Telegram Web Link
عن مجاهد-رحمه الله-:
(﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
قال مجاهد في قوله: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ قال:«البدع والشُّبُهاتُ»)[جامع البيان للطبري]

عن ابن عباس-رضي الله عنه-:
(قولَه: ﴿فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ وقولَه: ﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ ونحوَ هذا في القرآنِ، قال: أمَر اللهُ المؤمنين بالجماعةِ، ونهاهم عن الاختلافِ والفُرْقةِ، وأَخْبَرهم أنه إنما هلَك مَن كان قبلَهم بالمِراءِ والخُصُوماتِ في دينِ الله)[جامع البيان]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ملاحظات المودودي الحركي على الشيخ تقي الدين ابن تيمية.

((..–مع ذلك كله- أنه[=ابن تيمية] لم يوفق لبعث حركة سياسية في المسلمين، يحدث بها الانقلاب في نظام الحكم وتنتقل مقاليد الحكم والسلطة من أيدي الجاهلية إلى أيدي الإسلام))

⎯موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه، ص٩٠.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن تيمية:

«..قال تعالى:﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن﴾الآية، إلى قوله:﴿وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم

فبين-سبحانه- أن للأنبياء عدوا من شياطين الإنس والجن يُعلِّم بعضهم بعضا بالقول المزخرف غرورا، وأخبر أن الشياطين توحي إلى أوليائها بمجادلة المؤمنين.

فالكلام الذي يخالف ما جاءت به الرسل هو من وحي الشياطين وتلاوتهم، فمن أعرض عن كتاب الله واتباعه؛ فقد نبذ كتاب الله وراء ظهره واتبع ما تتلوه شياطين الإنس والجن»

التسعينية، ج١،ص١٢١

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⎯باطنه أولويات ونهج الحركية وظاهره التترس بـ ”مقاصد الشريعة“ و”المصالح والمفاسد“:
[ تلجرام _ يوتيوب ].

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لم يتلبسوا بعلم الكلام!

تنزلا، لو كانوا نفوا صفة واحدة أو صفتين قلنا آمنا بالله، لكن لماذا نفوا الصفة الرابعة، ولماذا نفوا الصفة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة... إلخ؟

نفوا ذلك بناء على أصل كلامي فاسد وهو؛ أن إثبات نصوص الصفات يقتضي التجسيم وحلول الحوادث..إلخ من أدبيات الديانة الكلامية، وأن الأخذ بظواهرها ضلال ويوجبون تأولها أو تفويض معانيها.

والشيخ تقي الدين ابن تيمية-رحمه الله- يعدُّ هذا السلوك صفة أصلية في الشهود بالزيغ على سالكه، قال في التسعينية:

((الذين في قلوبهم زيغ من أهل الأهواء لا يفهمون من كلام الله، وكلام رسوله، وكلام السابقين الأولين والتابعين لهم بإحسان في:«باب صفات الله تعالى»، إلا:
- المعاني التي تليق بالخلق لا بالخالق،
- ثم يريدون تحريف الكلم عن مواضعه، في كلام الله وكلام رسوله إذا وجدوا ذلك فيهما،
- وإن وجدوه في كلام التابعين للسلف افتروا الكذب عليهم، ونقلوا عنهم بحسب الفهم الباطل الذي فهموه،
- أو زادوا عليهم في الألفاظ، أو غيروها قدرا أو وصفا كما نسمع من ألسنتهم، ونرى في كتبهم))[التسعينية، ج٢، ص٥٤٨][*].

- قال الإمام أبو محمد البربهاري-رحمه الله-:
((واعلم أنه إنما جاء هلاك الجهمية أنهم فكروا في الـرب، فأدخلوا لم وكيف، وتركوا الأثر ووضعوا القياس وقاسوا الدين على رأيهم فجاءوا بالكفر عيانا لا يخفي أنه كفر، وأكفروا الخلق واضطرهم الأمر حتى؛ ”قالوا بالتعطيل“))[شرح السنة ص٩٦]


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*]يُنظر: مشاهير المعطلة اختاروا دين الجهمية على علم: https://www.tg-me.com/abualkhlil/2906


.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تأويلات أهل الأهواء للواضحات من دلائل النبوة..

قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية-رحمه الله-:((قال تعالى:﴿أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون﴾ إلى قوله:﴿ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني﴾ الآية.

ولما كان النبيﷺ قد أخبر: أن هذه الأمة تتبع سنن من قبلها حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: وجب أن يكون فيهم من يحرف الكلم عن مواضعه فيغير معنى الكتاب والسنة فيما أخبر الله به أو أمر به.[...]

وهذا من بعض أسباب تغيير الملل إلا أن هذا الدين محفوظ. كما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الأديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا؛ لما يُنْطِقُ اللهُ به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره أهل العمى فإن الأرض لن تخلو من قائم لله بحجة؛ لكيلا تبطل حجج الله وبيناته))
⎯مجموع الفتاوى، ج٢٥، ١٣٠-١٣١.


.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
((ولكمال نفسه-سبحانه- يمتنع وقوع الظلم منه إذ كان العدل والرحمة من لوازم ذاته؛ فيمتنع اتصافه بنقيض صفات الكمال التي هي من لوازمه على هذا القول فالذي يفعله لحكمة اقتضت ذلك كما أن الذي يمتنع من فعله لحكمة تقتضي تنزيهه عنه.

وعلى هذا فكل ما فعله علمنا أن له فيه حكمة؛ وهذا يكفينا من حيث الجملة وإن لم نعرف التفصيل وعدم علمنا بتفصيل حكمته بمنزلة عدم علمنا بكيفية ذاته؛ وكما أن ثبوت صفات الكمال له معلوم لنا وأما كنه ذاته فغير معلومة لنا فلا نكذب بما علمناه ما لم نعلمه. وكذلك نحن نعلم أنه ”حكيم“ فيما يفعله ويأمر به وعدم علمنا بالحكمة في بعض الجزئيات لا يقدح فيما علمناه من أصل حكمته؛ فلا نكذب بما علمناه من حكمته ما لم نعلمه من تفصيلها.

ونحن نعلم أن مَنْ عَلِمَ حِذْقَ أهل الحساب والطب والنحو ولم يكن متصفا بصفاتهم التي استحقوا بها أن يكونوا من أهل الحساب والطب والنحو لم يُمْكِنْهُ أن يقدح فيما قالوه؛ لعدم علمه بِتَوْجِيهِهِ.

والعباد أبعد عن معرفة الله وحكمته في خلقه من معرفة عوامهم بالحساب والطب والنحو فاعتراضهم على حكمته أعظم جهلا وتكلفا للقول بلا علم من العامي المحض إذا قدح في الحساب والطب والنحو بغير علم بشيء من ذلك))
⎯ابن تيمية، الأكملية، ص٦٢.



.
2025/10/22 19:19:15
Back to Top
HTML Embed Code: