Telegram Web Link
(قولوا ءامنا بٱلله وما أنزل إلینا وما أنزل إلىٰ إبر ٰ⁠هـۧم وإسمـٰعیل وإسحـٰق ویعقوب وٱلأسباط وما أوتی موسىٰ وعیسىٰ وما أوتی ٱلنبیون من ربهم لا نفرق بین أحد منهم ونحن لهۥ مسلمون﴾

قولوا - أيها المؤمنون - لأصحاب هذه الدعوى الباطلة من يهود ونصارى: آمنا بالله وبالقرآن الذي أنزل إلينا، وآمنا بما أنزل على إبراهيم وأبنائه إسماعيل وإسحاق ويعقوب، وآمنا بما أنزل على الأنبياء من ولد يعقوب، وآمنا بالتوراة التي آتاها الله موسى، والإنجيل الذي آتاه الله عيسى، وآمنا بالكتب التي آتاها الله الأنبياء جميعا، لا نفرق بين أحد منهم فنؤمن ببعض ونكفر ببعض، بل نؤمن بهم جميعا، ونحن له سبحانه وحده منقادون خاضعون.

المختصر في التفسير

#مختارات تفسيرية
«وأقبَلَ العيدُ بالأفرَاحِ مُنتشيًا
يا فرَحةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي
وبَلّغِيهُم تَهانِي القلْبِ عَاطِرَةً
هُنِيتُمُ العِيدَ في أنسٍ وأطيَابِ»
اليوم هو يوم القرّ ، ثاني أيام العيد
‏وهو يومٌ يُرجى فيهِ إجابة الدعاء
‏قالﷺ: "أعظمُ الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرّ"
‏أكثروا فيه من الاستغفار والدعاء:
‏(ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
﴿قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من ٱلخـٰسرین﴾
من أعظم نعم الله على عبده أن يرزقه حب العلم

ولهذا قال الطاهر بن عاشور :
(وإني أحمد الله على أن أودع فيّ محبة العلم والتوق إلى تحصيله وتحريره، والأنس بمدارسته ومطالعته)

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tg-me.com/alkhalil_1)
#تفسير_آية



س/ في قوله تعالى (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا) و قوله تعالى (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
ما حقيقة تسلط الشيطان على الغاوين؟
هل ضعف الإرادة وعدم القدرة على ضبط النفس أمام الشهوات والمعاصي له علاقة بتسلط الشيطان المذكور في الآيات؟



ج/ الشيطان عدوّ مضل للناس ليكونوا من أصحاب النار، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} {إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ}.

‏ومن الأهداف التفصيلية التي ترجع إلى هذا المعنى:
‏١-إيقاعهم في الشرك والكفر.
‏٢-إيقاعهم في البدع والذنوب والمعاصي.
‏٣-غرس العداوة بينهم.
‏٤-صدهم عن طاعة الله.
‏٥-إفساد طاعاتهم.
‏٦-إيذائهم في البدن والنفس.

‏وقد ثبت في النصوص أن الشيطان:
‏ ١-يوسوس.
‏٢-وينزغ.
‏٣-ويهمز.
‏٤-وينفخ.
‏٥-وينفث.
‏٦-ويستزل.
‏٧-ويضلّ.
‏٨-ويخوّف.
‏٩-ويَعِدُ.
‏١٠-ويمنّي.
‏١١-ويزيّن الشهوات المحرمة.
‏١٢-ويثير الشبهات المحيرة.

‏١٣-وصح أن التثاؤب من الشيطان.
‏١٤-وصح أن الحلم من الشيطان.
‏١٥-وصح أن الاستحاضة من الشيطان.
‏١٦-وصح أن صراخ الطفل إذا استهل من الشيطان.
‏١٧-وصح أن لغضب من الشيطان.
‏١٨-وصح أن العجلة من الشيطان.
‏١٩-وصح أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
‏٢٠-وصح أن الشيطان يوهم بعض الناس أنه خرج منه ريح وهو لم يخرج.

‏إلى غير ذلك من أنواع الشرور التي تدلّ من تفكّر فيها وفي آثارها أنّه لا بدّ له من الاستعاذة بالله تعالى من شرّه وكيده.
‏ 
‏وكيد الشيطان على أربع درجات:

‏أ-الوسوسة، وهي أصل كيده وأوّله،
‏وهو بلاء عامّ قد ابتلي به الأنبياء فمن دونهم،
‏وهو أصل الابتلاء في هذه الحياة الدنيا.

‏ب -التسلط بالاستزلال باتباع خطواته فيوقع في الزَّلَل.
‏قال تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ () فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ()}

‏ج- التسلط بإيذاء المؤمنين بالفزع والتخويف،
‏والإضرار بهم،
‏ومنه الابتلاء بالسحر، والعين، وتسلط الشياطين بأنواع من الأذى،
‏فهذا التسلّط شفاؤه الصبر والتقوى؛ والرقى.

‏د- التسلّط على أوليائه بالاستحواذ {اسْتَحْوَذ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} {إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ } {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
‏ 
‏وقد بين الله تعالى ضعف كيد الشيطان: فقال تعالى: ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ٌ 

‏ومن أهم طرق النجاة منه:

‏١-تحقيق التوحيد، قال الله تعالى: (إِنَّ عبادي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطَـٰنٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلغَاوِينَ)
‏ومن أهم معاني التوحيد:
‏ تحقيق التوكّل، وتحقيق اليقين، بشدة حاجة العبد إلى أن يعيذه الله من كيد الشيطان،

‏بيقين العبد بضعفه،
‏وشدّة افتقاره إلى الله تعالى،
‏وأنه لا عصمة له إلا أن يعصمه الله؛
‏كما قال تعالى: { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا }.

‏وبيقين العبد بشدة عداوة الشيطان،
‏ودوامها ما دام حيا،
‏وحضور الشيطان للعبد عند كلّ شيء من شأنه،
‏وخطر اتباع خطواته.

‏٢-الاستعاذة بالله تعالى منه
‏ ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
‏﴿وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين﴾ 
‏﴿وَمَن يَعتَصِم بِٱللَّهِ فَقَد هُدِىَ إِلَىٰ صِرٰطٍ، مّستَقِيمٍ﴾
#قيميات يستشف نظرية سلوكية عند ابن القيم ..
خلاصتها:
أن الحياة عبارة عن (صلاة كبرى).. فيحتسب لك الأجر من صلاتك على قدر حضورك فيها.. وكذلك الحياة ..
وفي الصلاة سهو وغفلة هما فعل إبليس .. وكذلك السهو والغفلة في الحياة تذهب الأجر ..
وفي الصلاة سجود ..والخضوع لله في الحياة هو سجودها ..
وللصلاة أذان هو تنبيه ..وفي الحياة تنبيهات..
ومما يساعد على هذا الفقه :
الاذان في أذن المولود ..وصلاة الجنازة عند وفاته .. فكأن حياة الإنسان هي صلاته ..والناس يختلفون في خشوعها وأدائها..
ويضاف لذلك :
من اعتنى بالصلاة المفروضة أعين على فقه صلاة الحياة ..والصلاة هي خلاصة التوحيد الذي هو صلة الروح لله ..
فرجع الأمر كله للصلاة ..

ومن فقه الشيطان (في المكر) تضييع صلاة المسلم ..فبضياعها تضيع الحياة .. والمسلم يعتقد انها عبادة مستقلة كبائر العبادات .. بينما هي كنز الحياة ..
بعد انقضاء أجل المؤمن يتحفه الله بالموت الذي يتخلص بسببه من شقاء الدنيا الى سعة رحمة الرحمن
ومع ذلك المؤمن لايتمنى الموت ؛ لأن حياته زيادة في الطاعات والأجر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يَتَمَنَّيَنَّ أحدُكم الموتَ لِضُرٍّ نزل به ، فإن كان لا بُدَّ مُتَمَنِّيًا ، فلْيَقُلْ : اللهم أَحْيِنِي ما كانت الحياةُ خيرًا لي ، وتَوَفَّنِي إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي)


روي عن عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قوله : " ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا ، وَبَقِيَ كَدَرُهَا، فَالْمَوْتُ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ "

قال المناوي رحمه الله

" التحفة : ما يتحف به المؤمن من العطية ، مبالغة في بِره وإلطافه .
(الموت) : لأن الدنيا محنته وسجنه وبلاؤه؛ إذ لا يزال فيه في عناء من مقاساة نفسه ، ورياضة شهواته ومدافعة شيطانه، والموت إطلاق له من هذا العذاب، وسبب لحياته الأبدية، وسعادته السرمدية، ونيله للدرجات العلية، فهو تحفة في حقه، وهو وإن كان فناء واضمحلالا ظاهرا ، لكنه بالحقيقة ولادة ثانية ، ونقلة من دار الفناء إلى دار البقاء .
ولو لم يكن الموت ، لم تكن الجنة ، ولهذا منّ الله علينا بالموت فقال : (خلق الموت والحياة) قدم الموت على الحياة ، تنبيها منه على أنه يتوصل منه إلى الحياة الحقيقية ، وعده علينا من الآلآء في قوله (كل من عليها فان) ، ونبه بقوله (ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين * ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) على أن هذه التغييرات لخلق أحسن ، فنقض هذه البنية لإعادتها على وجه أشرف.
أخيتي الصابرة.pdf
705 KB
قرأت مقالًا بعنوان "أُخيَّتي الصابرة" كتبه الشيخ عبدالرزاق البدر عن شقيقته نورة رحمها الله

‏والله مقال يبكي القلب! دمعت وأنا أقرأ مو من الحزن! بل من جمال الصبر، وصدق التسليم، وقوة الإيمان التي تجلَّت في كل موقف من مواقفها؛ أنصحكم بقراءته😢❤️❤️.
💔1
روى ابن السني بسند صحيح أن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها كانت إذا أرادت أن تنام تقول:

" اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة غير كاذبة، نافعة غير ضارة "
حجرٌ يسلم عليه

وجبلٌ يحبه

وجذعٌ يئن لفقده

صلى الله عليه وسلم
1
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ :

" مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا وَلَا نَجَاةً وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ ".
﴿ وإذا مس ٱلإنسـٰن ضر دعا ربهۥ منیبا إلیه ثم إذا خولهۥ نعمة منه نسی ما كان یدعوا إلیه من قبل وجعل لله أندادا لیضل عن سبیلهۦ قل تمتع بكفرك قلیلا إنك من أصحـٰب ٱلنار﴾
عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً "، أَوْ : " إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ ".
قال صلى الله عليه وسلم...
(ومن يتصبر يصبره الله)

والتصبر تكلف الصبر وإرغام النفس عليه بالتشاغل والسلوة ودفع الذكريات والتجلد وتكلف السرور والدعاء للأحبة بدلا من رثائهم ومداومة الحديث عن محاسنهم وفضائلهم
وبدلا من التوسع في ذكر عظم المصيبة بفراقهم فإن هذا التوسع يطيل أمد الأحزان ويضعف الصبر ولا ينفع الراحلين
بل ينفعهم الدعاء وصلاح ذرياتهم ومن أعظم الصلاح الصبر.
وبعضهم يظن أن مداومة الأحزان من الوفاء للراحلين وليس كذلك فإن هذا ظن جاهلي ولذا كانت النياحة فيهم.
وبعضهم يظن أن التجلد دليل على بلادة القلب وعدم الاكتراث وعدم الرحمة
وليس كذلك
ثم من أعظم ثمرات التصبر
وعد الله لمن تصبر أن يصبره الله
وهذا عام في كل الآلام والأوجاع والفقد والضيق.
ولا يزيد العبد تحزنه إلا حزنا
﴿إن ٱلله وملـٰىٕكتهۥ یصلون على ٱلنبی یـٰأیها ٱلذین ءامنوا صلوا علیه وسلموا تسلیما﴾

هذه الآية شرف الله بها رسوله عليه السلام حياته وموته، وذكر منزلته منه، وطهر بها سوء فعل من استصحب في جهته فكرة سوء، أو في أمر زوجاته ونحو ذلك.

القرطبي

#مختارات تفسيرية
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ :

قَالَتْ لِي عَائِشَةُ : يَا ابْنَ أُخْتِي، بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو مَارٌّ بِنَا إِلَى الْحَجِّ، فَالْقَهُ فَسَائِلْهُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ حَمَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِلْمًا كَثِيرًا. قَالَ :

فَلَقِيتُهُ، فَسَاءَلْتُهُ عَنْ أَشْيَاءَ يَذْكُرُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عُرْوَةُ :

فَكَانَ فِيمَا ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْتَزِعُ الْعِلْمَ مِنَ النَّاسِ انْتِزَاعًا، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ، فَيَرْفَعُ الْعِلْمَ مَعَهُمْ، وَيُبْقِي فِي النَّاسِ رُءُوسًا جُهَّالًا، يُفْتُونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ

". قَالَ عُرْوَةُ : فَلَمَّا حَدَّثْتُ عَائِشَةَ بِذَلِكَ، أَعْظَمَتْ ذَلِكَ وَأَنْكَرَتْهُ، قَالَتْ : أَحَدَّثَكَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ عُرْوَةُ : حَتَّى إِذَا كَانَ قَابِلٌ، قَالَتْ لَهُ : إِنَّ ابْنَ عَمْرٍو قَدْ قَدِمَ، فَالْقَهُ، ثُمَّ فَاتِحْهُ، حَتَّى تَسْأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرَهُ لَكَ فِي الْعِلْمِ. قَالَ :

فَلَقِيتُهُ فَسَاءَلْتُهُ، فَذَكَرَهُ لِي نَحْوَ مَا حَدَّثَنِي بِهِ فِي مَرَّتِهِ الْأُولَى، قَالَ عُرْوَةُ : فَلَمَّا أَخْبَرْتُهَا بِذَلِكَ قَالَتْ : مَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَدْ صَدَقَ، أَرَاهُ لَمْ يَزِدْ فِيهِ شَيْئًا وَلَمْ يَنْقُصْ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ».
2025/10/24 07:39:02
Back to Top
HTML Embed Code: