Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التحذير من البدع والأحاديث المكذوبة
Photo
قصتان غريبتان جدا توضحان أن العامة مايزال فيهم من يعتقد أن مشايخ الصوفية يعلمون الغيب ... !
«...حدثني ميليان(*) لم يزالا حيين:
قال أحدهما: كنت عند باش تارزي شيخ الطريقة الرحمانية بقسنطينة أعلم القرآن، وكنت فتى تدعوني نفسي إلى غشيان النساء، فلم يكن يمنعني إلا خشية الشيخ أن يطلع علي من طريق الغيب !! .
وقال الآخر: كنت ذا سوق في تاجنانت من أرض أولاد عبد النور، وبقربي اثنان يتنازعان، فحلف أحدهما للآخر بسيده عبد الرحمن بن الحملاوي- شيخ من شيوخ الطريقة الرحمانية- قرب سقان، فتغير وجه المحلوف له، وأنكر على الحالف قائلًا: أليس الشيخ عالماً بما يجري الآن بيننا؟ قال محدثي: ظننته لأول سماع إنكاره أنه ينهاه عن الحلف بالمخلوق؛ فإذا هو يكبره عن الحلف به، ويشركه مع الله في غيبه!!
والحكايات في مثل هذه الضلالات مما لا تسعه المجلدات؛ فإن نسبة الغيب المطلق إلى الأولياء مما شاع وذاع، وملأ الحزن والقاع، وهو شرك بإجماع، وإنما حسنه الجهل، والقعود عن العلم حتى فقد طلابه، وتنوعت عقباته وصعابه، ولم يبق من أهله إلا من يدعي فقه الفروع على قلة وجمود».اهـ
📚[العلامة مبارك بن محمد الميلي الجزائري - رحمه الله - ( الشرك و مظاهره ص210-211 الطبعة: الأولى 1422هـ ، ط.دار الراية )].
------------------------------------------------
(*) : أي رجلان من ولاية ميلة -الجزائر .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⛔️ان الشرك لظلم عظيم ⛔️
🔴 طلب المدد من رسول الله: هو طلب الغوث وهو #شرك_أكبر مخرج عن ملة #الاسلام وقد أجمع علماء الاسلام من الصحابة وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالاموات و الأنبياء وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها من الشرك الأكبر، لقول الله : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]..وما بعث الله تعالى الرسل والأنبياء والكتب الا ليعبدوه #وحده بأنواع العبادة من: الدعاء والاستغاثة والخوف والرجاء والصلاة والصوم والذبح والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة.
📚[ ابن باز رحمه الله].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ـ الجنة تحت اقدام الامهات

قال الألباني : لا أصل له. تحقيق حقوق النساء في الإسلام ( 194/1 ).وقال مرة: موضوع.
سلسلة اﻷحاديث الضعيفة ( 59/2 ).

الصحيح ☟

فعن معاوية السلمي- رضي الله عنه- قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك، أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة. صححه الألباني.

ومعنى "الزم رجلها.. " الزم طاعتها والتواضع لها؛ فإن ذلك سبب لدخول الجنة.

قال العجلوني: والمعنى: أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن، وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع، سببٌ لدخول الجنة. اهـ.

وجاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: إنَّ التَّوَاضُعَ لِلْأُمَّهَاتِ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ .. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمَعْنَى أَنَّ الْجَنَّةَ أَيْ نَصِيبَكَ مِنْهَا لَا يَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا بِرِضَاهَا –الأم- بِحَيْثُ كَأَنَّهُ لَهَا وَهِيَ قَاعِدَةٌ عَلَيْهِ، فَلَا يَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا مِنْ جِهَتِهَا، فَإِنَّ الشَّيْءَ إِذَا صَارَ تَحْتَ رِجْلَيْ أَحَدٍ فَقَدْ تَمَكَّنَ مِنْهُ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ، بِحَيْثُ لَا يَصِلُ إِلَى آخَرَ مِنْ جِهَتِهِ. اهـ.

وجاء في مرقاة المفاتيح هو: كِنَايَةٌ عَنْ غَايَةِ الْخُضُوعِ، وَنِهَايَةِ التَّذَلُّلِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}. ومعنى الحديث إجمالا الحث على بر الأم، ولزوم طاعتها، وأن ذلك سبب في دخول الجنة، أو أن دخولها معلق بطاعتها. ومعنى عقوق الوالدين: قطيعتهما، وعدم طاعتهما في غير معصية؛ فعقوق الوالدين ضد برهما "قيل لِلْحسنِ: مَا بر الْوَالِدين؟ قَالَ: تبذل لَهما مَا ملكت، وتطيعهما فِيمَا أمراك، مَا لم يكن مَعْصِيّة. اهـ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم قراءة يس على الميت بعد موته
الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.

فهذا العمل الذي سأل عنه السائل بدعة، لا أصل له، فلا يشرع أن يقرأ على الميت بعد موته، لا في البيت، ولا في المقبرة، ولا على رأس الأربعين من وفاته، ولا في غير ذلك بهذا القصد، بل هذه من البدع التي أحدثها الناس، وإنما المشروع أن يقرأ عنده حين الاحتضار قبل أن يموت.

