المجلس رقم 1 من الاجابة على أسئلة تدور حول قضايا الخلافة، والحكم بغير ما أنزل الله، والسياسة الشرعية، والطاعة والمعصية، والموقف من الجماعات وولاة الأمور — أو ما يتصل بهذه المسائل —

⭐️⭐️ لفضيلة الشيخ المفسر /
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -


🎤رابط الاستماع المباشر والتحميل بصيغة MP3 (جودة عالية الدقة):


https://drive.google.com/file/d/1aFrn8bB_4LSIRMA0xxtXOWMfRdZ8tx5t/view?usp=sharing

لمشاهدة المجلس بجودة HD من خلال الرابط

https://www.facebook.com/share/v/1BioDYXBeh/


🎤وإليكم الصوتيه بجودة مخفضة للاستماع المباشر

👇👇👇
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍4
🖊️ فَوَائِدُ مَكْتُوبَةٌ 🖊️ مِن مَجَالِسِ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفَسِّرِ
عَادِلٍ السَّيِّدِ حفظَهُ اللهُ


تفسيرُ قولِهِ تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ﴾ ‏[الأنبياء: ٩٦].
قَرَأَ ابنُ عامِرٍ وأَبُو جَعْفَرٍ ويَعْقوبُ {فُتِّحَتْ} مُشَدَّدَةً، وقَرَأَ بَقِيَّةُ العَشَرَةِ {فُتِحَتْ}.
قال بعضُ المُفَسِّرِينَ: إنَّ {فُتِّحتْ} بالتَّشديدِ المقصودُ بها الأعدادُ الهائلةُ ليَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ، و{فُتِحتْ} بدونِ تشديدِ التاءِ المقصودُ بها قبيلتا يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ.
فالتَّشديدُ زيادةٌ في المَبْنَى يفيد الزيادة في المعنى، فيُناسِبُ الأعدادَ الكثيرةَ من أفرادِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ، وتَخْفِيفُ التاءِ يُناسِبُ الكلامَ عن قبيلتَيْنِ اثْنَتَيْنِ.
وقال البَعْضُ: لَو نَظَرْنَا إِلَى الأَضْرَارِ المُتَرَتِّبَةِ على كثيرٍ مِنَ النَّاسِ، فَإِنَّ مَنْ نَالَهُ الشَّرُّ الكَثِيرُ مِنْهُمْ فَسَيَنَالُهُ الحَظُّ مِنْ {فُتِّحَتْ} بالتَّشديدِ، ومَنْ نَالَهُ شَرٌّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ فَسَيَكُونُ لَهُ النَّصِيبُ مِنْ {فُتِحَتْ}. فَكُلُّ وَاحِدَةٍ تُفْهَمُ عَلَى الوَاقِعِ وَالضَّرَرِ النَّاتِجِ عَنْ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ.
﴿حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ﴾ ‏[الأنبياء: ٩٦].
{حتَّى} على قَولِ الَّذي اختَرْنَاهُ في تَفْسِيرِ ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ ‏[الأنبياء: ٩٥]، أَنَّهُ تَأْكِيدٌ أَنَّهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى الآخِرَةِ، هِيَ لِلغَايَةِ، غَايَةٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ﴾ ‏[الأنبياء: ٩٣].
أي سَيَبْقَى تَقَطُّعُ أَقْوَامِ الأَنْبِيَاءِ وَتَحَزُّبُهُمْ إِلَى غَايَةِ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ.
وهُنَا فَائِدَةٌ أَذْكُرُهَا عَلَى سَبِيلِ الاجْتِهَادِ، لَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنَ المُفَسِّرِينَ ذَكَرَهَا مِنْ قَبْلُ، تَخُصُّ الحِكْمَةَ مِنْ ذِكْرِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فِي هَذَا المَوْضِعِ بِالذَّاتِ، مَعَ أَنَّ عَلامَاتِ السَّاعَةِ كَثِيرَةٌ، فَلِمَاذَا ذُكِرَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ بِالذَّاتِ؟ أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ:
رَبُّ العالَمِينَ حِينَما تَكَلَّمَ عَنْ انْقِسَامِ النَّاسِ وَتَفَرُّقِهِمْ وَتَقَطُّعِهِمْ مَعَ الدِّينِ الَّذِي أُنزِلَ عَلَيْهِمْ عَنْ طَرِيقِ المرسَلِينَ، قَالَ: ﴿وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ﴾ ‏[الأنبياء: ٩٣].
فاسْتَمَرَّتِ البَشَرِيَّةُ فِي تَفَرُّقِهَا؛ أَتْبَاعُ مُوسَى انْقَسَمُوا إِلَى وَاحِدٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأَتْبَاعُ المَسِيحِ إِلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأَتْبَاعُ مُحَمَّدٍ ﷺ إِلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً.
لَكِنَّ الأَمْرَ الواضِحَ أَنَّ رَبَّ العالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَانَ كُلَّمَا أَرْسَلَ رَسُولًا مِنْ أَوَّلِ المرسَلِينَ — نُوحٍ عليهِ السَّلامُ — وَدَعَا النَّاسَ إِلَى التَّوْحِيدِ وَالإِيمَانِ بِمَا يَجِبُ الإِيمَانُ بِهِ، كَانَ النَّاسُ حينَئِذٍ يَنْقَسِمُونَ إِلَى فَرِيقَيْنِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ يَسْعَى الرَّسُولُ وَيَجْتَهِدُ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ وَصَلَ إِلَى دَرَجَةِ اليَأْسِ مِنْ قَوْمِهِ ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ ‏[يُوسُفَ: ١١٠].
فَيُهْلِكُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هَذِهِ الأُمَمَ إِمَّا بِالْغَرَقِ أَوْ بِالصَّيْحَةِ أَوْ...
وَكَانَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُنَجِّي رُسُلَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُمْ، وَكَانَ آخِرُ الأَقْوَامِ هَلَاكًا بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ هُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنْدُهُ، أَهْلَكَهُمْ بِالْغَرَقِ.
وَبَعْدَ هَلَاكِ فِرْعَوْنَ انْتَقَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى سِينَاءَ، وَهُنَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ، وَكَانَتْ فَارِقًا فِي التَّارِيخِ الْبَشَرِيِّ بَيْنَ عَهْدَيْنِ:
عَهْدٍ إِذَا كَفَرَ الْكُفَّارُ بِالْمُرْسَلِينَ يُعَاقِبُهُمُ اللَّهُ بِالِاسْتِئْصَالِ الْكُلِّيِّ فَيَقْضِي عَلَى الْكُفَّارِ وَيُنَجِّي الرَّسُولَ وَالْمُؤْمِنِينَ.
وَعَهْدِ تَشْرِيعِ الْجِهَادِ فِي التَّوْرَاةِ.
فَلَمَّا نَزَلَتِ التَّوْرَاةُ بَعْدَ إِهْلَاكِ فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ، نَزَلَ فِيهَا الْحُكْمُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي التَّارِيخِ الْبَشَرِيِّ، وَلِذَلِكَ قَالَ فِي سُورَةِ الْقَصَصِ: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ
👍5
لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ ‏[القصص: ٤٣].
إِذًا، مِنْ وَقْتِ نُزُولِ التَّوْرَاةِ لَمْ يَحْدُثِ الْعِقَابُ بِالِاسْتِئْصَالِ لِأُمَمِ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ.
وَفُرِضَ الْجِهَادُ عَلَى مُوسَى فِي التَّوْرَاةِ، ثُمَّ عَلَى أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى الْمَسِيحِ، نَزَلَ فِي إِنْجِيلِهِ كَلَامٌ عَنِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ خَلَتِ الْكُتُبُ الْمَنْسُوبَةُ لِلْمَسِيحِ حَالِيًّا مِنَ الْكَلَامِ عَنِ الْجِهَادِ، وَبَقِيَ فِيهَا الْكَلَامُ عَنِ الْجِهَادِ الرُّوحِيِّ، وَأَنَّ الْمَسِيحَ جَاءَ لِيُقِيمَ مَمْلَكَةً فِي السَّمَاءِ وَلَيْسَتْ مَمْلَكَتُهُ عَلَى الأَرْضِ! وَلَكِنْ هَذَا لَيْسَ مِنْ كَلَامِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي أَصْدَقِ الْكُتُبِ وَأَوْلَاهَا بِالتَّصْدِيقِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ‏[التوبة: ١١١].
👍32
إذًا معنى ذلك أنَّ الجهادَ قد شُرِعَ للمسيحِ في الإنجيلِ، ولكنَّه لم يُكَلَّفْ به حينَها نظرًا لأنَّ الأمَّةَ التي بُعِثَ إليها (اليهود) لم تكنْ مؤهَّلةً للجهادِ في سبيلِ اللهِ على الإطلاقِ، وكانتْ محتلةً من الرومانِ الوثنيين، فلم يُكَلَّفوا به رحمةً من اللهِ تباركَ وتعالى بالمسيحِ وبالمؤمنينَ معه.
لكنَّ المسيحَ سيكونُ مقاتلًا من الطرازِ الأوَّلِ، وإمامًا مجاهدا في أُمَّةِ محمدٍ ﷺ، سيُكَلَّفُ بالجهادِ في سبيلِ اللهِ، فينزلُ ليقتلَ الدجَّالَ، والدجَّالُ معه جيشه من اليهودِ ومن أتباعِه من الخوارجِ وغيرِهم، فيقومُ المسيحُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ومن معه من المؤمنينَ بقتالِ هؤلاءِ وبقتلِ المسيحِ الدجَّالِ، فإذا قُتِلَ الدجَّالُ تفرَّقَ جيشُه، إذًا هناكَ جهادٌ سيحقِّقُه المسيحُ على أرضِ اللهِ.
والمسيحُ بهذا يكونُ آخرَ إمامٍ من الأئمَّةِ المهديينَ في أُمَّةِ محمدٍ ﷺ، يكسرُ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ـ وفعلهُ هذا ليس نسخًا لما جاء في الإسلامِ، ولكنَّه حكمٌ مُغَيًّى بغايةٍ، أي يعملُ به إلى غايةِ نزولِ المسيحِ فيضعُه بأمرٍ من اللهِ سبحانهُ وتعالى، والذي أعلمَنا بذلك هو المفسِّرُ للقرآنِ الكريمِ، والذي يخصِّصُ عمومَه، والذي يقيِّدُ مطلقَه، سيِّدُ الأنامِ محمدٌ ﷺ، حتى لا يُظَنَّ أنَّ عيسى سيأتي بتشريعٍ جديدٍ ولو بسُنَّةٍ واحدةٍ، فكلُّ شيءٍ أعلمَنا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم، فسيأتي عيسى عليهِ السَّلامُ تابعًا له.
وبهذا يتضحُ سببُ ذكرِ يأجوجَ ومأجوجَ في هذا الموضعِ بالذاتِ في سورةِ الأنبياءِ، فبمجيءِ المسيحِ عليهِ السَّلامُ، وبعد أن يقتلَ الدجَّالَ، تصبحُ أُمَّةُ الإسلامِ غيرَ مؤهَّلةٍ للوقوفِ أمامَ الطوفانِ الكبيرِ المتمثِّلِ في يأجوجَ ومأجوجَ، وحينئذٍ تعودُ سنَّةُ اللهِ الأولى، وهي الاستئصالُ الكاملُ لأُمَّةٍ من الأُممِ بعد أن أصبحَ المؤمنونَ غيرَ قادرينَ على القتالِ.
ولذلك يوحي ربُّ العالمينَ إلى المسيحِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «إنِّي قد بعثتُ عبادًا لي لا يَدانِ لأحدٍ منكم بقتالِهم...» ويأمرُه بأن يُحرِزَهم إلى جانبِ الطورِ الأيمنِ.
قلتُ: هذه فائدةٌ جديدةٌ أذكرُها لكم، لم أجدْها لأحدٍ ممَّن تكلَّم في مناقبِ مصرَ، إذ تصبحُ مصرُ وجبلُ الطورِ آخرَ حرزٍ وآخرَ حصنٍ للطائفةِ المؤمنةِ المتمثِّلةِ في نبيِّ اللهِ ورسولِهِ المسيحِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، الخليفةِ الراشدِ، وآخرِ خُلَفاءِ أُمَّةِ محمَّدٍ المهديِّينَ.
ومن عظمةِ الإسلامِ أنَّ آخرَ خليفةٍ يكونُ في أرضِ اللهِ نبيٌّ رسولٌ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، خاتمُ الأنبياءِ في بني إسرائيلَ، يكونُ إمامَ الأُمَّةِ وقتئذٍ، ويأمرُه اللهُ أن يُحرِزَ العصبةَ المؤمنةَ الوحيدةَ على أرضِ اللهِ في جبلِ الطورِ في مصرَ، في هذا الجبلِ الذي انبثقَ منهُ النورُ، والذي نزلتْ فيهِ التوراةُ على موسى عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والذي تجلَّى له ربُّ العالمينَ سبحانهُ وتعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ‏[الأعراف: ١٤٣].
فإذا يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ، وهم من كلِّ حدبٍ ينسِلونَ، فيعاملُهم اللهُ بسُنَّةِ الأوَّلينَ قبلَ تشريعِ الجهادِ، ويعاقبُهم بالاستئصالِ كما قال اللهُ في سورةِ النملِ: ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ﴾ ‏[النمل: ٨٢].
درسُ تفسيرِ سورةِ الأنبياءِ
https://www.tg-me.com/adelelsayd
5👍5
تذكير هام
نذكر إخواننا بموعد اختبار شرح كتاب السياسة الشرعية لشيخ الإسلام ابن تيمية بشرح الشيخ عادل السيد، يوم الجمعة القادمة الموافق ٣١ / ١٠ / ٢٠٢٥م الساعة الثانية ظهرا لمدة ٣ ساعات.

يعقد الاختبار بمسجد أنصار السنة المحمدية بعابدين
كما يعقد اختبار إلكتروني مختلف لمن لا يمكنه الحضور

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
👍65
خطبة الجمعة بعنوان:

البيئَةُ هي الرَّحِمُ الثَّانِي وَالأُمُّ الكُبرَى


🍂 لفضيلة الشيخ المفسر /
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -

🌐 رابط الاستماع والتحميل بصيغة MP3 (جودة عالية الدقة):


https://drive.google.com/file/d/1b3Q_h3lYy__Rpz-7J3Dr6fzAVtGm3reg/view?usp=sharing

لمشاهدة الخطبة بجودة HD على الفيسبوك من خلال الرابط:


https://www.facebook.com/share/v/1FEsXZXLgF/


🌐 تابعوا قناة فضيلة الشيخ الرسمية على التيليجرام:
https://www.tg-me.com/adelelsayd


🎤وإليكم الصوتيه بجودة مخفضة للاستماع المباشر

👇👇👇
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
7😁2👍1
⭐️ سلسلة تفسير سورة النمل: ⭐️

المجلس رقم 9


من الآية رقم 32 حتى الآية رقم 35


👑 لفضيلة الشيخ المفسر /
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -


🎙 رابط الاستماع المباشر والتحميل بصيغة MP3 (جودة عالية الدقة):


https://drive.google.com/file/d/1TBlk9rknhivDw4RuQDeMR22RXnTaMLnu/view?usp=sharing


💎 رابط مشاهدة المجلس فيديو بجودة عالية HD :


https://www.facebook.com/share/v/1GgTFPgG3K/


💎 تابعوا قناة فضيلة الشيخ الرسمية على التيليجرام:

https://www.tg-me.com/adelelsayd


🎤وإليكم الصوتيه بجودة مخفضة للاستماع المباشر

👇👇👇
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👍42
2025/10/26 02:17:14
Back to Top
HTML Embed Code: