهور السنة - وهو رمضان - فكمل من كل الوجوه .
|[ تفسير ابن كثير - (٤/٤٨٨) ]|
وذلك لأن لغة العرب أفصحُ اللغات وأبينُها وأوسعُها وأكثرُها تأديةً للمعاني التي تقوم بالنفوس ، فلهذا أُنزِلَ أشرفُ الكتب بأشرفِ اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة ، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض ، وابتُدِئَ إنزالُه في أشرف شهور السنة - وهو رمضان - فكمل من كل الوجوه .
|[ تفسير ابن كثير - (٤/٤٨٨) ]|
تفسير_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية_الجامع_لكلام_الإمام_ابن_تيمية_في_التفسير.pdf
118.4 MB
تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير (1-7).pdf
نسخة أخرى مدمجة
نسخة أخرى مدمجة