إذا كان محتضرًا؛ شرع أن يقرأ عنده، وإذا قرئ عنده سورة يس؛ فذلك حسن؛ لأنه ورد فيها بعض الأحاديث: اقرؤوا على موتاكم يس وإن كان في سنده كلام، لكن لا بأس، قد يتعظ بهذا، وقد يستفيد من هذا قبل أن يموت، كما قال ﷺ: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله يلقن، يقال له: قل: لا إله إلا الله، حتى يختم له بها، وفي الحديث: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله؛ دخل الجنة فذلك من أسباب دخول الجنة إذا مات على التوحيد والإيمان صادقًا مخلصًا، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز. رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⁉️«حكم عمل وليمة للميت حين الوفاة بقصد الصدقة عنه»⁉️

✍️« السؤال » :

ما حكم الذبح عن الميت حين وفاته بقصد عمل وليمة للصدقة على هذا الميت ، كما هي العادة عندنا ؟

☑️« الجواب » :

لا يشرع للمسلم صنع وليمة لميته ، لا بالذبح ولا بغيره ، ولكن إذا مات الميت شرع لأقارب الميت وجيرانه أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً .
أما أهل الميت فلا يصنعون طعاماً ، ولا يذبحون ذبيحة من أجل الميت ، ولا يجمعون الناس عليها ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتاه نعي جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين قتل في الشام في غزوة مؤتة أمر أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً ، وقال : « اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم » ، فالسنة أن يصنع لأهل الميت طعام من جيرانهم أو أقاربهم للحديث المذكور .
وأما كون أهل الميت يصنعون الطعام ويجمعون الجيران فهذا لا يصلح ، بل هو من البدع ، ومن المآتم المنكرة ، قال جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - : « كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة » .
فأخبر جرير - رضي الله عنه - أنهم كانوا يعدون اجتماع الناس لأهل الميت ، وصنعة الطعام من أهل الميت للناس ، كانوا يعدون هذا من النياحة ، يعني يعده الصحابة - رضي الله عنهم - وأرضاهم ، فدل ذلك على أن أهل الميت لا يصنعون طعاماً للناس ، ولا يجمعونهم ، ولكن يستحب لجيرانهم أو أقاربهم أن يبعثوا لهم طعاما لكونهم مشغولين بالمصيبة .
وأما من ذبح ذبيحة لأجل الصدقة بها عن الميت على الفقراء والمساكين فلا حرج في ذلك ، لكن لا تكون في وقت مخصوص ، ولا يجمع لها أحد ، بل تذبح ويوزع لحمها على الفقراء والمساكين صدقة في أي وقت كان ، ليس لها وقت مخصوص ، وليس لها خصوصية بيوم الموت ، بل متى فعلها في أي وقت لقصد مواساة الفقراء ، أو إعطائهم نقوداً أو ملابس أو طعاماً ، فكل هذا نافع للميت ، ويؤجر عليه فاعله ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن هذا ، قال له رجل : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - « نعم » .
فالصدقة عن الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، لكن ينبغي أن تكون في غير وقت الموت حتى لا يتخذ ذلك سنة وعادة ، بل يوزعها في أوقات أخرى بين الفقراء من غير تخصيص وقت معين ، لا يوم الموت ، ولا يوم سابع الموت ، ولا يوم أربعين الموت ، فلا يكون له خصوصية ، أما ما يفعله بعض الناس من إيجاد مأتم ، في اليوم الأول ، أو في السابع ، أو في الأربعين ، ويجمعون فيها الناس ، ويذبحون فيها الغنم أو غيرها ، فهذا شيء لا أصل له بل هو من البدع فلا يجوز .

|[ الشيخ ابن باز رحمه الله ]|
📜[ فتاوى نور على الدرب : ( ١ / ٤٤٣ - ٤٤٥ ) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*سلسلـــۃ : التحــذير مـن عبادة القبـــور ❪ 28 ❫*

📌 لـ علمـاء اللجنـــۃ الدائمــۃ للبحــوث العلميــۃ والافتـــاء ـ وفقهــم اللـہ تعالـى ـ

❪✾❫ السُّـ↶ــؤَالُ : ☟

❐ *هل يعين علي رضي الله عنه أحدا عند المصائب ؟*

❪✾❫ الجـ↶ـواب : ☟

❐ قتل علي رضي الله عنه ولم يعلم بتدبير قاتله ولم يستطيع أن يدفع عن نفسه فكيف يدعى أنه يدفع المصائب عن غيره بعد موته وهو لم يستطيع أن يدفعها عن نفسه في حياته ؟

• - فمن أعتقد أنه أو غيره من الأموات يجلب نفعاً أو يعين عليه أو يكشف ضرا فهو *مشرك* ؛ لأن ذلك من أختصاص الله سبحانه فمن صرفه إلى غيره عقيدة فيه أو أستعانة به فقد أتخذه إلها ،

• - قال تعالىﷻ *﴿ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ﴾*


▣ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنـــ↶ـا:
📔 فتاوى اللجنــۃ الدائمــۃ ❪ جـ1صـ169 ❫

✺─⇝⇜•─✺─•⇝
2025/07/10 11:40:33
Back to Top
HTML Embed Code: