Forwarded from كناشة أبي الخليل
أسئلة وأجوبة مع الشيخ تقي الدين ابن تيمية
-رحمه الله-(١).
(١)س_: هل الاعتقاد -بما في ذلك الأسماء والأحكام- يُأخذ منك؟
ج=(أما الاعتقاد: فلا يؤخذ عنِّي ولا عمَّنْ هو أكْبَرُ مِنِّي)[الفتاوى]
(٢)س_: يأخذ ممن؟
ج=(بل يؤخذ عن الله ورسوله وما أجمع عليه سلف الأمة)[الفتاوى]
(٣)س_: يا شيخ وفق تأصيلك السالف: هل يجهم متأول الاستواء[=مع تأوله] الذي يريد ينفي العلو؟
ج=(فإن أهل السنة وسلف الأمة متفقون على أن من تأول استوى بمعنى استولى، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو جهمي ضال)[التسعينية]
(٤)س_: هل يحق لأحد أن يعدل عما سبق[=تجهيم متأول الاستواء وتضليله؛ مع تأوله]؟
ج=(ولا يجوز لأحد أن يعدل عما جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها)[الفتاوى]
(٥)س_: لماذا مع تأوله لا يعذر؟[¹]
ج=(وأما التأويل بمعنى: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح كتأويل من تأول: استوى، بمعنى استولى ونحوه، فهذا عند السلف والأئمة باطل لا حقيقة له، بل هو من باب تحريف الكلم عن مواضعه، والإلحاد في أسماء الله وآياته)
[درء التعارض]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_لأنه في المسائل الجلية القطعية–لا بعض الخلافية
والاجتهادية–؛ التأويل فيها ضرب من تحريف الكلام عن مواضعه؛ ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف.
.
-رحمه الله-(١).
(١)س_: هل الاعتقاد -بما في ذلك الأسماء والأحكام- يُأخذ منك؟
ج=(أما الاعتقاد: فلا يؤخذ عنِّي ولا عمَّنْ هو أكْبَرُ مِنِّي)[الفتاوى]
(٢)س_: يأخذ ممن؟
ج=(بل يؤخذ عن الله ورسوله وما أجمع عليه سلف الأمة)[الفتاوى]
(٣)س_: يا شيخ وفق تأصيلك السالف: هل يجهم متأول الاستواء[=مع تأوله] الذي يريد ينفي العلو؟
ج=(فإن أهل السنة وسلف الأمة متفقون على أن من تأول استوى بمعنى استولى، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو جهمي ضال)[التسعينية]
(٤)س_: هل يحق لأحد أن يعدل عما سبق[=تجهيم متأول الاستواء وتضليله؛ مع تأوله]؟
ج=(ولا يجوز لأحد أن يعدل عما جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها)[الفتاوى]
(٥)س_: لماذا مع تأوله لا يعذر؟[¹]
ج=(وأما التأويل بمعنى: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح كتأويل من تأول: استوى، بمعنى استولى ونحوه، فهذا عند السلف والأئمة باطل لا حقيقة له، بل هو من باب تحريف الكلم عن مواضعه، والإلحاد في أسماء الله وآياته)
[درء التعارض]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_لأنه في المسائل الجلية القطعية–لا بعض الخلافية
والاجتهادية–؛ التأويل فيها ضرب من تحريف الكلام عن مواضعه؛ ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف.
.
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
الأولى: تلك الفئة التي قررت أن تبرر كسلها عن دعوة هؤلاء ومحاربة ما هم فيه من الشرك والجهل بحجة أنهم معذورون بجهلهم، ولو فرضنا هذا فهل هم أجهل أم كفار قريش وقد بعث الله لهم رسولاً؟ فالعلماء ورثة الأنبياء ووارث النبي يفعل فعله ويدعو الناس ويقيم الحجة عليهم عسى الله أن ينقذ بهم.
واليوم يموت من غرَّر بالناس ومدح هؤلاء وقال إن لهم كرامات مبرِّراً ما يقع من هولاء الضلَّال، فيُعدُّ في العلماء، والعالم لا يكون عالماً حتى يكون على نهج الأنبياء.
الثانية وقد تتقاطع مع الأولى: من لا تعُدُّ مثل هذا من (قضايا الأمة) ووالله إن وقوع الناس في الشرك أشد عليهم من الفقر والتفكك الأسري وتسلط الأعداء وغيرها، فكل ذلك لا يوجب الخلود في النار.
الثالثة: فئة ترى هذا منكراً ولكن إنكاره ليس أولوية، وإنما الأولوية لإنكار الأمور التي فيها مدخل للحقوق، لهذا يموت الرجل من القبورية فلا يذمونه إلا بتأييد الظلمة، وكأن هناك تزاحماً بين إنكار الشرك وإنكار غيره.
الأنبياء أنكروا الشرك وأنكروا معه كل منكر، ولكن عامتهم أنكروا الشرك.
واليوم يموت من غرَّر بالناس ومدح هؤلاء وقال إن لهم كرامات مبرِّراً ما يقع من هولاء الضلَّال، فيُعدُّ في العلماء، والعالم لا يكون عالماً حتى يكون على نهج الأنبياء.
الثانية وقد تتقاطع مع الأولى: من لا تعُدُّ مثل هذا من (قضايا الأمة) ووالله إن وقوع الناس في الشرك أشد عليهم من الفقر والتفكك الأسري وتسلط الأعداء وغيرها، فكل ذلك لا يوجب الخلود في النار.
الثالثة: فئة ترى هذا منكراً ولكن إنكاره ليس أولوية، وإنما الأولوية لإنكار الأمور التي فيها مدخل للحقوق، لهذا يموت الرجل من القبورية فلا يذمونه إلا بتأييد الظلمة، وكأن هناك تزاحماً بين إنكار الشرك وإنكار غيره.
الأنبياء أنكروا الشرك وأنكروا معه كل منكر، ولكن عامتهم أنكروا الشرك.
((من أسباب عدم اهتمام الحركية بمحاربة العدو الداخلي-مع أنهم بين ظهرانيهم- وحمل هم كف شر أعظم ما يغضب الباريﷻ ويخلد في النار؛ ومباينة النصوص لما ذهبوا إليه من أوهام!.
الحركيون من أدبياتهم؛ التأصيل لتوسيع العذر وجعله أصلا، والظاهر به يمنون أنفسهم في عدم اشتغالهم بمحاربة مظاهر الشرك والـkفـ.ـر "الداخلي"؛كالصوفية القبورية والأشعرية معطلة الصفات وأضرابهم.
ويشغلون أنفسهم بـ"نهضة الأمة، والعدو الخارجي"-بزعمهم-أما العدو الداخلي الذي يعيش معهم في بلدانهم ويفسد عقائد الناس-والذي أولوية محاربته راجحة-؛ فشماعة توسيع العذر موجودة؛ من تمشعر أو تصوف..إلخ؛ يحتم عذره ابتداء. وبهذا السبب[¹]-وغيره-: يتجاهل أو يهمل؛ الاهتمام بمحاربة التصوف والتمشعر والبدع كما ينبغي.
هذه بعض الأحاديث النبوية في نقض دعاوى توسيع العذر وجعله أصلا:
— عن ثوبان-رضي الله عنه- قال رسوله اللهﷺ:
(إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين)[جامع الترمذي]
= لو كان الأصل العذر والكل معذور كما تصور الحركية؛ ما الذي يخيفهﷺ؟ لم يخاف والأصل العذر؟!
— وقالﷺ:
(تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ)[الترمذي]
= لو كان العذر أصلا؛ كما تصور الحركية؛ لم يجعل الهلاك وعدم النجاة أصلا في مخالفة البيضاء بعده؟!
— وقالﷺ:
(إنَّ اللَّهَ نَظَرَ إلى أَهْلِ الأرْضِ، فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إلَّا بَقَايَا مِن أَهْلِ الكِتَابِ)[مسلم]
= الذين مقتهم الرب-سبحانه- في أزمنة فترة ومقتهم؛ على ضلالهم وفساد حالهم؛ وهم في أزمنة فترات؛ كيف بمن أعذر إليهم بإرسال الرسل-عليهم السلام-؟ وقد قالﷺ:
(وليس أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل)[رواه الشيخان].
— وقالﷺ:
(من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)[رواه مسلم]، وقالﷺ:(ومن سن سنة شر فاتبع عليها، كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئا)[جامع الترمذي]
= لو كان الأمر كما يصوره الحركيون لمَ لم يشفع الاتباع الأعمى للمقلدة في الباطل البين.
- التقويم التيمي:
قال-رحمه الله-:(فالداعي إلى الكفر والبدعة: وإن كان أضل غيره: فذلك الغير يعاقب على ذنبه؛ لكونه قبل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة مع بقاء أوزار أولئك عليهم)[الفتاوى]))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_وهذا السبب ولَّده؛ مبدأ نبذ الاشتغال ببعضنا= لكي تنفرغ للنهضة.
التقويم التيمي لبوصلة الجيل الصاعد(٩)
.
الحركيون من أدبياتهم؛ التأصيل لتوسيع العذر وجعله أصلا، والظاهر به يمنون أنفسهم في عدم اشتغالهم بمحاربة مظاهر الشرك والـkفـ.ـر "الداخلي"؛كالصوفية القبورية والأشعرية معطلة الصفات وأضرابهم.
ويشغلون أنفسهم بـ"نهضة الأمة، والعدو الخارجي"-بزعمهم-أما العدو الداخلي الذي يعيش معهم في بلدانهم ويفسد عقائد الناس-والذي أولوية محاربته راجحة-؛ فشماعة توسيع العذر موجودة؛ من تمشعر أو تصوف..إلخ؛ يحتم عذره ابتداء. وبهذا السبب[¹]-وغيره-: يتجاهل أو يهمل؛ الاهتمام بمحاربة التصوف والتمشعر والبدع كما ينبغي.
هذه بعض الأحاديث النبوية في نقض دعاوى توسيع العذر وجعله أصلا:
— عن ثوبان-رضي الله عنه- قال رسوله اللهﷺ:
(إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين)[جامع الترمذي]
= لو كان الأصل العذر والكل معذور كما تصور الحركية؛ ما الذي يخيفهﷺ؟ لم يخاف والأصل العذر؟!
— وقالﷺ:
(تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ)[الترمذي]
= لو كان العذر أصلا؛ كما تصور الحركية؛ لم يجعل الهلاك وعدم النجاة أصلا في مخالفة البيضاء بعده؟!
— وقالﷺ:
(إنَّ اللَّهَ نَظَرَ إلى أَهْلِ الأرْضِ، فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إلَّا بَقَايَا مِن أَهْلِ الكِتَابِ)[مسلم]
= الذين مقتهم الرب-سبحانه- في أزمنة فترة ومقتهم؛ على ضلالهم وفساد حالهم؛ وهم في أزمنة فترات؛ كيف بمن أعذر إليهم بإرسال الرسل-عليهم السلام-؟ وقد قالﷺ:
(وليس أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل)[رواه الشيخان].
— وقالﷺ:
(من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)[رواه مسلم]، وقالﷺ:(ومن سن سنة شر فاتبع عليها، كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئا)[جامع الترمذي]
= لو كان الأمر كما يصوره الحركيون لمَ لم يشفع الاتباع الأعمى للمقلدة في الباطل البين.
- التقويم التيمي:
قال-رحمه الله-:(فالداعي إلى الكفر والبدعة: وإن كان أضل غيره: فذلك الغير يعاقب على ذنبه؛ لكونه قبل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة مع بقاء أوزار أولئك عليهم)[الفتاوى]))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_وهذا السبب ولَّده؛ مبدأ نبذ الاشتغال ببعضنا= لكي تنفرغ للنهضة.
التقويم التيمي لبوصلة الجيل الصاعد(٩)
.
https://www.tg-me.com/abualkhlil/3432
⎯ بمناسبة وفاة الأشعري أحمد عمر هاشم، وترحمات بعض المنتسبين للسلفية.
⎯ بمناسبة وفاة الأشعري أحمد عمر هاشم، وترحمات بعض المنتسبين للسلفية.
Telegram
كناشة أبي الخليل
وهم التراثية والاهتمام بالعدو الخارجي؛ ومشاركتهما في إماتة الحمية العقدية!
(ملخص من صوتية:«مسألة في العصبية التراثية» للشيخ أبي جعفر-وفقه الله-)
في الساحة العلمية أناس رسومية لهم ولاء للحركية -بعيدا عن المداخلة وغيرهم..-. وأصل بذور فكرتهم: مبنية على الوقوف…
(ملخص من صوتية:«مسألة في العصبية التراثية» للشيخ أبي جعفر-وفقه الله-)
في الساحة العلمية أناس رسومية لهم ولاء للحركية -بعيدا عن المداخلة وغيرهم..-. وأصل بذور فكرتهم: مبنية على الوقوف…
«وَالنِّزَاعُ الْحَادِثُ بَعْدَ إجْمَاعِ السَّلَفِ خَطَأٌ قَطْعًا»
⎯ابن تيمية، الفتاوى، ج١٣، ص٢٦.
.
⎯ابن تيمية، الفتاوى، ج١٣، ص٢٦.
.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تكذبني!، ولله المثل الأعلى[¹]
— قال ابن تيمية-رحمه الله-:
((والمقصود هنا أن كلامهم[=المعطلة] الذي زعموا أنهم أثبتوا به الصانع إنما يدل على نفي الصانع وتعطيله.
فلا يكفي فيه أنه باطل لم يدل على الحق؛ بل دل على الباطل الذي يعلمون هم وسائر العقلاء أنه باطل.
ولهذا كان يقال في أصولهم: ”ترتيب الأصول في تكذيب الرسولﷺ“ ويقال أيضا هي ”ترتيب الأصول في مخالفة الرسولﷺ والمعقول“.
جعلوها أصولا للعلم بالخالق وهي أصول تناقض العلم به. فلا يتم العلم بالخالق إلا مع اعتقاد نقيضها.
وفرق بين الأصل والدليل المستلزم للعلم بالرب وبين المناقض المعارض للعلم))[الفتاوى، ج١٦، ص٤٤٣ ]
— وقال-رحمه الله-:
((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
- بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم،
- وإعراضهم عما بعث الله به محمداﷺ من البينات والهدى
- وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الحموية، ص٢٠١]
— وقال ابن منده-رحمه الله-:((التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب))
[ذيل طبقات الحنابلة، ج١، ص٣١، ت: الفقي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_((فهذا:
1- كتاب الله من أوله إلى آخره،
2- وسنة رسوله ﷺ من أولها إلى آخرها،
3- ثم عامة كلام الصحابة
4- والتابعين،
5- ثم كلام سائر الأئمة،
= مملوء بما هو إما نص وإما ظاهر في أن الله سبحانه فوق كل شيء، وعليٌّ على كل شيء، وأنه فوق العرش، وأنه فوق السماء))[ابن تيمية_ الحموية، ٢٠١]
— ((من أنكر هذا[=علو الله] فهو في جانب:
1- والفِطر السليمة،
2- والعقول المستقيمة،
3- وجميع الكتب السماوية،
4- ومن أرسل بها في جانب))[ابن القيم_ الصواعق المرسلة]
.
— قال ابن تيمية-رحمه الله-:
((والمقصود هنا أن كلامهم[=المعطلة] الذي زعموا أنهم أثبتوا به الصانع إنما يدل على نفي الصانع وتعطيله.
فلا يكفي فيه أنه باطل لم يدل على الحق؛ بل دل على الباطل الذي يعلمون هم وسائر العقلاء أنه باطل.
ولهذا كان يقال في أصولهم: ”ترتيب الأصول في تكذيب الرسولﷺ“ ويقال أيضا هي ”ترتيب الأصول في مخالفة الرسولﷺ والمعقول“.
جعلوها أصولا للعلم بالخالق وهي أصول تناقض العلم به. فلا يتم العلم بالخالق إلا مع اعتقاد نقيضها.
وفرق بين الأصل والدليل المستلزم للعلم بالرب وبين المناقض المعارض للعلم))[الفتاوى، ج١٦، ص٤٤٣ ]
— وقال-رحمه الله-:
((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
- بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم،
- وإعراضهم عما بعث الله به محمداﷺ من البينات والهدى
- وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الحموية، ص٢٠١]
— وقال ابن منده-رحمه الله-:((التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب))
[ذيل طبقات الحنابلة، ج١، ص٣١، ت: الفقي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_((فهذا:
1- كتاب الله من أوله إلى آخره،
2- وسنة رسوله ﷺ من أولها إلى آخرها،
3- ثم عامة كلام الصحابة
4- والتابعين،
5- ثم كلام سائر الأئمة،
= مملوء بما هو إما نص وإما ظاهر في أن الله سبحانه فوق كل شيء، وعليٌّ على كل شيء، وأنه فوق العرش، وأنه فوق السماء))[ابن تيمية_ الحموية، ٢٠١]
— ((من أنكر هذا[=علو الله] فهو في جانب:
1- والفِطر السليمة،
2- والعقول المستقيمة،
3- وجميع الكتب السماوية،
4- ومن أرسل بها في جانب))[ابن القيم_ الصواعق المرسلة]
.
المعارضة بالمثل: تقريرات تيمية كأنها لا وجود لها عند الزاعمين تقليد الشيخ!
— التقرير الأول:
الشيخ يقرر أن العذر لا يكون عذرا مع التقصير والإعراض:
1- قال-رحمه الله-:((إن العذر لا يكون عذرًا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق، فقصر فيه، لم يكن معذورًا))[الفتاوى]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة سبب ضلالهم الإعراض عن الوحي وتشبثهم بالظنون الكلامية:
2- قال-رحمه الله-:((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم، وإعراضهم عما بعث الله به محمدا ﷺ، من البينات والهدى، وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الفتاوى]
3- وقال:((فمبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه، ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به، فانتهوا إلى الشك المنافي للعلم، بعد أن كان لهم علم بالمشروع، لكن زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وكانوا مغضوبا عليهم))[منهاج السنة]
— التقرير الثاني:
الشيخ يقرر أن العذر يكون في بعض المسائل بطلب الهدى من جهة الرسولﷺ-التعليق على الحكم الأخروي-:
4- قال-رحمه الله-:((والله يغفر لمن اجتهد في معرفة الصواب؛ من جهة الكتاب والسنة))[درء التعارض]
5- وقال:((ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول ﷺ، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه))[درء التعارض]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة لم يطلبوا الهدى من جهة الرسولﷺ:
6- قال-رحمه الله-:((والنفاة للعلو ونحوه من الصفات معترفون بأنه ليس مستندهم خبر الأنبياء لا الكتاب ولا السنة ولا أقوال السلف ولا مستندهم فطرة العقل وضرورته ولكن يقولون: معنا النظر العقلي))[الفتاوى]
7- وقال:((ولهذا لم يكن معهم على نفي ذلك[=علو الله] أصل يعتصمون منه من جهة الرسول ﷺ وإنما يتمسكون بما يظنونه من العقليات))[درء التعارض]
— التقرير الثالث:
الشيخ يقرر أن المعطلة متأولة وتأويلهم تحريف وإلحاد[=ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف]:
8- قال-رحمه الله-:((وانتدب هؤلاء في تقرير شبه عقلية ينفون بها الحق، وتأولوا كتاب الله على غير تأويله، فحرفوا الكلم عن مواضعه، وألحدوا في أسماء الله وآياته بحيث حملوها على ما يعلم بالاضطرار أنه خلاف مراد الله ورسوله؛ كما فعل إخوانهم القرامطة))[التسعينية]
== ومع ذلك ينقل الإجماع على تجهيم متأول الاستواء بالاستيلاء أو بأي معنى ينفي به العلو؛ مع تأوله:
9- قال-رحمه الله-:((فإن أهل السنة وسلف الأمة متفقون على أن من تأول استوى بمعنى استولى، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو جهمي ضال))[التسعينية]
— التقرير الرابع:
أئمة السُّنة منعوا من علم الكلام ولم يجادلوا به وشددوا في ذلك وذموا أهله بدلا من عذرهم به. والشيخ يقرر أن شبه الجهمية ليست من جهة النصوص الشرعية إنما من جهة أهوائهم ظنونهم الكلامية وقد قال جميع أهل البدع قد يتشبثوا بنصوص إلا المعطلة:
10- قال-رحمه الله-:((..لا يقولون بعلوه ولا بفوقيته[الباري]بل الجميع عندهم متأول أو مفوض وجميع أهل البدع قد يتمسكون بنصوص كالخوارج[...] وغيرهم إلا الجهمية فإنه ليس معهم عن الأنبياء كلمة واحدة توافق ما يقولونه من النفي))[الفتاوى]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة الذين كفرهم السلف قد قامت عليهم الحجة؛ السؤال: بماذا قامت عليهم الحجة[= شبههم ليست من جهة الوحي+ الأئمة لم يجادلوا بعلم الكلام ومنعوا الاشتغال به+ ومع ذلك قامت الحجة عليهم]
بماذا قامت؟
— التقرير الخامس:
الشيخ يعتبر العذر بالشبهة في التـkفير دون التبديع؛ ويقرر أن المسائل درجات[=من حيث مراعاة الشبهة من عدمه]:
11- قال:((وهذا إذا کان في المقالات الخفية فقد يقال: إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحيها لکن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي يعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين، بل اليهود والنصاری يعلمون أن محمدا بعث بھا وكفر مخالفها، مثل أمره عبادة الله وحده لا شريك له، ونهیه عن عبادة أحد سوى الله)) الانتصار لأهل الأثر]
== والشيخ يصف شبه الجهمية بأنها قرمطة في المنقول وسفسطة في المعقول —وهذا الوصف للمخالفة في الواضحات—:
12-قال-رحمه الله-:((ومن صرف مثل هذه الأحاديث وهذه الألفاظ الصريحة المنصوصة إلى مَلكٍ من الملائكة أو مجيء شيء من عذاب الله أو إحسان الله فإنه: مع جحده لما يعلم بالاضطرار من هذه الألفاظ:
قد فتح من باب القرمطة وتحريف الكلم عن مواضعه ما لا يمكن سدُّه إذ لا يمكن بيان المخبر عنه بأعظم من هذا البيان التَّام فمن جعل هذا محتملاً لم يمكن قط أن يخبر أحدٌ أحدًا بشيء من الألفاظ المبينة لمراده قطعًا،
وهذا كله من أعظم السفسطة وجحد الحسيَّات والضروريات؛ التي لا يستحقُّ جاحدها مناظرة ولهذا كان السلف ينهون عن مجادلة أمثال هؤلاء السوفسطائية القرامطة))[بيان تلبيس الجهمية]
==
— التقرير الأول:
الشيخ يقرر أن العذر لا يكون عذرا مع التقصير والإعراض:
1- قال-رحمه الله-:((إن العذر لا يكون عذرًا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق، فقصر فيه، لم يكن معذورًا))[الفتاوى]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة سبب ضلالهم الإعراض عن الوحي وتشبثهم بالظنون الكلامية:
2- قال-رحمه الله-:((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم، وإعراضهم عما بعث الله به محمدا ﷺ، من البينات والهدى، وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الفتاوى]
3- وقال:((فمبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه، ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به، فانتهوا إلى الشك المنافي للعلم، بعد أن كان لهم علم بالمشروع، لكن زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وكانوا مغضوبا عليهم))[منهاج السنة]
— التقرير الثاني:
الشيخ يقرر أن العذر يكون في بعض المسائل بطلب الهدى من جهة الرسولﷺ-التعليق على الحكم الأخروي-:
4- قال-رحمه الله-:((والله يغفر لمن اجتهد في معرفة الصواب؛ من جهة الكتاب والسنة))[درء التعارض]
5- وقال:((ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول ﷺ، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه))[درء التعارض]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة لم يطلبوا الهدى من جهة الرسولﷺ:
6- قال-رحمه الله-:((والنفاة للعلو ونحوه من الصفات معترفون بأنه ليس مستندهم خبر الأنبياء لا الكتاب ولا السنة ولا أقوال السلف ولا مستندهم فطرة العقل وضرورته ولكن يقولون: معنا النظر العقلي))[الفتاوى]
7- وقال:((ولهذا لم يكن معهم على نفي ذلك[=علو الله] أصل يعتصمون منه من جهة الرسول ﷺ وإنما يتمسكون بما يظنونه من العقليات))[درء التعارض]
— التقرير الثالث:
الشيخ يقرر أن المعطلة متأولة وتأويلهم تحريف وإلحاد[=ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف]:
8- قال-رحمه الله-:((وانتدب هؤلاء في تقرير شبه عقلية ينفون بها الحق، وتأولوا كتاب الله على غير تأويله، فحرفوا الكلم عن مواضعه، وألحدوا في أسماء الله وآياته بحيث حملوها على ما يعلم بالاضطرار أنه خلاف مراد الله ورسوله؛ كما فعل إخوانهم القرامطة))[التسعينية]
== ومع ذلك ينقل الإجماع على تجهيم متأول الاستواء بالاستيلاء أو بأي معنى ينفي به العلو؛ مع تأوله:
9- قال-رحمه الله-:((فإن أهل السنة وسلف الأمة متفقون على أن من تأول استوى بمعنى استولى، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو جهمي ضال))[التسعينية]
— التقرير الرابع:
أئمة السُّنة منعوا من علم الكلام ولم يجادلوا به وشددوا في ذلك وذموا أهله بدلا من عذرهم به. والشيخ يقرر أن شبه الجهمية ليست من جهة النصوص الشرعية إنما من جهة أهوائهم ظنونهم الكلامية وقد قال جميع أهل البدع قد يتشبثوا بنصوص إلا المعطلة:
10- قال-رحمه الله-:((..لا يقولون بعلوه ولا بفوقيته[الباري]بل الجميع عندهم متأول أو مفوض وجميع أهل البدع قد يتمسكون بنصوص كالخوارج[...] وغيرهم إلا الجهمية فإنه ليس معهم عن الأنبياء كلمة واحدة توافق ما يقولونه من النفي))[الفتاوى]
== ومع ذلك يقرر أن المعطلة الذين كفرهم السلف قد قامت عليهم الحجة؛ السؤال: بماذا قامت عليهم الحجة[= شبههم ليست من جهة الوحي+ الأئمة لم يجادلوا بعلم الكلام ومنعوا الاشتغال به+ ومع ذلك قامت الحجة عليهم]
بماذا قامت؟
— التقرير الخامس:
الشيخ يعتبر العذر بالشبهة في التـkفير دون التبديع؛ ويقرر أن المسائل درجات[=من حيث مراعاة الشبهة من عدمه]:
11- قال:((وهذا إذا کان في المقالات الخفية فقد يقال: إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحيها لکن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي يعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين، بل اليهود والنصاری يعلمون أن محمدا بعث بھا وكفر مخالفها، مثل أمره عبادة الله وحده لا شريك له، ونهیه عن عبادة أحد سوى الله)) الانتصار لأهل الأثر]
== والشيخ يصف شبه الجهمية بأنها قرمطة في المنقول وسفسطة في المعقول —وهذا الوصف للمخالفة في الواضحات—:
12-قال-رحمه الله-:((ومن صرف مثل هذه الأحاديث وهذه الألفاظ الصريحة المنصوصة إلى مَلكٍ من الملائكة أو مجيء شيء من عذاب الله أو إحسان الله فإنه: مع جحده لما يعلم بالاضطرار من هذه الألفاظ:
قد فتح من باب القرمطة وتحريف الكلم عن مواضعه ما لا يمكن سدُّه إذ لا يمكن بيان المخبر عنه بأعظم من هذا البيان التَّام فمن جعل هذا محتملاً لم يمكن قط أن يخبر أحدٌ أحدًا بشيء من الألفاظ المبينة لمراده قطعًا،
وهذا كله من أعظم السفسطة وجحد الحسيَّات والضروريات؛ التي لا يستحقُّ جاحدها مناظرة ولهذا كان السلف ينهون عن مجادلة أمثال هؤلاء السوفسطائية القرامطة))[بيان تلبيس الجهمية]
==
==
— التقرير السادس:
الشيخ يقرر قد يعذر البعض في بعض الأزمنة:
13- قال:((وقد يكون العلم والإيمان ظاهرًا لقوم دون آخرين، وفي بعض الأمكنة والأزمنة دون بعض بحسب ظهور دين المرسلين))[بيان تلبيس الجهمية]
==ومع ذلك يقرر إدانة المقلد في الكفر والبدع لتركه تقليدَ ظواهر الوحي ومن تقدم-بل والفطرة-وتقليد مقلَّده الضال:
14- قال:((فالداعي إلى الكفر والبدعة: وإن كان أضل غيره: فذلك الغير يعاقب على ذنبه؛ لكونه قبل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة مع بقاء أوزار أولئك عليهم))[الفتاوى]
15- وقال:((والمطاع في اتباع غير الهدى ودين الحق، سواء كان مقبولا خبره المخالف لكتاب الله، أو مطاعا أمره المخالف لأمر الله؛ هو طاغوت))[الفتاوى]
— التقرير السابع:
عند النزاع لا يخلو أي عالم من أخطاء وتناقضات لذلك الشيخ يقرر أن الاعتقاد لا يؤخذ منه، ويقرر التحاكم للأولين عن النزاع وعدم العدول عن مذهبهم:
16- قال-رحمه الله-:((أما الاعتقاد: فلا يؤخذ عنِّي ولا عمَّنْ هو أكْبَرُ مِنِّي؛ بل يؤخذ عن الله ورسوله وما أجمع عليه سلف الأمة))[الفتاوى]
17- وقال:((ولا يجوز لأحد أن يعدل عما جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها))[الفتاوى]
18- وقال:((وهم [=أهل السنة] يزنون بهذه الأصول الثلاثة[=الكتاب والسنة والإجماع] جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين)[العقيدة الواسطية]
— التقرير الثامن:
الشيخ يقرر أن مسألة الحكم على المبطلين—متفق على أن مقالاتهم باطلة بغض النظر عن درجتها—؛ في حيز الاجتهاد السائغ الذي لا ينكر على الآخر فيه:
19- قال-رحمه الله-:(( فإن الاختلاف في كثير من التفسير هو من باب المسائل العلمية الخبرية لا من باب العملية؛ لكن قد تقع الأهواء في المسائل الكبار كما قد تقع في مسائل العمل. وقد ينكر أحد القائلين على القائل الآخر قوله إنكارا يجعله كافرا أو مبتدعا فاسقا يستحق الهجر وإن لم يستحق ذلك وهو أيضا اجتهاد. وقد يكون ذلك التغليظ صحيحا في بعض الأشخاص أو بعض الأحوال لظهور السنة التي يكفر من خالفها؛ ولما في القول الآخر من المفسدة الذي يبدع قائله))[الفتاوى]
- ..وغيرها من تقريرات الشيخ: ينظر أيضا:
https://www.tg-me.com/abualkhlil/2504
- وينظر:”ليتكم حقا تقتدون بشيخ الإسلام“-
الشيخ الخليفي:
https://www.tg-me.com/alkulife/10179
— ختاما:
التكتل حول بعض نصوص الشيخ وبثها ينقض بـ:
- نصوصه الأخرى الكثيرة في تضييق العذر وغيرها،
- وتقريراته حول وزن جميع الممارسات بميزان مدرسته مدرسة أهل الحديث،
- وعدم خلو العلماء من الزلل في الاختيارات، وعدم اتباع زلات أهل العلم فضلا عن إلزام الناس بها،
- وذم عقد الولاء والبراء على مسائل في حيز الاجتهاد،
= وهذا هو الفرق بينه وبين منتحليه بالباطل.
.
— التقرير السادس:
الشيخ يقرر قد يعذر البعض في بعض الأزمنة:
13- قال:((وقد يكون العلم والإيمان ظاهرًا لقوم دون آخرين، وفي بعض الأمكنة والأزمنة دون بعض بحسب ظهور دين المرسلين))[بيان تلبيس الجهمية]
==ومع ذلك يقرر إدانة المقلد في الكفر والبدع لتركه تقليدَ ظواهر الوحي ومن تقدم-بل والفطرة-وتقليد مقلَّده الضال:
14- قال:((فالداعي إلى الكفر والبدعة: وإن كان أضل غيره: فذلك الغير يعاقب على ذنبه؛ لكونه قبل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة مع بقاء أوزار أولئك عليهم))[الفتاوى]
15- وقال:((والمطاع في اتباع غير الهدى ودين الحق، سواء كان مقبولا خبره المخالف لكتاب الله، أو مطاعا أمره المخالف لأمر الله؛ هو طاغوت))[الفتاوى]
— التقرير السابع:
عند النزاع لا يخلو أي عالم من أخطاء وتناقضات لذلك الشيخ يقرر أن الاعتقاد لا يؤخذ منه، ويقرر التحاكم للأولين عن النزاع وعدم العدول عن مذهبهم:
16- قال-رحمه الله-:((أما الاعتقاد: فلا يؤخذ عنِّي ولا عمَّنْ هو أكْبَرُ مِنِّي؛ بل يؤخذ عن الله ورسوله وما أجمع عليه سلف الأمة))[الفتاوى]
17- وقال:((ولا يجوز لأحد أن يعدل عما جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها))[الفتاوى]
18- وقال:((وهم [=أهل السنة] يزنون بهذه الأصول الثلاثة[=الكتاب والسنة والإجماع] جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين)[العقيدة الواسطية]
— التقرير الثامن:
الشيخ يقرر أن مسألة الحكم على المبطلين—متفق على أن مقالاتهم باطلة بغض النظر عن درجتها—؛ في حيز الاجتهاد السائغ الذي لا ينكر على الآخر فيه:
19- قال-رحمه الله-:(( فإن الاختلاف في كثير من التفسير هو من باب المسائل العلمية الخبرية لا من باب العملية؛ لكن قد تقع الأهواء في المسائل الكبار كما قد تقع في مسائل العمل. وقد ينكر أحد القائلين على القائل الآخر قوله إنكارا يجعله كافرا أو مبتدعا فاسقا يستحق الهجر وإن لم يستحق ذلك وهو أيضا اجتهاد. وقد يكون ذلك التغليظ صحيحا في بعض الأشخاص أو بعض الأحوال لظهور السنة التي يكفر من خالفها؛ ولما في القول الآخر من المفسدة الذي يبدع قائله))[الفتاوى]
- ..وغيرها من تقريرات الشيخ: ينظر أيضا:
https://www.tg-me.com/abualkhlil/2504
- وينظر:”ليتكم حقا تقتدون بشيخ الإسلام“-
الشيخ الخليفي:
https://www.tg-me.com/alkulife/10179
— ختاما:
التكتل حول بعض نصوص الشيخ وبثها ينقض بـ:
- نصوصه الأخرى الكثيرة في تضييق العذر وغيرها،
- وتقريراته حول وزن جميع الممارسات بميزان مدرسته مدرسة أهل الحديث،
- وعدم خلو العلماء من الزلل في الاختيارات، وعدم اتباع زلات أهل العلم فضلا عن إلزام الناس بها،
- وذم عقد الولاء والبراء على مسائل في حيز الاجتهاد،
= وهذا هو الفرق بينه وبين منتحليه بالباطل.
.