Telegram Web Link
حقيقيان نقتسمُ الغيابا
ونحفظُ للأسى ألمًا مُهابا
ونجنحُ للسكوتِ فكلُّ نُطقٍ
- على الإطلاقِ - نبصرهُ عذابا
نخافُ من الدموعِ .. نفرُ منها
بحجمِ البُعدِ نزدادُ اقترابا
وموعدنا شتاءٌ عادَ كيما
نصوغُ بصمتنا شِعرًا مُذابا

عامر بن فهد |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" يا ناعِسَ الطَّرفِ، إِلى كَمْ تَنَامْ؟
‏أَسهَرتَنِي فيكَ ونامَ الأَنَامْ
‏أَوشَكَ هذا اللَّيلُ أَن يَنقضي
والعَينُ لا تَعرِفُ طِيبَ المَنَامْ
اللَّهُ في عَينٍ جَفَاهَا الكرى
فِيكُمْ، وَقَلبٍ قَد بَرَاهُ الغَرَامْ "


• البارودي |
لماذا الصدُّ عني يا حبيبُ؟!
وأسألكَ اللِّقاءَ فلا تُجيبُ!
تُعلِّلُ بالغدِ اللُّقيا وإنِّي
أرى عَيْشًا بدونكَ لا يطيبُ
أيا شمسًا تخلّتْ عن سَمائي
أليسَ الكونُ يوحشُهُ مغيبُ؟!
سَأنتظرُ اللِّقاءَ بكلِّ شَوقٍ
وإن غدًا لناظرِهِ قريبُ

• أنس نوفل |
قولي “أحُبكَ” كي تزيدَ وسامتي
فبغيرِ حبّكِ لا أكـونُ جميـلا..
قولي “أحبكَ” كي تصيرَ أصابعي
ذهباً و تصبحَ جبهتي قنـديلا..
قـولي “أحبكَ” كي يتمَّ تحـولي
فأصيرُ قمحاً أو أصيرُ نخيـلا..
الآنَ قوليهـا و لا تتـردّدي
بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيـلا..
قولي “أحبكَ” كي تزيدَ قداستي
ويصيـرَ شعري في الهوى إنجيلا..
سأغيّرُ التقويمَ لـو أحببتـني
أمحو فصولاً أو أضيفُ فصولا..
وسينتهي العصرُ القديمُ على يدي
وأقيـمُ مملكـةَ النسـاءِ بديـلا..
قولي “أحبكَ” كي تصيرَ قصائدي
مـائيـةً و كتابتي تنـزيـلا..
مـلكٌ أنا لو تصبحينَ حبيبتي
أغزو الشموسَ مراكباً وخيولا..


• نزار |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أُحِبكِ ما حييتُ ولستُ أدري
لماذا دائمًا يزدادُ حُبّي!
فأنتِ إليّ أقربُ من وريدي
وحُبكِ دونَ كُل الناسِ حَسبي
وحولي ألفُ أُمنيةٍ وأحلى
أماني الروحِ أن تبقَيْ بقُربي
فقُربكِ راحتي وأمانُ روحي
من الأيامِ، فليحفظكِ ربي 💜

• د. ماجد عبدالله |
حاب اشاركم نص كتبته شخصيا ❤️

-
تَضحكينَ بصوتٍ بدا كأغنيةٍ
لم تَعزِفُها من قبلُ الأوتار
رميتِ سهمَ الغرامِ حتى تمكن الهوى
من فضحِ العاشقِ فلم تعُد هناك أسرار
ألم تتفهمي أننا نعيشُ في خريطةٍ
الحبُّ فيها بروقٌ وأخطار !
في وجنتيكِ حديثُ براءةٍ ونقا
قد جمَّل الله هذا الحسُنَ والأَلَقا
هذا المكان فسيحٌ جدُّ متسعٍ
إذا أنا أنتِ كنَّا في الهوى رُفَقَا
أقمتُ عينيَّ في عينيك مبتغيًا
أجر الثواب لمن بالحبِّ قد صدقا
لقد شُدِهتُ وإنَّي قد ثويتُ هنا
هل تسمحين أضمُّ النهد والعُنُقَا
هذا الدلال ..وشيءٌ منكِ في غنجٍ
باللهِ زيدي فؤادي في الحشى رَهَقا
أسلمتُكِ القلبَ غضًّا غير مهترئٍ
فعانقيهِ .. جزاءُ البينِ ما سَبَقا

أنَّي أنا أنتِ يا روحي ويا أملي
ويا عبيرًا بذاتِ الروضِ قد عَبَقا
قُصِّي عليَّ حديثَ الشوقِ يا لُغتي
وجمِّلي حرفَكِ الملثوغِ ما نَطَقا
وأودعي في فؤادي ألفَ أغنيةٍ
وأسمعيهِ نشيدًا يعبرُ الأُفُقَا
هنا الدروب ..وعينُ اللهِ تحرسُنا
هنا حبيبانِ .. ايمُ اللهِ ما افترقا
هنا الحكاياتُ.. قلبٌ دافئٌ، ثَمِلٌ
في ساحتَيهِ قطارُ الوصل منطلقا
هنا حروفُك خجلى.. ترتمي وَلَهاً
ورمشُ عينيكِ لم يُبقِ لنا رمقا!

جميلةٌ أنتِ! لحنٌ، قصَّةٌ، نغمٌ
فكم تروِّينَ في جنبيَّ ما عَلِقا
وكم ينوء بأثقال الهوى كَتِفي
وعند وصلكِ يبقى منطقي لَبِقا
فجاوزي حرفي المشبوه واتَئدي
وناظري في شحوب الوجهِ ما خَلِقا
وبابُ حبِّي مفتوحٌ وها أنا ذا
أدخلتُكِ الدارَ ممتنًّا ومرتفقا
عاهدتُكِ اللهَ أيمانًا مغلَّظةً
أن نسقيَ الحبَّ دومًا كلَّما بَسَقا



• ماهر فيروز |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَخْفي الجَمالَ عن العيُونِ وجَلِّـلي
نوراً بدا من وَجْهِكِ المُتَهَلِّـلِ
أَخْشى عليكِ الضُّرَّ من عَيْني فما
زالت تُغالِبُ لَهْفتي وَتـأَمُّـلي


أبو علي النجدي |
" صباحٌ لا يُرى خدَّاكِ فيهِ
‏-وإنْ تشرق بهِ شَمسٌ- مساءُ "

‏• سلمان بن جمعة |
أنا مركزُ التيهِ الكبير.. وليسَ لي
جهةٌ، وأنتِ لكِ الجهاتُ الأربعُ!

حذيفة العرجي |
لستُ أنساكِ وقد ناديتِني
‏بفمٍ عَذْبِ المُناداةِ، رقيقْ
‏ويدٌ تمتدّ نحوي، كَيَدٍ
‏مِن خلال الموجِ مُدَّتْ لِغَريقْ
‏آه يا قِبلةَ أقدامي، إذا شَكَتِ
‏الأقدامُ أشواكَ الطّريقْ
‏وبريقًا يظمأُ السّاري لهُ
‏أينَ في عينيكِ ذَيَّاكَ البَرِيقْ؟

• ‏إبراهيم ناجي |
لغيرِ عيون لَيلى الكحلُ
لَيلى كُحلها غَزَلي!

• بخيت |
وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ
يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ
حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ
يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي
كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا
بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ
أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها
لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ

• الشريف الرضيّ |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏سأكتبُ عنكِ الكثيرَ الكثيرْ
ليملأَ نورُكِ هَذا الأثيرْ
فأنتِ ابتدائي وفيكِ انتهائي
بنانُ فؤادي إليكِ يُشير
وأنتِ الربيعُ وزهرُ الحقول
وحبُّكِ عطرٌ شهيٌّ مثير
سأكتبُ عنكِ اليسيرَ اليسير
فحرفي ينوءُ بحبّي الكبير
فبعضُكِ سحرٌ وكيفَ يُحيط
بهذا الجمالُ بياني الفقير!

• وائل ميَّا |
العيدُ رُؤيَة ثَغرِكِ البَرَّاقِ
وضِياؤكِ الطَّاغي على الإشرَاقِ

• علي الحمود |
الصُّبحُ فيكِ بِدايَتي وتفاؤلي
والليلُ سُكنى مُهجَتي وهُدُوئي

• مخضرم |
2025/06/27 07:02:44
Back to Top
HTML Embed Code: